صحافة دولية » - أخبار ومقالات مترجمة من صحف ومجلات ومواقع أجنبية

- موقع 'اسرائيل اليوم'
الملك عبد الله يلعب بالنار / أمونة ألون
 
يحسن أن نتذكر في كل مرة يحذر فيها عبدالله أنه ليس مراقبا موضوعيا بل طرفا ذا شأن بل مهيمنا في هذا النزاع. ليس هو ناصحا بل ذا مصلحة يستعمل ضغطا لتحقيق مصلحته.
إن عبدالله نفسه بخلاف أكثر الزعماء الاسرائيليين الذين يقبلون مجرد وجود الملك الأردني في منطقتنا على أنه حقيقة ثابتة أبدية، لا ينسى كما يبدو ولو للحظة واحدة أنه لا ينتمي الى هنا حقا. إنه يتصرف ويتكلم وكأنه الكيان السياسي الصلب في الشرق الاوسط. لكنه يعلم جيدا من كان جده الأكبر الذي سمي باسمه وورث تاجه. يميل الاسرائيليون احيانا الى عد أيام النزاع من 1967 فقط، لكن عبدالله بن الحسين الحالي يعلم أنه في سنة 1921 بعد أربع سنوات فقط من وعد بلفور الذي سمح به البريطانيون لليهود باقامة دولة على جميع الارض المسماة آنذاك 'فلسطين أرض اسرائيل'، مزق اولئك البريطانيون أنفسهم أكثر هذه الأرض، ومنحوها هدية لعبدالله بن الحسين الأول.
يعلم أنهم فعلوا ذلك اجلالا للمساعدة التي قدمها لهم الحسين، ملك الحجاز في العربية السعودية، في صراعهم مع الدولة العثمانية في الحرب العالمية الاولى. وهذه البادرة الخيرة المهذبة فقط هي التي أتت بالعائلة الهاشمية الى الشرق الاوسط. لكن من ذا يضمن أن يدوم الاقتراح الى الأبد؟ وأن الثقة بأن 'المملكة الهاشمية' قادرة على البقاء في عصر أصبحت فيه جميع الملكيات ديمقراطيات، وبرغم أن الأردن من جهة أكثرية السكان هو دولة فلسطينية في الحقيقة؟
عبدالله الثاني رجل مؤثر. لكنه في كل مرة يدفعنا الى اقامة دولة فلسطينية، يحسن به أن يتذكر أن أرض فلسطين أرض اسرائيل الانتدابية قد قسمت في واقع الأمر بحسب مبدأ 'دولتين للشعبين'.
ويسيطر على القسم الفلسطيني عبدالله بجلاله وبنفسه.
وفي كل مرة يوبخنا فيها للمس بحقوق الشعب الفلسطيني، يجدر به أن يتذكر ماذا فعل أبوه، الملك حسين اللطيف البسام، عندما حاول الشعب الفلسطيني في 1970 تحرير أراضي فلسطين التي يحتلها.
إن عشرات آلاف اللاجئين الفلسطينيين الذين ذبحتهم دبابات المملكة الهاشمية في 'أيلول الاسود' هم السبب الذي قررت منظمة التحرير الفلسطينية من أجله أن تتخلى عن أراضيها وراء ضفة الأردن الشرقية وأن تحصر نضالها في تحرير أراضيها التي كانت مع اسرائيل أولا. فمناضلة اسرائيل أسهل وأكثر أمنا من مناضلة العائلة المالكة الهاشمية. وبخاصة عندما يضغط الملك الهاشمي نفسه على اسرائيل في هذا الشأن محاولا ان يدافع عن نفسه ومؤملا أن يكتفي الفلسطينيون آخر الأمر بضفة الأردن الغربية وأن يتركوه وشأنه. وبخاصة والملك معني بدولة فلسطينية لأبي مازن برعاية أمريكية، في أسرع وقت ممكن خوف أنه اذا لم تبادر اسرائيل الى الموافقة على ذلك فستنشأ هنا، إزاء قصره حقا، دولة حماس التي ستحاربه ايضا.
 

- مجلة 'فورين بوليسي'
هل الهند بوابة أميركا لآسيا؟

أثنى الكاتب دان تويننغ على الجهود التي تبذلها إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما في السياسة الخارجية للبلاد مع دول آسيا، داعيا للتنبه إلى أهمية دور الهند كبوابة إلى القارة الآسيوية رغم بروز الصين على الساحة الدولية.
وأوضح أن بناء شراكة إستراتيجية بين الولايات المتحدة التي سماها أكبر الديمقراطيات في العالم، والهند التي وصفها بالمارد الآسيوي الناشئ، هو هدف لكلا الحزبين الأميركيين منذ زيارة الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون لها في العام 2000. ومضى إلى أن كلينتون سبق له أن أطلق حقبة جديدة من التعاون مع الهند, مشيرا إلى استمرار العلاقات الأميركية الهندية في عهد الرئيس الأميركي السابق جورج بوش. وقال إن من مظاهر التعاون الأميركي مع الهند ما تمثل في الاتفاقية النووية المدنية التي لم يمكن أن ترى النور لولا دعم الديمقراطيين في الكونغرس ومن بينهم السيناتورة هيلاري كلينتون التي وصفها بنصير العلاقات الهندية الأميركية.
ومن جانبهم عمل رؤساء الحكومات المتعاقبون في الهند بكد من أجل طي صفحة ما كان يعرف بعدم الانحياز لصالح شراكة متنامية مع الولايات المتحدة من أجل المساعدة في تحفيز صعود دور الهند في النظام الدولي.
وتساءل الكاتب عن ما سماه الخلل أو الضيق في العلاقات بين أكبر ديمقراطيتين في العالم.
وعرض تويننغ لما سماها عوامل وراء الخلل في العلاقات الأميركية الهندية، حيث يتمثل أول تلك العوامل في عدم إدراك أوباما وفريقه لقيمة الهند كقوة موازنة في منطقة أعيد تشكيلها في ظل الصعود الصيني الجامح.
وقال إن ثاني عوامل الخلل يتمثل في ما سماها واقعية أوباما الانتقائية غير الواضحة بشكل واسع والتي لا تسمح بتوسيع المجال للتعاون المبني على القيم بين أميركا والهند أو حتى لاعتراف أميركا بأهمية نجاح الأخيرة بصورة جوهرية في عالم يتصدره النموذج الصيني من التنمية الدكتاتورية.
ومضى إلى أنه بينما يمثل التعاون الدفاعي ومحاربة الإرهاب عاملين في تطابق المصالح الأميركية الهندية، فإن ثمة ما يضع الجانبين على طرفي نقيض في بعض القضايا المعقدة مثل التغير المناخي وحظر إجراء التجارب النووية.
وأبرز الكاتب عاملا آخر يتمثل في أن إدارة أوباما اتخذت قرارا إستراتيجيا بالتحالف مع باكستان من أجل إخماد لهيب الحرب على أفغانستان، مما دفع إلى تفضيل راولبندي على نيودلهي في السياسة الأميركية.
وفي سياق متصل بالصعوبات التي يواجهها أوباما في آسيا، أشار الكاتب إلى العلاقات مع اليابان أو الحليف الآسيوي الرئيسي للبلاد, في ظل إطاحة الثورة السياسية في أغسطس/آب الماضي بحلفاء أميركا الأقوياء في الحزب الديمقراطي الحر ومعارضة الحكومة الجديدة لبقاء القوات الأميركية في قاعدة أوكيناوا، مما يهدد استمرار التحالف بين البلدين، خاصة في ظل تزايد تعنت موقفي كل من الصين وكوريا الشمالية بشكل عام.
ومضى تويننغ بالقول إن الرئيس الأميركي ما فتئ يسعى لتوطيد العلاقات مع دول آسيا إلى أن اصطدم باستعراض الصين مؤخرا قوتها ونفوذها في الشؤون العالمية مما تسبب في أصعب فترة في العلاقات الصينية الأميركية منذ حادثة 2001 (المتعلقة بأسر الصين طيارين أميركيين بعد أن أجبرتهم على الهبوط بطائرتهم التجسسية في جزيرة هاينان الصينية).
وأوضح في مقال نشرته مجلة 'فورين بوليسي' الأميركية أنه بينما بذل أوباما جهودا إيجابية للتواصل مع إندونيسيا وسعى لاستكشاف إمكانية عضوية بلاده في قمة دول شرق آسيا, والاجتماع برؤساء دول آسيان وتعزيز العلاقات القوية مع كوريا الجنوبية، فإن تلك التحركات لا ترقى إلى مرتبة الإنجازات الإستراتيجية في مقابل ما وصفه بضرورة تقوية العلاقات مع الهند.
وبينما أيد الكاتب سياسة أوباما الآسيوية ووصفها بكونها عملا هاما لتعزيز العلاقات مع بعض دول آسيا، قال إن خسارة الولايات المتحدة علاقاتها مع الهند يمكن أن تؤدي إلى إضعاف الموقف الأميركي في آسيا برمتها، داعيا الإدارة الأميركية إلى تفهم ذلك بشكل أكبر. 


- صحيفة 'لوس أنجلوس تايمز'
 إسرائيل تراقب صحفها 

الرقابة على المطبوعات ليست قاصرة على الدول العربية وبلدان العالم الثالث الأخرى وحدها. 
حتى إسرائيل التي طالما تبجحت بأنها جزيرة الديمقراطية في بحر الكبت العربي, لم تسلم من هذا الداء، فقد استأمنت أسرارها العليا لامرأة تدعى سيما فاكنين جيل.
وتتمتع هذه المرأة التي عيَّنها وزير الدفاع مسؤولة الرقابة على المطبوعات, بسلطات 'هائلة' إلا أنها زعمت لصحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية التي أجرت معها لقاء أنها قليلاً ما تستغلها 'لتوازن بين أمن الدولة وحرية التعبير'.
وتدعي سيما أن الرقابة المفروضة في إسرائيل على المطبوعات 'نموذج فريد لا نظير له في أي مكان آخر'.
ولأن الرقابة والديمقراطية لا تلتقيان, حاولت المرأة الرقيبة أن ترسم لوظيفتها صورة تتناسب مع محاولات إسرائيل للترويج عن نفسها على أنها واحة الديمقراطية.
فتقول إن مهمتها هي 'احترام ديمقراطية إسرائيل وضمان ألا يلحق بحرية التعبير كبير أذى في سعينا لصون أسرار الدولة وحدها'. 
ومع ذلك فإن نصف اليهود في إسرائيل يرون أن حرية التعبير مطلق لها العنان في الدولة العبرية وفقاً لاستطلاع للرأي أُجري مؤخراً.
ويولي العديد من الإسرائيليين الأمن أهمية بالغة, حتى أن الرقيبة على المطبوعات قالت للصحيفة الأميركية إنها تتلقى أحيانا شكاوى من الجمهور وهم يتساءلون 'كيف لك أن تجيزي مثل هذا؟'.
 وتضيف سيما أن مهمة الرقيب إغلاق الصحف أو إيداع أحدهم في السجن أو تفتيشه إذا اشتُبه في أنه يخفي معلومات, وهي الصلاحيات الممنوحة لها بصورة رسمية.
لكنها تستدرك بأن منح مسؤول بمفرده كل هذه الصلاحيات الواسعة أمر غير وارد في دولة ديمقراطية على حد تعبيرها, وهو ما حدا –كما تضيف- بإسرائيل أن تنحي كل ذلك جانباً وتختار إطاراً آخر مختلفاً.  
وتشير المسؤولة الإسرائيلية إلى أن هنالك قدراً من التفاهم بين الصحافة والرقيب في إسرائيل يقضي بأن تتعهد الصحف بتقديم موادها للرقيبة التي بدورها تحذف نتفاً محددة منها ترى فيها ضرراً على أمن الدولة.
وتقول إن مكتبها يطلع على مئات الآلاف من تلك المواد كل عام, يعاد 85% منها لأصحابها دون تغيير بينما يجري التعامل 'بدقة بالغة' مع 10 إلى 12% منها وذلك بإجراء تعديل طفيف عليها أو قص كلمة أو ربما تحويل موقعها في الجملة.
وتزعم سيما أن 'حوالي 2% من المواد هي التي تتطلب قدراً من التعامل الأعمق بأن تُقتطع فقرة مثلاً, ولا يُفرض حظر كلي أو مؤقت إلا على نحو 1% من تلك المواد'.
وتمضي الرقيبة في زعمها أن واجبها ليس حجب الأسرار عن الجمهور الإسرائيلي بل عن 'استخبارات العدو', في إشارة منها للدول العربية والإسلامية ودول أخرى تكن لها العداء.
وتستطرد قائلة 'أما إذا سبق أن نُشرت في صحيفة مثل لوس أنجلوس تايمز باللغة الإنجليزية أو دير شبيغل بالألمانية فليس ثمة ما يستوجب منعها من أن تُنشر باللغة العبرية'.
وعن الرقابة على ما ينشر على الإنترنت, تجيب سيما بالقول إنها إذا أرادت أن تراقب ما ينشر رقابة لصيقة فإن ذلك يتطلب توظيف ثلاثين ألف رقيب, وليس لدى إسرائيل سوى 34 رقيباً على حد زعمها.
وتتابع الزعم بأنها توجه 80% من طاقتها للاطلاع على 20% من المنشور على الإنترنت، وهي تلك التي تتمتع بدرجة عالية من المصداقية.


- صحيفة 'نيويورك تايمز'
تضاؤل نفوذ الصحوة يحبط سنة العراق

وجهت الانتخابات البرلمانية العراقية الأخيرة لطمة شديدة لمجالس الصحوة السنية التي لم تكن مجرد حركة لتهدئة المناطق المضطربة فحسب بل أيضا قوة سياسية مرتقبة لإعادة منح سلطة للسنة، بحسب ما جاء في صحيفة نيويورك تايمز.
وهذا لم يحدث لأن الصحوة في هذه الانتخابات لم تمثل جبهة منظمة. فمع الكثير من الفرقة والتشاحن -كما تقول الصحيفة- مات حلم القوة السياسية الوطنية. وكان الشيخ عيفان سعدون من بين قادة الصحوة البارزين الذين خسروا الانتخابات.
والآن تحت التهديد من 'المتمردين' الذين حاربوهم ذات مرة وفي مواجهة حكومة يقولون عنها إنها لم توف بوعدها بمنح مقاتليها وظائف، تبدو الصحوة اليوم كقوة بدأت تخور وهي تبحث عن طريقة للتعلق بأي درجة سلطة تستطيعها. ويتساءل البعض عما إذا كانت هذه هي بداية النهاية للصحوة.
 أما العواقب فمن الممكن أن تكون وخيمة. والأكثر إزعاجا سيكون زيادة العنف إذا ما تحول مقاتلو الصحوة المتحررون من الوهم إلى 'متمردين ثانية'. وسواء تقبل عيفان وغيره هزيمتهم الانتخابية ورحلوا بهدوء، فهذه مسألة يمكن أن تحدد كيفية انتقال السلطة هنا بهدوء.
ومع تضاؤل دور الولايات المتحدة في العراق، فإن انزواء الصحوة يمكن أن يهدد تراث ما يعتبره كثيرون أعظم نجاح تكتيكي لحرب أميركا هنا.
كذلك مع الانسحاب المجدول للقوات الأميركية في أغسطس/ آب القادم، مازالت مشاعر الاستياء تسود بين قادة العشائر الذين كانوا في الماضي أصدقاء أميركا الحميمين في العراق. لأن الولايات المتحدة، كما يقول عيفان، كانت تعلم تماما أن الانتخابات الأخيرة كانت مزورة، والآن هناك تفجيرات في بغداد، وأميركا لا تحرك ساكنا تجاه هذه الأحداث. وأضاف عيفان أن الولايات المتحدة لم تف بكل وعودها في فيتنام أو ألمانيا أو العراق.
وعندما يحكم المؤرخون على الحرب الأميركية في هذه المنطقة فإن قرار الاصطفاف مع حركة الصحوة سينظر إليه على الأرجح على أنه أحد أكثر القرارات منطقية.
لكن هناك قلقا بشأن ما سيحدث إذا انقلبت الأوضاع وانسل نحو تسعين ألف شخص من حركة الصحوة من قبضة الحكومة.
 
 
- 'نيويورك تايمز'
أوباما يتودد لليهود الأميركيين

يبذل البيت الأبيض جهودا حثيثة لإصلاح ذات البين مع اليهود الأميركيين بعد التوتر الذي شاب العلاقات بين واشنطن وتل أبيب على خلفية تعنت الأخيرة إزاء وقف الاستيطان خاصة بالقدس الشرقية.
وتأتي هذه الجهود الأميركية قبيل انعقاد مؤتمر ما يعرف بالقيادة الوطنية لرابطة مكافحة تشويه السمعة مساء الاثنين كجزء من التودد للشعب الإسرائيلي والمجتمع اليهودي الأميركي.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن من بين هذه الجهود قيام الرئيس باراك أوباما بتناول الغداء أمس الثلاثاء مع حامل جائزة نوبل وأحد الناجين مما يعرف بالمحرقة اليهودية، إلي ويزيل.
كما اتصل أوباما برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين لمناقشة الخطط المتعلقة بالمحادثات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي تأمل الإدارة الأميركية استئنافها هذا الأسبوع.
ولفتت الصحيفة إلى أن اللقاء بين ويزيل وأوباما جرى بعد ثلاثة أسابيع من تخصيص الأول لصفحات كاملة في الصحف المحلية ينتقد فيها إدارة أوباما لممارستها الضغط على نتنياهو من أجل وقف الاستيطان في القدس الشرقية.
واضحة، ولا سيما أن شعبية أوباما في أوساطهم قد تراجعت كثيرا.
وهذا ما ذهب إليه السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل مارتين إنديك الذي يشغل حاليا نائب مدير معهد بروكنغز، حيث قال إن الجهد الحقيقي الساحر يجب أن يجرى في إسرائيل، وذلك بتوجهه إلى إسرائيل ليشرح للناس هناك بشكل مباشر.
ومما زاد قلق المسؤولين في البيت الأبيض أن انتقادات ويزيل جاءت عقب سلسلة من الانتقادات الأخرى التي صدرت عن أعضاء في لجنة الشؤون العامة الإسرائيلية الأميركية المؤيدة لإسرائيل لما وصفوه بالضغوط الكبيرة التي يمارسها أوباما على نتنياهو.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد