- وكالة 'نوفوستي'
واشنطن تعكف على تحديث خططها العسكرية لضرب إيران
كشف مصدر مطلع على الشأن العسكري الأمريكي أن البنتاغون والقيادة المركزية الأمريكية يعملان حاليا على تحديث الخطط الخاصة بتوجيه ضربة عسكرية لإيران، تستهدف منشآتها النووية، وذلك لتكون جاهزة أمام البيت الأبيض، إذا ما قرر الرئيس باراك أوباما اللجوء إلى هذا الخيار.
فقال المصدر، الذي طلب من 'سي أن أن' عدم نشر اسمه، إن عملية التحديث بدأت قبل أسابيع بسبب القلق الكبير في أوساط طاقم الأمن القومي المحيط بأوباما، ورغبته في توفير 'خيارات إضافية واضحة' أمام الرئيس، إن قرر توجيه ضربة عسكرية لطهران، بسبب موقفها المتشدد في الملف النووي.
ويتزامن تسريب هذه المعلومات إلى الصحافة الأمريكية مع تصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي قال في خطاب ألقاه بمناسبة احتفالات 'عيد الجيش' يوم أمس، إن القوات المسلحة الإيرانية تتمتع بقوه کبيرة 'بحيث لا يمكن لأي عدو التفكير بالاعتداء على إيران'.
- صحيفة 'هآرتس'
البركان القادم في الشرق الاوسط / أري شفيت
هل ستنشب حرب في الصيف؟ في اسرائيل لا يزالون يؤمنون بأن القوى التي تثبت النظام في الشرق الاوسط أقوى من القوى التي تضعضعه. يؤمنون بالردع الذي يزعم أنه تحقق في الشمال وفي الجنوب في حرب لبنان الثانية وفي حملة 'رصاص مصبوب'. ولكن الملك عبدالله ليس الوحيد الذي يحذر من حرب في الصيف. محافل دولية أخرى، تعرف المنطقة جيدا، تخشى من تصعيد عسكري مفاجىء. لا يمكن لنا ان نعرف متى تندلع الحرب القادمة كما يحذرون. كما انه لا يمكن ان نعرف اين، ولكن الشرق الاوسط اصبح برميل بارود. بين صيف 2010 وصيف 2011 البارود قد يشتعل.
سيناريو الحرب الاساسي هو سيناريو المواجهة مع ايران. اذا ما عملت الولايات المتحدة او اسرائيل في السنة القادمة مستخدمة القوة ضد ايران، فان ايران ستضرب. الضربة الايرانية ستكون ايضا مباشرة وغير مباشرة على حد سواء. الضربة غير المباشرة الاساسية ستكون ضربة حزب الله. وعندما توجه اسرائيل ضربة مضادة الى حزب الله من شأن سورية الا تقف جانبا. حرب بين اسرائيل وايران، سورية وحزب الله لن تشبه اي حرب شهدناها في الماضي. مئات الصواريخ ستسقط في تل ابيب. آلاف المواطنين سيقتلون. مئات الصواريخ ستضرب قواعد سلاح الجو وقيادات الجيش الاسرائيلي. مئات الجنود سيقتلون. الرد الاسرائيلي الساحق سيدمر بيروت ودمشق. اسرائيل ستنتصر. ولكن النصر سيكون أليما وباهظ الثمن.
سيناريو الحرب الثاني هو سيناريو مصالحة ايران. اذا ما تصرف اوباما في السنة القادمة تجاه ايران مثلما تصرف بوش في كوريا الشمالية، فان ايران ستتحول إلى نووية. واذا منع اوباما اسرائيل من العمل ضد ايران وامتنع بنفسه عن العمل ضد ايران، فان ايران ستصبح قوة عظمى رائدة في الشرق الاوسط. والنتيجة ستكون خسارة الاحترام الذي يكنه العالم السني للولايات المتحدة وخسارة أعقاب العالم الشيعي والراديكالي بالنسبة لاسرائيل. وكنتيجة لذلك قد تندلع مواجهات عسيرة بين اسرائيل وحماس، وحزب الله، وربما ايضا سورية. وفي السياق قد يحصل ايضا تدهور عنيف بين اسرائيل وجيران اخرين.
فقدان الهيمنة الاستراتيجية الامريكية سيؤدي الى أن يهز خصوم الغرب الشرق الاوسط. فقدان الاحتكار الاستراتيجي لاسرائيل سيؤدي الى تعرضها للهجمات من أعداء قدامى وجدد. عصر الهدوء النسبي الذي ميز علاقات اسرائيل العرب في الـ 35 سنة الاخيرة سينتهي دون رجعة.
الاستنتاج واضح: المهمة الحيوية اليوم في الشرق الاوسط هي منع الحرب. وهي لا تشبه السعي للسلام. احيانا بالذات تكون محاولة تحقيق السلام غير قابلة للتحقق هي التي تشعل نار الحرب. في الفترة الحساسة السائدة اليوم لا مجال للأوهام او للاخطاء. محظور أن نسمح للسلامة السياسية بأن تحدث كارثة تاريخية. وعندما تزاح نظارات السلامة السياسية عن العيون، يكون بوسع المرء ان يرى الصورة بوضوح. فمنعا للحرب في الشرق الاوسط، على الولايات المتحدة واسرائيل ان تظهر قوة وسخاء وردعا واعتدالا ً. عليهما ان يحثا على نحو مشترك مسيرة سياسية حذرة وتدريجية تضعف متطرفي المنطقة وتعزز معتدلي المنطقة وتصد ايران. عليهما ان يعقدا حلف الديموقراطيات والذي سبق أن أحل الاستقرار في غربي آسيا على مدى جيلين من الزمن.
المسؤولية الاساسية ملقاة اليوم على الولايات المتحدة. حكومة نتنياهو ارتكبت اخطاء عديدة في السنة الاخيرة ولكن هكذا ايضا ادارة اوباما. 15 شهرا غاليا أضاعتها الادارة على حوار دون عقوبات مع ايران. على وهم سلام اسرائيلي فلسطيني فوري. الضغط الظاهر وأحادي الجانب الذي مارسته واشنطن على القدس أبعد السلام وقرب الحرب على حد سواء. وعليه، اذا لم تكن ادارة اوباما تريد أن تسجل الحرب القادمة على اسمها، فان عليها ان تغير سياستها على عجل. ان تطلب من اسرائيل الممكن وليس الخيالي. ان تطلب من ايران الحيوي. عليها ان تبدي زعامة مصممة وواعية، تمنع الحرب الآن وتؤدي الى السلام غدا.
البركان الذي انفجر الاسبوع الماضي في ايسلندا لا يعد شيئا بالقياس الى البركان الذي من شأنه ان يندلع في المستقبل القريب في الشرق الاوسط. ولكن البركان المحلي هو بركان بشري. ابناء البشر يغذون لهيبه وابناء البشر يمكنهم ان يبردوه. حياة مئات الملايين متعلقة الان بحكمة وتروي شخص واحد: باراك اوباما.
- صحيفة 'الإندبندنت'
الحرب السرية في الباكستان: الطبقة المختفية من طالبان / باتريك كوبيرن
قاتل الجيش الباكستاني بنجاح من أجل السيطرة على مناطق الحدود الجبلية التي كانت تحكمها ذات يوم طالبان الباكستانية، لكنه يظل متردداً في مهاجمة الملاذات الآمنة عبر الحدود لطالبان الأفغانية، على الرغم من الضغوط الأميركية.
ويبدو الجنود الباكستانيون في مقاطعة باجاور على الحدود الأفغانية تواقين إلى عرض ما حققوه فعلاً، وهم يستعرضون منجزهم بالكشف عن الأنفاق التي سيطروا عليها، والتي حفرتها طالبان المحلية في خاصرة الجبل من أجل حماية مقاتليها ضد الهجمات الجوية والقصف بالمدفعية. وتعرض القوات الباكستانية أيضاً بعض الصواريخ والقذائف، وشاخصة مكسورة، كانت مثبتة خارج بناية كانت تستخدم كمحكمة في الأيام الأخيرة من أيام حكم طالبان، والتي تقول: 'لا تجلبوا المزيد من القضايا'.
في باجاور، هذه المنطقة المقطونة بكثافة من الجبال والأودية والأرض المشرفة المروية جيداً، أصبح الجيش الباكستاني مرة أخرى كبير الحجم. ويقول الكولونيل نعمان سعيد، قائد فرقة 'كشافة باجاور' القوية المكونة من 3.500 مقاتل: 'إنني أريد إنهاء سوء الفهم القائل بأن مناطقنا الحدودية هي الأقل قابلية للحكم في العالم كله'.
وحتى مع ذلك، فإن الجيش الباكستاني لا يغتنم أي فرص. وقد سافرت بالطائرة العمودية من إسلام أباد إلى خار، البلدة الصغيرة التي تشكل عاصمة المنطقة، من أجل تجنب طريق برية بطول 10 ساعات عبر ما لا يقل عن ثلاث سلاسل جبلية. وبينما كنا نسافر بالسيارة حوالي ستة أميال على طول الطريق المغبرة من مكاتب قيادة الكولونيل سعيد، بساحاته المرتبة وزهوره، إلى الأنفاق والكهوف حيث كانت طالبان المحلية تقيم مركز قيادتها ومقراتها، كان هناك جندي يحرس كل بضع ياردات. ولم يبد الجنود وأنهم يتوقعون إطلاق النار عليهم، وكانت الحقول حول خار خضراء بالمحاصيل النابتة، لكن هناك القليل من حركة السير على الطريق، ونصف المحلات كانت مغلقة.
ربما تكون بانجاور قد حُيدت، لكن هناك على الأقل ثلث الجيش الباكستاني القوي المكون من نصف مليون جندي، والذي ينتشر الآن في المناطق القبلية المدارة فيدراليا والمسماة اختصاراً 'فاتا'، التي تشكل بانجاور جزءًا منها. وبحث من الولايات المتحدة، استعاد الجيش الباكستاني مناطق كانت تسيطر عليها من قبل طالبان الباكستانية على طول خط الحدود، لكن الجيش يظل متردداً في دخول تلك المناطق مثل وزيرستان الشمالية، التي يراها الأميركيون على أنها قاعدة بالغة الأهمية لطالبان الأفغانية.
كانت الحملة الباكستانية في 'فاتا' ناجحة إلى حد كبير حتى الآن. وكان الثمن عالياً فيما يتعلق باللاجئين، والقرى المدمرة والخسائر والإصابات. وقد فقد الجيش في باجاور 150 قتيلاً و637 جريحاً، بينما زعم بأن عدة آلاف من المتمردين قد قتلوا.
كان هناك القليل من الإشارات على دمار المعركة في خار، لكن الكولونيل سعيد قال إن 12 بناية قد دمرت تماماً في القتال خلال السنتين الماضيتين والتي لم يتم بناؤها ثانية. وهناك حوالي 70000 من السكان البالغ عددهم 1.2 مليون في باجاور ما يزالون لاجئين، إلى جانب مليون آخرين من بقية مقاطعات الباكستان الشمالية الغربية.
مات العديد من الناس وما يزالون يموتون في هذه الحرب الشرسة التي قليلاً ما تُنقل أخبارها، حيث من الصعب الحصول لى التفاصيل عندما يكون هناك الكثير من القتلى. وعلى سبيل المثال، تم قتل حوالي 75 يوم السبت من الأسبوع الماضي في ضربة جوية قامت بها الطائرات المقاتلة الباكستانية في مقاطعة خيبر من مناطق 'فاتا'. وقال الجيش بداية إنهم كانوا متشددين إسلاميين، لكنه اعترف لاحقاً بأنه كان هناك خطأ وأنه تم التعويض عن الضحايا.
بعد يومين من الهجوم، قال المسؤولون الباكستانيون إن أربعة أشخاص قد قتلوا نتيجة قصف طائرة أميركية من دون طيار عربة في وزيرستان الشمالية. وقد زعم مواطن محلي بأن 13 عشر مدنياً، بمن فيهم طفلان، قد ماتوا في الانفجار في حقيقة الأمر.
وربما يكون الأمر أن السكان المحليين مسرورون برؤية ظهر طالبان وهي تغادر. ويشير الضباط إلى مجرى نهر جاف بالقرب من خار حيث كان يجري تجميع الناس لرؤية عمليات الإعدام العلنية. لكن المنطقة تبقى في الوقت نفسه واقعة تحت الاحتلال العسكري إلى حد كبير، مع وجود نقاط تفتيش متعددة ومواقع محصنة. ومع أن فرقة كشافة باجاور تتكون من المجندين من القبائل المحلية، إلا أن هناك أيضاً لواءً من الجيش يتواجد في المقاطعة.
لعل من غير المناسب استنباط الكثير من الاستنتاجات من الجولة الرسمية مثل تلك التي قمت بها في باجاور، فهناك الكثير مما لا يراه المرء. لكن من المستحيل على صحافي أجنبي أن يزور المنطقة من دون إذن وحماية رسميين.
أما كم تكون هذه الحماية ضرورية، فهو ما اتضح بعد بضع ساعات من مغادرتي خار، عندما اندفع مسلح مقتحماً منزل صحافي محلي يدعى عمران، وأطلق النار عليه وأصابه بجراح بليغة هو وشقيقته. وذكر تقرير صحافي بأن والد عمران كان قد قتل عندما كان يغطي نشاطات المتمردين في حادثة سابقة.
على المستوى الرسمي، تشجب الباكستان استخدام الطائرات الأميركية من دون طيار، لكن مسؤولاً أمنياً رفيع المستوى أكد على أن تلك الطائرات تعتمد على معلومات يقدمها لها العملاء المحليون من جهاز الاستخبارات الباكستاني الداخلي. ومن دون هذه المعلومات الاستخبارية، فإن الضباط الأميركيين الذين يوجهون هذه الطائرات التي عادة ما تنطلق من داخل الباكستان، ما كانوا ليعرفوا ماذا ومَن يستهدفون. وقد قتل حوالي 71 من عملاء جهاز الاستخبارات الباكستانية الداخلية خلال قيامهم بإنشاء هذه الشبكات الاستخبارية. وقد شوهد العديدون منهم على أشرطة الفيديو بينما تقوم طالبان بقطع رقابهم بوحشية.
يعتبر شجب الجيش الباكستاني المعلن، في الوقت الذي يتم فيه التعاون سراً مع هجمات الطائرات من دون طيار أحد الأمثلة على علاقته المراوغة والغامضة مع الولايات المتحدة. وفي عيون الأميركيين، يبدو هذا الجيش متردداً في العمل ضد الملاذات الآمنة لطالبان الأفغانية على طول الحدود بنفس الطرق التي استخدمها ضد نظيرتها الباكستانية. وبالنسبة للعديد من الجنود الباكستانيين، فإن ذلك سيكون نوعاً مختلفاً تماماً من الحرب.
يدعو الكولونيل سعيد المتشددين الإسلامويين المحليين باسم 'الأوغاد' الذين ليس لهم هدف سوى الحصول على السلطة، ولا يستحقون اسم طالبان. وهو يحمل رأياً أعلى بكثير حين يتعلق الأمر بمقاتلي طالبان في أفغانستان، ولديه تفسيره الخاص للسبب في أن القوات الأميركية في كونار، المقاطعة الأفغانية عبر الحدود من باجاور، تحقق القليل جداً من النجاح. ويقول: 'إنهم لا يتمتعون بالشرعية التي نتمتع بها نحن'.
- صحيفة 'واشنطن بوست'
الصين تغزو العالم إعلاميا
قالت صحيفة 'واشنطن بوست'، اليوم الإثنين، إنه في الوقت الذي تنكمش فيه وسائل الإعلام الغربية، تدفع الصين نحو توسيع نطاق خدماتها الإخبارية المملوكة من قبل الحكومة لتمتد من أميركا إلى زيمبابوي.
واتخذت الصحيفة من محطة 'إذاعة الصين الدولية' في مدينة غالفيستون بولاية تكساس الأميركية منطلقا لتقريرها الذي قال إن الصينيين يعملون على خلق شبكات تلفزيونية وإنفاق الملايين على الصحف الصادرة باللغة الإنجليزية، واستئجار محطات الإذاعة العالمية في جميع القارات، وبث الأخبار للعالم بست لغات.
وأشارت إلى أن الإذاعة الصينية في تكساس ربما تكون متواضعة، ولكنها جزء من جهود حكومية تقدر تكلفتها بستة ملايين دولار لتوسيع نفوذها في العالم.
فمع صعود الصين كقوة عالمية، يعتقد قادتها بأن صورة بلادهم مشوهة وملامحها غير واضحة لدى العالم، وأن على بكين أن تنشر وجهة نظرها حول كل شيء سواء على الصعيد الاقتصادي أو الفني وذلك لمواجهة النفوذ الغربي.
ولفتت 'واشنطن بوست' إلى أن المحطات الصينية لا تبث دعاية صريحة، بل تركز على البرامج ذات النكهة الصينية الموجهة للسكان المحليين.
وفي نيويورك، تعمل وكالة الأنباء الرسمية للصين (شينخوا) على نقل مقراتها في أميركا الشمالية من مبنى صغير بمنطقة كوينز إلى مجمع كبير في تايمز سكوير. كما ستعمل على مضاعفة مكاتبها في الولايات المتحدة بحيث تفوق ما تملكه الوكالات الغربية من مكاتب في الصين.
وتملك شينخوا خططا لتعزيز موطئ قدمها في العالم بحيث يرتفع عدد مكاتبها من 130 إلى 200، وتسعى لتجهيز كل منها بمصور فيديو، وقد بدأت في العام الماضي بمحطة تلفزيون إخبارية باللغتين الإنجليزية والصينية.
كما يدير تلفزيون الصين المركزي أكبر مكتب له في ما وراء البحار بواشنطن. وفي مؤشر على ارتفاع سقف طموحات البلاد، ستبدأ المحطة التلفزيونية بتغطية اقتصادية باللغة الإنجليزية من بورصة نيويورك.
وترى الصحيفة أن الحزب الشيوعي هو من يقف وراء فكرة 'القوة الناعمة' لتحقيق القوة العظمى للبلاد، مشيرة إلى أن الصين بدأت الحملة الإعلامية لتغيير أفكار العالم بعد احتجاجات تياننمين عام 1989 عندما بلغت سمعة البلاد في العام أدنى مستوى لها.
- 'نوفوستي'
إيران تختبر قذائف ذكية وصواريخ بمناورات عسكرية
بدأت قوات الحرس الثوري الإيراني المرحلة الثالثة من مناورات 'النبي الأعظم 5' السبت ، أعلنت إيران أنها ستجري تجارب على أربعة صواريخ بحرية الأحد، وفق تقارير.
ونقلت وكالة 'فارس' عن قائد سلاح البحرية بقوات الحرس الثوري، العميد مرتضى صفاري، أن أحد هذه الصواريخ يحمل أسم 'نصر' وهو من طراز 'كروز' وله القدرة على تدمير عوامات بحجم 3 آلاف طن.'
وأضاف صافري أن 'نصر' من الصواريخ قصيرة المدى ويمكن إطلاقه من الطائرات المروحية .
وبدأت قوات الحرس الثوري الإيراني البرية والجوية و البحرية السبت المرحلة الثالثة من مناورات 'الرسول الأعظم 5'، تحت شعار عمليات الدفاع عن الساحل، علماً أن تلك التدريبات العسكرية الضخمة تجري على أربعة مراحل.