صحافة دولية » أخبار ومقالات وتحليلات (مترجمة) من صحف ومواقع ومجلات أجنبية

- موقع jssnews.com الإسرائيلي
 نصائح امنية اسرائيلية 'لمن يرغب!*

وجه الموقع رسالة الى السواح الاسرائيليين في الخارج تتضمن 'نصائح امنية' من اجل الحفاظ على سلامتهم من هجمات محتملة من قبل حزب الله ، واشار الى ان 'الحركات الاسلامية الارهابية مثل 'حزب الله'  تتابع تهديد سلامة الاسرائيليين ، اضافة الى السواح في خارج ارض 'الوطن'، وتمثل تلك التهديدات اما بعمليات خطف او اغتيال، وان 'حزب الله' هو على لائحة المنظمات الارهابية لانه يفعل ذلك!!!
وان 'حزب الله' لا يزال يتهم اسرائيل باغتيال عماد مغنية ، وعلى كل فان 'مجلس الامن الوطني/ او القومي لمواجهة الارهاب' يقدم نصائح امنية وهي:
1- الحذر واليقظة الدائمة
2- الغاء زيارات او سفر الى بلدان تعد حساسة او تلقينا فيها تحذيرات امنية 
3- رفض ' عروض مغرية ومدهشة وغير متوقعة 'سواء من قبل مؤسسات او 'نساء فاتنات ..'
4- رفض الدعوات للقاءات في اماكن بعيدة او خلال الليل
5- رفض استقبال زوار غير معروفين في غرف الفنادق او اماكن الاقامة .
6- تغيير 'الروتين' خلال التنقلات وتغيير اماكن الاقامة باستمرار 


- صحيفة 'يديعوت أحرونوت'
التصفيات الجسدية.. : فضل الله كان معتدلا نسبيا / رونين بيرغمان

في محاضرة القاها   في موضوع الاحباطات المركزة، طرح اللواء احتياط عامي ايالون السؤال: هل مسموح ومجد قتل الزعماء؟ هو نفسه عارض خلال خدمته في جهاز الامن، ولا سيما في عهده كرئيس للمخابرات، المس برؤساء المنظمات او الدول.
وحلل ايالون التعاطي العلني، العملياتي والقانوني لاسرائيل في هذا الموضوع. وحسب اقواله، فقد غيرت اسرائيل موقفها من الاحباط المركز مع اندلاع الانتفاضة الثانية حين انتقلنا من مفهوم المس بـ 'القنبلة المتكتكة' الى المس بـ 'البنية التحتية المتكتكة'. وحسب هذا المفهوم فان كل واحد، من أصغر ناشط وحتى الزعيم، هو هدف مشروع للتصفية. ويدعي ايالون، بالمقابل، بانه لا يمكن التنبؤ بنتائج التصفية لزعيم ما، وهي من شأنها أن تفاقم الوضع.
امس توفي متأثرا بمرضه، وبقدر ما هو معروف بشكل طبيعي تماما، الشيخ محمد حسين فضل الله كان الضمير الروحي للشيعة في لبنان. وقد كان هو اللبناني الذي طال عمره اكثر من معظم القيادة السياسية في اليوبيل الاخير، رغم العدد الذي لا حصر له من المرات التي حاولوا فيها تصفيته. المحاولة الابرز كانت في اذار (مارس) 1985، عندما انفجرت سيارة مفخخة قرب منزله. 80 شخصا قتلوا في الانفجار واصيب 200. معظم القتلى كانوا من المصلين في مسجد كان فيه. بعض من حراسه قتلوا، بينهم جهاد مغنية، شقيق عماد. فضل الله نفسه نجا باعجوبة. السي.آي.ايه، عبر مرتزقة، وقفت خلفت عملية الاغتيال.
عماد مغنية انطلق الى حملة اختطاف واعمال ذبح للثأر لاخيه. في السنوات التي تلت ذلك تبين بان الامريكيين اخطأوا: بالذات فضل الله كان معتدلا نسبيا واعرب عن آراء اثارت حفيظة الاسياد في طهران. فقد عارض اقامة حزب الله واراد تعزيز حركة أمل. بعد ذلك شن حربا عالمية ضد استخدام حزب ا لله لسلاح الاختطاف والذي رأى انه 'غير انساني، غير ديني وغير اسلامي'.
فضل الله لم يستطب مسيرات الاستعراض لحزب الله ونفر من التصريحات الفظة والجارفة ضد الغرب وطقوس احراق علم الولايات المتحدة. بالتوازي، فقد عارض المفهوم الذي يرى في الزعيم الروحي الايراني المرجعية الدينية العليا واراد استقلالا كي يركز على ما هو جيد له وللمجتمع. وما لم ينجح الامريكيون في عمله، فعله في نهاية المطاف الايرانيون الذين توجوا الشيخ حسين عباس موسوي في منصب الامين العام لحزب الله.
في شباط 1992 أصابت مروحيات اباتشي لسلاح الجو قافلة موسوي وحولوا سيارته المرسيدس التي كانت فيها زوجته وابنه ايضا الى كتلة من النار. رئيس الاركان ايهود باراك، كان راضيا جدا. وقد ربت على اكتاف الحاضرين مبتسما قائلا: WELL DONE .
'VERY WELL DONE '، مزح احدهم، كون موسوي احترق في سيارته.
هذه التصفية أدت الى تغيير وجه الشرق الاوسط. حزب الله ثأر من اسرائيل باطلاق الكاتيوشا على الحدود الشمالية، بتصفية ضابط الامن في السفارة الاسرائيلية في أنقرة وبتفجير السفارة الاسرائيلية في بوينس ايرس، وشرع في حرب ضد اسرائيل في نهايتها كان الانسحاب المخجل في ايار (مايو) 2000. ولكن بالاساس أدت هذه التصفية الى صعود شخص أكثر تطرفا بكثير من موسوي وكفؤ كالشيطان: حسن نصرالله. النتائج لم تمنع باراك اياه من أن يؤيد تصفية حاكم العراق صدام حسين. قبل عدة سنوات من ذلك، كنائب لرئيس الاركان، قاد خطوة تصفية ابو جهاد في تونس، الرجل الذي هناك الكثيرون ممن يعتقدون بانه كان بوسعه اليوم أن يساهم كثيرا في مساعي السلام.
الزعيم الاخير، الذي صفته اسرائيل كان الشيخ احمد ياسين. اسرة الاستخبارات اقنعت رئيس الوزراء شارون (الذي تلقى إذنا صامتا من الولايات المتحدة) بأن لياسين دوراً مركزياً في اقامة بنية حماس التحتية. كانت هذه اقوالا ً صحيحة. ياسين كان منفذاً وادارياً ممتازاً في كل ما يتعلق بشبكات الارهاب. وقد كان يستحق الموت. السؤال هو اذا كان موته ساهم في السلام.
ياسين، من المهم القول، رفض بشدة قبول الدعم من ايران وأمر رجاله بعدم الارتباط بالحرس الثوري. منذ تصفيته في 2004 انتقلت الصدارة في القيادة الى دمشق، الى يدي خالد مشعل الذي تبنى كل الوقت الارتباط بنظام آيات الله، وتحولت حماس الى منظمة متطرفة اكثر بكثير، والاهم من ذلك: الى منظمة تحظى بتأييد هائل من ايران وتوجد تحت نفوذها. مع مثل هذه المنظمة، قادتها بعيدون ومحميون، من الصعب أكثر بكثير ادارة مفاوضات. اسألوا غلعاد شليط.


- صحيفة 'نيويورك تايمز'
الأموال الأميركية تساعد في ديمومة المستوطنات

كشفت صحيفة 'نيويورك تايمز' أن الأموال الأميركية تساعد في ديمومة المستوطنات أن أموال التبرعات المعفاة من الضرائب في الولايات المتحدة تستخدم في مساعدة مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية.
وذكرت الصحيفة في تحقيق استقصائي مطول   أن أربعين جمعية أميركية على الأقل تمكنت من جمع أكثر من مائتي مليون دولار في شكل هبات لمستوطنات يهودية في الضفة الغربية والقدس الشرقية خلال السنوات العشر الماضية.
وأضافت الصحيفة أنها تتبعت مسار تلك الأموال بعد اطلاعها على سجلات حكومية في الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأظهرت تلك السجلات أن معظم تلك الأموال تذهب لمدارس وكُنُس (معابد) يهودية ومراكز ترفيه وما شابهها من مشروعات يبيح القانون الإسرائيلي الصرف عليها.
غير أن بعض تلك الأموال تستغل أيضاً في شراء مواد مشكوك في شرعيتها كالمساكن وكلاب الحراسة والسترات الواقية من الرصاص ومناظير البنادق وسيارات تأمين المستوطنات المقامة في عمق الأراضي المحتلة.
وتُعد جمعية هايوفل من بين تلك الجمعيات في الولايات المتحدة التي تستخدم أموال التبرعات المعفاة من الضرائب في مساعدة اليهود في تكريس وجود دائم لهم في الأراضي التي تحتلها إسرائيل ليسدوا بذلك الطريق في وجه قيام دولة فلسطينية، التي تعتبر شرطاً ضرورياً لإحلال السلام في الشرق الأوسط على حد تعبير نيويورك تايمز.ولعل المفارقة المدهشة –كما تقول الصحيفة- تكمن في أن الأموال الأميركية تساعد في ديمومة المستوطنات عبر الإعفاءات الضريبية على التبرعات بينما تسعى حكومة الولايات المتحدة لوضع حد لأربعة عقود من مشاريع الاستيطان اليهودي وإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية.
وتذهب معظم تلك التبرعات لصالح المستوطنات الكبرى القائمة قريباً من حدود إسرائيل والتي في الغالب ستضمها الدولة العبرية إليها في أي اتفاق للسلام يتم إبرامه وذلك مقابل أراضٍ في مناطق أخرى، بحسب الصحيفة الأميركية. 


- مجلة 'فورين بوليسي'

تنامي النفوذ الصيني في الشرق الأوسط

تساءل جيوفري كيمب مدير البرامج الإستراتيجية الإقليمية في مركز نيكسون بشأن الدور الذي يلعبه ما وصفه بالنفوذ الآسيوي المتزايد في الشرق الأوسط في مقابل التواجد العسكري والنفوذ الأميركي في المنطقة وعن مدى التناغم بين نفوذ الطرفين وأثر ذلك على المنطقة برمتها؟
وأشار الكاتب الأميركي إلى الحضور والتواجد العسكري الأميركي الذي برز بشكل أوضح إبان حرب الخليج في تسعينيات القرن الماضي ثم إثر هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول وما تلاها من حروب في كل من العراق وأفغانستان.
وأوضح كيمب أن القوات الأميركية باتت تنتشر في مناطق بدءا من صحراء سيناء ومرورا بشبه جزيرة العرب والخليج العربي فالبحر العربي والمحيط الهندي إلى أفغانستان.
وبينما تعتبر الولايات المتحدة أن تفوقها العسكري في الشرق الأوسط هو أمر مسلم به وأن لها اليد الطولى هناك، فإن دولا آسيوية رئيسة مثل الهند والصين واليابان وكوريا الجنوبية زادت من حضورها في المنطقة دون أن ترى واشنطن في ذلك تهديدا لها، بل إنها تنظر إليه بوصفه فرصة لمزيد من التعاون على نطاق واسع بشأن الهواجس الأمنية المتنامية.
كما أشار الكاتب إلى ما سماه الاندفاع الآسيوي في الخليج العربي والذي قال إنه يمكن مشاهدته في كل مكان، كما في الفنادق والمصارف والمدارس ومراكز التسوق التي تدار في معظمها بأيدي العمالة الآسيوية المغتربة، مضيفا أنه دون العمالة الآسيوية فإن الاقتصاديات النفطية الغنية في الخليج ربما تعرضت للانهيار.
وأضاف الكاتب أن العديد من مشاريع البنيان والإعمار في كل من الدوحة وأبو ظبي ودبي وغيرها تدار من قبل شركات كورية جنوبية، وأن غالبية المركبات والشاحنات على الطرق هي إما يابانية أو كورية الصنع، وأن القوافل التي لا تنتهي من ناقلات النفط أو الغاز المسال تشد الرحال إلى الأسواق الآسيوية.
كما يتم التوسع في برامج البنى التحتية عبر إنشاء طرق جديدة وسكك حديد وموانئ ومطارات وأنابيب نفط وغاز وخطوط اتصال تحت البحر في كل من الشرق الأوسط وآسيا الوسطى مما يجعل الاتصال بين هاتين المنطقتين أسهل وأسرع, وأن تلك التوجهات قد تدل على أن التواجد أو الحضور الآسيوي سيستمر في الازدياد خلال العقد القادم، خاصة في ظل غياب كساد اقتصادي.
وفي حين أشار الكاتب إلى أنه يتوقع خلال الثلاثين سنة القادمة أن يتفوق حجم اقتصاديات الصين والهند على اقتصاد الولايات المتحدة، وأشار إلى دور اليابان في منطقة الخليج، أضاف أن الهند تعتبر لاعبا جديدا في منطقة الشرق الأوسط وقد تقوم بدور أكبر وأكثر رسوخا في الخليج خلال العقود القادمة.
النفوذ الصيني
كما أبرز كيمب ما وصفه بتنامي النفوذ الصيني في المنطقة قديما وحديثا وقال إن الخطوط البحرية الصينية توسعت مؤخرا لتصل إلى المحيط الهندي، وإن طرقها البرية توسعت لتشمل آسيا الوسطى وباكستان، وإنه يمكن للصين أن تكون لاعبا إستراتيجيا رئيسيا في الشرق الأوسط, مشيرا إلى أهمية صوت بكين بشأن فرض عقوبات على إيران مقارنة بدورها المتواضع إبان الحرب على العراق.
ومن جانب آخر قال الكاتب إنه من السهل إدراك الشكوك المتزايدة بشأن المدة التي يمكن فيها للولايات المتحدة الاحتفاظ بوجودها في المنطقة والاستمرار في لعب دور الشرطي في الخليج والمحيط الهندي, مشيرا إلى أن هناك حربين استنزفتا الموارد الأميركية، بالإضافة إلى التداعيات السلبية للأزمة المالية والتي قال إنها أدت إلى تراجع هيبة ووجاهة الولايات المتحدة.
وتساءل الكاتب عن مدى إمكانية قيام أي قوة آسيوية بملء الفراغ الذي قد يحدثه أي تراجع أميركي محتمل من المنطقة.
وبينما يرجح البعض أن تتخذ الصين موقفا مندفعا ومغامرا في الشرق الأوسط وتطور علاقاتها مع دول مثل سوريا وإيران، يرى آخرون أن هناك عوامل داخلية في كل من الهند والصين تحول بينهما وبين لعب الدور الذي تقوم به الولايات المتحدة حاليا.
التدخل المباشر
وفي حين يرى الكاتب أن الموقف الآسيوي يبدو متسما بعدم التدخل المباشر في سياسات الشرق الأوسط وأنه يميل إلى الاحتفاظ بعلاقات جيدة مع معظم الدول، يتساءل أيضا بشأن مدى بقاء الدول الآسيوية الرئيسة على هذا الحال، في ظل هيمنتها الاقتصادية ودورها الإستراتيجي في مشاكل الشرق الأوسط الذي يتزامن مع بوادر تراجع دور الولايات المتحدة. 
واختتم بالقول إن من مصلحة الطرفين الولايات المتحدة والدول الآسيوية التوصل إلى اتفاقات مشتركة بشأن منع اندلاع نزاع جديد في المنطقة، وأن يقوم الطرفان بتأمين حركة الطرق البحرية المتزايدة عبر المحيط الهندي، مشيرا إلى أن التعاون لمواجهة تحدي القرصنة على السواحل الصومالية كان اختبارا مبكرا للحقيقة الإستراتيجية الجديدة.


- 'نيويورك تايمز'
كوهين: إيران ليست سوريا

كتب الصحفي الغربي البارز روجر كوهين قائلا إن إسرائيل بتصرفاتها الأخيرة باتت أكثر عزلة من أي وقت مضى، وإنها 0أخطأت بإثارتها الحروب في السنوات العشر الماضية.
وأشار روجر كوهين  إلى أن تصرفات إسرائيل منذ قصفها لمفاعل سوري في 2007، والتي وصفها بأنها أفعال تكتيكية هوجاء تفتقر إلى الحس الإستراتيجي، جعلتها معزولة أكثر من ذي قبل.
وأضاف أنه يلمس عداء تجاه إسرائيل من كل بقاع العالم أكثر من أي وقت سابق.
وقال إن الولايات المتحدة، التي تأذت من هجمات الحادي عشر من سبتمبر، ارتكبت أخطاء بعد تلك الأحداث وحادت عن الحكمة واتسمت تصرفاتها بالخشونة.
واستطرد الكاتب، المنحدر من أسرة يهودية، قائلاً إن إسرائيل تعتبر في بعض الجوانب امتداداً للولايات المتحدة، واصفاً ما يفصل بين ما هو محلي وما هو عالمي في العلاقة بأنه خيط رفيع.
وتابع 'ولهذا فليس من قبيل المفاجأة أن تخطئ إسرائيل هي الأخرى بتوجهها المحدد صوب إثارة الحروب خلال العقد الماضي'.
لقد كان مصطلح الحرب على الإرهاب –الذي نبذه الرئيس أوباما- تعبيراً جامعاً أتاح للقادة الإسرائيليين ضم الكفاح الوطني للفلسطينيين إلى معسكر الإرهاب الذي يرى كاتب العمود أن جلَّهم لا ينتمي إليه.
ولقد ثبت أن تلك نظرة تنطوي على تشويه مريع للواقع، بحسب روجر كوهين الذي يستدرك قائلاً إن بعض الإسرائيليين أدركوا أخيراً أن هذا المسار لا يقود إلا إلى طريق مسدود.
ومضى إلى القول إن الشرق الأوسط ما يزال منطقة متفجرة، مضيفاً أن إدارة الرئيس السابق جورج بوش كانت قد اعترضت على الضربة الجوية الإسرائيلية للمفاعل السوري عام 2007 مبدية مخاوف من أن السوريين سيردون ويشعلون فتيل حرب واسعة النطاق في المنطقة.
وكانت تلك الإدارة تعتقد أن عملا دبلوماسيا أميركيا مدعوما بتهديد باستخدام القوة من شأنه أن يكفل دخول المفاعل السوري إلى الخدمة أبداً.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إيهود أولمرت أصيب بخيبة أمل من رد الفعل الأميركي فأقدم على قصف المفاعل دون الحصول على ضوء أخضر من أميركا.
وبالحيلة جرى احتواء الآثار الجانبية السلبية لهذا الموقف حيث تظاهرت إسرائيل بالجهل، وضُرِب طوق محكم لعدة أشهر على تسريب معلومات من الاستخبارات الأميركية بهذا الشأن، وعُمِد إلى ألا يشعر الرئيس السوري بشار الأسد أنه في وضع حرج وكأن المفاعل اختفى من الوجود فجأة.
ويتساءل الكاتب في الختام قائلا 'هل بالإمكان أن يختفي مفاعل نطنز الإيراني فجأة؟' قبل أن يضيف أن البعض يفكرون في ذلك بضربة من مكان خفي.
غير أن كوهين يخلص إلى القول إن مثل هذا التوجه ضرب من التفكير الخطير ذلك أن 'إيران ليست سوريا'. 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد