- مجلة 'فورين بولسي'
مؤامرة أوباما غير الموجودة لإجراء حوار مع حزب الله / جوش روجين
رغم ما قد تكونوا قد قرأتموه، إن مسؤول الرئيس أوباما الرسمي لمحاربة الإرهاب جون برينان لا يعمل مع مركز التقدم الأمريكي (CAP) لاستكشاف خيارات إجراء حوار مع حزب الله، الميليشيا الشيعية اللبنانية التي وصفها نائب وزير الخارجية السابق ريتشارد أرميتاج ذات مرة بأنها 'فريق بارز من الإرهابيين'. وهذه الفكرة هي نتيجة رسالة بريد إلكتروني صيغت بشكل سيء من طالب في جامعة كولومبيا تم تضخيمها إلى حد كبير في مدونة من قبل بروفسور في إسرائيل.
فقد كتب مدير مركز غلوبال ريسيرش في هرتسليا على مدونته الشخصية يوم الأربعاء انه قد طلب منه تقديم خبرته إلى مشروع تابع لمركز كاب، وهو مركز أبحاث له علاقات وثيقة مع إدارة أوباما، وذلك لإعطاء رأيه حول الكيفية التي تستطيع فيها الولايات المتحدة التعامل مع 'نقص الحوار' مع حزب الله، وكيف ينظر القادة الإسرائيليون إلى مشهد قيام الولايات المتحدة بمحادثات مع الجماعة المتشددة حول قضايا حيوية لإسرائيل.
وقد دعا ذلك روبين، الذي جذب الكثير من الاهتمام البارحة، إلى التكهن بأن 'مركز التقدم الأميركي سوف يصدر تقريرا يدعو الولايات المتحدة لإجراء حوار مع حزب الله، وأنه قد تشجع على القيام بذلك من قبل مسؤولين مهمين في إدارة أوباما'.
إلا الأمر ليس على هذه الشاكلة، كما يقول ثاناسيس كامبانيس، الصحافي السابق في صحيفة بوسطن غلوب والبروفسور المسؤول عن المشروع في جامعة كولومبيا، والذي تحدث يوم الخميس مع الكابل. وكامبانيس يقود حاليا مشروعا على مستوى الدراسات العليا يسعى إلى معرفة فوائد وكلفة إجراء حوار مع مجموعة من الجماعات ولذلك جعل طلابه يعملون على الاتصال بالعشرات من الخبراء.
وقال 'لقد أساء روبين فهم المشروع تماما الذي أقوم به أنا وطلابي، إن المشروع هو دراسة مقارنة تاريخية للنظر في النجاح والفشل الذي احرزناه أثناء محاولة حل الخلافات مع جماعات إرهابية مختلفة.'
وقد طلب كامبانيس من برايان كاتوليس ، وهو زميل في كاب، بأن يكون 'عميلا' لهذا المشروع، أي أن يكون بمثابة مسبار ويعطي ملاحظات للطلاب، ولكن مركز كاب ليس متورطا بشكل مباشر في هذا المشروع أبعد من ذلك، فالمركز لا يعمل على المشروع ولا يموله.
وأوضح كامبانيس انه علاوة على ذلك، لا يوجد أي صلة بين المشروع وإدارة أوباما على الإطلاق، مضيفا 'أنا فخور بعملي، ولكنني للأسف لست الشخص الذي تستمع إليه المناصب العليا في الإدارة بأي شكل من الأشكال'. كما رفض كامبانيس تأكيد روبن بأن الهدف من مشروعه هو تبرير رفع مستوى التعامل مع حزب الله، أو أي مجموعة أخرى قيد الدراسة. حيث تشمل المواضيع الأخرى الجيش الجمهوري الأيرلندي، وتنظيم القاعدة، ومنظمة التحرير الفلسطينية...
وفي مقابلة منفصلة مع كابل أكد كاتوليس كلام كامبانيس وأضاف انه يشكك بشكل 'عميق' باحتمالات إجراء حوار مع الإرهابيين.
وكانت وزارة الخارجية قد صنفت &laqascii117o;حزب الله" منذ سنوات بأنه منظمة إرهابية اجنبية. ولكن برينان كان قد أبدى استعداده في بعض الأحيان للنظر في إتباع نهج مختلف في المجموعة.
وقد كتب برينان في مجلة العلوم السياسية في عام 2008، أن حزب الله يمكن أن يلعب دورا بناءا في السياسة اللبنانية، قائلا 'إن واشنطن ستحتاج إلى إقناع المسؤولين الإسرائيليين بأن عليهم أن يتخلوا عن هدفهم في القضاء على حزب الله كقوة سياسية'.
- صحيفة 'الغارديان'
لبنان كنموذج للعراق/ جايمس دينسلو
فيما تلوح مرحلة مساومات ما بعد الانتخابات في الأفق، قد نتطلع إلى لبنان لفهم المسار المحتمل للسياسة في العراق الجديد. فلبنان يشكل مثالا على تقاسم السلطة الطائفي، حيث أن حكومة 'الوحدة الوطنية' الحالية تضم وزراء من حزب الله مؤيدين لسوريا ووزراء معارضين لسوريا من 14 آذار على حد سواء. والحديث عن لبنان ك'نموذج' لا يعني أننا نقول أن هذه فكرة إيجابية، أو أنها حتى مسألة خيار. ودراسة هذا النموذج أيضا ليست مسألة علوم سياسية دقيقة تسعى إلى تأطير العراق ضمن إطار واحد يناسب الجميع. بدلا من ذلك، إن تاريخ وديناميات النظام السياسي في لبنان يجب أن تكون بمثابة وسيلة اختبار لفهم الجسم السياسي الوليد في العراق.
إن كل من لبنان والعراق هما دولتان ضعيفتان عانتا من انهيار المؤسسات المركزية، ولديهما تاريخ طويل من الصراعات الداخلية والتدخل البارز من القوى الخارجية. وابرز هذه القوى هي سوريا وإيران على وجه الخصوص. ففي العراق، استغلت سوريا استضافتها لأكبر جالية عراقية (بما في ذلك عناصر النظام السابق) لضمان استمرار دورها في التأثير على الأحداث. وفي الوقت نفسه، كان لإيران يد مباشرة في تشكيل العديد من الجماعات المنفية التي تؤلف الحكومة الآن. حيث هناك العديد من الاتصالات المعقدة بين إيران والجماعات التي تشكل شبه دويلات في العراق. وفي حين حاول جيش المهدي استخدام السلاح للسيطرة على مدينة الصدر على غرار حزب الله في جنوب بيروت، عمد المجلس الإسلامي الأعلى في العراق إلى الذهاب أبعد من ذلك نحو إنشاء منطقة حكم شبه ذاتي تضم جميع المقاطعات التسع في الجنوب الغني بالنفط. والميليشيا الأكبر في العراق هي بيشمركة الكردية، والتي أدرجت -- على عكس حزب الله -- عشوائيا في قوات الأمن العراقية. إلا أن تقريرا صدر مؤخرا عن مركز راند أشار إلى أن بيشمركة هي 'جيش مقتدر وفقا للمعايير الإقليمية، وأن مقتنياتهم من المعدات الثقيلة يمكن أن تنمو'...
إلا أن أهم وجه الشبه الأهم بين لبنان بالعراق، هو عدم قدرة السياسيين في كلا البلدين على الإنجاز. وقد أدى الاستثمار الضخم في المؤسسات العليا للديمقراطية في العراق، والتي ترتبط بنظام اتحادي وضعيف، إلى ظهور نخب سياسية بشكل فوري يمكن تتبع علاقاتها الأصلية عبر الروابط الطائفية والعرقية، غير أن مصالحها الحقيقية تكمن شيئا فشيئا في مناورات في المياه العكرة للسياسة. ..
إن السؤال الرئيسي هو إلى أي مدى تعد هذه البنية السياسية مناسبة للتعامل مع القضايا الضخمة التي تواجه العراق اليوم. إن المساومات الضخمة في بناء التحالفات المقبلة قد يترك احتمالا عمليا من أجل التناسق في الحكومة المقبلة، وهذا يعني أن التعامل الفعال مع قضايا مثل قانون النفط والمصالحة الوطنية والسلطات الاتحادية قد يكون مستحيلا تقريبا.
- 'الغارديان'
مقابلة مع محمد البرادعي/ جاك شينكر
انتقد محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الغرب بسبب 'دعمه للأنظمة القمعية'. وقال البرادعي لصحيفة الغارديان أن الحكومات الغربية تخاطر بإمكانية خلق جيل من المتشددين الإسلاميين إذا استمرت في 'دعمها للأنظمة القمعية في الشرق الأوسط'.
وانتقد البرادعي التحليل الغربي الذي يستخلص أن البديل للأنظمة السلطوية هو أسامة بن لادن وأمثاله، وطالب الحكومات الغربية بإعادة تقييم تحليلاتها. وقال أن مراهنة الغرب على الفرد (الحاكم) بدل الشعب ككل هي مراهنة فاشلة، مضيفا انه عندما تجد أن الشخصين الأكثر شعبية في الشرق الأوسط هما الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وزعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله، فإن ذلك يبعث برسالة مفادها أن سياسات الغرب لا تصل إلى الناس في الشرق الأوسط...
وفي إشارة إلى حرب العراق قال البرادعي 'نعم هناك ديكتاتورات، ولكن هل أنتم مستعدون في كل مرة تريدون التخلص من ديكتارتور للتضحية بمليون مدني؟'، وأعرب البرادعي عن أمله في أن تكون الولايات المتحدة وبريطانيا قد استوعبتا 'درس العراق'.
وحذر البرادعي، في حديثه للصحيفة من إمكانية أن يفقد الغرب مصداقيته في الشرق الأوسط، وقال أن الغرب تحدث كثيرا عن الانتخابات الإيرانية، لكن على الأقل، لقد جرت انتخابات في إيران ولكن أين الانتخابات في العالم العربي؟ ولماذا لا يتحدث الغرب عن ذلك؟ ومن هنا كيف له أن يتمتع بأي مصداقية؟...
- صحيفة 'هآرتس'
عالم الذرة الإيراني الهارب إلى الولايات المتحدة يسرب معلومات هامة
سرب عالم الذرة الإيراني الهارب إلى الولايات المتحدة معلومات هامة عن المواقع النووية السرية لبلاده ولقد سلم أميرى الأمريكيين الكثير من المعلومات الخطيرة السرية أهمها المواقع السرية للمفاعلات النووية، بالإضافة إلى الحديث عن حجم اليورانيوم المخصب التي أنتجته إيران خلال الفترة الأخيرة بجانب الحديث عن الضغوط القوية التي تفرضها إيران على العلماء النوويين من أجل العمل بصورة مرهقة أشبه بالسخرة من أجل إقامة المشاريع النووية السرية لإيران، موضحا أن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية على خامنئي هو المشرف الرئيسي على كل كبيرة وصغيرة في هذا المشروع.
- صحيفة 'نيويورك تايمز'
عندما انفصلت إسرائيل وفرنسا / غاري باس
سيضطر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما في وقت ما للاختيار بين إسرائيل والدول العربية والعالم الإسلامي من أجل تحقيق المصالح الإستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية، وربما لا يرغب في إلحاق الضرر بالعلاقة مع إسرائيل في سبيل التواصل مع العالم العربي، ولكن التاريخ يرجح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو يجب أن يكون حكيما بما فيه الكفاية، لكي لا يزيد من توتر العلاقات مع واشنطن ويحدث مثلما حدث مع فرنسا.
مما لا شك فيه أنه تجمع بين واشنطن وتل أبيب علاقة متينة، ترتكز على أسس لا يمكن الاستغناء عنها، على رأسها التعاطف الأمريكي للديمقراطية المحاصرة، والمصالح الإستراتيجية لمقاومة التشدد العربي وشعور بواجب أخلاقي للحفاظ على اليهود بعد المحرقة، ولكن إذا سعى نتنياهو إلى المضي قدما بخطة توسيع بناء المستوطنات أو عملية السلام، فيتعين عليه أن يتذكر أن كيف خسرت إسرائيل التحالف المهم الذي جمع بينها وبين فرنسا عام 1967.
وسرد الكاتب كيف بدأت العلاقة الفرنسية والإسرائيلية في منتصف الخمسينات، عندما أصبحت إسرائيل عميلا رئيسيا لصناعة الأسلحة الفرنسية، ولكن ما ربط بينهما لم يكن العلاقات التجارية فقط، وإنما علاقات إستراتيجية، ففي ذلك الوقت كانت فرنسا تحاول السيطرة على الثورة في الجزائر، واشتركت مع إسرائيل في مكافحة القومية العربية المتشددة، ووصل الأمر إلى أن فرنسا وإسرائيل حاربا معا ضد مصر وقت أزمة السويس عام 1956.
وتوطد التحالف بينهما خلال أواخر الخمسينات وأوائل الستينات وظهر في صورة تعاون عسكري وتبادل ثقافي، وبالفعل ساعدت وسائل التكنولوجيا الفرنسية إسرائيل في تطوير أسلحتها النووية، كما زودتها بسلاح طيران متطور أصبح فيما بعد الهيكل العظمى لسلاح الطيران الإسرائيلي، ولكن تغير كل ذلك بعد حرب الستة أيام عام 1967 عندما اضطرت فرنسا إلى اختيار جانب تؤيده، وبالفعل اختارت الدول العربية، الأمر الذي صدم الإسرائيليين، وفرضت فرنسا حينها حظرا مؤقتا على الأسلحة في المنطقة التي ألحقت ضررا بالغا بإسرائيل، وحذر المسئولون الإسرائيليون من تجنب العداء المحتدم مع الحليفة القديمة فرنسا.
- صحيفة 'التلغراف'
البيانات الخاصة بالطلاب المسلمين في بريطانيا لدى 'سي آي إيه'
كشفت الصحيفة عن وضع البيانات الخاصة لـ 1000 طالب بريطاني مسلم على قوائم مراقبة الإرهاب الأمريكية، في إطار التحقيقات الجارية حول حادث محاولة تفجير طائرة ديترويت.
فلقد تسلمت وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية أسماء وعناوين والبريد الإلكتروني الخاص بأعضاء من جماعة إسلامية بجامعة لندن، وهى الجامعة نفسها التي كان يدرس بها الطالب عمر فاروق عبد المطلب المتهم بمحاولة تفجير الطائرة يوم عيد الميلاد.
وكان عبد المطلب يدرس الهندسة بجامعة لندن في الفترة من 2005/ 2008، وكان يرأس جماعة إسلامية في عامي 2006/ 2007. وقد قام اتحاد الطلبة بالجامعة بتسليم بيانات الطلاب المسلمين الملتحقين بالجماعة الإسلامية 'يو سى إل' ورويال فرى والجمعية الطبية الإسلامية خلال 2005 و2009 للشرطة التى بدورها أرسلتها للـ سى آى إيه. كما قامت الشرطة بزيارة منزل أكثر من 50 من الطلاب لكن دون اعتقال أحدهم.