صحافة دولية » - أخبار ومقالات مترجمة من صحف ومجلات ووكالات أجنبية

- صحيفة 'هآرتس'
الاسقاط الفوري للحكم العلوي في سورية / عوديد طيرا (عميد احتياط كان ضابطاً مدفعياً رئيسياً)
 
سورية، كما نشر مؤخرا، تزود حزب الله بصواريخ سكاد وغيرها من الصواريخ، يغطي مداها كل الاراضي الاسرائيلية. السؤال المطروح هو: ماذا سيكون تأثير هذا التسلح في أثناء الحرب؟
يدور الحديث عن صواريخ يمكنها ان تحمل مادة متفجرة بوزن طن، أو شحنات أخرى. لا حاجة الى ذكاء كثير من أجل استخدامها. ومع أنه يحتمل أن يسمح استخدام الوقود الصلب بتشغيل أسرع لهذه الصواريخ مما في الصواريخ الأصغر التي اطلقت الى اسرائيل، في حرب لبنان الثانية ـ فلا يزال الحديث يدور عن تشغيل أبطأ من تشغيل الصواريخ الصغيرة. فالصواريخ الكبيرة وان كانت تشغل بشكل متحرك الا انه من الأسهل العثور عليها وتدميرها من الصواريخ الصغيرة.
مدى دقة صواريخ سكاد الحالية أكبر من مدى دقة الصواريخ التي سقطت في اسرائيل في حرب لبنان الثانية ويصل الى مئة متر. ومع ذلك، فان ضربة من منطقة مدينية لا تحتاج الى دقة كبيرة.
اذا ما تزود حزب الله بعدة مئات من صواريخ سكاد، فانه في حرب لاسبوعين يمكنه أن يطلق عشرات من الصواريخ الكبيرة في اليوم فيلحق ضررا حقيقيا ومعنويا. اصابة صواريخ للمركز التجاري الاسرائيلي يمكنها أن تردع رجال الاعمال الاجانب من ادارة الاعمال مع اسرائيل.
حقيقة ان سورية تزود حزب الله بصواريخ سكاد تعزز التقدير بأنها غير معنية بادارة مواجهة مباشرة مع اسرائيل. وهي تفضل استخدام 'الفرع' من أجل ممارسة ضغط عسكري على اسرائيل، دون ان تكشف نفسها لرد فعل اسرائيلي كفيل، حسب تقديرها، بأن يؤدي الى اسقاط حكم بشار الاسد والعلويين. تخوف السوريين هذا يجب ان يشكل رافعة أساسية لنشاط ضدها وضد التسلح والاستخدام لحزب الله بصواريخ سكاد.
طرق رد الفعل الاسرائيلية على التهديد من الشمال متنوعة. اولا، يجب الاخذ بالحسبان، في هوامش الامور، لقول القاضي غولدستون، وبموجبه ضرب البنى التحتية للدولة هو جريمة حرب، كونها تشكل عقابا جماعيا محظورا حسب القانون الدولي. لا أقول انه يجب الاستماع لغولدستون، ولكن يجب أخذ الامور بالحسبان.
على المستوى التكتيكي ينبغي لاسرائيل ان تنتج معلومات استخبارية تسمح بتدمير معظم صواريخ سكاد ولا سيما وسائل اطلاقها، منذ بداية الحرب او قبلها. على اسرائيل ان تتطلع الى تقصير الحرب قدر الامكان من خلال ضرب البنى التحتية اللبنانية كرد على ضربة لاسرائيل.
في حالة الحرب فان اسرائيل ملزمة بأن تضع لنفسها هدفا استراتيجيا هو اسقاط الحكم في سورية، ولهذا الغرض أن تواصل تطوير القوات البرية المتحركة الى جانب تطوير قوة جوية كثيفة. في أوساط القوات المتحركة ينبغي تعزيز عنصر المشاة والقوات الخاصة، ولا سيما اولئك الذين يعرفون كيف يصلون الى كل مكان في الساحة.
على اسرائيل ان تعد الارضية السياسية الدولية لحرب من هذا النوع وأن توضح مسبقا بأن لا بديل لنا ولن يكون لنا بديل غير ضرب الجبهة الداخلية للعدو وبناه التحتية، من يعطي الرعاية للارهاب في اثناء الحرب. مجرد البحث الدولي في الموضوع كفيل بأن يخلق ردعا من جهة وإن كان ربما ايضا ضغطا على اسرائيل من جهة اخرى، ولكن هذه مخاطرة جديرة بالمحاولة.
فوق كل شيء، على اسرائيل ان توضح اليوم بأنه في حالة هجوم صاروخي من الشمال فانها ستعمل بهدف الاسقاط الفوري للحكم العلوي في سورية حتى قبل أن تتوجه الى معالجة التهديد الصاروخي. مثل هذا القول كفيل بأن يردع سورية من تزويد حزب الله بصواريخ سكاد خشية أن يستخدمها دون تنسيق معها.


- مجلة 'تايم'
هل نفد اليورانيوم في إيران؟

تساءلت مجلة 'تايم' ما إذا كان مخزون إيران من اليورانيوم قد نفد، مشيرة إلى أن الجمهورية الإسلامية تواجه عائقا ملحا في الوقت الراهن وهو تجديد مخزونها من اليورانيوم المتناقص.
وحسب تقارير، فإن حاجة إيران إلى البحث عن موارد جديدة من اليورانيوم الخام تتزايد بشكل ملح، ورجحت أن يكون ذلك سببا وراء العناق الحار الذي تم بين الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والرئيس الزيمبابوي روبرت موغابي يوم الخميس الماضي.
وكان مصدر زيمبابوي حكومي لم يُكشف عنه تحدث لصحيفة ديلي تلغراف البريطانية يوم الجمعة الماضي عن صفقة سرية بين البلدين تتضمن تبادل النفط مقابل اليورانيوم.
ولكن المجلة قالت إن أيا من البلدين لم يؤكد تلك الصفقة التي تشكل انتهاكا للعقوبات الأممية.
وأفادت 'تايم' بأن المخزون الإيراني من اليوروانيوم يعود إلى ثلاثين عاما عندما ابتاعت 531 طنا من اليورانيوم من جنوب أفريقيا في ثمانينيات القرن الماضي.
ولكن لم يبق من تلك الكمية الكثير حسب تقرير صدر في ديسمبر/كانون الأول الماضي عن معهد العلوم والأمن الدولي في واشنطن الذي يتابع الصناعة النووية في إيران.
وحسب التقرير فإن مخزون إيران من اليورانيوم المنخفض التخصيب قد يكون كافيا لإنتاج قنبلة نووية واحدة، ولكن هذا المخزون يبقى أقل بكثير مما تحتاجه إيران لتزويد المفاعل النووي بالوقود لأغراض الطاقة، ناهيك عن بناء أسلحة نووية عديدة لتشكيل ترسانة نووية.
المفتش السابق في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس معهد العلوم والأمن الدولي ديفد أولبرايت يقول 'إننا نعلم بأن إيران تفتقر إلى الكمية المناسبة من اليورانيوم لخدمة برنامج الطاقة النووية'.
وقالت المجلة إنه في الوقت الذي ينشغل فيه المسؤولون الغربيون في السعي جاهدين لفرض عقوبات جديدة على إيران، يعمل المسؤولون الإيرانيون على البحث عن مصادر جديدة لليورانيوم.
ورغم أن إيران -بحسب المجلة- تملك حصة كبيرة من منجم روزنغ لليورانيوم في ناميبيا، فإن العقوبات الراهنة تمنع طهران من استيراد هذه المادة.


- صحيفة 'تايمز'
 قبيلة تدعي اليهودية فتهاجر لإسرائيل   

هاجر نحو ألف وسبعمائة عنصر من قبيلة 'بني مناشي' التبتية التي تدعي أنها من بين القبائل الإنجيلية الـ12 الأصلية إلى إسرائيل، منهية -كما تدعي- 2700 عام من المنفى قبل الحقبة المسيحية بسبعة قرون في مناطق بأفغانستان والصين وميانمار والهند.
إن آلاف اليهود في مختلف أنحاء العالم يهاجرون سنويا إلى إسرائيل، غير أن هجرة القبيلة التبتية تحمل رمزية خاصة -حسب تعبير الصحيفة- لاعتقادها بأنها تنحدر من قبائل إسرائيل العشر المفقودة، وقد 'طُردت إلى المنفى من قبل السريانيين قبل تدمير الرومان للهيكل المزعوم في القدس بنحو ثمانمائة عام'.
وأشارت إلى أن ثمة سبعة آلاف فرد من القبيلة في الهند ما زالوا ينتظرون الضوء الأخضر لإنهاء ثلاثة ألفيات من المنفى.
وكانت قبيلة بني مناشي التي عرفت لاحقا بشعب كوكي أو شينلونغ، اكتُشفوا في مدينة مانيبور القريبة من الحدود بين الهند وميانمار من قبل بعثات مسيحية في نهاية القرن التاسع عشر.
وبعد 'قيام إسرائيل' عام 1948، بدأ بعض أفراد القبيلة يعتقدون بأنهم ينحدرون من القبائل الإسرائيلية القديمة وأخذوا يحلمون 'بالعودة'، وقد تسارعت خطة الهجرة بمساعدة منظمة إسرائيلية غير حكومية أسست لمساعدة يهود العالم على الهجرة إلى إسرائيل.


- صحيفة 'الغارديان'
تنظيم القاعدة في العراق والاستراتيجية المضادة للتمرد / جاسون بيرك

يعتبر قتل ثلاثة متشددين كبار في العراق مؤخرا أخبارا جيدة بحق. وغالبا ما يتم الحط من قدر تقييم مغزى المكون القسري أو العسكري لأي استراتيجية مضادة للتمرد او للإرهاب. وفي الغضون احدث الإيقاع المتسارع لغارات القوات الخاصة وعمليات جمع الاستخبارات التي فعّلها الجنرال ستانلي ماكريستال عندما قاد عمليات القوات الخاصة في العراق فارقا كبيرا، خاصة في العام الحاسم 2007 عندما كانت الزيادة في عديد القوات تمضي على قدم وساق.
وعنى ذلك أن المتشددين من مختلف مجموعات تنظيم القاعدة في العراق قد امضوا مزيداً من الزمن أحياء، قياسا مع عمليات التخطيط وخفض معدلات الحياة المتوقعة لشخصيات كبار القادة، إلى درجة جعلت الإقبال على الانضمام إلى مثل هذه المجموعات موضوعا رئيسيا. وعندما تم شن غارات القوات الخاصة على جيش المهدي، المجموعة الشيعية، كان ثمة اثر مماثل اسهم في وقف إطلاق النار الذي اعلنه مقتدى الصدر في نهاية المطاف في آب (أغسطس) من العام 2008. ونحن نشاهد الأثر نفسه في طالبان الباكستانية وفي تنظيم القاعدة نفسه في المناطق القبلية الباكستانية، والذي جاء نتيجة لهجمات الطائرات من دون طيار. ويؤكد انتقال المتشددين إلى المدن الباكستانية حيث يكونون اكثر عرضة للهجمات هذا الانطباع، وثمة ضغط كبير يمارس حاليا على قادة طالبان في أفعانستان. وكان قد تم فرز العشرات منهم او تم القضاء عليهم في الأشهر الأخيرة.
هناك ثلاثة أشياء تظل مع ذلك مثيرة للصدمة. الأول أن أمر تصفية عمر البغدادي وأبي أيوب المصري قد استغرق وقتا طويلا. وقد اعتبرت تصفيتهما نجاحا رئيسيا للاستخبارات، والذي حظي بالإطراء. وفي المقابل، تمت تصفية ابو مصعب الزرقاوي في العام 2006، في الوقت الذي كانت فيه الدولة الإسلامية في العراق قد أعلنت في تشرين الأول (أكتوبر) من ذلك العام.
وهكذا، استغرق الأمر أربعة أعوام لإيجاد وقتل هذين الشخصين. ذلك أن العراق ليس من المناطق القبلية الموجودة في الجبهة الشمالية الغربية من الباكستان. وهو مجتمع متحضر على نحو كبير ومتطور نسبيا. وقد تم العثور على الشخصين على بعد لا يتعدى 10 كيلومترات من تكريت، البلدة الرئيسية التي ما تزال نقطة ساخنة للتشددية الموجهة ضد الحكومة العراقية، كما وضد الأميركيين. وان يستطيع البغدادي تفادي الموت طيلة هذه الفترة السابقة يعتبر في حد ذاته اتهاما خطيرا بحق، والذي يتوجه للاستخبارات العراقية ونظيرتها الأميركية على حد سواء.
ثانيا، يظل التأثير التاريخي لإزالة عناصر القيادة دائمي التحرك والتنقل غير قابل لأن يتم التنبؤ به. وفي بعض الحالات -على سبيل المثال، مقتل قائد نمور التاميل فيلو بيلاي براباهاكاران- يجيء موت قائد أيقوني وفعلي لحركة، نتيجة لهزيمة كلية للمتمردين، وسببا وجيها جدا لالحاق الهزيمة بهم على حد سواء. ويمضى الأمران معاً وهما متلازمان إلى حد كبير. ولكن في معظم الحالات، يعمل قتل قيادة رفيعة في حركة ما على قدح زناد التشظي ونشوء نزعة تطرفية شاملة.
وكان هذا أمرا تعلمه الإسرائيليون في عملياتهم ضد حماس وغيرها من التنظيمات المشابهة. ففي الغضون، يمكن لفراغ قيادي أن يعني إفراز جيل جديد شاب، والذي غالبا ما يكون اكثر عدوانية واقل أدلجة على الصعيد الاستراتيجي. وعلى المدى البعيد، يكون ذلك مفيداً على صعيد جهود مكافحة الإرهاب، لانه يعني في واقع الحال شن المزيد من الهجمات غير العشوائية التي تحيد المجتمعات المحلية، ويمكن ان تفضي إلى الفشل السياسي للتمرد.
وخير مثال على ذلك هو التطورات الدامية المروعة التي وقعت في الجزائر خلال تسعينيات القرن الماضي. لكن ذلك يعني أيضأ الكثير من المعاناة والعنف، والذي غالباً ما يمنع السلطات من البتّ في أمر المسببات من جذورها.
وعلى انه لا يمكن 'تذويب' حركات التمرد، او حتى إلحاق الهزيمة بها، إلا أنها غالباً ما تفشل اذا دب فيها ضعف داخلي. ولا ينطوي ذلك على فأل خير بالنسبة للمستقبل، لانه يفضي إلى تفجر جولة عنف مجددة في مرحلة لاحقة.
ثالثا، وبناء على النقطة الثانية، تعتبر العلاقات مع المجتمع الذي يشكل الخلفية حساسة وحاسمة بكل وضوح. وكنت قد تطرقت إلى هذه النقطة في السابق، لكنها جديرة بالذكر مرة أخرى. إن مجرد اسم البغدادي –والذي طالما كانت هويته الحقيقية موضع نزاع- كان محاولة واضحة لأن يكرس صدقية محلية لمتشددي القاعدة الذين تبنوا أيديولوجية وأجندة دولية، وكانوا على وعي بأن ذلك يصنع مشكلة رئيسية لهم. ومع ذلك، وعندما لقي الرجل حتفه، تم العثور على دليل يشير إلى مراسلات طويلة ومستدامة مع القيادة العليا في تنظيم القاعدة في الباكستان.
إن معتقدات القاعدة ومتعلقاتها تشكل نوعاً من اشكال العولمة، مثلها مثل حال أي أيديولوجية أخرى –والتي يكون من المرجح أن تواجه بالرفض لأنها لا تتوافق مع التقاليد والثقافة المحليتين. ان هذا التوتر بين المحلي والعولمي هو الذي يشكل مكمن القوة وكعب أخيل للتشددية الإسلامية الحديثة.


- وكالة 'نوفوستي'
'القاعدة' لن تتردد في استخدام السلاح النووي في حال حصولها عليه

ذكر ناصر البحري (أبو جندل)، الحارس الخاص لزعيم تنظيم 'القاعدة' أن أسامة بن لادن كان يسعى ويحلم بالحصول على سلاح نووي، مؤكدا أن التنظيم لن يتردد في استخدامه في حال الحصول عليه.
وأشار البحري في حديث خاص مع صحيفة 'القدس العربي' الى أن التنظيم ارتكب أخطاء قاتلة، وأن قاعدة اليمن انحرفت عن الاستراتيجية الأصلية للقاعدة. وانتقد بعض العمليات التي قام بها ومنها الهجوم على السفارة الأمريكية في صنعاء.
وأضاف أن تنظيم 'القاعدة' استفاد كثيرا من الانترنت، إلا أنه تسبب في وقوع بعض أعضائه بأيدي أجهزة المخابرات الغربية.
وقال: 'كنت معاصرا للشيخ أسامة بن لادن في فترة من الفترات. وكان الشيخ أسامة يحلم أن يمتلك سلاحا نوويا. وأنا متأكد أنه لو حصل على سلاح نووي لن يتردد في استخدامه، لكن هناك نقطة مهمة جدا في هذه المسألة وهي أن 'القاعدة ' لديها قدرة على تطوير أسلحتها، والمقصود هنا ليس السلاح النووي أو غيره، ولكن القصد أن تكون عنده قدرة على إنتاج سلاح ذي أثر فعال، على غرار ما استخدم من أسلحة متطورة في العمليات الأخيرة لتنظيم 'القاعدة' ضد مساعد وزير الداخلية السعودي محمد بن نايف، والآلية المستخدمة ضد ضباط المخابرات الأمريكية في أفغانستان والآلية التي استخدمت لمحاولة تفجير الطائرة الأمريكية المتجهة إلى ديترويت. وهذا دليل على أن 'القاعدة' عندها قدرة على تطوير حقيقي لأسلحتها المستخدمة والمقصود منها حجم ومردود أثر العمليات التي تقوم بها وليس بالضرورة امتلاكها أسلحة نووية من عدمه'.
واعتبر أبو جندل أن هناك تطورا حقيقيا في عمل 'القاعدة'، فبعد حوالي 10 سنوات من تنفيذ عمليات نيروبي ودار السلام وأحداث 11 سبتمبر تكرر نفس العمليات بنفس الآليات مرة أخرى. وأضاف: 'هذا إثبات مادي على أن تنظيم 'القاعدة' لديه قدرة على تطوير نفسه'.
وأكد أبو جندل الذي كان مقربا من أسامة بن لادن لسنوات، مشيرا الى أنه  كان يحمل رصاصتين لقتل أسامة بن لادن في حال فشله في إنقاذه من الاعتقال.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد