صحافة دولية » أخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحف ومجلات ومواقع أجنبية

- صحيفة 'واشنطن بوست'
ما مدى صبر أوباما إزاء نووي إيران؟

تساءل الكاتب الأميركي في صحيفة 'واشنطن بوست'، دايفيد برودر، عما سماه مدى سياسة الصبر التي يمكن أن يتحلى بها الرئيس باراك أوباما إزاء خطر امتلاك إيران لأسلحة نووية، مضيفا أنه رغم تأييده أسلوب أوباما إزاء الأزمة فإن الصبر وحده لا يكفي.
وأشار برودر إلى أن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس سبق أن حذر أوباما من مخاطر عدم تبني واشنطن إستراتيجية حازمة وواضحة إزاء التهديدات التي تفرضها طهران في سعيها للحصول على أسلحة نووية.
وأوضح أن غيتس يخشى كثيرا مواقف الصين وروسيا المتمثلة في معارضتهما فرض عقوبات رادعة على إيران، وبالتالي ترك الحبل على الغارب للنظام الإيراني كي يمضي في نهجه لامتلاك السلاح النووي. وقال إنه لا يتبقى أمام الولايات المتحدة وحلفائها سوى أحد خيارين: استخدام القوة المسلحة أو القبول بإيران النووية.
ومضى الكاتب إلى أنه استمع إلى أحد كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية أثناء مؤتمر صحفي وهو يقول إن الجهود الدبلوماسية ستمضي في الأمم المتحدة لـ12 أو 18 شهرا قادمة، وإنه بعد استنفاد الجهود الدبلوماسية لا بد أن يحين الوقت لحسم الأمر مع النظام الإيراني.
وأضاف برودر أنه لا يزال يؤيد سياسة الصبر التي يتخذها الرئيس أوباما، مضيفا أن للصبر حدودا يقف عندها.
واختتم الكاتب بالقول إن سياسة الصبر والمرونة وحدها لا تكفي لحل الأزمة، وإنه لا بد من اتخاذ خطوات أخرى فاعلة إزاء الخطر النووي الإيراني المحدق بالولايات المتحدة والعالم على حد سواء.  


- صحيفة 'لوريون لوجور'
جنبلاط : لم انس دروس السابع من ايار

نشرت صحيفة 'لوريون لوجور' مقابلة أجرتها مع رئيس 'اللقاء الديموقراطي' وليد جنبلاط الذي اعتبر 'ان لبنان موجود حاليا  وبحكم الامر الواقع' ضمن المحور السوري الايراني بهدف 'حفظ الوحدة الوطنية'، وذلك وسط استمرار الجدل حول سلاح حزب الله.  
وطالب جنبلاط بالتركيز على 'الاستراتيجية الدفاعية بدل الاكثار من الحديث عن سلاح حزب الله'، مضيفا 'لم انس دروس السابع من ايار/مايو'.
واعترف النائب الدرزي بانه وقع في 'خطأ استراتيجي في السابع من ايار/مايو (2008) من خلال التسبب بقرارين حكوميين' قضيا بالتحقيق في شبكة اتصالات خاصة بحزب الله، وتغيير رئيس جهاز امن المطار القريب من الحزب بسبب شكوك في تسهيله مسالة مراقبة حركة المطار للحزب الشيعي.
وقال جنبلاط 'كان هذا الامر بمثابة فخ لاشعال حرب مذهبية في لبنان'.
ورأى جنبلاط ان 'احدا لا يستطيع اجبار حزب الله على تسليم اسلحته'، مضيفا 'لم عليه اصلا ان يفعل ذلك؟ فالجيش اللبناني لا يملك العتاد ولا الوسائل اللازمة في مواجهة اسرائيل، علما ان الخطر الاسرائيلي هو نفسه ولم يتغير منذ عقود'.
 

- صحيفة 'هآرتس'
الجولان مقابل ايران / كتب أري شفيت  

سيدي رئيس الوزراء ليس في كل يوم يكتب صحافي رسالة علنية لرئيس الوزراء. ولكن اليوم ليس يوما عاديا. اليوم هو يوم الاستقلال الـ 62 لدولة اسرائيل. كما أن اللحظة ليست عادية. اللحظة هي اللحظة التي ستدق فيها الساعة منتصف الليل. صدفة نادرة تجعل دولة اسرائيل تقف في يوم الاستقلال الحالي أمام تحد لم تشهد له مثيلا ً منذ يوم الاستقلال في 1948. السنة التي بين يوم الاستقلال هذا وبين يوم الاستقلال القادم هي سنة حاسمة.
بعد وقت قصير من غدوك رئيسا للوزراء بالضبط قبل سنة دخلت لبضع لحظات الى مكتبك. وبشكل لا يعبر عن طبيعتك، نهضت نحوي وعانقتني. وبشكل لا يعبر عن طبيعتي، انا أيضا عانقتك. قلت لك إني كمواطن يهودي وكاسرائيلي، أتمنى لك النجاح. قلت لك إني أعتقد أني أعرف كم ثقيل الحمل الذي وضع لتوه على كتفيك. أجبتني بأني لا أعرف وأنه رغم أني اعتقد أني أعرف، فإنني لا أعرف. لم تكن لحظة كهذه اللحظة منذ قيام اسرائيل.
استنادا الى أحاديث سابقة عرفت ماذا تقصد: تحدي النووي، تحدي الصواريخ، تحدي نزع الشرعية. هذا الخليط الذي تقشعر له الأبدان من التهديد الوجودي من الشرق، التهديد الاستراتيجي من الشمال وتهديد الهجران من الغرب. الخطر في أن تندلع حرب غير مسبوقة. الخطر في ألا يقف حلفاء اسرائيل الى جانبها مثلما وقفوا في الماضي. واحساس العزلة. احساس الحصار. الاحساس في أننا نقف مرة أخرى وحدنا لنواجه مصيرنا.  
في 14 حزيران (يونيو) 2009 أثبت بأن قدرة التكامل كامنة فيك. نحو 2000 كلمة أطلقت من على منصة جامعة بار ايلان. ولكن من أصل الألفين كلمة سبع فقط كانت ذات معنى تاريخي: دولة فلسطينية مجردة الى جانب دولة اسرائيل يهودية. كان واضحا فيك أنه صعب عليك قول هذه الكلمات. وبالألم انتزعت من فمك. ولكن في ذات المساء في بار ايلان السياسي الذي فيك تغلب على الحزبي الذي فيك. الهرتسيلي الواعي تغلب على القومي العدمي المتطرف. بعد نحو ساعة من نهاية الخطاب، عندما تحدثت معك هاتفيا، كان يمكن لي أن اسمع في صوتك بعض الراحة. فقد عرفت بأن في النهاية قمت في العمل السليم. عرفت أنه بتأخير كبير سموت على نفسك. عرفت بأن من هنا فصاعدا أنت زعيم صهيوني مركزي يسعى الى سلام الأمن. يسعى الى تقسيم البلاد لترسيخ الدولة. يؤمن بأن بالذات من أجل تعزيز اسرائيل وضمان مستقبلها واجب علينا اصلاح الخطأ التاريخي الفادح الذي ارتكبناه في يهودا والسامرة.
سيدي رئيس الوزراء: شيء سيىء جدا حصل منذ ذلك المساء. يحتمل أن يكون الذنب هو ذنب الرئيس اوباما. الضغط الذي لا يتوقف، غير المتوازن وغير النزيه الذي مارسه عليك أدى بك الى أن تتجمد في مكانك. يحتمل أن يكون الذنب هو ذنب الأسرة الدولية. موقفها المثير للحفيظة تجاه اسرائيل دفعك الى أن تشعر بأنك في حصار. يحتمل أن يكون الذنب هو ذنب تسيبي ليفني. سلوكها المتهكم قيدك بسلاسل من حديد بأفيغدور ليبرمان وايلي يشاي اللذين يضيقان على خطواتك. ولكن حتى لو كان الذنب هو ذنب الآخرين، فان المسؤولية مسؤوليتك. أنت رئيس الوزراء المنتخب. أنت الجالس على تلك الطاولة الخشبية في تلك الغرفة المقدسة التي يحسم فيها مصيرنا. وعليه فأنت المسؤول بأن إسرائيل، بعد سنة من انتخابك، تواصل المراوحة في مستنقع السلام لاحتلال غرقت فيه قبل 43 سنة. أنت المسؤول عن أننا آخذون في الغرق في الوحل. حتى الرقبة.
صحيح، جمدت البناء في المستوطنات. صحيح بذلت كل جهد لاقناع أبو مازن بالدخول في مفاوضات. في الوقت الذي لم يحرك فيه الفلسطينيون ساكنا، قدمت تنازلا اثر تنازل اثر تنازل. ولكن اللعبة السياسية التي أدرتها كانت ضائعة مسبقا. منذ البداية كان واضحا ما هو معروف للجميع الآن: لا يوجد شريك فلسطيني لسلام حقيقي. لا يوجد حتى شريك فلسطيني مصداق لتقسيم البلاد. ولكن حقيقة ان الفلسطينيين لا يتصرفون كأمة راشدة لا تمنحنا الحق في التصرف مثلهم. كوننا نحن الذين نغرق في الوحل فواجب الفعل هو علينا. اسرائيل هي التي ملزمة بأن تحطم الخاتم الخانق الذي يتوثق على رقبتها.
سيدي رئيس الوزراء، ها هي حقائق أساسية: عصر الرأفة الذي منحته اوشفيتس وترابلنكا لدولة اليهود آخذ في الانتهاء. الجيل الذي شهد الكارثة نزل عن المنصة. الجيل الذي يذكر الكارثة آخذ في الاختفاء. ما يصمم اليوم فهم اسرائيل في العالم ليس المذبوحون كالخراف بل الحواجز. لا القطارات بل المستوطنات. وكنتيجة لذلك، حتى عندما نكون محقين فانهم لا ينصتون لنا وحتى عندما نكون ملاحقين لا يهرعون لنجدتنا. الريح تهب ضدنا. روح عصر القرن الـ 21 تهدد بالقضاء على الصهيونية.
من مثلك يعرف: حتى القوى العظمى لا يمكنها أن تقف ضد روح الزمن فما بالك بدول صغيرة وهشة كاسرائيل؟ وعليه فان السؤال الان هو ليس من جلبنا الى هذا الحد اليمين ام اليسار؟ السؤال الان هو ليس من أوقع علينا كارثة أكبر اليمين أم اليسار؟ السؤال هو أي فعل نفعله كي نغير فورا مكانة اسرائيل في العالم؟ أي فعل نفعله كي لا يدفع العصف التاريخي في المشروع الصهيوني الى الانهيار؟
الامكانيات معروفة: أن نعرض على السوريين الجولان مقابل ايران. ان نعرض على ابو مازن دولة بحدود مؤقتة. ان نبادر الى فك ارتباط ثان محدود. أن ننقل الى سلام فياض المناطق التي تتيح له ان يبني فلسطين سوية العقل. ان نتوصل الى اتفاق مع الاسرة الدولية على الخطوط الرئيسية لتقسيم البلاد الى دولتين قوميتين.
كل واحدة من هذه الخطوات تنطوي على مخاطر عالية. كل واحدة من هذه الخطوات الخمس ستكلف ثمنا سياسيا داخليا باهظ. فأنت قد تفقد حكمك. ولكن اذا لم تتبن واحدة على الأقل من الخمس مبادرات المحتملة، فلا يوجد أي معنى لحكمك. لا نفع لحكمك. حكمك سيذكر كحكم في أثنائه تحولت اسرائيل الى دولة منبوذة، تقف على شفا الضياع.
الأوراق التي تلقيتها عندما تسلمت مهام منصبك كانت أسوأ الاوراق. ايران على شفا النووي، حزب الله بقوة غير مسبوقة، اسرائيل في عزلة دولية. في واشنطن حكم ليس متعاطفا. في القدس حكم لا يؤدي مهامه. بالفعل، أرض محروقة كالفحم. ولكن في كل هذه لا يوجد ما يشكل عذرا لك او يبررك. فلم تسر الى المكان الذي سرت اليه كي تبكي مر مصيرك. مع الأوراق الأسوأ التي وزعت لك أنت ملزم بأن تنتصر. على الأرض المحروقة التي ورثتها أنت ملزم بأن تنبت الأمل. هذا هو الموجود. ومع ما هو موجود أنت ملزم بأن تفعل الحد الأقصى. أنت ملزم بأن تنمو الى العظمة التي وعدت بها.
تحدي 2010 هو تحد أثري. فعلى مستوى ما يشبه تحدي تصريح بلفور الذي حققه حاييم وايزمن. ومثلما في 1917، اليوم أيضا الصهيونية ملزمة بأن تبلور اعترافا دوليا واسعا وصلبا لحق وجود دولة يهودية. على مستوى ثان، فهو يشبه تحدي 1948 لدافيد بن غوريون. مثلما في 1947، اليوم أيضا القيادة ملزمة بأن تعد الأمة الى سيناريوهات قاسية يصعب على العقل ادراكها. في مستوى ثالث، يشبه تحدي ديمونا بن غوريون، اشكول وبيريس. مثلما في 1966 1977، على القيادة الوطنية أن تمنح الوجود الاسرائيلي غلافا واقيا قويا ومنيعا. ولكن من أجل الوقوف في وجه التحدي متعدد الأبعاد هذا، فان دولة اسرائيل بحاجة الى حلف شجاع مع قوى الغرب العظمى. ولأجل الصمود في وجه ما سيأتي، على اسرائيل أن تعود لتكون جزءا لا يتجزأ من الغرب. الغرب غير مستعد لقبول اسرائيل كدولة احتلال. وعليه، من أجل انقاذ الوطن، من الواجب العمل الان على انهاء الاحتلال. من الواجب احلال انعطافة سياسية حادة فورا.
سيدي رئيس الوزراء، الصلة بينك وبيني لم تكن أبدا شخصية. نحن لسنا صديقين. لم يسبق لك ان كنت في بيتي ولم يسبق لي ان كنت في بيتك للقاء غير مهني. لم نسرق الجياد معا. دوما عرفت أنك لن تحصل مني على الحصانة. دوما عرفت أنك لن ترشيني كأفضل الصحافيين. ولكني اعطيتك فرصة. مرة اثر مرة اثر مرة اعطيتك فرصة. رأيت الوطني الذي فيك. رأيت الكفاءات التي فيك. رأيت أيضا الانسان الذي فيك والذي تحرص أنت على أن تخفيه. ولكن الزمن نفد، يا بنيامين نتنياهو. الزمن هو الان. وعليه فقد قررت القيام بهذا العمل الاستثنائي وأن أكتب لك هذه الرسالة الاستثنائية. أنا نفسي ليست لي أي أهمية، بالطبع. ولكني أؤمن بأن الأمور التي اكتبها لك هي الأمور التي يرغب كثير من الاسرائيليين في ان يقولوها لك في يوم الاستقلال الـ 62. لا تخنهم. لا تخن نفسك. أنت رجل هذه اللحظة التاريخية. فكن الرجل.


- موقع 'كاونتر بنتش'
المستوطنات الإسرائيلية  'غير منسجمة مع القانون الدولي'

بينما كان الرئيس الأميركي باراك أوباما يسعى إلى زعامة قضية عدم الانتشار النووي الأسبوع الماضي، بقي الظل الطويل والشاحب الذي يلقيه الصراع العربي الإسرائيلي قريباً ودائم الحضور. وتبدو المشورة القائلة بطرح خطة سلام للشرق الأوسط قادمة في الطريق، وهو ما توحي به التقارير التي تفيد بأن إدارة الرئيس قد تكون بصدد التخطيط لطرح خطتها الخاصة للسلام.
حتى الآن، كانت نصيحة أقوى الضاربين هي القادمة من مستشار الأمن القومي السابق زبغنيو بريجنسكي وعضو الكونغرس السابق ستيفن سولارز، والتي جاءت في مقالتهما المشتركة التي نشرت في صحيفة 'الواشنطن بوست' مؤخراً. وهما يدعوان الرئيس باراك أوباما إلى اجتراح إيماءة دراماتيكية: أن يسافر إلى القدس مع قادة العالم لإعلان خطة من أربع نقاط. وهما يقولان إن من شأن مثل ذلك أن يجعل من الممكن للقادة الإسرائيليين والفلسطينيين أن يتعاملوا مع العناصر المتمردة لديهم.
ومن جهتي، آمل آن لا يستمع الرئيس إليهما. فعلى الوجه الظاهر من الأمور، تبدو خطة بريجنسكي-سولارز الخاصة بخطة أوباما معقولة للوهلة الأولى، وكاملة النزاهة والإنصاف، مع تقديم حبوب دواء مريرة لـ'كلا الطرفين'. لكنها تضع الولايات المتحدة في وضع مكشوف من دون حاجة إلى ذلك.
أن يعمد ممثلو الحكومة السابقون بسهولة إلى تجاهل القانون الدولي فيما يتعلق بحق اللاجئين الفلسطينيين في مقابل موافقة إسرائيلية على تقاسم القدس، والتي لا تخص إسرائيل قانونياً بحيث تتقاسمها أصلاً، هو شيء، في حين أن قيام أعلى مسؤول أميركي رسمي بالقيام بذلك هو أمر آخر مختلف تمام الاختلاف.
ينبغي أن تكون للولايات المتحدة في حقيقة الأمر فكرة واضحة وكاملة عن المسؤوليات المترتبة عليها؛ لأنها لا تستطيع ببساطة أن تترك الأمر ليتفاوض عليه الطرفان؛ نظراً للاختلال الهائل في توازن القوة. لكنها لا ينبغي أن تطرح خطة سلام على العلن. إن ما يجب أن تعلن عنه علناً هو أنها سوف لن تعترف بأي تغييرات أجرتها إسرائيل فيما وراء 'الخط الأخضر'، وأنها سوف تشجع شركاءها على أن يحذوا حذوها.
وكبداية، يمكن للرئيس أوباما أن يبدأ بنفض الغبار عن حكم وزارة الدفاع في العام 1979، والقاضي بأن المستوطنات الإسرائيلية هي 'غير منسجمة مع القانون الدولي'. ولأنه لم يتم إلغاء ذلك الحكم مطلقاً، فإنه يظهر في بعض الإلماحات من حين إلى آخر. والآن، يحتاج هذا الحكم إلى إعادة النطق به بقوة وإلحاح.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن على الإدارة أن تبدأ تحقيقات معلنة وعامة حول كم من مساعداتها الخاصة -ومن تلك التي تقدمها المنظمات الأميركية غير الربحية- تدعم النشاط الاستيطاني، مع توجه لوقف هذا التدفق.
سوف يرسل هذا أوضح رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية -وإلى المستوطنين- من أجل وقف المستوطنات والشروع بالانسحاب. وسوف يصبح شراء الأملاك في تلك المناطق غير جذاب، بينما سيصبح دعم المستوطنات عملاً محفوفاً بالمخاطر بالنسبة للأميركيين المطيعين للقانون.
وفي الوقت نفسه، يجب على إدارة أوباما البقاء على ثباتها وإصرارها، حتى لو كانت المهمة غير السارة للضغط من أجل التوصل إلى اتفاقية نهائية شاملة، ولو بخطو أسرع بكثير، مدعومة بكلف واضحة يترتب أن تدفعها إسرائيل في حال عدم إنهاء احتلالها. ويجب عليها أن تدعو أوروبا -أكبر شريك تجاري لإسرائيل- للمساعدة في جعل كلف إدامة الاحتلال واضحة. وسوف يعمل ذلك على تقليل الحرارة التي تتعرض لها الإدارة، وستضع أمام إسرائيل جبهة متحدة مصممة تقول بصوت واضح: نعم، لجلب الأمن لمواطني إسرائيل. و'كلا' للاحتلال والظلم وغياب المساواة والعدالة.
ثمة سبب ضاغط لجعل مثل هذا الموقف معلناً. وهو أن الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين يقومون بسرعة بتغيير طبيعة الضفة الغربية والقدس الشرقية عن طريق توسيع المستوطنات، وإنشاء الطرق، وإقامة الحواجز، وفقاً للناس المتأثرين من هذه التصرفات. وقد أصبح مما لا يمكن تحمله باطراد بالنسبة للفلسطينيين التمسك بأراضيهم ومنازلهم أو تدبر أمر العيش الكريم، على الرغم من بعض التحولات السعيدة التي عادة ما يتم التحدث عنها فيما يخص المناطق المحتلة. ولا يستطيع سوى ضغط تمارسه الولايات المتحدة أن يوقف هذا، وهو ما يحتاج إلى فعله الآن: وربما يكون الوقت قد تأخر كثيراً في حال تأجل إلى ما بعد انتخابات نصف المدة المستحقة في شهر تشرين الثاني (نوفمبر).
إن أي محاولة لإجبار إسرائيل على التصرف بطريقة أفضل وللسعي إلى تحسينات جوهرية سوف تُقابل بأساليب إسرائيل التهربية التي تتقنها تلك الدولة، كما اكتشفت الإدارة خلال السنة الماضية. وأورد تالياً ثلاثة أمثلة فقط على مثل هذه الأساليب.
أولاً، تعمل إسرائيل على إبقاء الجميع في حالة ركض وراءها. فعلى سبيل المثال، وكما كشفت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية اليومية مؤخراً، سوف يعمل قانون عسكري إسرائيلي جديد على طرد وترحيل آلاف من فلسطينيي الضفة الغربية والقدس الشرقية. وسوف تستفيد إسرائيل حتى لو لم يتم تطبيق هذا القرار أبداً: ذلك أن الانتباه سوف ينصرف من دون شك إلى هذه الحالة الطارئة الجديدة، مما يمتص الوقت والطاقة التي يجري بذلها الآن على موضوع القدس والمستوطنات.
ثانياً، تعمل إسرائيل على غرس أقدامها وتثبيت أعقابها أطول فترة ممكنة، ولا تعرض سوى تنازلات ثانوية فقط بينما تقوم بأداء عملها كالمعتاد -كما في حالة حصار قطاع غزة الذي لا يقبله عقل.
وثالثاً، تستخدم إسرائيل تكتيكات لتشتيت الانتباه -مؤخراً، أصبح الموضوع المحوري هو 'الخطر النووي' الإيراني، والذي قال عنه حتى وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك إنه لا يشكل خطراً وجودياً على إسرائيل.


- صحف 'هآرتس' و 'يديعوت أحرنوت' و 'معاريف'
إطلاق صاروخين باتجاه مدينة إيلات الإسرائيلية أحدهما سقط بالأردن

صاروخين كاتيوشا ربما يكونا أطلقا من سيناء  باتجاه مدينة إيلات جنوب إسرائيل ، إلا إنهما أخطأ هدفهما ولم ترد أي أنباء عن وقوع إصابات أو أي أضرار حيث هز صوت الانفجارات منطقة طابا والعقبة.
أصوات الانفجارات سمعت الساعة الخامسة من صباح اليوم حيث استنفرت قوات الأمن والجيش الإسرائيلي في منطقة ايلات بحثا عن مكان سقوط الصواريخ، حيث شوهدت آثار الدخان في الجانب الأردني، وبالذات في المنطقة الصناعية لمدينة العقبة التي قام الجيش الأردني بإغلاقها وكذلك وقع احد الصواريخ على شاطئ البحر.
واستمر الجيش الإسرائيلي في البحث في كامل المنطقة حيث استطاع العثور على منصتي إطلاق صواريخ كاتيوشا في منطقة سيناء، ووفقا لمصدر عسكري إسرائيلي فان الحديث يدور عن محاولة لخلية ' تخريبية ' أطلقت صواريخ باتجاه مدينة ايلات ولكنها وقعت في المنطقة الأردنية وكذلك المصرية, ويستمر الجيش الإسرائيلي حالياً بمتابعة تحقيقاته لمعرفة من المسؤول.
هذا ولم تعلق مصر بعد على خبر إطلاق الصاروخين وكانت قد جرت العادة على إطلاق هذا النوع من الصواريخ من جنوب لبنان وهذه من المرات القليلة التي يشار فيها إلى سيناء والأردن في قضية كاتيوشا .
يشار إلى انه منذ خمس سنوات لم تتعرض مدينة ايلات لأي هجمات ففي العام 2005 أطلقت مجموعة تابعة لتنظيم القاعدة 3 صواريخ كاتيوشا، واحد باتجاه مدينة ايلات دون أن يوقع إصابات أو أضرار، واثنين باتجاه سفن حربية أمريكية كانت ترسوا في ميناء العقبة الأردني، حيث كان نتيجة لذلك مقتل جندي أردني وإصابة أخر.


- صحيفة 'وول ستريت جورنال'
رئيس الوزراء الإسرائيلي يتحدى الرئيس الأمريكي ويرفض وقف الاستيطان أو التهويد

بعث بنيامين نتنياهو برسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما جاء فيها أن إسرائيل ترفض تجميد البناء في الأحياء اليهودية بالقدس الشرقية مهما كانت الضغوط المفروضة عليها.
وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية في تعليق لها على هذا الخبر أن نتانياهو وافق في مقابل ذلك على اتخاذ حوالي 12 خطوة أخرى من شأنها دفع العملية السلمية.
ومن بين هذه الخطوات إطلاق سراح سجناء فلسطينيين وتقديم تسهيلات في نقل السلع إلى قطاع غزة وإزالة حواجز في الضفة الغربية، كما وافقت إسرائيل على توسيع صلاحيات أجهزة الأمن الفلسطينية .
وفي تعليقها على هذه الرسالة قالت مصادر سياسية كبرى في تل أبيب إن المفاوضات بين إسرائيل وواشنطن مستمرة.
وأضافت أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لم يعدل عن موقفه القاضي بوجوب مواصلة البناء في الأحياء اليهودية بشرق القدس مثلما قامت به الحكومات السابقة.


- موقع 'الإذاعة الإسرائيلية'
تشيكيا ساعدت الموساد في التجسس على لبنان

استخدمت إسرائيل عدد من السفارات الأجنبية في بيروت لخدمة الموساد ومنها على سبيل المثال السفارة التشيكية والتي تم الكشف أخيرا عن قيام عدد من عملاء الموساد في لبنان ممن تم القبض عليهم بالاتصال بمشغليهم الإسرائيليين في السفارة، حيث كانوا يعملون فيها كدبلوماسيين تشيك غير أنهم في الحقيقة عملاء للموساد.
غير أن الاتهامات التي توجهها لبنان إلى هذه السفارات خطيرة للغاية، ويجب وضع حد لها حتى لا يحدث انعكاسات أمنية وسياسية السلبية على إسرائيل في النهاية.


- 'يديعوت احرنوت'
طهران أكبر قوة باليستية في الشرق الأوسط

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية في تقرير لها أن طهران باتت أكبر قوة صاروخية باليستية في الشرق الأوسط، وأنها تمول حزب الله، شريكها الإستراتيجي بما يعادل مئتى مليون دولار سنويا، وأن الحزب يقوم بدوره بنشاطات تدريبية لميليشيات عراقية في معسكرات داخل إيران وخارجها.
وقد جاء هذا التحذير جاء في تقرير رفعه وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس إلى الكونغرس، الأمر الذي دفع الإذاعة للتأكيد على أنه يعكس القلق الأمريكي المتنامي من دور إيران في المنطقة ودعمها لمجموعات مسلحة في العراق ولبنان والأراضي الفلسطينية وأفغانستان.
ويؤكد التقرير أن إستراتيجية طهران تقوم على عقيدة الردع، انطلاقا من أن الأولوية السياسية للقيادة منذ الثورة الإسلامية هي استمرار النظام والسعي إلى أن تكون إيران الدولة الأقوى والأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط.


- 'الإذاعة الإسرائيلية'
التعاون الإماراتي اللبناني يثير غضب تل أبيب

قامت الإمارات  بإرسال عشرة طائرات هليكوبتر من طراز بوما إلى لبنان للدفاع عن أراضيه.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطوة الإماراتية أتت لتقوية الجيش اللبناني ودعمه غير أن الخطر في هذه الخطوة قيام عناصر من حزب الله أو من المقاومة اللبنانية باستخدام هذه الطائرات لضرب إسرائيل أو التفكير في إيذائها وهو ما حذرت منه الصحيفة ونبهت إلى خطورته .
من ناحية أخرى، نقلت الصحيفة تصريحات قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجى التي أدلى بها على هامش جولة تفقدية لوحدات الجيش اللبناني المنتشرة في جنوب لبنان، حيث قال إن لبنان مستعد للدفاع عن أرضه ضد الاستفزازات الإسرائيلية، مشيرا إلى قوة جيشه وبأسه واستعداه للتصدي لأي عدوان.


- موقع 'شبيغل' الألماني
رئيس المؤتمر اليهودي العالمي رونالد لودر: أوباما أهمل بشدة العلاقة مع إسرائيل

هاجم رئيس المؤتمر اليهودي العالمي رونالد لودر، مؤخرا سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما في الشرق الأوسط في رسالة مفتوحة.
شبيغل : في رسالة مفتوحة نشرت في الآونة الأخيرة في صحيفة الواشنطن بوست ووول ستريت جورنال، اتهمت الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالسماح بتدهور 'مثير' للعلاقات مع إسرائيل. ماذا تعني بذلك؟
رونالد لودر: إن إدارة أوباما تحمل إسرائيل مسؤولية تعثر عملية السلام، ولكن الفلسطينيين في الواقع هم الذين يعارضون المفاوضات. إن انتقاد أوباما لإسرائيل غير متناسب.
شبيغل: ولكن إلا تتحمل الحكومة الإسرائيلية بعض المسؤولية أيضا؟ ففي النهاية لقد أعلنت خطة لتوسيع مستوطنة في الجزء الشرقي من القدس خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن.
لودر: هذا كان توقيتا سيئا. ولكن الحكومة الإسرائيلية قدمت تنازلات غير عادية : لقد قبلت بفكرة دولة فلسطينية، ووقف بناء المستوطنات، وإزالة ما يزيد على 100 حاجز طرق في الضفة الغربية...  لقد أهمل أوباما العلاقة مع إسرائيل بشدة. إن شاغله الرئيسي يجب أن يكون إيران. إن النظام في طهران يهدد إسرائيل والعالم الغربي بأكمله من خلال خططه لبناء قنبلة نووية. وهذا هو السبب الذي يجبر أوباما على إنهاء صراعه مع إسرائيل.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد