صحافة دولية » افتتاحيات ومقالات مختارة من صحف ومواقع أجنبية

- موقع 'desinfos'  الإسرائيلي
حزب الله: غواصات في الاوزاعي، وخطة لاقتحام شمال وغرب اسرائيل

 نشر موقع 'desinfos' تقريرا اميركيا يحذر من وجود خطة لدى حزب الله تقضي باحتلال اجزاء من شمال  اسرائيل  بحال اندلاع مواجهة جديدة ، وان التقرير من اعداد المخابرات الاميركية ، والذي اشار الى وجود خطة ترعاها سوريا وايران من اجل احتلال شمال  اسرائيل وانه تم تدريب نحو 5000 رجل لهذه المهمة ، وان الهجوم من قبل حزب الله سيتم عبر 4 محاور ، وسيزامن ذلك مع فتح حماس للجبهة في الجنوب من اجل اضعاف  اسرائيل.
ووفق التقرير فان فرقة مؤلفة من الف مقاتل ستتقدم على محور الناقورة – نهاريا – 55 الف نسمة -  على سواحل البحر الابيض المتوسط ، وبعمق يصل الى 7 كلم ، ومن ثم السيطرة على نهاريا او على القسم الاكبرمنها ، مع الامساك باكبر عدد ممكن من الرهائن ،.
وسوف تعمل فرقة اخرى من الحزب من اجل السيطرة على بلدة  شلومي- 6500 نسمة -  ،اما الفرقة الثالثة فسوف تعمل من اجل قطع الطريق بين صفد وعكا بفضل السيطرة على دير الاسد ومجد الكروم ،فيما تقوم الفرقة الرابعة بالهجوم من جهة تلال حولاباتجاه  اطراف  الجولان ، اما الفرقة الخامسة فان مهمتها القيام بالقصف الصاروخي مستهدفة المراكز الاستراتيجية  والعسكرية الاسرائيلية ،.
كما تحدث الموقع عن وجود انفاق تربط بين لبنان والاراضي الاسرائيلية ، محفورة على عمق 20 مترا ، وتحديدا في الناقورة وفي منطقة الجليل ، كما يوجد 3 انفاق تربط بين سوريا ولبنان ، من اجل نقل الصواريخ الثقيلة لصالح حزب الله .
كما يوجد لدى حزب الله 'غواصات' من صنع ايراني، في ميناء خاص في 'الاوزاعي' .


- صحيفة 'واشنطن بوست'
كيسنجر: العراق محور إستراتيجي

نشرت صحيفة 'واشنطن بوست'، الخميس، مقالا لوزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر، حذرفيه  مما وصفه بإهمال العراق، ودعا إدارة الرئيس باراك أوباما إلى التركيز على العراق باعتباره محورا إستراتيجيا في المنطقة. وقال كيسنجر في مقاله تحت عنوان 'لا تنسوا العراق' إن الإدارة الأميركية تراجعت خلال سنتها الأولى عن طرح الأهمية الإستراتيجية للعراق وعلاقة أميركا بها للنقاش.
وأوضح كيسنجر الذي شغل منصب وزير الخارجية في الفترة ما بين 1973 و1977، أن بلاد الرافدين شكلت محورا إستراتيجيا للمنطقة على مدى آلاف السنوات، فمواردها تؤثر في البلاد كثيرا، والخط الفاصل بين عالمي السنة والشيعة يجري في مركزها، أي بغداد.
كما أن الأقاليم الكردية بالعراق تشهد التوتر بين تركيا وإيران والخصوم داخل العراق، لذا فإنه ليس من مصلحة أميركا أن تترك فراغا في المنطقة. وليس من الممكن كذلك، يقول الكاتب، فصل العراق عن الصراع مع 'الجهاد الثوري'، فالنتيجة بالعراق ستؤثر على التوازن النفسي في الحرب ضد 'الإسلام الراديكالي'، وتحديدا على ما إذا كان سينظر إلى الانسحاب الأميركي المستمر باعتباره تقهقرا من المنطقة أم طريقة أكثر فعالية لاستمرارها.
غير أن العراق غاب عن مناقشات السياسة في أروقة واشنطن، فيوجد مبعوث خاص لكل بلد هام دون العراق الذي يساعد تطوره على تحديد طبيعة العلاقة الأميركية بالمنطقة.
ودعا كيسنجر أوباما إلى التركيز على أن العراق ما زال يلعب دورا هاما في الإستراتيجية الأميركية، واعتبر أن الزيارات القصيرة لمسؤولين على مستوى رفيع ربما تكون مفيدة على صعيد الرمزية، ولكن هذه الرمزية يجب أن تنطوي على الاستمرارية العملياتية المطلوبة للمفهوم الإستراتيجي لمنطقة تلوح في أفقه.
وقال إن الحكومة العراقية 'الشيعية' الراهنة عجزت عن تحقيق التوازن بين طوائف السنة والشيعة والأكراد، وحتى التسوية مع إيران.
فإذا ما ساد 'المتطرفون' في الجانب الشيعي، حسب تعبير كيسنجر، وجاء هذا الجانب ليهيمن على المناطق السنية والكردية، وإذا ما اتفق هذا الجانب مع طهران، 'فإننا سنشهد –وربما سنكون مساهمين في ذلك- تحولا جوهريا في التوازن بالمنطقة'.
والنتيجة في العراق ستنطوي على عواقب عميقة في السعودية ودول أخرى في الخليج ولبنان، لذلك فإن مصلحة أميركا تكمن في تطور معتدل لسياسات العراق المحلية والخارجية.
وحول الملف الإيراني، قال كيسنجر إن تسويته سواء كانت عبر الدبلوماسية أو سبل أخرى، ستؤثر في استقرار المنطقة بشكل كبير بمدى تحقيق التوازن الإستراتيجي والسياسي بين العراق وإيران.
وفي غياب تلك النتيجة، فإن المنطقة ستتعرض لخطر العيش على كومة من المتفجرات وقد اشتعل فتيلها.


- صحيفة 'ذي إندبندنت'
إن إسرائيل تحتاج 'لجنة كاهان' جديدة

أوردت صحيفة 'ذي إندبندنت'، الخميس، شهادة ضابطين إسرائيليين حول التدابير التي اتخذها الجيش الإسرائيلي لتفادي تعريض جنوده لأي خطر خلال عدوانه على غزة العام الماضي حتى لو كان ذلك على حساب أرواح المدنيين الفلسطينيين, ونقلت عن محام إسرائيلي الموقف القانوني من هذه القضية, قبل أن تلح   على إسرائيل كي تشكل لجنة للتحقيق في سلوك جنودها في هذه الحرب.
فقد اعترف ضابط إسرائيلي كبير للمرة الأولى بأن جيش بلاده تجاوز القواعد الموضوعة سابقا التي تحدد التزاماته بخصوص حماية أرواح المدنيين خلال الحرب وذلك للتقليل من الخسائر في صفوف جنوده خلال هجومه العام الماضي على غزة.  وقال هذا الضابط, الذي كان أحد قادة عملية الرصاص المصبوب في تصريحات خص بها مراسل صحيفة ذي إندبندنت بإسرائيل دونالد ماسنتاير 'لقد أعدنا صياغة قواعد الحرب في غزة'.  وأوضح أنه ضرب عرض الحائط بالمبدأ القديم للسلوك العسكري المعروف بـ'الوسائل والنوايا' الذي يقضي بأن لا تطلق النار على الشخص إلا إذا كانت لديه قطعة سلاح وتبين من سلوكه أنه ينوي استخدامها.
ونقل مراسل الصحيفة عن ضابط آخر برتبة أدنى تأكيده أن الهدف من السياسة الجديدة كان تفادي تكرار تكبد الجيش الإسرائيلي لخسائر بشرية كالتي تكبدها خلال حرب لبنان عام 2006, وهو ما يعني حرفيا 'عدم تعريض الجنود لأي خطر مهما كان نوعه'.وقالت ذي إندبندنت إن من شأن ما كشف عنه هذان الضابطان أن يضع مزيدا من الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحمله على تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في حرب غزة كما طالب بذلك تقرير القاضي الجنوب أفريقي ريتشارد غولدستون.وقد اعتبر أحد محامي حقوق الإنسان المعروفين في إسرائيل اعتراف الضابطين -إن صح- بأنه 'دليل قاطع ضد إسرائيل'.وقال مايكل سفارد في مقال له بالصحيفة إن هذه التصريحات تؤيد صحة ما جاء في تقرير منظمة 'كسر الصمت' الذي حمل شهادات مدوية لجنود إسرائيليين حول أصناف معاملتهم السيئة للفلسطينيين في الأراضي المحتلة.وأكد سفارد أن إسرائيل إنما شنت حملتها العسكرية في غزة في أكثر أماكن العالم اكتظاظا, مشيرا إلى أن قوانين الاشتباك تحظر قتل المدنيين لمجرد أنهم رفضوا –مثلا- هجر منازلهم التي أصبحت ساحة للمعركة.وتعليقا على هذه المعلومات, دعت ذي إندبندنت في افتتاحيتها إسرائيل إلى تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات هذه الحرب.
وأضافت أنه عندما اتهم تقرير الأمم المتحدة الذي أعده غولدستون الجيش الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة في توغله بغزة في ديسمبر/كانون الأول عام 2008, رفضت الحكومة الإسرائيلية ما جاء في ذلك التقرير جملة وتفصيلا ووصفته بأنه 'منحاز' و'مثير للسخرية'.لكن بعض التصدعات الهامة بدأت تظهر في واجهة هذا الرفض, بعد اعتراف الحكومة الإسرائيلية نفسها بأنها وبخت ضابطين من قواتها لقصفهما مجمعا تابعا للأمم المتحدة في غزة بعد أن لجأ إليه 700 مدني فلسطيني, وفقا للصحيفة.
وإذا لم يقبل نتنياهو تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في هجوم غزة, فإن الصحيفة ترى أن البديل سيكون اتخاذ الأمم المتحدة إجراءات بتوجيه تهم جرائم حرب لإسرائيل.
وختمت الصحيفة بالقول إن إسرائيل تحتاج 'لجنة كاهان' جديدة تنظر في كل السلوك العسكري الذي ميز الهجوم على غزة بدءا بشهادة الجنود حول قتل المدنيين وانتهاء بما كشف عنه من تحريض الحاخامات المتطرفين للجنود, فالدول الديمقراطية القوية هي تلك القادرة على التدقيق في سلوكها حتى خلال الصراعات, وقد حان الوقت كي تثبت إسرائيل أنها ديمقراطية حقا.


- صحيفة 'التايمز'
اختيار سياسي أمريكي مخضرم مبعوثا لسورية لدفع عملية السلام في الشرق الاوسط / غيليس ويتل

في جهد لحلحلة العقد التي كان تسد الطريق إلى السلام في الشرق الأوسط، عينت وزارة الخارجية الأميركية احد المخضرمين في الشؤون العربية لديها كسفير جديد إلى سوريا.
وسيكون روبرت فورد، الذي ينتظر موافقة السلطات السورية على تعيينه سفيرا للولايات المتحدة لدى دمشق، أول سفير أمريكي منذ سحب سلفه في عام 2005 بسبب ما قيل عن ضلوع سوري في اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الراحل رفيق الحريري.
وستكون مهمة فورد، وهو سفير أمريكي سابق لدى الجزائر، وله خبرة واسعة في الشأن العراقي، هي إبعاد نظام الرئيس السوري بشار الأسد عن التحالف الطويل الماد مع إيران، وعن دعم دمشق لحزب الله وحماس.
كما انه سيعمل أيضا على الضغط باتجاه التوصل إلى اتفاق سلام بين سورية وإسرائيل، خصوصا بعد أن صرح وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بالقول أن البديل للسلام هو الانزلاق نحو الحرب مع سورية...


- 'التايمز'
محمود احمدي نجاد يلعب لعبة القط والفأر مع الغرب بشأن الصفقة النووية

اظهر الرئيس الإيراني براعته في لعب لعبة القط والفأر مع الغرب، والفأر هذه المرة حقيقي. فمرة أخرى، يعرض الرئيس الإيراني تسوية في اللحظة الأخيرة لسحب البساط من تحت أقدام الغرب، الذي يسعى إلى فرض عقوبات جديدة أقسى على الجمهورية الإسلامية. وفي الوقت نفسه تتجاهل طهران قيود الأمم المتحدة حول تجارب الصواريخ البالستية بإطلاقها صاروخا إلى الفضاء يحمل فأرا وسلحفاتين وبعض الديدان.
وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد أعلن الثلاثاء أن بلاده مستعدة لإرسال اليورانيوم المخصب إلى الخارج مقابل الحصول على وقود نووي مخصب. وقد جاء هذا الإعلان المفاجئ فيما كان الغرب يستعد للطلب من روسيا والصين دعم فرض عقوبات للأمم المتحدة على قطاع الطاقة الإيراني وعلى البنك المركزي والحرس الثوري.
وأكد نجاد في حديث للتلفزيون الإيراني أن بلاده مستعدة لإرسال اليورانيوم المخصب بنسبة ثلاث درجات ونصف في المئة إلى الخارج مقابل الحصول على وقود مخصب بنسبة عشرين في المئة لاستخدامه في مفاعل أبحاثها الرئيسي.
ويتشاور مسؤولين سياسيون بارزون من القوى الكبرى الثلاث، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، هاتفيا مع نظراء لهم في الولايات المتحدة، قبل الحديث التشاور لاحقا مع روسيا والصين.
وقال مسؤولون غربيون أن العرض الإيراني الأخير عرقل جهود الغرب لفرض عقوبات جديدة على طهران.
كما قال خبراء غربيون أيضا أن إطلاق إيران للصاروخ الأخير في إطار برنامجها الفضائي يمثل غطاء لجهودها في تطوير صواريخ بعيدة المدى قادرة على حمل رؤوس نووية، وهو ما دفع البيت الأبيض إلى وصف إطلاقه بأنه 'عمل استفزازي'...


- صحيفة 'الديلي تلغراف'
المفاوضات مع إيران باتت رقصة 'فالس' لا نهاية لها / داميان ماكالروي

وصل جيران إيران إلى نتيجة مفادها أن طهران ستحصل على سلاحها النووي، وهو استنتاج سيغير العلاقات في المنطقة عموما. حيث تنظر الممالك والإمارات والمشايخ العربية السنية في الخليج إلى إيران النووية باعتبارها تهديدا مباشرا لبقائها.
إن طهران تقود موجة صعود الإسلام الشيعي مقابل الإسلام التقليدي السني، وتستمر في أجندتها الثورية من اجل توسيع نفوذها من خلال ارتفاع نبرة العداء للغرب بين جيرانها.
وسيجد حلفاء للغرب المنكشفون أمام إيران مثل السعودية والبحرين والإمارات العربية، انه من الصعب عليهم مقاومة الجهود الإيرانية لتخصيب اليوارنيوم، وقد يدفعهم هذا إلى التحول إلى دول نووية أيضا.
وتعد تحركات الولايات المتحدة العلنية جدا الأسبوع الماضي لدعم دفاعات هذه الدول ضد الصواريخ الإيرانية عاملا هاما للطمأنينة. وفي حين أن هذا الرسالة مفادها أن الولايات المتحدة مستعدة للرد على العدوان الإيراني، فإنها ليست سوى عنصر واحد من الاستجابة الإقليمية.
ولا يشك كثيرون أن العديد من الدول من شأنه أن تسعى إلى امتلاك قدرة نووية كرادع نهائي، وهو تطور من شأنه أن يرقى إلى سباق تسلح في الشرق الأوسط.
وباتت دول مثل السعودية، التي كانت معادية لإسرائيل لفترة طويلة، نفسها جنبا إلى جنب مع الدولة اليهودية في مواجهة عدو مشترك، وخلف الكواليس هناك حديث عن تعاطف ومصالح مشتركة.
إن إسرائيل تواجه عددا من التهديدات عندما تتحول إيران إلى دولة نووية، فطهران قد لا تستخدم أسلحتها الجديدة لضربها على نحو مباشر، بل قد تفتح الباب واسعا إمام تقوية ودعم حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية، وسورية، في مواجهة إسرائيل... وهكذا لم تعد إسرائيل الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تخشى تهديدات إيران النووية.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد