صحافة دولية » مقالات وآراء مترجمة من صحف ومواقع أجنبية

-  موقع 'desinfos'الإسرائيلي (باللغة الفرنسية)
اسرائيل تضاعف التدريبات لمواجهة حرب كيميائية

نشر الموقع تقريرا تحت عنوان 'اسرائيل تضاعف التدريبات لمواجهة حرب كيميائية '، وجاء فيه ان الدولة العبرية تهيئ مواطنيها لمواجهة سيناريو كارثي، حيث تستدعي الاحتياط وتوزع الكمامات، لمواجهة الخطر الايراني ومن حزب الله. 'الف قتيل في تل ابيب ماذا نفعل؟' هو موضوع التدريب الاول والذي تم الاسبوع الماضي في شوارع تل ابيب. ومنذ شهور تطبق تدريبات بعضها علني وبعضها سري مثل التدريب على اخلاء المستشفيات.


- صحيفة 'واشنطن بوست'
الأمن الأميركي فشل أمام القاعدة

تناول بعض الخبراء والكتاب الأميركيين بالنقد والتحليل ما سموه فشل الوكالات الأمنية والاستخبارية الأميركية في الاستفادة من الكم المعلوماتي الهائل المتوفر لديها، وسط الانتقادات التي تواجهها الدوائر الأمنية في البلاد إثر التهديد الأخير الذي شكله تنظيم القاعدة لأجواء الولايات المتحدة.
فقد انتقد الكاتب الأميركي يوجين روبنسون فشل استخبارات بلاده إزاء تهديد القاعدة الأخير داعيا إلى ضرورة مراجعة ما سماها إستراتيجية مكافحة 'الإرهاب' في ضوء محاولة تفجير طائرة الركاب الأميركية فوق مدينة ديترويت أو عاصمة صناعة السيارات في ولاية ميشيغان عشية عيد الميلاد في البلاد.
وأوضح الكاتب في مقال له نشرته صحيفة واشنطن بوست   أن المعلومات والدلالات المتعلقة بحادثة ديترويت أو محاولة تنظيم القاعدة تفجير الطائرة في الأجواء الأميركية كانت مطمورة تحت أطنان المعلومات الاستخبارية الأخرى، مما أدى إلى الفشل الاستخباري الذريع في كشفها والتعامل معها.
ومضى روبنسون إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ربما يحاول التقليل من إمكانية قيام القاعدة بتكرار المحاولة، مضيفا أن من تمكن من التخطيط لعملية ديترويت عبر تحميله النيجري عمر فاروق عبد المطلب بمتفجرات في ملابسه الداخلية قد يتمكن من إيجاد 'عمر' آخر وطريقة أخرى للهجوم.
وشكك الكاتب في فاعلية اللائحة الضخمة التي أعدها المركز القومي الأميركي لمكافحة 'الإرهاب' والتي تحتوي على أكثر من 550 ألف معلومة متعلقة 'بالإرهاب' بدعوى أنها معلومات ضخمة صماء، مضيفا أنها لا تعتبر وسيلة ناجعة عندما لم تؤد إلى نزع فتيل التهديد الذي شكله النيجيري 'عمر'.
وقال روبنسون إن الاستخبارات الأميركية فشلت في التعامل مع تهديدات القاعدة بالرغم من أن اللائحة ضمت اسم عمر إثر البلاغ الذي تقدم به والده في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي للسفارة الأميركية في نيجيريا بشأن نزعة ولده للتطرف.
وأبدى الكاتب دهشته إزاء الفشل الاستخباري الأميركي في استغلال المعلومات المتوفرة، قائلا إن ذلك يذكر المرء بالفشل الاستخباري للولايات المتحدة الذي قاد إلى نجاح القاعدة في هجمات الحادي عشر من سبتمبر على البلاد.
وأشار إلى أن وكالات المخابرات الأميركية المعنية والمتعددة فشلت في ما مضى بتحليل عمليات قيام عدد من 'الإرهابيين' بالتدرب على قيادة الطائرات الضخمة مركزين على مهارات كيفية إقلاعها دون الاكتراث بكيفية الهبوط، مما شكل مفاجأة هزت العالم بأسرة عام 2001.
ويعتقد الكاتبان أن لدى صناع القرار القدرة على تحليل المعلومات بشكل ربما يكون أفضل من مجرد حصول الجهات المعنية على المعلومات وتبادلها فيما بينها، داعيان إلى توظيف مختصين قادرين على تحليل المعلومات أكثر من مجرد قدرتهم على جمعها.


- صحيفة 'نيويورك تايمز'
فشل أميركي بتحليل المعلومات الاستخبارية

تقوم الطائرات الأميركية بدون طيار بتزويد الجيش الأميركي بحجم هائل من المعلومات الاستخبارية في الحرب على أفغانستان والعراق، لدرجة أن الجيش يجد صعوبة بالغة في محاولة التعاطي معها أو تحليلها.
وتتدفق أشرطة الفيديو والصور والمعلومات الاستخبارية بشكل كبير من جانب الطائرات بدون طيار المنتشرة في الأجواء الأفغانية والعراقية، الأمر الذي يجعل المحللين العسكريين الأميركيين عاجزين عن متابعة تحليلها وتنفيذ مقتضياتها.
وأشارت إلى أن الطائرات بدون طيار جمعت معلومات استخبارية، وصورت أشرطة فيديو من سماء العراق وأفغانستان عام 2009 تقدر بثلاثة أضعاف المعلومات التي جمعتها عن أراضي البلدين عام 2007.
وتحتاج أشرطة الفيديو والمعلومات الاستخبارية التي جمعتها الطائرات الأميركية بدون طيار في العام الماضي فقط إلى قرابة 24 سنة متواصلة بأيامها ولياليها حتى يصار إلى مشاهدتها وتحليلها.
ويتوقع أن يتضاعف حجم المعلومات بشكل متزايد في السنوات القادمة في ظل انضمام الطائرات الأميركية بدون طيار ودخولها الخدمة في سلاح الجو الأميركي، خاصة أنها سيتم تزويد بعضها بعدد مضاعف من الكاميرات التي تلتقط صورها بشكل يمسح مختلف الاتجاهات.
ويقوم فريق من المحللين على الأرض في قاعدة 'لانغلي' الجوية في فرجينيا بمشاهدة الصور والسيل المتدفق من المعلومات التي تصلهم وتصل دوائر استخبارية أخرى كل ثانية ما أمكنهم ذلك، ومن ثم يرسلون تحذيراتهم إلى القوات القتالية بشأن أي هجمات متوقعة أو أفخاخ أو قنابل بدائية يزرعها 'المتمردون' في الأرض أو على جنبات الطرق.
وفي ظل عدم تمكن المحللين من متابعة المعلومات، يرى مسؤولون عسكريون أميركيون أنه يمكن العودة إلى المعلومات المكدسة وإعادة تحليلها لاحقا للكشف عن أي نمط من الهجمات يكون 'المتمردون' اتبعوه بمرور الزمن.
وتكمن بعض الصعوبات في تحليل بعض المعلومات في ظل عدم القدرة أحيانا على تمييز صورة المرأة من الطفل من الرجل العادي بالمقارنة مع صورة 'متمرد' يحمل قنابل أو متفجرات.
دوائر الاستخبارات الأميركية عجزت عن منع هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001 وفشلت في متابعة محاولة تفجير الطائرة فوق ديترويت
ومضت الصحيفة إلى أن وكالات الاستخبارات الأميركية تبقى عاجزة عن التعاطي مع مجمل المعلومات في ظل حجمها الهائل، مضيفة أن ذلك هو ما يفسر فشلها الذريع في منع هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 وفشلها الأخير في متابعة محاولة تفجير طائرة الركاب الأميركية 
وفي ظل الفشل الذي تمنى به الدوائر الاستخبارية الأميركية بين فترة وأخرى، يسعى سلاح الجو والوحدات العسكرية الأميركية الأخرى إلى البحث عن طرق وتقنيات في الصناعة التفلزيونية تمكنهم من عرض المعلومات المشتركة بشكل أفضل وأسرع وبطريقة أسهل.

 

- 'سي أن أن'
استطلاع: الأمريكيون واثقون من قدرة إدارة أوباما على حمايتهم

كشف استطلاع حديث للرأي أن الأمريكيين واثقون من قدرة إدارة الرئيس الحالي، باراك أوباما، على حماية بلادهم من الإرهاب، وذلك على خلفية محاولة التفجير الفاشلة لطائرة ركاب أمريكية فوق مطار ديترويت الدولي في يوم الميلاد. كذلك كشف الاستطلاع أن الغالبية العظمى من الأمريكيين تعتقد بضرورة استخدام أجهزة المسح الكامل للجسم في مختلف المطارات الأمريكية.
ففي الاستطلاع الذي أجرته شبكة CNN بالتعاون مع مؤسسة استطلاعات الرأي، تبين أن ثلثي عينة الاستطلاع قالوا إنهم يثقون بصورة معتدلة أو كبيرة بقدرة الإدارة الأمريكية على حماية بلادهم والشعب الأمريكي من هجمات إرهابية مستقبلية، وذلك بزيادة تصل إلى 2 في المائة عما كان عليه الأمر خلال أغسطس/آب الماضي.
وكشف استطلاع الرأي أن 'ثلث الجمهوريين يحملون رأياً إيجابياً تجاه أوباما حول تلك المسألة، غير أن 55 في المائة من المستقلين هم من أيّد رد فعل أوباما.'
وأوضح الاستطلاع أن 60 في المائة من الأمريكيين أو 6 من بين كل 10 أمريكيين يقولون إن الإرهابيين سيجدون دائماً طرقاً لشن هجمات مهما فعلت الحكومة أو اتخذت من إجراءات للحيلولة دون وقوعها، وهي النسبة نفسها التي أجابت على سؤال مماثل إبان إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش.
وقال 57 في المائة من أفراد العينة إنه يجب محاكمة المتهم النيجيري، عمر الفاروق عبدالمطلب في محكمة عسكرية وليس محكمة جنائية مدنية، كالتي تحاكمه الآن.


- 'سي أن أن'
إسرائيل تدين 'تطاول أردوغان' عليها و'تذل' السفير التركي

أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بياناً جاء فيه إن تصريحات أردوغان الأخيرة تأتي بعد بث مسلسل (وادي الذئاب) 'اللاسامي والمعادي لإسرائيل الجديد في التلفزيون التركي وبعد التفوهات المعادية لإسرائيل التي تسمع في تركيا بشكل منظم ومستمر منذ حوالي عام.'
وشدد البيان الإسرائيلي على أن من حق إسرائيل 'حماية مواطنيها من الاعتداءات الصاروخية والإرهابية التي ترتكبها حركة حماس ومنظمة حزب الله، وأن تركيا هي آخر من يمكنه معاتبة إسرائيل'، منوهاً بأن الجيش الإسرائيلي 'هو أكثر جيوش العالم أخلاقية.'
وكان رئيس الوزراء التركي قد اتهم إسرائيل بتعريض السلام في المنطقة للخطر وباستخدام القوة المفرطة ضد الفلسطينيين قائلا إنه 'لا يمكن أن يمر مرور الكرام على التصرفات الإسرائيلية.'
وحثّ أردوغان إسرائيل على وقف انتهاك المجال الجوي اللبناني والامتثال لقرارات الأمم المتحدة وقال إنه يجب على مجلس الأمن الدولي أن يتعامل مع إسرائيل على قدم المساواة مع إيران فيما يخص المجال النووي، وفقاً لما نقلته صحيفة 'تايم تورك' التركية.
وفي إشارة إلى مقتل ثلاثة فلسطينيين مساء الأحد في قصف إسرائيلي على قطاع غزة قال: 'لماذا تهاجم إسرائيل قطاع غزة الآن وتدعي أن هناك قصفاً من الطرف الفلسطيني في حين أننا نعرف نحن أنه ليس هناك أي قصف؟'
واتهم إسرائيل بأنها 'تلجأ دائما إلى استخدام القوة المفرطة لأنها تمتلك القوة.'
من جانبه، استدعى نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيالون، سفير تركيا لدى إسرائيل وأوضح له أن إسرائيل 'لن تمر مرور الكرام على المظاهر ذات الطابع المعادي لليهود ولإسرائيل في تركيا مشيراً إلى أنها قد تعرض للخطر الجالية اليهودية والسياح الإسرائيليين في تركيا'، وفقاً للإذاعة الإسرائيلية.

 

- صحيفة 'هآرتس' (*)
 البدء من النهاية / يوئيل ماركوس

في الأسابيع القليلة الماضية، وصل عدد من الرسائل التهديد إلى القدس من البيت الأبيض. وقد نقل عن لسان راهم ايمانويل، المستشار الأول للرئيس الأميركي باراك اوباما، أن هذا الأخير قد تعب من الاسرائيليين والفلسطينيين، في النهاية ستستسلم الولايات المتحدة ببساطة وتتوقف عن التعامل مع هذا الصراع المتناهي وتترك إسرائيل بمفردها.
وكان توماس فريدمان،وهو صحافي لدى نيويورك تايمز قد ذكر هذه التحذيرات المقلقة في مقالة اقترح فيها أن يغسل الرئيس الأميركي باراك اوباما يديه من هذا الصراع وأن يحذو حذو وزير الخارجية الأميركي السابق جايمس بايكر الذي طلب من القادة الاسرائيليين مرة أن يتصلوا بمجلس البيت الأبيض عندما يكونون جديين.
ليس واضحاً من قد حرض من إلا أنه ما من شك أن هذه الملاحظات تدل على ميول نحو الاحباط والغضب. مجرد أن إسم إسرائيل مذكور مع إسم الفلسطينيين يدل إلى واقع أن أيام تقارب إسرائيل والولايات المتحدة في خطر الانتهاء.
إلا أنه بالرغم من أن خطاب اوباما في جامعة القاهرة كان موقفاً جديداً ومبادرة عالمية لإحلال السلام في المنطقة، فهو يبدو كأنه مجرد كلام ذهب مع الريح.
كما أن خطاب نتنياهو في جامعة بار ايلان كان مشابهاً لخطاب اوباما وفي هذه الأثناء وصل إرهاب القاعدة إلى أميركا نفسها.
بالإضافة إلى ذلك، فإن إسرائيل تحضر لما هو أسوأ في هذه الأثناء، إذ سيتم توزيع أقنعة غاز قريباً على معظم السكان وسيجري تدريب لهجوم بيولوجي في الأسبوع القادم.
ماهو مشترك بين إسرائيل والولايات المتحدة هو أن البلدين يعيران اهتمامًا شديداً للدفاع عن النفس ضد حروب مستقبلية بدل التحضر للسلام الذي يسعى له اوباما.
عندما جرت محادثات السلام مع المصريين، تساءلنا كيف يمكن لبلدين بينهما تاريخ في سفك الدماء بهذه الشدة أن يعقدا السلام، وبخاصة أن القادة المعنيين كانا مناشم بغين وأنور السادات.
إن الحقيقة أن محادثات السلام هذه قد بدأت من النهاية، عندما علم البلدان بعد عدد كبير من الحروب أن التحادث حول هذا الأمر سيؤدي إلى نتائج أفضل. في اجتماع سري عقده موشيه دايان في المغرب مع مستشار سادات، تم الإيضاح أنه في مقابل السلام، سيسترجع الرئيس المصري كل ما تم احتلاله.
وكان دايان شديد الاصرار على التوصل إلى تدبير لدرجة أنه أقنع بغين في وقتها أن يتكلم حول كل موضوع، بما في ذلك القدس. كان بغين متردداً إلا أن دايان قد أقنعه بذلك.
تم التوصل إلى القرار في المبدأ أن الهدف الأخير كان التوصل إلى السلام، ثم عقدت مفاوضات لمدة سنتين حتى تم توقيع إتفاقية السلام.
لم تكسب مصر نفوذاً فحسب، بل حصلت أيضاً على مساعدات سنوية من الأميركيين. بدون هذا الالتزام العميق من قبل واشنطن ، أكان من الممكن تحقيق السلام الدائم؟ هذا ليس مسلماً به.
نال سدات وبغين جائزتي النوبل للسلام بعد توقيعهما هذا الاتفاق بينما حصل اوباما على جائزته مسبقاً بناءً على مجرد كلمات.
لا جدوى من تدابير مؤقتة لا تؤدي إلى هدف نهائي يتم الاتفاق عليه مسبقاً.
إن خطوة تجميد بناء المستوطنات لمدة 10 أشهر شبيهة بإعطاء ضمادة طبية لمريض بالسرطان. بالرغم من أنه لا يوجد وجه شبه بين اتفاق مع الفلسطينيين واتفاق مع دولة قد تشكلت مسبقاً مثل مصر، إلا أنه يجب البدء من النهاية.
إن الفلسطينيين يتصرفون كأنهم يملكون كل الوقت، فهم يدعون أنهم كانوا موجودين قبل اليهود.
ثمة أشخاص يعتقدون أن الشخص الوحيد في هذا الوقت الذي بمقدوره أن يتنازل عن أراضٍ وأن ينقل المستوطنين هو رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي سيحظى بدعم هائل إن قام بتنازلات مقابل السلام، تماماً مثل بغين.
إلا أن لا شيء سيتحرك بدون خطة أميركية ، بدون دفع قوي، أو حتى قسري من قبل اوباما. كنا دائمي القلق من حل قسري إلا أنه على الأرجح أنه ثمة مخاطر أكبر من ذلك، كاستمرار الإرهاب والسيطرة الديموغرافية الفلسطينية.
بدل أن ينقل اوباما للاسرائيليين الإرهاق والغضب، من الأفضل له أن يبادر باقتراح وساطة أو تحكيم إجباري من أجل إحلال السلام وترسيم حدود دائمة بين الشعبين.

(*) من موقع 'النشرة'

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد