- وكالة 'نوفوستي'
ايران تلجأ إلى نشر منظومات دفاع جوي لحماية خطوط أنابيب نقل النفط
قررت السلطات الإيرانية نشر منظومات دفاع جوي لحماية أنابيب نقل النفط من الغارات المحتملة.وصرح حسين ايزادي، مدير الشركة الإيرانية لنقل النفط والاتصالات بأن حماية أنابيب ومصانع النفط تشكل الأولوية بالنسبة لإيران.
وأشار إلى أن الاجراءات المتخذة تتضمن حماية أنابيب النقل ومراكز التوزيع من الغارات الجوية الهادفة إلى تدمير المواقع تحت الأرضية.
ويذكر أن ايران تشغل المرتبة الثانية في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبيك) بعد السعودية من حيث حجم استخراج النفط.
في العام الماضي بلغ متوسط حجم استخراج النفط في ايران 3.8 مليون برميل من النفط الخام يوميا. وتمتد عبر الأراضي الإيرانية 5 خطوط أنابيب إستراتيجية لنقل النفط.
- صحيفة 'الغارديان'
أدلة أميركية على قيام اسرائيل بتجارب نووية
قال البروفسور نورمان دومبي ان هناك معلومات موثقة حول قيام اسرائيل بتجارب نووية وأن الاستخبارات الأميركية لديها علم بذلك.
وأن وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية 'سي آي ايه' تملك ادلة عن قيام اسرائيل بتجارب نووية.
ونقلت صحيفة 'الغارديان' عن احد كبار الاكاديميين فى بريطانيا وهو البروفسور نورمان دومبي الاستاذ في جامعة ساسكس قوله ان هناك معلومات موثقة حول قيام اسرائيل بهذا النوع من التجارب النووية مشيرا الى أن وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية رفعت في عام 2004 السرية عن احد التقارير الذي يعود لعام 1979 جاء فيه انه 'وفي شهر سبتمبر من عام 1979 وردت تقارير عن حالة تأهب خلال اجراء البحرية في جنوب افريقيا تمارين عسكرية، كما منع من 17 الى 23 سبتمبر الاقتراب من قاعدة سايمونزتاون البحرية، ووضعت قاعدة سالدانا في حالة تأهب قصوى من 21 الى 23 من الشهر نفسه'.
ويشير التقرير حسبما يقول الاستاذ الجامعي الى ان 'اجراء اسرائيل تجارب نووية قد تكون له جدوى لناحية ما يمكن ان يشكل حاجة لاسرائيل الى تطوير ترسانة اسلحتها بشكل تدخل اليها التفنية النووية بدرجة تكتيكية محدودة تمكنها من استخدامها في الميدان، وهو امر لا يمكن ان يتحقق دون اجراء تجارب على ما تم تصميمه'.
ويختم الاكاديمي البريطانى بالقول انه 'وبالرغم من عدم القدرة على الجزم بأن اسرائيل اجرت هذه التجارب، لكن الوقائع المعلن عنها تشير الى ان هناك اسبابا كثيرة تدعو جديا لاعتبار ان اسرائيل نفذت تجاربها'.
- صحيفة 'هآرتس'
الصباح الذي يلي مهاجمة ايران
يتعلق أحد الجوانب التي هي أقل بحثا في قضية الهجوم الاسرائيلي الممكن على ايران برد الجماعة الدولية. ينبغي أن نأخذ في الحساب سيناريو معقولا وهو امكان ضغط دولي كثيف على اسرائيل يشتمل على ضغط امريكي (مع فرض أن يتم الهجوم بغير موافقة الولايات المتحدة)، لتنزع السلاح الذري المنسوب اليها، او تنضم الى ميثاق منع نشر السلاح الذري وتجعل منشآتها الذرية تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
يصبح هذا السيناريو أقل خيالية بازاء قرار لجنة تجديد الميثاق في حزيران (يونيو)، الذي تناول اسرائيل، ولا سيما بإزاء تغير موقف الولايات المتحدة من قضية السلاح الذري في العالم. إن هجوم دولة يرى أنها تملك سلاحا ذريا خارج ميثاق منع نشر السلاح الذري، على دولة أخرى حتى لو كانت هذه تطمح الى امتلاك سلاح ذري، سيستقبل بتنديد مطلق شامل. إن تلك القلة من بين الباحثين في سياسة اسرائيل الأمنية، والذين يعتقدون مثلي أن على اسرائيل التوصل الى اتفاق على تجريد الشرق الاوسط من سلاح الابادة الجماعية، يرون هذا السيناريو وضعا غير مطلوب اذا لم نشأ المبالغة. اذا ثبتت اسرائيل للضغط فقد تجد نفسها في عزلة قد تشتمل على حظر الوسائل القتالية والمعدات والمواد ثنائية الاستعمال للحاجات العسكرية والمدنية. واذا رضخت اسرائيل للضغط فستضطر الى التخلي عن ورقة مساومة استراتيجية قد تفضي الى نظام أمني اقليمي يشتمل على نزع صادق للسلاح (يشتمل على نظم تفتيش ورقامة اقليمية ذات مستوى صدق أعلى مما في الوكالة الدولية للطاقة الذرية).
يتبين مرة بعد أخرى أن سياسة اسرائيل الذرية مخطئة من أساسها. فلا براهين على أن هذه السياسة أحرزت حتى واحدا من أهدافها المعلنة. فهي لم تمنع الهجمات على التجمعات السكنية في حرب الخليج وفي حرب لبنان الثانية ولا من غزة أيضا. لا يمكن القضاء على الانتفاضة بالتهديد الذري. واتفاقات السلام مع مصر والاردن، التي لم يكن فيها لقدرة اسرائيل الذرية أي دور، تضائل بقدر كبير التهديد التقليدي لاسرائيل. والأهم أنه كلما بدأ شخص ما في الشرق الاوسط يطور سلاحا ذريا، نكف نحن عن الايمان بالردع الذري ونهب للقضاء على القوة المحتملة العربية - الايرانية.
يوجد غير قليل من الشهادات على أن قدرة اسرائيل الذرية كانت حافزا ونموذجا أيضا لمحاولات تطوير سلاح ذري عند عدد من دول المنطقة وأنها حفزت على تطوير قدرات كيماوية وبيولوجية في سورية وعراق صدام حسين وفي مصر ايضا. اذا فشل الهجوم الاسرائيلي، أو اذا 'أقنعت' اسرائيل بالامتناع عن الهجوم وأحرزت ايران قدرة ذرية فان دولا اخرى في المنطقة قد تسير على أثرها.
أصبح واقع ان يكون الشرق الاوسط مالكا للسلاح الذري معقولا أكثر فأكثر. المعضلة التي تواجه اسرائيل في أمد أبعد هي الاختيار بين شرق أوسط ذري وشرق أوسط منزوع السلاح: فإما ان يكون سلاح ذري للجميع وإما ألا يكون لأي دولة في المنطقة.
إن الاحتمالية التي تزداد لسيناريو يوم الغد تقتضي تأملا جديدا للسياسة الذرية. ينبغي أن نزن مبادرة اسرائيلية الى تجريد الشرق الاوسط تجريدا كاملا من سلاح الابادة الجماعية. تستطيع اسرائيل ان تقود مسيرة تنشىء نظاما أمنيا بشروط مريحة لها بدل نزع للسلاح من جانب واحد على أثر ضغط دولي. ليس الأفق الذري بعيدا جدا، حان وقت أن نزن ماذا سنجد وراءه.
- 'الغارديان'
رسالة أوباما اليائسة إلى آية الله العراقي
ما يزال الشلل السياسي يجثم بظلاله على العراق الذي بقي من دون حكومة منذ إجراء الانتخابات البرلمانية في شهر آذار (مارس) الماضي. ومع اقتراب شهر الصيام 'رمضان' الذي يحل خلال أيام، فإن فرص بقاء البلد من دون حكومة ستظل كما هي حتى أيلول (سبتمبر) المقبل. وفي الغضون، تستعد الولايات المتحدة مع ذلك لسحب مقرر لكافة قواتها المقاتلة من البلد مع حلول نهاية الشهر الحالي، لكن أوباما وإدارته يريدون أن تتشكل حكومة عراقية قبل الانسحاب، لما يحمله تشكيلها من ضرورة حاسمة.
ويبدو أن أوباما قد شعر بالكثير من اليأس والضجر، ما حدا به إلى خطب ود أعلى قيادة دينية في العراق. وذكرت مجلة السياسة الخارجية 'فورين بوليسي' مؤخراً أن الرئيس الأميركي بعث برسالة شخصية إلى آية الله الكبرى علي السيستاني، الرجل النافذ والقوي، يحثه فيها على التدخل لكسر طوق الجمود الذي يعتري تشكيل حكومة عراقية جديدة.
وتجدر الإشارة إلى أنه سبق لرجل الدين الشيعي العراقي وأن أثبت فائدته في أوقات الأزمات السياسية. فقد كان آية الله السيستاني هو من دفع بقوة من أجل العمل بنظام التصويت المفتوح في الانتخابات البرلمانية العراقية، وهو ما خيب آمال ساسة العراق، لكنه أسعد في ناخبيهم في الجهة الأخرى. كما كان السيستاني قد تدخل، وأحرز نتائج إيجابية، في قضايا ديمقراطية ودستورية رئيسة، فضلاً عن دوره في التوصل إلى اتفاقية وضع القوات الأميركية في العراق.
وفي الاثناء، تبدي المؤسسة الدينية العراقية حرصا، مع ذلك، على إبقاء يديها نظيفتين. فوراء في شهر أيار (مايو) الماضي، أبدت هذه المؤسسة قدراً وافراً من الفطنة بالنأي بنفسها عن اتفاقية سياسية بين فرقاء الائتلاف الشيعي الرئيسي المعروف بالتحالف الوطني العراقي، ما أعطى لها القول الفصل في أي نزاع بين هؤلاء الفرقاء.
ومثلما فعل في تلك الاتفاقية، قد يعمد السيستاني إلى النأي بنفسه عن لعبة المساومة السياسية وتشكيل الحكومة الملطخة. وتحسن المؤسسة الدينية صنيعا حقاً إن هي رفضت أيضاً احتمال انخراطها بشكل ثقيل، خشية اقتران اسمها مع ما ستكون على الأرجح حكومة مختلة.
ورغم أنه لم تتم معرفة المحتويات الكاملة لرسالة أوباما إلى السيستاني، فإن المؤكد أنها لا تشتمل على أي إشارة محددة أو إرشاد إلى الكيفية التي يجب أن يكون عليها تدخل السيستاني وبأية طريقة. ويشار في هذا المقام إلى أن حالة الجمود الحالية في العراق تعود بشكل رئيسي إلى الفشل في التوصل إلى إجماع حول رئيس الوزراء التالي في البلد.
وفي هذا السياق، ترفض المجموعات الشيعية الرئيسية، وهي المجلس الإسلامي الأعلى في العراق، والصدريون الذين ينتمون لائتلاف التحالف الوطني العراقي، والحركة الوطنية العراقية التي يهيمن عليها السنة بقيادة إياد علاوي، ترفض كلها ولاية ثانية لرئيس الوزراء الذي انتهت ولايته نوري المالكي، والذي 'جمد' مؤخرا ترشيحه للمنصب حتى يتوصل منافسوه إلى مرشح يتفق عليه. وهي بالطبع خطوة مراوغة قد تنجح، نظراً إلى أن التحالف الوطني العراقي منقسم داخليا على نفسه حول الموضوع نفسه.
غضونا، تظل التعقيدات كبيرة بحيث إذا كان لتدخل المؤسسية الدينية أن يفضي إلى نتيجة فعالة، فسيكون عليها والحالة هذه أن تختار رئيس الوزراء التالي. وهذا، رغم كل شيء، غير مطروح إطلاقاً، لأن من شأنه أن يمحو جملة وتفصيلاً ذلك الخط الحساس الفاصل بين الدين والسياسة (وهو ما يبدي السيستاني حرصاً على تجنبه)، كما أن أي مجموعات سياسية تتضرر نتيجة لذلك يمكن أن تطعن بعد ذلك في شرعية مثل هذه المناورة -ما يفضي على الأرجح إلى سورة عنف وهيجان لا يسهل تهدئتها.
ببساطة، يجب النظر إلى رسالة أوباما إلى السيستاني على أنها محاولة من جانب الولايات المتحدة لتذليل كافة مواطن العثرات أمام تشكيل حكومة عراقية. ومع ذلك، وفي حال أخفقت في تحقيق هدفها، وهو أمر كبير الاحتمال، فإن ذلك سيكون إشارة أخرى محبطة تؤشر على تضاؤل نفوذ واشنطن في العراق.
- صحيفة 'نيويورك تايمز'
هل البقاء الأميركي في العراق ضروري
ذكرت صحيفة 'نيويورك تايمز' أن الواقع في العراق يشكل تحديا للرئيس الأميركي باراك أوباما الذي تعهد بإنهاء المهمات القتالية في موعدها وسحب كافة قواته من الأراضي العراقية بنهاية 2011.وعزت الصحيفة -في تحليلها- هذا التحدي إلى أن المسؤولين الأميركيين والعراقيين يعتقدون بأن الوجود الأميركي يصب في مصلحة البلدين.
ونسبت الصحيفة إلى السفير الأميركي السابق لدى بغداد رايان كروكر قوله 'سنبقى لفترة طويلة على الأرض، حتى وإن كان الأمر يتعلق بدعم أنظمة الأسلحة الأميركية' التي اشتراها أو سيشتريها العراق.
ومضى يقول رغم أن الموعد لانسحاب القوات الأميركية كان محل تفاوض وربما تعديل، فقد كان دائما من المحتمل البقاء لفترة طويلة وإن كان ضمن حجم ضئيل للقوات الأميركية.
وتشير الصحيفة إلى أنه رغم مرور خمسة أشهر على الانتخابات في العراق، فإنه لا يوجد حكومة عراقية تبدأ الحوار بشأن المرحلة التي تعقب موعد الانسحاب الأميركي عام 2011.
غير أن العديد من المسؤولين العراقيين يعتبرون الوجود الأميركي ضروريا على عدة جبهات، منها أن العراق يشتري المزيد من الأسلحة الأميركية المعقدة مثل الطائرات الحربية والدبابات، ويحتاج الأميركيين للتدريب والصيانة.
وفي نفس الوقت، فإن تدريب الجيش العراقي يزداد كثافة خاصة وأن التدريب لا يقتصر على مكافحة التمرد وحسب، بل حماية البلاد من أي عدوان خارجي، وهذا مشروع قد يحتاج سنوات عدة.
كما أن الوجود الأميركي الدائم بكلفة ضئيلة ربما يحمي العراق -الذي شهد عبر التاريخ العديد من الانقلابات والحكم المستبد- من الانزلاق في حرب أهلية.
غير أن قرار البقاء ربما يحمل في طياته مخاطر سياسية لكلا الطرفين، فقد يخسر الرئيس أوباما مؤيديه الذين ساعدوه على الوصول للرئاسة، خاصة أن حزبه بدأ يتخلى عنه بشكل بطيء في حربه بأفغانستان.
والقادة العراقيون هم أيضا يواجهون جمهورا يتمنى تحرير بلادهم من القبضة العسكرية الأميركية، غير أن النواقص في القوات العسكرية العراقية واضحة، حسب تعبير نيويورك تايمز.
ونقلت الصحيفة عن الجنرال الأميركي أوديرنو قوله 'الجميع يعتقد أننا سنغادر العراق في الأول من سبتبمر/أيلول، ولكننا لن نغادره، وما نفعله هو تغيير طبيعة المهمة من عسكرية إلى مدنية، وهو -حسب ما أعتقد- ما يحتاجه العراقيون'.