صحافة دولية » - أخبار ومقالات (مترجمة) من صحف ومجلات أجنبية -

- مجلة 'دير شبيغل'
تل أبيب فقدت الدعم التركي إلى الأبد

يبدو أنَّ الهجوم الإسرائيلي على سفينة مرمرة التركيَّة أفقد تل أبيب الدعم التركي ووسَّع الهوة بينهما.
ان الهجوم الاسرائيلي على لسفينة الحرية جعل تل أبيب تفقد دعم تركيا الى الابد واثر الهجوم الذي قامت به اسرائيل على سفينة مرمرة فان السياسيين الاتراك صاروا يطلقون عليها مصطلحات مثل ارهاب الدولة، والقراصنة.
وهنا ينبغي القول ان الوضع الراهن للعلاقات بين الطرفين ليست حسنة الان والسبب في ذلك يعود الى اسرائيل.   ان ما حدث من هجوم على السفينة التركية رغم رفعها للعلم التركي سيؤدي الى خفض العلاقات بين انقرة وتل ابيب الى ادنى مستوى لها ويرى الخبراء بان هذا العمل يعد اسوأ سيناريو تم تنفيذه .
من جهة أخرى، ركزت 'دير شبيغل' ردود الافعال على الخطوة التي قام بها الاسرائيليون من قبل الصحف التركية حين وضعت عناوين مثل - اطلقوا النار على الانسانية و حكومة الاغتيالات - كما ان صحيفة اخرى مثل حريت اختارت عنوان - اسرائيل تهاجمنا - بعد الغضب الذي انتاب الشعب التركي بسبب مهاجمة سفينة الحرية خصوصا ما ظهر عبر تصريحات رئيس الوزراء التركي اردوغان ووزير خارجيته داود اوغلو حين طالبوا بمعاقبة اسرائيل.
وجاء في التقرير ان علاقات الحكومة ذات التوجهات الاسلامية مع اسرائيل تأزمت اثر اجتياح قوات اسرائيل لغزة عام 2009 وتركت اثرها في لقاء اردوغان المتشنج مع رئيس الاسرائيلي خلال عقد المؤتمر الاقتصادي في دافوس كما رفضت تركيا اشتراك تل ابيب في المناورات التي تجريها سنويا .
ومن شان الازمة التي نشبت بين تركيا واسرائيل اثر الهجوم الاسرائيلي على اسطول المساعدة الانسانية المتوجه الى قطاع غزة وما اسفر عنه من مقتل تسعة اتراك، ان تعزز سلطة رجب طيب اردوغان، رئيس الحكومة المنبثق من تيار اسلامي محافظ والذي يخوض اختبار قوة مع المعارضة العلمانية وانصار كمال اتاتورك.
ورغم ان رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان لا يستعمل العبارات نفسها، الا ان انتقاداته الشديدة لاسرائيل منذ مطلع الاسبوع تواكب شعارات الشارع وقسم من ناخبيه في الاوساط الشعبية. واتهم اردوغان الدولة العبرية 'بنسف السلام الاقليمي' وحذر من ان 'صداقة تركيا ثمينة لكن عداءها عنيف جدا'.
من جهته، حذر الرئيس عبد الله غول الخميس من ان العلاقات بين بلاده واسرائيل التي كانت استراتيجية 'لن تعود ابدا كما كانت عليه' بعد الهجوم. ويبدو رئيس الوزراء الذي بات بطل القضية الفلسطينية في نظر الراي العام التركي وحتى العالم العربي، كانه يتناغم مع عشرات الاف المتظاهرين الذين يرفعون اعلاما فلسطينية.


- صحيفة 'الإندبندنت'
الكذب الاسرائيلي / روبرت فيسك

إن الإسرائيليين في هجومهم على أسطول الحرية الذي كان متجها لكسر الحصار المفروض على غزة قبل أسبوع، لا يختلفون عن قراصنة الصومال، ولكن الفرق الوحيد أن الإسرائيليين لا يطلبون الفدية.
وقال فيسك في مقال تحت عنوان 'الحقيقة وراء الدعاية الإسرائيلية' إن الإسرائيليين يريدون فقط أن يجعلوا وسائل الإعلام تصب في صالحهم.
فبعد مرور أسبوع على اقتحام القوات الخاصة الإسرائيلية سفينة المساعدات، تحول المتضامنون على متنها إلى 'نشطاء سلام مسلحين، وأشرار مناهضين للسامية ينغمسون في مشاعر الكراهية'.
وتابع فيسك أن إعلان العائلات التركية عن أن أبناءهم يريدون الشهادة، تحولت –بفعل الصحافة- إلى تأكيدات بأنهم جهاديون.
وذكر الكاتب أن سريلانكيا كتب له عن إصابة ابن أخيه أحمد (20 عاما) الذي كان على متن 'الحرية' وكيف اندفعت الصحافة إلى منزل أهله في أستراليا للاستفسار عن ما إن كان أحمد جهاديا أم مفجرا انتحاريا محتملا؟ وهنا يقول فيسك إن الإعلام قد نجح.
ويسخر فيسك قائلا 'لم يقل لنا أحد –إذا كانت السفينة التركية تحمل مثل هؤلاء الرجال القساة- كيف لم يتم الكشف عن فظاعة مؤامراتهم لمساعدة إرهابيي غزة خلال رحلتها الطويلة من تركيا رغم مرورها في أكثر من ميناء؟'.
وأضاف أنه لم يفاجأ شخصيا بقتل الإسرائيليين للمتضامنين على السفينة التركية لأن لديه شواهد على ذلك منها قتلهم المدنيين في لبنان، فقد شاهدهم وهم يراقبون مجزرة صبرا وشاتيلا على يد حلفائهم من المليشيات اللبنانية، وقال إن الإسرائيليين ارتكبوا مجزرتي قانا عامي 1996 و2006 و قتلوا 1300 فلسطيني في حرب إسرائيل على غزة مطلع 2009.
وأشار إلى قول رئيس الحكومة الإسرائيلية شمعون بيريز -الحاصل على جائزة نوبل للسلام- إن ثمة إرهابيين وسط الـ106 مدنيين الذين سقطوا في قانا 1996، بأنه لا يمت للحقيقة بشيء، 'ولكن من يبالي؟'.
واستند الكاتب كذلك إلى وصف إسرائيل لمعد تقرير غولدستون اليهودي الجنوب أفريقي ريتشارد غولدستون والذي خلص إلى أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب، بأنه 'رجل شرير' واعتباره 'مثيرا للجدل' من قبل إدارة أوباما 'الشجاعة'.
والدليل الأخير الذي تناوله فيسك كان قتل الموساد الإسرائيلي للقيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المبحوح في دبي باستخدام جوازات سفر أوروبية مزورة، واعتبار التزوير –وليس القتل- 'مجرد حادث' على لسان وزير الخارجية البريطاني السابق ديفد ميليباند.
أما المثير للدهشة -يقول فيسك- فإن العديد من الصحفيين الغربيين –مع التركيز على التغطية الجبانة لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) لسفن المساعدات لغزة- يكتبون مثل الصحفيين الإسرائيليين، في حين أن العديد من الصحفيين الإسرائيليين يكتبون عن القتل بالشجاعة التي كان ينبغي على الغربيين أن يتحلوا بها.
وتعليقا على مكونات الجيش الإسرائيلي، يعرج الكاتب على تحليل للصحفي الإسرائيلي أموس هارئيل من صحيفة هآرتس الذي قال إن الجيش كان يضم فقط 2% من المتدينين عام 1990، ولكن اليوم ارتفعت تلك النسبة لتصل إلى 30%.
 

- صحيفة 'التايمز'

إهانة واستفزاز لتركيا

اعترف جندي إسرائيلي بأنه قتل بنفسه ستة من النشطاء التسعة الذين لقوا مصرعهم عندما هاجمت قوة من الجيش الإسرائيلي قافلة الحرية التي كانت متجهة الاثنين لكسر الحصار عن غزة.
 في حين كشفت نتائج تشريح الجثث التسع عن أن القتلى أصيبوا في الرأس برصاص أُطلق عليهم من مسافة قريبة.
وذهبت ذات التوجهات اليمينية المحافظة, إلى القول إن تقارير إسرائيلية تتحدث عن إمكانية منح الجندي الإسرائيلي وسام الشجاعة.
غير أن الصحيفة تتوقع أن يؤدي الإنعام على الجندي بالوسام إذا ما تم إلى تأجيج الخلاف بين إسرائيل وتركيا على خلفية الاعتداء على القافلة البحرية قبل وصولها إلى سواحل غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصطفى أكيول -وهو كاتب تركي بارز- قوله إن منح الوسام للجندي ينطوي على 'إهانة واستفزاز لتركيا'.
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد عبر أمس عن غضبه باقتباس نص من التوراة, قائلاً:' أنا أتحدث إليهم بلغتهم. فالوصية السادسة (من الوصايا العشر للنبي موسى) تقول: لا تقتل'.
 وقالت 'التايمز' إن تلك التفاصيل, التي كُشف النقاب عنها أمس, أثارت اتهامات ضد إسرائيل بممارسة القرصنة وإرهاب الدولة وأضرت بشراكة إسرائيل الإستراتيجية مع تركيا.
وزعم الجندي الإسرائيلي –  أنه كان آخر جندي من بين الجنود الـ15 الذين نزلوا بالحبل من طائرة هليكوبتر طراز بلاك هوك على ظهر السفينة 'مرمرة'.
 
 
- صحيفة 'معاريف'
كانت 'مرمرة' شركا نصبته حكومة تركيا برئاسة أكبر أصحاب الدسائس في الشرق الاوسط، طيب اردوغان / بن كاسبيت

في صبيحة العملية، في حوالي الـ 11، اتصلت تسيبي ليفني بباراك. عرضت عليه أن تأخذ بمبادرة على الفور، وأن تتوجه الى البروفسور أهرون باراك (أو شخص مشابه) وأن تلقي عليه اجراء تحقيق سريع للعملية واتخاذ قرار في غضون اسبوع. تعلمت ليفني شيئا ما من أحداث حرب لبنان وتقرير غولدستون وآمنت بأن اجراء كهذا سيسكن سلفا الدعوات الى لجنة تحقيق دولية. أصغى اليها باراك ولم يفعل شيئا. أصبح اليوم ممزقا بين لجنة تحقيق دولية وبين لجنة اسرائيلية مع مراقب أمريكي، وبين لجنة فحص حكومية، ويحاول ان يحسب أي منها سيكون ضررها به الأقل. الوحيد الذي يؤيده الى الان هو رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو
أكثر الاشياء اثارة للغضب أننا على حق. على حق تماما لكننا لسنا حكماء حقا. كانت 'مرمرة' شركا نصبته حكومة تركيا برئاسة أكبر أصحاب الدسائس في الشرق الاوسط، طيب اردوغان. يفحصون الان عن مبلغ عمق مشاركته.
كان في الاسطول ايضا خمسون بيتا متنقلا من انتاج تركيا، وأطنان من الفولاذ والاسمنت ومعدات لا تستطيع سوى دولة رفعها. وحصروا فوق السفينة مئات من نشطاء السلام، مع أعضاء برلمان من دول كثيرة، وشيوخ ونساء وأطفال. زادوا على كل اولئك مجموعة من المرتزقة العنيفين، كل واحد معه غلاف فيه عشرة آلاف دولار نقدا على جسمه، بغير وسيلة تعريف او جوازات سفر او هويات. كان واضحا للمنظمين أنه يوجد ها هنا احتمال لاحتفال يدفن نهائيا بقايا شرعية اسرائيل الدولية ويزيل، مع شيء من الحظ الحصار عن غزة. كان كل ذلك مخططا له. علموا انه سيكون قتلى واحتسبوا الضجة التي ستنشأ، وكانوا على حق. خطونا برؤوس مرفوعة نحو هذا الشرف،    . وهم، المتوحشين، يخرجون من القصة فرسان حقوق الانسان الذين يحاربون قوى الظلام. هذا يثير الغضب لكن هذا هو الوضع. اذا أردنا أن نشبه ما حدث هذا الاسبوع بلعبة طاولة الزهر نحصل على فوز تركي مضاعف.
 

- وكالة 'نوفوستي'
وحدات من الكومندوس الإسرائيلي تتغلغل داخل الأراضي الإيرانية

كشفت معلومات استخبارية غربية أن وحدات من الكومندوس الاسرائيلي تتغلغل باستمرار داخل الأراضي الإيرانية المتاخمة لتركيا، ومنطقة الحكم الذاتي الكردي في شمال العراق، ومن حدود أفغانستان، وعبر بحر قزوين في أقصى شمال إيران، ومن ثم من منطقة مياه الخليج إلى مناطق الأهواز.
وذكرت المعلومات التي تداولتها بعض عواصم دول الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع، أن هذه وحدات عسكرية إسرائيلية تتألف كل واحدة منها من 10 إلى 16 فردا، تجمع معلومات عن التواجد العسكري الإيراني في أطراف البلاد وخصوصا في المناطق الكردية والعربية وعلى امتداد الحدود مع أفغانستان وباكستان، وفق صحيفة 'السياسة' الكويتية. كما أن بعض تلك الوحدات يصل إلى أعماق إيران للحصول على صور ومعلومات حول المنشآت النووية والصاروخية ومصانع الأسلحة التقليدية، وكل ذلك يتم بمساعدة عملاء إيرانيين محليين معارضين لنظام الرئيس محمود احمدي نجاد، ينسقون مع الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد