- صحيفة 'لو فيغارو'
حزب الله يهيء مناخا معاديا للفرنسيين في الجنوب
كتب الصحافي المعروف جورج مالبرونوت تحقيقا تحت عنوان 'حزب الله يهيء مناخا معاديا للفرنسيين في الجنوب'، ومما جاء فيه:
تشجع الميليشيا (حزب الله) السكان على التظاهر ضد الكتيبة الفرنسية في قوات اليونيفيل، و'اليد التي ستمتد الى سلاح المقاومة ستقطع' تلك العبارة التي اطلقها رجل 'الجنوب' القوي حسن نصرالله، قائد حزب الله، وتم نشر تلك العبارة في اعلان وبلغة موليير، لتصبح مفهومة تماما من قبل الجنود الفرنسيين المشاركين في اليونيفيل، التي تجوب دورياتها في خربة سلم وعلى مقربة من وادي الحجير الوادي المفضل من قبل الميليشيا الشيعية من اجل التسلل الى الحدود مع اسرائيل.
وانطلاقا من نهر الليطاني فإن المقاتلين المقربين من ايران، قد تسللوا مرارا من قبل من اجل اطلاق الصواريخ على منطقة كريات شمونة في شمال الدولة العبرية، وبعد حرب عام 2006 فإن القوات الفرنسية استلمت تلك المنطقة التي تشكل 'جنة' بالنسبة لرجال حرب العصابات، وزودت القوات الفرنسية بدبابات 'لوكلرك' المزودة بأجهزة تستطيع استشعار أي حركة على بعد 4 كلم .
وحاليا فإن حزب الله يسعى لاستعادة السيطرة على الارض سرا، من اجل ان يتحرك بحرية كما يشاء. هذا ما توصل اليه القائد السابق لقوات اليونيفيل الجنرال بليغريني، وجاءت احداث بلدة تولين لتبين ان لدى حزب الله 'معلومات جيدة' عن اليونيفيل، وان بامكانه التحرك من دون ان يظهر بندقية واحدة.
وعلى العكس مما يقوله الاسرائيليون فإن الخبراء العسكريين الغربيين يعتقدون بأن حزب الله لم يدخل عتادا كبيرا الى جنوب نهر الليطاني ، بل ان الاولوية لديه في مناطق شمال النهر ، وفي مناطق مسيحية ايضا .
- صحيفة 'ذا ناشيونال' الإماراتية
تقنية لقتل الفلسطينيين عن بعد
طورت شركة رافائيل للتسلح الإسرائيلية تقنية لقتل الفلسطينيين عن بعد تشغلها مجندات عبر شاشات تلفزيونية.
و أن برنامج 'حدد وأطلق النار'، كما يسميه الجيش الإسرائيلي، يبدو كلعبة فيديو ولكن أشخاصه على الشاشة حقيقيون (فلسطينيو غزة) ويتعرضون للقتل عبر الضغط على زر بعمود القيادة (جويستيك).
وتتولى مجندات في غرف عمليات بعيدة عن المسرح التصويب وإطلاق النار من رشاشات خاضعة للتحكم عن بعد تكون مثبتة في أعالي الأبراج المنتشرة بمحاذاة السياج الإلكتروني الذي يحيط بغزة.
وبحسب الصحيفة، يعد هذا النظام آخر أنظمة 'القتل عن بعد' التي طورتها شركة رافائيل الإسرائيلية –القسم السابق لأبحاث التسلح التابع للجيش الإسرائيلي- وهي شركة حكومية منفصلة حاليا.
وقال غيورا كاتز نائب رئيس الشركة إن البرنامج العسكري القائم على التحكم عن بعد مثل 'حدد وأطلق النار' سيكون 'وجه المستقبل'.
ويتوقع المسؤول أن يغيب العنصر البشري عن ثلث الآلات التي سيستخدمها الجيش الإسرائيلي خلال عقد من الزمن من أجل التحكم في البر والبحر والجو.
ويعترف الجيش الإسرائيلي بأن زيادة الطلب على هذا النوع من البرامج ناجمة عن التراجع في مستويات التجنيد في أوساط الإسرائيليين، وعن عدم استعداد السكان للتعرض للموت بسبب القتال.
وكان المقرر الأوروبي الخاص دق ناقوس الخطر وحذر الشهر الفائت من خطر هذا النوع من أنظمة القتل عن بعد.
غير أن محللين استبعدوا تخلي إسرائيل عن هذا النوع من التكنولوجيا الذي تستخدم فيه الأراضي الفلسطينية وخاصة غزة حقلا للتجارب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأنظمة القمعية هي التي تشهد طلبا متزايدا على أنظمة الأسلحة التي يتم التحكم بها عن بعد.
وقال المحلل في شؤون الدفاع بجامعة تل أبيب شلومو بروم إن 'هذه الأنظمة ما زالت في المراحل الأولى من التطوير، ولكن هناك أسواقا كبيرة ومتنامية في انتظارها'.
ولفت بروم إلى أن الجيش يفضل المجندات لتشغيل أجهزة القتل عن بعد بسبب النقص الشديد في تجنيد الذكور في الوحدات القتالية، كما أن الفتيات يستطعن أن يقمن بالمهمة دون أن يعرضن حياتهن للخطر.
ورغم أن الجيش الإسرائيلي الذي يعتزم استخدام هذا النظام على جبهات أخرى غير غزة يرفض الكشف عن عدد الفلسطينيين الذين سقطوا بهذا النظام، فإن وسائل إعلام إسرائيلية رجحت سقوط العشرات.
وتشير 'ذا ناشيونال' إلى أن شركة رافائيل بصدد تطوير نسخة جديدة من ذلك النظام بحيث يتمكن من إطلاق صواريخ موجهة بعيدة المدى.
وتشتهر إسرائيل بتطوير طائرات بدون طيار استخدمتها لأغراض التجسس بادئ الأمر في لبنان في ثمانينيات القرن الماضي، غير أن هذه الطائرات باتت تُستخدم اليوم في عمليات قتل من مسافة تبعد آلاف الأقدام في الجو.
- مجلة 'الإيكونومست' البريطانية
الحكومة المصرية تسعى لتخليد نفسها
قال ماكس رودينبيك في تقريره في مجلة 'الإيكونومست' البريطانية إن رياح التغيير في مصر ربما بدأت تلوح في الأفق، وإن المرارة بدأت تتسلل إلى أحاديث الناس الذين يعانون منذ وصول الرئيس المصري حسني مبارك إلى سدة الحكم قبل 29 عاما. ' أن الزائرين إلى القاهرة ربما يجدون صعوبة في معرفة ما إذا كانت الأوقات التي تمر بها البلاد والعاصمة المصرية هي الفضلى أم أن الحقيقة هي العكس.
وبينما أشار رودينبيك إلى علامات الدهشة والاستغراب التي قد تعلو وجوه المصريين العائدين من الغربة الطويلة إزاء ما تعانيه بلادهم من ازدحام مروري وفوضى وضوضاء، قال إن انطباع الزائرين ربما يكون عكس ذلك في ظل جمال المكان ولطف أهله وجودة بضائعه وخدماته، مضيفا أن كلا الانطباعين ربما يكون صحيحا.
وأما في الشأن السياسي فقال الكاتب إن المرارة ربما تسللت إلى حديث الناس بعد أن كان يتصف بالسخرية وبشكل لاذع، وذلك في ظل عدم حدوث أي تطور في سياسات البلاد منذ وصول الرئيس المصري حسني مبارك إلى سدة الحكم قبل 29 عاما.
وأوضح رودينبيك أن حالة المزاج المتعكر التي يعيشها المصريون ما هي إلا انعكاس للتناقض بين التطلعات المتزايدة الصعاب التي لا تنتهي، وسط الشعور المتزايد بالاغتراب عن الدولة والانتظار المتعب والترقب لما وصفها بالنهاية الحتمية التي تلوح في الأفق القريب لعصر معين.
وعزا الكاتب التوقعات بحدوث تغيير سياسي يكاد يكون ملموسا في مصر بكونها لا تعود للأنباء المتعلقة بالحالة الصحية للرئيس المصري، ولكن لأن المصريين الجدد قد تغيروا ولم يعودوا سلبيين كسالف عهدهم في ظل قدوم جيل من الشباب وصفه بأنه يختلف بشكل كبير عن حال أسلافه من حيث الثقافة والتعليم والاطلاع على العالم الخارجي، وأضاف أن الجيل الجديد من المصريين أيضا لا يتصف بالقدرة على الصبر لفترة طويلة.
وبينما تساءل رودينبيك عن إمكانية وقدرة الجيل الجديد من المصريين على إحداث التغيير، أشار إلى الفساد المستشري في الأوساط الحكومية وإلى القسوة وعدم المسؤولية التي تتصف بها الأجهزة الأمنية وإلى فشل النظام المصري في القدرة على توفير الخدمات الاجتماعية الضرورية كالمدارس والرعاية الصحية وصيانة حقوق الإنسان وغير ذلك مما يتطلع إليه الشعب المصري.
وأشار الكاتب إلى أن مراقبين وكتابا مصريين طالما عقدوا مقارنات في أوجه الشبه بين ما تشهده مصر في الآونة الراهنة وما كانت تعيشه في الفترة التي سبقت الإطاحة بالملك فاروق والتي قال إنها أتت بنظام الحزب الحاكم الأوحد الذي يتقدمه رجل قوي وتحيط به أجهزة أمنية سرية وترعاه دبابات في الجوار.
كما انتقد رودينبيك حال المدارس والمستشفيات والأوضاع الاقتصادية في مصر عامة، وقال إنه بينما يتاح للمصريين دخول المدارس والمستشفيات مجانيا، تبقى تتصف بأنها قاحلة ومزدحمة، وأضاف أن الفقراء ما انفكوا يصطفون في طوابير طويلة انتظارا لدورهم في الحصول على خبز بدعم حكومي، وأنه يتوجب عليهم التقتير والتقشف من أجل توفير ثمن زوج من الأحذية.
وقال الكاتب إن الحكومة المصرية تسعى لتخليد نفسها عبر الانتخابات التقليدية التي وصفها بأنها هراء، وأضاف أنه طالما ثبت بطلان التوقعات الماضية بحدوث التغيير، باستثناء التوقعات الراهنة التي وصفها بأنها مختلفة.
واختتم بالقول إن مصر متجهة إلى إحدى ثلاث طرق من حيث نظامها السياسي، وأضح أنها إما أن تتبع النهج الروسي فيحكمها رجل قوي آخر من داخل الحزب الحاكم الأوحد أو أنها تتبع طريقة إيران فيتولى أمرها نظام رغم الغضب الشعبي العارم أو أن تنضوي تحت ما يشبه النظام في تركيا بحيث يكون نظاما أقل هشاشة ويثير الابتهاج في نفوس جميع المعنيين في البلاد.
- صحيفة 'الإندبندنت'
كلهم راضخون لإسرائيل
قال روبرت فيسك إن فصل الرضوخ لإسرائيل قد بدأ، مشيرا إلى ترجع الصحافية الأميركية أوكتافيا نصر والسفيرة البريطانية لدى بيروت فرانسيس غاي عن إشادتهما بالمرجع الشيعي محمد حسين فضل الله.
وقال إن ما وصفها بالجهات 'الانبطاحية' بدأت بالتحرك فور نشرهما لملاحظاتهما، وقال إن الصحافية والسفيرة بسحبهما عبارات الإشادة بالرجل الراحل التحقتا بجوقة المنبطحين.
وأوضح الكاتب البريطاني أن شبكة 'سي إن إن' الأميركية فصلت الصحافية أوكتافيا نصر بسبب إبداء إعجابها بالمرجع الشيعي, وسط أنباء عن ضغوط مارستها منظمات موالية لإسرائيل، وأضاف أن نصر أيضا سرعان ما أبدت اعتذارها عن وصف 'فضل الله' بالعملاق بدلا من أن تقول إنها كانت تعمل لدى جهة وصفها بالجبن و'الرضوخ'.
وقال الكاتب إن محررة شؤون الشرق الأوسط في المحطة الأميركية رضخت للضغوط بعدما نشرت تعليقا على صفحتها في 'تويتر' أبدت فيه إعجابها بفضل الله وحزنها لسماع خبر وفاته، وعدته واحدا ممن تحترمهم في قيادة حزب الله اللبناني.
وأشار إلى أنها سرعان ما تراجعت عن إشادتها بالرجل، وأعلنت أن تعليقها كان مجرد ملاحظات عابرة، مضيفة أنها تشعر بالأسف لكون إشادتها أظهرتها وكأنها تؤيد أعمال الراحل الدنيوية، وهو 'ما لم أكن أعنيه مطلقا'.
ومضى فيسك في القول إن حال أوكتافيا نصر يشبه حال من اعتقلتهم محاكم التفتيش الإسبانية، فالصحفية الأميركية لدى شبكة 'سي إن إن' اعتذرت عن آثام لم تفعلها ولم يتهمها بها أحد.
وقال الكاتب إنه لم تمض سوى ساعات على اعتذار الصحافية الأميركية حتى بدأت السفيرة البريطانية تجلد ذاتها، معبرة عن ندمها خشية أن تكون إشادتها بالراحل قد سببت الإزعاج لجهة معينة، مضيفا 'إننا جميعا نعرف قصدها'.
وأوضح أن وزارة الخارجية البريطانية أيضا قامت برفع الإشادة من مدونة السفيرة، مضيفة أن ما جاء فيها يعبر عن رأي السفيرة الشخصي ولا يمثل السياسة الرسمية للحكومة البريطانية.
وقال فيسك إن خطوة وزارة الخارجية البريطانية تثبت أنها 'راضخة' وتثبت أيضا مقولة بعض الصحافيين العرب إن بريطانيا التي تزعم أنها ترعى الديمقراطية وحرية الصحافة سرعان ما تصبح من أوائل 'الراضخين' عندما يتعلق الأمر بشأن من شؤون البلاد.
وأشار الكاتب إلى أن ما سماه 'الآثام المجتمعة' التي اقترفتهما كل من الصحفية الأميركية والسفيرة البريطانية في إشادتهما بالراحل اللبناني ربما أزعجت أنصار إسرائيل وأثارت الغضب في نفوسهم، ولكنه نبه إلى أنه كان من الأجدر بشبكة 'سي إن إن' ألا تعير انتباها للوبي الإسرائيلي داخل الولايات المتحدة، وكان الأجدر بوزارة الخارجية البريطانية أيضا أن تسأل إسرائيل متى يكون الوقت الذي تتوقف فيه تل أبيب عن سرقة الأراضي العربية.
كما أشار فيسك إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يتصف 'بالرضوخ' لإسرائيل لكونه يمنح أولوية للانتخابات النصفية في بلاده على حساب اهتمامه بأحوال الظلم التي يعيشها الفلسطينيون في الشرق الأوسط.
كما انتقد الكاتب أوباما لقبوله جائزة نوبل وقال إنه لا يستحقها، ومضى في تعداد ما وصفه بالمواقف الأميركية 'الراضخة' إزاء ما يجري بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط والمزيد من الاستيطان في الأراضي العربية والأزمة في جنوب لبنان والحصار المستمر على غزة.
- وكالة 'نوفوستي'
موسكو ترد على صواريخ 'باتريوت' في بولندا بصواريخ 'إسكندر'
دخلت أول مجموعة من منظومة الصواريخ الروسية 'إسكندر' حيز الخدمة في منطقة لينينغراد العسكرية، وفقا لما ذكره الجنرال ألكسندر بوستنيكوف، قائد القوات البرية الروسية، في حديث لإذاعة 'صدى موسكو' اليوم.
وأوضح بوستنيكوف أن هذه المنطقة العسكرية تحديدا ستجهز بالكامل بمنظومة صواريخ 'إسكندر'، مشيرا إلى أن 'منظومات هذه الصواريخ لا نظير لها في الخارج، ويمكن نقلها جوا إلى مناطق أخرى'.
ويبلغ مدى الصاروخ التكتيكي العملياتي 'إسكندر' 280 كم، ويمكن تزويده برؤوس قتالية مختلفة.
يذكر أن بولندا والولايات المتحدة كانتا قد وقعتا في بداية يونيو الماضي ملحقا للاتفاقية الثنائية الخاصة بالدفاع المضاد للصواريخ ينص على نصب بطاريات من صواريخ 'باتريوت' الأمريكية في أراضي بولندا على بعد 60 كم من حدودها مع روسيا الاتحادية.
لهذا يمكن اعتبار نشر بطاريات 'إسكندر' في منطقة لينينغراد العسكرية ردا وقائيا على تحركات الولايات المتحدة في هذا السياق.