صحافة دولية » - - أخبار ومقالات مترجمة من صحف ومواقع ووكالات أجنبية - -

- موقع 'ميدل إيست أون لاين'
علينا أن نأخذ نصر الله على محمل الجد؛ فهو لم يكذب أبداً / راني أميري  

ستكون إسرائيل حكيمة، إن هي تذكرت عبرة وزير الصناعة والتجارة، الوزير العمالي الإسرائيلي الحالي بنيامين بن اليعازر، الذي كان قد قال في العام 2007: 'إن علينا أن نأخذ نصر الله على محمل الجد؛ فهو لم يكذب أبداً'.
'إننا لا نؤكد ولا ننفي، ما إذا كنا قد تسلمنا أسلحة أم لم نتسلم، وعليه، فنحن لا نعلق ولن نعلق. وهذا هو موقفنا'.. بهذه الكلمات، رد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يوم الأول من أيار (مايو) الحالي، على الاتهامات القائلة بأن الجماعة قد حصلت على صواريخ 'سكود' بعيدة المدى من سورية.
وكان الجدل قد بدأ في أواسط شهر نيسان (أبريل) الماضي، عندما أوردت صحيفة 'الرأي العام' الكويتية، أن سورية نقلت مؤخراً صواريخ سكود لمقاتلي حزب الله في لبنان، بعد أن دربتهم على استخدامها في الصيف الماضي. وبعد أيام، عندما اتهم الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريس سورية علناً بتزويد حزب الله بالصواريخ غير الدقيقة في الإصابة على نحو شائن، أصبح التركيز الإعلامي على هذه المسألة، منتشراً على نطاق واسع. وبذلك، وضع الإعلام كما يرام، المبرر المطلوب لتوجيه ضربة 'وقائية' إسرائيلية إلى لبنان.
وكانت الحكومة السورية، قد نفت تلك المزاعم، شأنها شأن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، (الذي لا يحتفظ بعاطفة خاصة لا لسورية ولا لحزب الله) والرئيس اللبناني، ميشيل سليمان. وحتى وزير الخارجية المصرية، أحمد أبو الغيط، الذي كان نظامه قد حكم للتو على 26 ناشطا من حزب الله، بزعم تخطيطهم لشن هجمات داخل مصر، كما تردد -نتيجة لاعترافات انتزعت تحت التعذيب لا أقل- استخف بتلك الاتهامات ووصفها بأنها 'مدعاة للازدراء'. ورغم أن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس، ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، قالا بنبرة تنم عن التخويف، إن لبنان يستدرج بذلك وقوع هجوم عليه، فإن إدارة أوباما، لم تستطع تأكيد ما إذا كان حزب الله قد حاز على صواريخ 'سكود' تلك. وفي حقيقة الأمر، وبعد عدة أسابيع من نشر خبر صحيفة 'الرأي العام' الكويتية، المتعلق بصواريخ 'سكود'، تم كشف النقاب عن المصدر، الذي كان قد سرب تلك الشكوك؛ الولايات المتحدة.
إلى ذلك، أكد متحدث بلسان قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان - يونيفيل - أن قوات حفظ السلام، لم تعثر على أي دليل قط، على وجود صواريخ من طراز 'سكود' في لبنان.
وإذن: ما هو الهدف من وراء فبركة هذه الرواية؟
وفق ما ذكره مسؤولون أميركيون، فإن التلميح بأن السوريين زودوا حزب الله بصواريخ 'سكود'، إنما كان بهدف 'تمهيد الأرضية' أمام اقتراح يتم تقديمه إلى مجلس الأمن الدولي، من أجل 'صياغة قرار يتعلق بانتشار قوات الأمم المتحدة، على طول الحدود السورية اللبنانية'.
في الأثناء، خلص النائب اللبناني عن بنت جبيل حسن فضل الله، والمنتمي إلى تكتل المقاومة البرلماني الموالي لحزب الله، إلى استنتاج مباشر لا مواربة فيه: 'إن الولايات المتحدة، تطلب منا قبول تفوق إسرائيل المزعوم، لضمان بقاء إسرائيل قادرة على شن هجمات حسب رغبتها، بينما يتم تجريدنا من القدرة على مواجهة هذه الاعتداءات والتصدي لها. وليست لنا مصلحة في الاستسلام لهذه المحاولات، الرامية إلى تكريس التفوق الإسرائيلي'.
أما بالنسبة لرد نصر الله، فقد قال في مقابلة مع تلفزيون 'الراي' الكويتي يوم 29 نيسان (أبريل) الماضي: 'إننا لا نتحدث في الوسائل الإعلامية عن الصواريخ التي توجد لدينا ولا عن تفصيلاتها'.
لعل من المفهوم لماذا كانت الحكومتان في سورية ولبنان حازمتين على هذا النحو، في رفض الادعاءات. فهما تريدان الحيلولة دون شن هجوم إسرائيلي، والذي عادة ما ينفذ، تاريخياً، تحت ذريعة واهية (وغالباً ما تكون مفبركة). ولكن، لماذا يكون حزب الله مراوغاً على هذا النحو؟
من حيث الجوهر، ينسخ الحزب صفحة مبشرة من كتاب المسرحية الإسرائيلية الساسة، المطبقة منذ أمد طويل حول 'الغموض النووي'، الذي ما يزال يمنح لإسرائيل الميزة الاستراتيجية.
ولو أكد حزب الله وصول صواريخ 'سكود' إليه، (أو أي تكنولوجيا أخرى من هذا القبيل)، لكان قد فتح المجال واسعاً أمام إدانته وتأكيد صدقية الشكوك العامة، وتبرير القيام بعمل حربي، من جانب أعدائه. ولو أنه نفى امتلاك هذه الصواريخ، فإن الأمر لن يقتصر على الفشل في إرضاء غرور أعدائه وحسب، وإنما قد ينطوي أيضاً على تشجيع أفكار، تذهب إلى حد التفكير بشن عمل عسكري إذا صدق. وهكذا، جاء عدم تأكيد ولا نفي حصول الحزب على معدات عسكرية جديدة، ليصب في بوتقة خدمة مصالح الحزب، حسب منظوره، من خلال جعل إسرائيل تخمن وحسب.
هل يعتقد حزب الله، بأن الولايات المتحدة وإسرائيل، ستستغلان التوترات الحالية من أجل تبرير شن هجوم؟ لقد شخص نصر الله عروض البلدين، على أنها لا تعدو كونها من باب 'الضجيج' و'الترهيب'. ومع ذلك، فإنه يعول على استراتيجية 'غموض السكود' من خلال تذكير إسرائيل، بالتبعات الكارثية التي ستترتب عليها، في حال تهورت وقررت المبادرة بشن هجوم على لبنان. ولذلك قال نصر الله: 'هل لدينا ما هو أكثر أو أقل تطوراً من صاروخ السكود؟ هذه تفصيلات لا أريد التحدث عنها. وإذا ما اندلعت حرب... فقد قلنا اننا سنهاجم بنيتهم التحتية (الإسرائيليين)، ونحن على استعداد للوفاء بوعودنا'. وعليه، فإن إسرائيل ستكون حكيمة، إن هي تذكرت عبرة العام 2007، التي قالها وزير الصناعة والتجارة الإسرائيلي العمالي بنيامين بن اليعازر: 'علينا أن نأخذ نصر الله على محمل الجد. فهو لم يكذب أبداً'.


- وكالة 'نوفوستي'
بيريز يحذر روسيا من أسلحة نووية إيرانية

حذر الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز من خطورة احتمال حصول إيران على أسلحة نووية. وذكر أن تلك الأسلحة التي قد تحصل عليها إيران ستصل الى تنظيمات متطرفة في دول أخرى بما فيها روسيا.
وقال بيريز في مقابلة صحفية أجرتها معه مجلة  'Newsweek' بطبعتها الروسية: 'إذا ظهرت أسلحة نووية لدى إيران فإنها ستصل الى إرهابيين في مناطق أخرى من العالم كالشيشان وبرلين ولندن ونيويورك. ومن يعتقد أن هذه المشكلة (احتمال حصول إيران على سلاح نووي) تخص إسرائيل واليهود فقط فهو مخطئ'.
وأكد بيريز على ضرورة اتخاذ عدد من الإجراءات ضد إيران، مشيرا الى أن السياسة المتبعة تجاه طهران يجب أن تستند الى أساس المبادئ الأخلاقية، وليس الى اعتبارات فنية، على حد تعبيره.
وقال: 'إن دول الشرق الأوسط التي لا تمتلك أسلحة نووية يجب أن تحصل على حماية من أي هجوم محتمل من جانب إيران، وإلا سيسعى أغلبها الى الحصول على سلاح نووي الأمر الذي يعني أن نزاع الشرق الأوسط سيستمر الى ما لا نهاية'.


- موقع 'اسرئيل اليوم'
منطقة مجردة من السلاح النووي/ دوري غولد

في نظرة اولى، يبدو انه كان هناك جديد قليل جدا في تصريحات وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بالنسبة لاقامة منطقة مجردة من اسلحة الدمار الشامل في الشرق الاوسط في اثناء خطابها في الامم المتحدة في 3 أيار (مايو) 2010. فمنذ الثمانينيات كانت دولة اسرائيل هي التي اقترحت بمبادرتها اقامة منطقة مجردة من السلاح النووي في الشرق الاوسط. من ناحية اسرائيل كان هذا بديلا عن التوقيع على ميثاق عدم نشر السلاح النووي من عام 1968 (NPT) . الشروط المسبقة لتعريف منطقة كهذه كانت، على نحو محتم، اعترافا متبادلا واقامة علاقات سليمة بين دول المنطقة تتيح محادثات مباشرة حول طبيعة تطبيق القرار.
كانت الفكرة انه مجرد عملية خلق منطقة مجردة ستساعد على تخفيف حدة التوتر الاقليمي بل وتقليص خطر الحروب التقليدية. لا ريب ان ميثاق عدم نشر السلاح النووي وحده لم ينجح في تقليص النزاعات التقليدية. فمثلا، العراق الذي كان موقعا على الميثاق اجتاح ايران في 1980 والكويت في 1990.
فضلا عن ذلك، في السنوات العشر الاخيرة، فان ايران، العراق، ليبيا وسورية والتي جميعها وقعت على الميثاق، خدعت مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. دولة موقعة اخرى، كوريا الشمالية، طردت المراقبين دون رد ناجع من الغرب. وهكذا، فان كل هذه الدول خرقت التزاماتها وطورت سرا سلاحا نوويا.
اذا ما وقعت اسرائيل على ميثاق عدم نشر السلاح ا لنووي الى جانب هذه الدول، التي تتطلع بعضها الى ابادتها، فان الامر سيزيد احتمالاتها بالتعرض للهجوم. كانت هذه هي النظرة الاسرائيلية التقليدية. الخطة لاقامة منطقة مجردة من السلاح النووي بالمقابل، سمحت لاسرائيل بالمشاركة في النقاش العالمي في موضوع الرقابة على السلاح دون أخذ مخاطر غير معقولة. في اثناء التسعينيات، عندما رفع الى الجمعية العمومية في الامم المتحدة اقتراح بإقامة منطقة مجردة من السلاح النووي حظي بتأييد اجماعي بما في ذلك من اسرائيل. عنصر حرج للمبادرة الى منطقة مجردة من السلاح النووي في الشرق الاوسط كان التوقيت: كان يدور الحديث عن رؤيا مستقبلية تشبه رؤيا ميثاق عدم نشر السلاح النووي لعالم مجرد من السلاح النووي.
ومع ذلك، يحاول المصريون ودول عربية اخرى اليوم ايجاد السبل لفرض الرؤيا المستقبلية على الحاضر من خلال المبادرة الى مداولات في هذا الموضوع. في نيسان (أبريل) حاول السفير المصري الى الامم المتحدة، مجد عبدالعزيز، عقد لقاء في نيويورك تبحث فيه دول الشرق الاوسط في اقامة فورية لمنطقة مجردة من السلاح النووي. وقد وزع وثيقة تدعو دول الامم المتحدة للضغط على اسرائيل للتوقيع على ميثاق عدم نشر السلاح النووي وفتح منشآتها امام الرقابة. يتبين انه في وثيقة العمل المصرية دعت مصر الى نزع سلاح اسرائيل 'فورا'.
ادارة اوباما عادت ووعدت اسرائيل بعدم تأييد هذه المبادرات. ومع ذلك، فقد بدأت واشنطن في مفاوضات مع المصريين للوصول الى تفاهمات حول فكرة خلق منطقة مجردة من السلاح النووي. مصدر رسمي امريكي مشارك في المحادثات قال لصحيفة 'وول ستريت جورنال' انه بهذا الشأن اقتراحات واشنطن 'بعيدة الاثر اكثر مما اقترحت الولايات المتحدة في الماضي'. في خطابها امام الامم المتحدة تحدثت كلينتون عن استعداد الولايات المتحدة 'لتأييد خطوات عملية تدفعنا نحو تحقيق الهدف'.
و يبدو ان المصريين نجحوا في الافادة من الرئيس الايراني في صالح تحقيق أهدافهم بعيدة المدى في أنهم خلقوا ربطا مصطنعا بين ايران واسرائيل. السفير المصري الى الامم المتحدة اقتبس في وسائل الاعلام الامريكية كمن قال 'نجاحنا في التصدي لايران متعلق بقدر كبير بنجاحنا في التصدي لاقامة منطقة مجردة من السلاح النووي في الشرق الاوسط'.
تأمل مصر أن تشعر الولايات المتحدة بالتزام بالضغط على اسرائيل في موضوع النووي من أجل الحصول على التأييد العربي للتصدي لايران.
الحجة المصرية، التي تخلق ربطا بين اسرائيل وايران، هي بالطبع عديمة الاساس. تطلع ايران للسلاح النووي ينبع من رغبتها في تحقيق هيمنة اقليمية في الشرق الاوسط. فهي تدعي الملكية على البحرين، وتبعث بالسلاح الى العراق، افغانستان، الى لبنان والى غزة. وايران كانت ستواصل تطوير قدراتها النووية حتى لو لم تكن دولة اسرائيل موجودة.
الولايات المتحدة واعية لذلك، ولكنها تتصدى لمشكلة اخرى. اذا لم تنجح الولايات المتحدة في وقف السباق الايراني نحو السلاح النووي، فان مصر، السعودية، اتحاد الامارات وتركيا ستتطلع جميعها الى تحقيق سلاح نووي. واشنطن بحاجة الى تعزيز ميثاق عدم نشر السلاح النووي قبل ان يحصل هذا الشيء ولهذا السبب فانها منفتحة اكثر من الماضي امام ادعاءات كالادعاءات المصرية.
اضافة الى ذلك، جدد الرئيس اوباما التزام الولايات المتحدة بالفكرة الاصيلة التي وقفت خلف ميثاق عدم نشر السلاح النووي، وبموجبها اذا تصرفت الدول ذات السلاح النووي بشفافية اكبر بالنسبة لقدراتها وقلصتها، فان الامر سيمس بقاعدة الدافعية لدى دول كايران للحصول على سلاح نووي.
على اساس هذا الافتراض كشفت الولايات المتحدة هذا الشهر لاول مرة حقيقة ان في ترسانتها تبقى 5.113 رأساً متفجرة نووية. كما انها وافقت بالتنسيق مع الروس على تقليص حجم القوات النووية. بالطبع مسألة اذا كان لدى الولايات المتحدة خمسة آلاف او عشرة آلاف رأس متفجرة لا تعني ايران الا بقدر ما تعنيها قشرة الثوم، وهي ستواصل تطلعها الى تحقيق سلاح نووي لاسباب مختلفة تماما. ومع ذلك، فان نمط التفكير هذا من شأنه ان يؤثر في نهاية المطاف على الشكل الذي تتصرف به واشنطن تجاه اسرائيل.

 
- مجلة 'تايم'
بوصلة الغرب تحطمت

اعترف خبير اقتصادي أميركي مرموق بأن الأزمات التي شهدها العالم في السنتين الأخيرتين كان مصدرها الغرب وليس العالم الثالث.
وقال الاقتصادي والمؤرخ المعروف زكري كرابل إن أزمات العامين الأخيرين لم تنبع من مناطق العالم 'المحفوفة بالمخاطر', بل من أماكن يفترض أن تكون ملاذات آمنة مثل الولايات المتحدة ومنطقة اليورو.
وأضاف أن 'الخطر لم ينقشع بعد فهو جاثم هنا وليس في مناطق أخرى من العالم.. إنه في مهد الحضارة الغربية'، مشيرا إلى أن الاقتصاد العالمي ينوء بالمشاكل لكنها ليست في المناطق التي يظن كثير من الناس أنها بؤرة المشاكل.
وأشار كرابل  إلى أن العالم ظل طيلة نصف القرن الماضي مقسما عدة تقسيمات: فهناك الشيوعي والرأسمالي, والديمقراطي والاستبدادي, وهناك الشرق والغرب, والعالم الأول والعالم الثالث, وهناك اقتصادات متقدمة وأخرى ناشئة.
وكان عندما يتعلق الأمر بالتجارة والأعمال والاستثمار, يُنظر إلى العالم الأول (أو العالم الغربي والمتقدم) على أنه المكان الآمن والمستقر والثري، بينما العالم الثالث والاقتصادات الناشئة هو المكان غير المستقر والفقير ماليا والمحفوف بالمخاطر الجمة.
ويسوق الكاتب الذي يرأس مركز ريفر توايس للبحث، أمثلة من الماضي القريب تأكيدا لما ذهب إليه في مقاله تعليقا على الأزمة الاقتصادية الطاحنة في اليونان وما قد يترتب عليها من تداعيات على العالم.
فهو يقول إن الانهيار الذي حدث في خريف عام 2008 لم يكن سببه الهزات النفطية في الشرق الأوسط، بل أزمة العقارات في مدينة فينيكس عاصمة ولاية أريزونا والحيل المالية التي كانت سمة العمل في وول ستريت.
واختتم كرابل بأن الكساد الكبير -وهو في الغرب أكبر- يعتبر لبقية العالم بزوغا عظيما, إذ انتقل الخطر وبات على مقربة من الغرب بعدما كان بعيدا عنه. وأضاف أن بوصلة الغرب تحطمت, وأن توقه إلى الأمان يدنيه من أعظم الأخطار.
 

- موقع la-croix.com
حزب الله هو الاكثر شعبية في جنوب لبنان

نشر الموقع تحقيقا حول الاوضاع في بنت جبيل و مارون الراس حيث الموقع الاستراتيجي وعلى ارتفاع يصل الى 900 متر ، ومنها يمكن مشاهدة منازل ' الاسرائيليين ' بسهولة ، وتحدث عن ' الحديقة العامة ' في مارون الراس والممولة من ايران ، وعلى الحدود مع الدولة ' العبرية ' واشار التحقيق الى ان حزب الله هو الاكثر شعبية في جنوب لبنان كما يتم النظر اليه على انه المنتصر في الحرب عام 2006 ،
كما تحدث عن بلدة   رميش المسيحية والتي تعاني من ازمة مياه لكن لا احد يهتم بها كما صرح احد مخاتير البلدة  ، وانها كانت خلال حرب عام 2006 ملاذا للمهجرين المسلمين لان ' اسرائيل ' حيدت القرى المسيحية ولم تقصفها .
وتمت الاشارة الى جهود اعادة البناء لاسيما في بنت جبيل وانه قد تم اعمار ما يقارب 80 % حتى الان. 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد