- صحيفة 'نيويورك تايمز'
أكبر مخاوف طهران / سيليغ هاريسون
التهديد الأكبر 'لآيات الله' والجنرالات الحاكمين ، في دولة إيران المتعددة الأعراق ، لا يأتي من حركة المعارضة الديمقراطية التي تواجه العديد من المصاعب وتصارع من أجل إصلاح الجمهورية الإسلامية. إنه يأتي من الجماعات الانفصالية ، التي تزداد عدوانية ، في مناطق الأقليات العرقية الكردية والبالوتشية والأذرية والعربية والتي تؤلف مجتمعة حوالي 44 بالمائة من سكان إيران التي يشكل الفرس غالبية سكانها.
بالعمل معا ، يمكن لحركة الإصلاح الديمقراطية والمتمردين العرقيين أن يُضعفوا الجمهورية بشكل خطير. لكن حركة الإصلاح ، كمعظم المؤسسات الدينية والعسكرية والتجارية ، تسيطر عليها النخبة الفارسية الراسخة ، وقد رفضت حتى الآن دعم مطالب الأقليات.
ما تريده الأقليات هو زيادة كبيرة في الإنفاق على التنمية الاقتصادية في مناطق غير الفرس ، وحصة أكبر من أرباح النفط والمصادر الطبيعية الأخرى في مناطقهم ، وعدم تقييد استخدام اللغات غير الفارسية في التعليم والسياسة والتحرر من الاضطهاد الديني. بعض زعماء الأقليات يعتقدون أن هذه الأهداف يمكن أن تتحقق من خلال الحكم الذاتي في مناطقهم وفقا للدستور الحالي ، ولكن معظمهم يريدون إعادة تشكيل إيران لتصبح اتحادا كونفدراليا حرا ، أو إعلان استقلالهم.
هل يجب على الولايات المتحدة منح المتمردين العرقيين مساعدات مادية وعسكرية ؟
خلال فترة إدارة بوش ، احتدم نقاش في البيت الأبيض بين مؤيدي 'تغيير النظام' في طهران ، الذين ساندوا القيام بعملية سرية واسعة النطاق لتفكيك الدولة ، وبين معتدلي وزارة الخارجية الذين جادلوا بأن الدعم الكامل للأقليات سيعقد المفاوضات بشأن المتعلقة باتفاق نووي مع الفرس المسيطرين.
النتيجة كانت التوصل الى تسوية: تحرك سري محدود يقوم به وكيل محدد ، في حالة البالوتشيين ، كان ذلك عبر الخدمات المشتركة مع مديرية الاستخبارات الباكستانية: وفي حالة الأكراد ، عبر الاستخبارات المركزية الأميركية بالتعاون مع الموساد الإسرائيلي. معرفتي بالدور الذي لعبته مديرية الاستخبارات الباكستانية مبنية على مصادر باكستانية مباشرة ، من ضمنها زعماء بالوتشيين. الدليل على أن الاستخبارات الأميركية د لعبت دورا في تقديم المساعدات العسكرية والتدريب لبيجاك ، الجماعة الكردية المتمردة الرئيسية في إيران ، قدّمه ثلاثة صحفيين أميركيين ، هم جون لي أندرسون وسيمور هيرش من النيويوركر ، وبورزو داراغاهي من اللوس أنجيليس تايمز ، إذ قاموا بإجراء مقابلات مع عدد من زعماء حزب الحياة الحرة لكردستان.
القائد الأعلى في إيران ، آية الله خامينئي ، في خطاب له في مدينة بيجار الكردية ، اتهم إدارة أوباما في الثاني عشر من أيار بأنها عملت بصورة تتسق مع سياسة بوش لا عكسها. لقد صرح بأنه 'لسوء الحظ ، فإن المال والأسلحة والمنظمة تستخدم من قبل الأميركيين بشكل مباشر عبر حدودنا الغربية من أجل محاربة نظام الجمهورية الإسلامية'.وأضاف: 'الأميركيون منهمكون في الإعداد لمؤامرة'.
الموساد لديه علاقات مع الجماعات الكردية في إيران والعراق منذ زمن طويل ، بدأت عندما أرادت الولايات المتحدة وإسرائيل زعزعة استقرار المناطق الكردية في العراق إبان حكم صدام حسين. لكن الولايات المتحدة تريد الآن عراقا موحدا يتعاون فيه الأكراد والشيعة والسنة مع بعضهم البعض. إيران أيضا تريد عراقا موحدا لأنها تخشى من التعاون ما بين أكرادها والأكراد في العراق وتركيا لإقامة دولة كردستان المستقلة. لذا فإن أي مساعدة لحزب الحياة الحرة لكردستان ستعوق التعاون المستقبلي بين إيران وأميركا في بغداد بالإضافة الى تعقيد المفاوضات النووية.
كلا البالوتشيون والأكراد مسلمون سنة. إنهم يحاربون الاضطهاد الشيعي الديني بالإضافة الى التمييز الثقافي والاقتصادي. في المقابل ، أكبر الأقليات عددا ، الأذريون الناطقون بالتركية ، هم من الشيعة وآية الله خامينئي نفسه أذري. اختياره كقائد أعلى كان ، بشكل جزئي ، لفتة للأذريين لتعزيز ولائهم لإيران ولإضعاف حملة خفية من جانب أقرباء عرقيين في أذربيجان المجاورة لضمهم إليها. الأذريون في إيران يتمتعون بوضع اقتصادي أفضل من باقي الأقليات ولكنهم يشعرون بأن الفرس ينظرون اليهم بفوقية. لقد نشبت أعمال شغب امتدت لأيام عقب قيام صحيفة في طهران بنشر رسم كاريكاتوري في أيار 2006 ، يصوّر صرصورا يتحدث بالأذرية.
العرب في مقاطعة خوزستان الجنوبية الغربية ، الذين هم أيضا من الشيعة ، يشكلون بالنسبة لطهران أكبر تهديد انفصالي خطر محتمل لأن المقاطعة تنتج ثمانين بالمائة من عوائد إيران من النفط الخام. حتى الآن ، الجماعات العربية الانفصالية لم تقم بتشكيل ميليشيا ولكنها تشن غارات بشكل دوري على المعسكرات الأمنية الحكومية ، وتقصف بالقنابل منشآت إنتاج النفط وتبث حملة دعائية باللغة العربية عبر قنوات فضائية من مواقع متنقلة خارج إيران.
أكثر الصدامات العسكرية خطورة بين الحرس الثوري والجماعات الانفصالية حدثت على الحدود الكردية ، عندما قامت إيران مرارا بقصف مخابئ حزب الحياة الحرة لكردستان في أيلول 2007 ، وفي بالوشيستان ، حيث كثيرا ما يتكبد الحرس الجمهوري خسائر فادحة في الصدامات مع ميليشيات حركة جند الله ، التي تنفذ عملياتها خارج المعسكرات عبر الحدود الواقعة في المناطق البالوشية من باكستان وأفغانستان.
مقارنة بالاحتجاجات الواسعة في شوارع طهران وقم ، فإن مضايقات المتمردين العرقيين ، المكونين من عدة أطراف لم تنجح في التنسيق فيما بينها للنظام ، تبدو كأمر بسيط. لكن إذا أمكن للمتمردين العرقيين التوحد واذا أمكن للمعارضة الديمقراطية صياغة جبهة موحدة مع الأقليات ، فإن فرص إصلاح الجمهورية الاسلامية أو الإطاحة بها ، والتي تبدو الآن يائسة ، سوف تزداد سطوعا.
في الوقت الحاضر ، يتوجب على إدارة أوباما أن تخطو بحذر شديد في التعامل مع هذه القضية الحساسة ، وأن يقودها الإدراك بأن دعم الحركة الانفصالية والتفاوض مع النظام الحالي هما أمران متعارضان تماما.
- صحيفة 'إنترناشيونال هيرالد تربيون'
إيران: التغيير من الأعلى / روجر كوهين
في إيران وصلت الأمور إلى ما يأتي: قامت جمهورية إيران الإسلامية بقتل أبناء وبنات ثورتها في يوم عاشوراء، مضيفة مزيداً من الشهادة إلى الشهادة، في واحدة من أكثر اللحظات قداسة في التقويم الشيعي.
لا شيء يمكن أن يرمز أكثر إلى نظام إيران البالغ عمره 30 عاماً وقد وصل إلى قمة تناقضاته. ثمة مرشد أعلى ينظر إليه وكأنه ممثل النبي على الأرض –فكرة آية الله روح الله الخميني الثورية المركزية- الذي أصبح يتزعم الآن زمرة عازمة، باسم المال والنفوذ، على قمع الشعب الإيراني. وثمة ثيوقراطية زائفة تواجه مجتمعاً كان قد شهد تلك الثورة.
ومع ذلك، دعونا نذكر بعض الفضل لهذه الثيوقراطية. فقد جلبت مستويات عالية من التعليم لشريحة واسعة من الإيرانيين، بمن فيهم النساء اللواتي عمدت إلى قمعهن. وفي شرق أوسط متسم بالاستبداد السكوني الذي يأبى التغير، جربت -أحياناً في أفكار التحرر والحكم التمثيلي. ولم تستطع أبداً أن تقصي من وعيها تحشيد الخميني للجموع ضد الشاه بالدعوة إلى الحرية.
والنتيجة، بعد ثلاثة عقود تصرّمت منذ الثورة، هي بالضبط هذا المزيج غير المريح من القيادة التي تستلهم التكريس من السماء، بينما تواجه، بقوة السلاح وجنون الميليشات المتشددة، مجتمعاً فتياً أكثر تعقيداً بكثير من مجرد شعارات 'الموت للغرب' التي ما تزال مرفوعة حتى الآن.
ليس هناك أي مكان آخر في شرق أوسط اليوم، والذي يضم قوة تشبه قوة الشعب الموجودة في حركة إيران الخضراء. ويعد هذا في آن واحد فضيلة مباشرة للثورة، ونعياً لنظام ما بعد الثورة المتحجر
نعم، على شيء ما أن يتمخض، وعلى شخص ما أن يخضع. وإذا كانت 'الثورة الإسلامية' غير قادرة على تكريم الكلمتين اللتين تصف نفسها بهما -أن تكون مجتمعاً دينياً وتمثيلياً معاً- فإن عليها أن تفسح المجال لقدوم 'جمهورية إيرانية'.
سوف يكون المسار الثاني، الذي يتبنى الإصلاح بدلاً من الإطاحة بالنظام، أقل صخباً، وبالتالي أكثر جاذبية، كما أعتقد، بالنسبة لأناس ضجرين من الاضطرابات وقلقين من البلايا المجاورة في العراق وأفغانستان.
نعم، على شيء ما أن يثمر. كان آية الله العظمى حسين علي منتظري، الذي حمل موته الشهر الماضي رمزية كبيرة في أرض يتمتع فيها الرمز بالسطوة، قد حدس بتوترات الثورة التي لا يمكن تحملها قبل عقدين. وكان حين انتقد خليفة الخميني المعين فصلاً من القمع الدموي، وشرع عندئذ بانتقاد منصب المرشد الأعلى.
كان منتظري أداة أساسية بارزة في العام 1979 لخلق نظام 'ولاية الفقية'، الذي ينصب قائداً يجسد ويفسر كلمة الله، على رأس مؤسسات جمهورية مقيدة. لكنه اعتذر لاحقاً عن دوره في تأسيس المنصب، وقال إنه كان قد فهمه على أنه سلطة معنوية أكثر من كونه سلطة تنفيذية.
وقد وصل غضب منتظري ذروته بعد انتخابات 12 حزيران (يونيو)، التي اختطفها المرشد الأعلى علي خامنئي. وأعلن منتظري حينذاك: 'مثل هذه النتائج التي أعلنت للانتخابات والتي لا يمكن أن يصدقها أي شخص عاقل، هي نتائج كان تحريفها بكثافة، وفق أدلة موثوقة وشهود عيان'. وانتقد بشدة ما وصفه بأنه 'ممارسة مدهشة للعنف ضد رجال ونساء عزل'.
ولقد شهدت ذلك العنف بنفسي -حيث صور خامنئي انقلاباً نفذ باسم وذريعة مشيئة الله، وبشكل غرائبي، على أنه لحظة ديمقراطية مجيدة- وقد فهمت مباشرة أن قيادة إيران قد اتخذت منحنى قاتلاً. لقد تخلت عن التطور التعددي للنظام الإسلامي لصالح الحصول على نظرة رضى من كوادر 'اليمين الجديد' المتخمين بالنقود، ممثلين بالحرس الثوري، صاحب العقود المترفة والمخاوف المرضية من الثورات المضادة التي تلوح في الأفق، من نمط تنويعات الثورة الوردية.
يمكن لك أن تصنع كثيراً من الأشياء للشعب الإيراني، لكنك ستهين ذكاءهم إن أخذت ذلك على مسؤوليتك. إن الصرخة التي صعدت لتكسر المحرمات: 'الموت لخامنئي'، والتي يتردد صداها من فوق سطوح طهران قد أشرت على تغير كبير.
لقد حان الوقت لإعادة التفكير في منصب المرشد الأعلى من أجل التسوية بين الإيمان الديني والحكم التمثيلي الذي سعى إليه الشعب الإيراني طوال أكثر من قرن. وقد حان الوقت حتى تنظر إيران غرباً إلى المدن الشيعية المقدسة في العراق، النجف وكربلاء، وهما مدينتان يمارس فيهما آية الله العظمى علي السيستاني بالضبط ذلك النوع من السلطة المعنوية وقوة الإقناع -من دون حيازة سلطة تنفيذية مباشرة- على الطريقة التي تصورها وفضلها منتظري لإيران.
إذا كانت بالوسع إعادة التفكير في أمر 'ولاية الفقيه' من خلال تسوية، فإنه يمكن للجمهورية الإسلامية أن تمضي قدماً. وإن لم يحدث ذلك، فإنني لا أستطيع أن أرى الاضطرابات الحالية بأنها ستتراجع. والحركة الخضراء هي تحالف فضفاض لغايات متفرقة -على نحو يشبه كثيراً التحالف الثوري للعام 1979- لكنه متحد في مطلبه لوضع نهاية للحالة القائمة.
إن قائداً أعلى زرعته السماء ليس هو ما يريده الشعب الإيراني، ليس بعد 12 حزيران (يونيو)؛ أما مرشد روحي، متجذر في أخلاقيات فارس ودينها، وضامن لاستقلال البلاد، فإنه يرجح كثيراً أن يكون المطلوب. لقد حان الوقت لظهور 'سيستاني' فارسي.
إن أبناء وبنات الثوريين خائبي الآمل لا يسعون إلى تجديد إراقة الدماء. إنهم يسعون إلى إحداث تغيير سلمي، والذي سوف يعطي معنى لكلمة 'جمهورية'. وعلى خامنئي، المنصاع للتعليم الأعلى، حسب أفضل تقاليد التشيع، أن يستمع إلى حكمة أحداث إيران المضطربة الأخيرة.
يمكن لإيران بذلك أن تحتفظ باستقلالها، وهو أكثر منجزات الثورة مدعاة للفخر، بينما تعكس بطريقة أفضل إرادة أبناء شعبها الذين يفضلون بنسبة ساحقة وجود علاقات طبيعية مع الولايات المتحدة.
لقد حان الوقت للتخلص من الشعارات البائدة والعائدة إلى حقبة سابقة. وقد حان الوقت حتى تتبع إيران الأنموذج الصيني في العام 1972 حين تكيفت من أجل البقاء. ربما كان خامنئي، مثل ماو في معادلة دينغ زياوبينغ الشهيرة- مصيباً بنسبة 70% - ويمكن لقائد إيراني شجاع أن يقول ذلك. وسوف يفتح بذلك الطريق لواحد من أكثر مجتمعات الشرق الأوسط أملاً وطموحاً بالتقدم إلى الأمام.
ما دمنا نتحدث عن الشعارات المستهلكة، فإن الوقت قد حان حتى تتخلى الولايات المتحدة -وخاصة الكونغرس- عن ذلك التفكير المنمط حول إيران. إن إيران الشيعية ليست عدو أميركا، لكن منظمة القاعدة السنية هي كذلك، سواء كانت تعمل في اليمن أو نيجريا أو الباكستان. ولن يفعل فرض المزيد من العقوبات على طهران سوى مد حبل حياة سرّي جديد لخامنئي، وعلى زيادة غنى جماعة الحرس الثوري. وما تزال يد الرئيس أوباما الممدودة هي أكثر المناهج ذكاء تجاه إيران، وهي الأمة التي شرعت ساعتها السياسية الآن بالتبشير بقدوم ساعتها النووية الخاطئة وغير المتزنة.
وراء في شهر شباط (فبراير)، كنت قد كتبت: 'إن الجمهورية الإسلامية لم تلد دولة استبدادية؛ فكافة أنواع الآراء تسمع هناك. لكنها خلقت مجتمعاً تظل رابطته الأخيرة هي الخوف. ويبقى خيار الاختفاء في غرفة ما، لا يدل عليها شيء، أمراً ممكناً على الدوام'. وكان ذلك كثيراً على أتباع المدرسة القائلة بإيران كدولة نازية تجسد الشر، والذين اعتبروني مفرطاً في المهادنة والاسترضاء.
وكتبت أيضاً: 'إن المفارقة في الثورة الإسلامية هي أنها خلقت مجتمعاً علمانياً جداً في إطار الحكم الديني. وكان الشاه قد أقرّ قوانين تقدمية للنساء، واللواتي لم يكن جاهزات للاستفادة منها. والآن أصبح العكس صحيحاً: إن النساء التقدميات يواجهن قوانين فقهية بالغة التقييد. وعند نقطة معينة، ينبغي أن يتمخض عن ذلك شيء ما'.
مع ولادة الثورة الخضراء، وبروح منتظري، فإن شيئاً ما قد تمخض. أما 'التجلي' النقدي التالي، فإنه ينبغي أن يأتي في مكتب المرشد الأعلى، حيث جرى تكريس نسبة الخطأ بنسبة 30% للعام 1979 نفسه، بحيث جرى بذلك حرمان الحكم والمجتمع الإيرانيين ما يستحقه شعب إيران النابض بالحياة.
- موقع 'Jssnews' الإسرائيلي
حزب الله يستعد للحرب ..
حزب الله يستعد للحرب .. نحن نعلم ذلك ،وحزب الله نجح بتخزين نحو 40 الف صاروخ رغم وجود قوات اليونيفيل ،وحزب الله يضاعف التدريبات ،والاعداد ، وتشكيلات الارهابيين على يد ' اساتذة ' &ldqascii117o;professeascii117rs&rdqascii117o; ايرانيين وسوريين ، كل ذلك نعلمه !
والان بناءا لمصدر امني فان حزب الله قد فخخ القسم الاكبر من الحدود اللبنانية الاسرائيلية ،وقد كشفت قوات اليونيفيل قنابل متطورة جدا ، موضوعة قرب الحدود وقريبا من بلدة الخيام ، ربما وضعها حزب الله لمنع تقدم ' اسرائيلي ' من المطلة باتجاه لبنان ، والمهم ان حزب الله لا يبدو انه يريد السلام ، ومما يزيد من الضرر ان الحكومة اللبنانية هي رهينة بالكامل بيد ' مجانين الله '...