- مقدمة نشرة أخبار قناة 'الجديـــد': روسيا تزود دمشق بأنظمة دفاعية , تركيا تنشر صواريخها دفاعا عن طهران ودمشق, تل أبيب تجري مناورات عسكرية لمحاكاة صواريخ حزب الله , اوباما يوصي الكونغرس بتعزيز المظلة الصاروخية لإسرائيل في وجه حزب الله وحماس, هي منظومة عالية الجهوزية يحاكيها محليا نشر رؤوس نووية مرشحة في معركة صيدا والاستعداد للحرب الباردة في انتخابات جزين مع حتمية القتال البلدي في زغرتا والسياسي في البترون, ولكن في كلتا حالتي الصراع فلا الحرب الإقليمية واقعة ولا القتال البلدي معركة تستحق ترقص الخصم، فإقليميا أبلغت إسرائيل كل من يعنيهم الامر انها تستبعد من خياراتها العمل العسكري وأخر رسلها الى بيروت ودمشق ميغل أنخيل موراتينوس بعد خمس رسائل مماثلة تحمل المضمون نفسه, وعندما اتخذ قادتها خيار الابتعاد عن المغامرة العسكرية كانت قد ارتسمت أمامهم صواريخ تركيا التي نصبت في وجه إسرائيل في العسكر والموقف , والاتفاق الموقع بين موسكو ودمشق لتزويد سوريا بأسلحة مضادة للطائرات والبيان الروسي التركي المصنف مفاعلا سياسيا خطرا, وارتسم كذلك مشهد اجتماع ضم الرئيس الروسي الى خالد مشعل في دمشق ودعوة موسكو الى إشراك حركة حماس في التفاوض غير المباشر مع إسرائيل, لكن المفارقة ان إسرائيل وعندما استحضرت مشهد التراصف الإقليمي لم تضبط فيه أي حراك عربي او تهديد او موقف حازم آت من صوب الرياض او القاهرة القوتين العربيتين اللتين تتمتعان برؤوس دبلوماسية حادة في تأليب عربي على عربي , ولا بتوحيد الصف ضد إسرائيل , استاءت تل أبيب من الإنذار الروسي التركي ولم يهتز لها رمش من العرب الذين راحوا يساندون رئيسا فلسطينيا منتهية الصلاحية, وعزلوا حركة حماس الذي لا تزال شرعيا منتخبة من الشعب , وعلى نقيض قرقعة السلاح إقليميا فان السلاح الانتخابي الخفيف محليا ينتشا في أربعة اقضية من محافظتي الجنوب والشمال فصيدا دفنت التوافق وزغرتا شيعته والبترون على الخطى نفسها , اما في جزين فقد سجل اتصال اليوم بين الرئيس نبيه بري والعماد ميشال عون نفيا خلاله أي اختلاف على الاستحقاق البلدي ورداه الى الشائعات الاعلامية المغرضة والهادفة الى الإيقاع والتنابذ بين أبناء الصف الواحد , واذا كان هذا الكلام صحيحا من سينافس إذن في جزين ليس الاعلام من سيخوض معركة المدينة انما مرشح بري في مواجهة مرشح عون وكفا تحميل الصحافة معارك يخوضها السياسيون!
ـ مقدمة نشرة أخبار قناة 'أم تي في':
لم يكد وزير الخارجية الاسباني يغادر لبنان حتى وصل وزير الدفاع الفرنسي على أن يتبعه أمير الكويت الثلاثاء ومن ثم رئيس الوزراء اليوناني الأربعاء. الجامع المشترك بين هذه الزيارات العربية والأوربية واحد، التهديدات الإسرائيلية الأخيرة التي أعقبت اتهام سوريا بنقل صواريخ سكود إلى حزب الله. والظاهر أن الزيارة الإسبانية بددت بعض القلق اللبناني حيال التهديدات الإسرائيلية وليس كلها، وقد جاءت تطورات ليوم لتثبت أن من الخطأ الركون إلى الاطمئنان التام، ذاك أن الرئيس الأميركي باراك أوباما طلب كم الكونغرس تخصيص مائتين وخمسة ملايين دولار لمساعدة إسرائيل على نشر طوق صاروخي مضاد للصواريخ الآتية من حماس وحزب الله، وقد تزامن هذا الطلب مع معلومات أشارت إلى أن تركيا نصبت بطاريات صواريخ على أراضيها لمنع الطائرات الإسرائيلية من اختراق الأجواء التركية.
وسط هذه الأجواء غير المريحة يعكف رئيس الحكومة على إعداد ملفاته استعداداً لزيارته المنتظرة إلى الولايات المتحدة الأميركية، والبارز اليوم ما أعلنه وزير الدولة جان أوغسبيان من أن الحريري سيستبق زيارته إلى واشنطن بزيارة عدد من الدول العربية ومنها مثلاً سوريا، وهذا يعني في السياسة أن الرئيس الحريري يحاول أن يحمي زيارته الأميركية من التشويش الذي بدأ يتصاعد وحتى من إطلاق النار العشوائي عليه، وقد تجلى التشويش وإطلاق النار من خلال وصف الوزير السابق وئام وهّاب اليوم زيارة الحريري إلى واشنطن بأنها بلا طعمة، وتأكيده أن هناك تغييراً حكومياً من الآن حتى آخر السنة نتيجة وجود مشكلة في إدارة العمل الحكومي.
كل هذه التطورات لم تلغ الاهتمام بالشأن البلدي حيث بدا اليوم أن صيد متجهة إلى معركة انتخابية نتيجة طغيان شيطان التفاصيل على كل النيات الحسنة بالتوافق.
ـ مقدمة نشرة أخبار قناة 'المستقبل':
يستأنف مجلس الوزراء مناقشة مشروع الموازنة الأسبوع المقبل في جلستين متتاليتين، فيما يتحضر رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري لجولة عربية تشمل سوريا قبل زيارته المقررة إلى الولايات المتحدة الأميركية في الثالث والعشرين من الشهر الحالي. جولة الرئيس الحريري ولقاءاته مع كبار المسؤولين في سوريا والرياض وعمّان والقاهرة ستتركز حول التهديدات الإسرائيلية للبنان والتطورات في المنطقة.
وآخر حلقات التوتير الإسرائيلي تمثل بما ذكرته صحيفة يديعوت أحرنوت بأن إسرائيل تستعد للمناورة الكبرى تحت عنوان 'تحول 4'، وأفادت الصحيفة الإسرائيلية أن المناورة التي تبدأ في الثالث والعشرين من الشهر الحالي وتستمر حتى الثامن والعشرين منه تتضمن مواجهة شاملة متدحرجة على كل الجبهات بدءاً من الحدود الشمالية مع لبنان مروراً بتوتر على الحدود مع قطاع غزة.
هذا التطور تزامن مع الذكرى الثانية والستين لنكبة فلسطين والتي نواكبها بنشراتنا الإخبارية بسلسلة تقارير تتناول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين المعيشية والقانونية والاقتصادية من جميع جوانبها.
في هذا الوقت تواصلت التحضيرات للجولة الثالثة من الانتخابات البلدية في الجنوب حيث تراجعت اليوم وبنسبة كبيرة فرص التوافق في مدينة صيدا بعدما تعثرت المساعي التي كان قد بدأها الرئيسان بري والحريري في وقت أعلن فيه النائب السابق أسامة سعد أن مرحلة التفاوض قد توقفت.
- مقدمة نشرة أخبار قناة 'أل بي سي':
كانت الحِكمة من تمرير أحدٍ من دون انتخابات بلدية واختيارية ' ترييح الارض ' وهضم الانتخابات التي جرت ، لكن سقوط محاولات التوافق جعلت الجو حامياً ولو على مسافة تسعة ايام من انتخابات الجنوب وستة عشر يوماً من انتخابات الشمال . ففي صيدا الخيار للمعركة بعدما أعلن النائب السابق أسامة سعد أن حظوظ التوافق معدومة ، وبعدما أعلن المرشح السعودي انه ليس معنياً بأي حوار
في جزين كان لافتاً ما أعلنه رئيس مجلس النواب من أنه اتصل بالعماد ميشال عون وأكد له عدم تدخله في جزين لا من قريب ولا من بعيد ويأتي هذا الموقف بعدما بدا مؤكداً أن جزين مقبلة على معركة حادة .
بالانتقال إلى الشمال ، المعركة واقعة في البترون وزغرتا فيما الاتجاه في طرابلس والميناء إلى التوافق وفق ما أعلن الرئيس نجيب ميقاتي الذي كشف أنه تشاور في هذا الاطار مع الرئيس سعد الحريري والوزير محمد الصفدي وأنه سيواصل اتصالاته مع مختلف القيادات
بالتوازي مع الانشغال بالبلديات ، عاد الاهتمام بالملفات الاكثر أهمية ويأتي في مقدمها ملف الموازنة ، واليوم أعلنت وزيرة المال ، غداة بدء درس الموازنة في مجلس الوزراء أنه ما لم تكن هناك أسباب سياسية معطِّلة فلا شيئ يعرقل إقرار الموازنة من الناحية التقنية .
قبل كل هذه الملفات ماذا يأكل اللبناني ؟ مصلحة حماية المستهلك ضبطت كميات هائلة من المواد الغذائية الفاقدة الصلاحية ، لكن السؤال : لماذا غُيِّبَت وسائل الاعلام عن عملية الضبط ؟
- مقدمة نشرة أخبار قناة 'أو تي في':
قد تولد لنا موازنة. بتأخير سبعة اشهر عن الموعد القانوني، وبعد تعطيل استمر اربعة اعوام مشت خلاله البلاد على بركة القاعدة الاثني عشرية، خطت الموازنة العامة لهذه السنة، اولى خطواتها على درب الاقرار.
التأخير ليس مهماً بحد ذاته، فالمبدأ هو الاهم. مبدأ مناقشة مشروع موازنة كان يجب ان تقرّ في مجلس النواب، نهاية العقد النيابي العادي في كانون الاول الماضي، او في العقد الاستثنائي الشهري الحُكمي في كانون الثاني.
واذا كان كانون الاول تحول الى حزيران او تموز، الموعد المفترض لإقرار الموازنة بعد مناقشتها نيابياً، فإن السنة المالية بمفهومها المتعارف عليه اختصرت بخمسة اشهر ، وهي الفترة المتقبية من عمر الموازنة التي لن تبدّل قيد انملة، لا بالنفقات، ولا بالعجز الذي لن يتراجع حتماً، لا بل يتوقع ان ترتفع نسبته الى 38%، تماماً كما الدين العام.
لكن، قبل الغوص في متاهات الموازنة، تبقى الانظار لبنانياً مشتتة بين الخارج والداخل.
في الداخل، بدأت تقرع طبول انتخابات صيدا بعدما طار التوافق فيما بدأت العدّة تُعد للثالث والعشرين من الجاري.
وفي الخارج، رسالة نقلها وزير الخارجية الاسبانية ميغيل انخيل موراتينوس امس عن عدم نية اسرائيل شن هجوم على لبنان، فيما طالب الرئيس الاميركي بتعزيز المظلة الصاروخيــة في اسرائيل درءاً لصواريخ حماس وحزب الله كما قال.
والطلب الاميركي هذا، تزامن مع معلومات عن نصب تركيا بطاريات صواريخ مضادة للطائرات على حدودها مع سوريا، لمنع اي هجوم على دمشق او ايران.
لكن قبل الغوص في الداخل الانتخابي، البداية من مشروع الموازنة.