صحافة دولية » أخبار ومقالات من صحف ووكالات أجنبية

- وكالة 'نوفوستي'
الألمان واليهود يقفون ضد إيران

بعد 65 عاما من انتهاء الحرب العالمية الثانية احتضنت مدينة برلين العاصمة الألمانية أول اجتماع وزاري ألماني إسرائيلي مشترك. ورأى مراقبون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ذهب إلى برلين لحشد تأييد حلفائه لمطلب إسرائيل بفرض عقوبات مشددة على إيران بعد عدم تقرير الدول الكبرى الست فرض مزيد من العقوبات في يوم السبت الماضي.
وقال نتانياهو في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل في برلين يوم الاثنين: 'إذا لم يقرر العالم فرض عقوبات ضد الطغيان الإيراني فمَن يفعل ذلك؟' وكشفت ميركل أنها تؤيد معاقبة إيران إذ قالت إن إيران ستواجه مزيدا من العقوبات إذا لم تغير موقفها في المحادثات بشأن برنامجها النووي حتى إن لم يكن هناك اتفاق في الأمم المتحدة بشأن التحرك ضد طهران.
ويشار إلى أن طهران تجاهلت مهلة تنقضي بنهاية عام 2009 حددها الرئيس الأمريكي باراك أوباما للرد على عرض من الدول الست (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا) بتقديم حوافز سياسية واقتصادية مقابل وقف أنشطة إيران النووية، وبالأخص تخصيب اليورانيوم. وقال مندوب الصين خلال اجتماع عقده مندوب الدول الست في مقر الأمم المتحدة بنيويورك يوم السبت لمناقشة احتمالات فرض مزيد من العقوبات على إيران إن بلاده تعارض مزيدا من الإجراءات العقابية في الوقت الراهن. وأكد مندوب روسيا أن الاجتماع لم يتخذ قرارا.
وقال المحلل السياسي الإسرائيلي فلاديمير ميساميد لصحيفة 'غازيتا' الروسية إن الوفد الإسرائيلي اغتنم الفرصة التي هيأها اجتماع برلين ليستعرض للعالم موقف بلاده، موضحا أن تل أبيب ترى المشكلة الرئيسية في غياب إجماع بلدان العالم على معاقبة طهران بسبب سياستها الحالية.
وأفادت وكالات أنباء أن وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك أتى إلى برلين لبحث إمكان التعاقد على شراء غواصة ألمانية. ونقلت وكالة اسوشيتد برس للأنباء الأمريكية عن مسؤول من الحكومة الإسرائيلية أن الأسطول الإسرائيلي يضم ثلاث غواصات الآن.


- صحيفة صحيفة 'نيويورك تايمز'
مركز الأفكار الجهادية / ستيفن أرليندجر

مسجد جامعة الإيمان أوسع من ملعب كرة قدم, وهو -بجدرانه المبنية من الطوب وسقفه المصنوع من الصفيح وإضاءته الصناعية- أشبه ما يكون بالمخزن الكبير, ويؤمه أيام الجمعة أكثر من أربعة آلاف مصل يسوون صفوفهم في خطوط متناسقة على سجادة خضراء موّلين وجوههم جميعا شطر الكعبة.
بهذه الفقرة, بدأ مراسل تقريرا أعده من العاصمة اليمنية صنعاء تحدث فيه عن هذه الجامعة التي وصفها بأنها 'مركز الأفكار الجهادية', وعن مؤسسها الشيخ عبد المجيد الزنداني, مناقشا ما يثار حولها وحول الزنداني من دعم لما يسمى الإرهاب.
لا شك –كما يقول الكاتب- في أن حرص هذه الجموع من المصلين على تأدية شعائر دينهم هو رسالة قوية تعكس إيمانهم وتكاتفهم.
فالزنداني الذي أسس هذه الجامعة هو عالم وداعية يمني مرموق عمل مستشارا دينيا لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وجامعة الإيمان, التي هي بحجم قرية, أسست عام 1993, وقد أدرجت وزارة المالية الأميركية رئيسها الشيخ الزنداني في القائمة التي تسميها 'خاص بالإرهابيين الدوليين' بتهمة جمع الأموال لصالح القاعدة ومنظمات أخرى تتهم بالإرهاب.
وهذه الجامعة مثال حي على التعقيدات التي يواجهها اليمن وهو يحاول الموازنة بين الإسلام المحافظ الذي يتمسك به أهله وبين التدخل المتزايد للأميركيين في شؤونه الداخلية.
فالداعية اليمني الأميركي المولد أنور العولقي درس هنا، بل وأعطى دروسا هنا ما بين عامي 2004 و2005 في الوقت الذي كان فيه النيجيري عمر فاروق عبد المطلب -الذي حاول تفجير طائرة فوق مدينة دترويت الأميركية نهاية العام الماضي- يدرس اللغة العربية في صنعاء.
ولا توجد أدلة دامغة على أن العولقي وعبد المطلب التقيا خلال تلك الفترة, بل إن الجامعة تنفي أن يكونا قد التقيا آنذاك, وإن كان المرجح أنهما تقابلا بعد ذلك في معسكرات التنظيم جنوبي اليمن.
كما أن الأميركي جون ووكر ليند الذي اعتقل وهو يقاتل إلى جانب حركة طالبان في أفغانستان عام 2001, درس كذلك في هذه الجامعة التي تعتبر بشكل عام 'مركزا للأفكار الجهادية'.
ورغم أن الجامعة تؤكد أن الدروس خاصة بالطلاب, فإن المسجد مفتوح أمام كل المسلمين.
وتحاول هذه الجامعة أن تجمع بين تدريس العلوم الدينية والدنيوية, وقد اشتهر رئيسها بجهوده في تتبع إعجاز القرآن عبر استنباط بعض ما يتوصل إليه العلم الحديث مما تدل عليه نصوص القرآن أو الحديث.
وينفي مدير الجامعة هود أبو راس أن يكون عبد المطلب قد درس فيها وينظر ويتحدى واشنطن أن تقدم أي دليل يثبت أن الزنداني متورط في أي عمل إرهابي.
كما يرى أبو راس أن قاعدة اليمن حظيت بدعاية مفرطة تتجاوز ما تستحقه.
وقد عبر الزنداني نفسه في محاضرة حديثة عن معارضته لأي تدخل أجنبي في اليمن, مؤكدا أنه لا يعارض التعاون في إطار الاحترام والمصالح المشتركة, وحذر في الوقت ذاته حكام اليمن وشعبه من أي ولاية يفرضها عليهم الأجانب.
وقد كان خطابه أكثر وضوحا خلال خطبة لاحقة في أحد المساجد حين حذر من مؤامرة أميركية لاحتلال اليمن تنسج فصولها من خلال مؤتمر لندن المقرر في الثامن والعشرين من يناير/كانون الثاني الحالي.وتوجد جامعة الإيمان قرب قاعدة عسكرية كبيرة تحت إمرة الجنرال علي محسن الذي هو أحد المقربين جدا من الزنداني, بل إن هناك شائعات تقول إن بعض طلاب الجامعة يتلقون تدريبات عسكرية داخل تلك القاعدة, وهو ما ينفيه أبو راس جملة وتفصيلا.


- 'نوفوستي'
إيران تنتقم من إسرائيل في الأردن

أفادت مصادر مقربة من دائرة المخابرات العامة الأردنية أن التفجير الذي استهدف مساء الخميس الماضي سيارتين دبلوماسيتين إسرائيليتين في الأردن نفذ كما يبدو بتعليمات من طهران.
ونقلت صحيفة 'جروساليم بوست' عن هذه المصادر قولها إن دائرة المخابرات الأردنية تحقق في احتمال قيام دبلوماسيين إيرانيين بتهريب المتفجرات التي استخدمت في هذه العملية الى الأردن.
وذكرت المصادر أن المخابرات الأردنية تعتقد بأن التفجير جاء ردا على تصفية عالم الذرة الإيراني البروفيسور مسعود علي محمدي في طهران قبل أسبوع، وفقا للإذاعة الإسرائيلية.
ويذكر أن تفجيرا بعبوة ناسفة قد استهدف في الرابع عشر من شهر يناير الجاري سيارة لدبلوماسيين إسرائيليين قرب جسر الملك الحسين في الأردن. وكانت السيارة تقل 4 دبلوماسيين إسرائيليين بالإضافة الى حارسين. وكان الدبلوماسيون الإسرائيليون متوجهين الى إسرائيل لقضاء إجازتهم الأسبوعية. ولم يسفر الهجوم عن سقوط قتلى أو جرحى.


- صحيفة 'الغارديان'
مكتب التحقيقات الفيدرالية يزور حالات طوارئ إرهابية للحصول على سجلات هاتفية / كريس ماكغريل

علمت صحيفة الواشنطن بوست عبر رسائل بريد الكتروني حصلت عليها أن وزارة العدل الأمريكية تعد تقريرا حول كيفية خرق مكتب التحقيقات الفيدرالية القانون بإعلان حالة الطوارئ تحسبا لأعمال إرهابية لا وجود لها على أرض الواقع، كي يحصل على مدى أربعة أعوام منذ عام 2002، على أكثر من ألفي سجل لمكالمات هاتفية لأشخاص من بينهم إعلاميون في صحف أمريكية. وقد أصدر مكتب التحقيقات تراخيص بمصادرة هذه السجلات بعد قيامه بذلك كي يبرر ما قام به.
وتظهر الرسائل الإلكترونية بحسب الواشنطن بوست، كيف أن مسؤولي مكافحة الإرهاب داخل مقر مكتب التحقيقات الفيدرالية قد خرقوا قواعد القانون الهادفة لحماية الحريات المدنية... وقالت الواشنطن بوست أن الصحفيين العاملين في الجريدة وفي النيويورك تايمز كانوا من بين الأشخاص الذين تم تعقب سجلاتهم الهاتفية بشكل غير قانوني . وقد اعتذر مكتب التحقيقات الفيدرالي لاحقا إلى رؤساء تحرير الصحيفتين.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد