صحافة دولية » - اخبار وتقارير ومقالات من صحف ومواقع ووكالات أجنبية

- موقع "نوفيل اوبسرفاتور"
خمسة الاف من مقاتلي حزب الله موجودون جنوب نهر الليطاني*

بعد مرور اربع سنوات على الحرب عام 2006 فان الجيش الاسرائيلي يؤكد بان الميليشا الشيعية – حزب الله -  تكدس السلاح واعداد المقاتلين في قرى جنوب لبنان ، وتختلط بالسكان المدنيين وتبنى شبكة سرية من المواقع العسكرية ، وغرف العمليات والمخازن استعدادا لحرب جديدة .
وفي تلة mont Adir المطلة على قرية عيتا الشعب فقد اشارت ضابطة اسرائيلية الى القرية موضحة ان حزب الله قد اقام له العديد من المواقع في الابنية المدنية في القرية ، وان العشرات من المقاتلين بامكانهم التنقل عبر انفاق بينها ، كما اكدت ان نحو خمسة الاف من مقاتلي الحزب موجودون جنوب نهر الليطاني ، الا ان قوات اليونيفيل وعديدها 12 الف شخص وتنفذ يوميا نحو 340 دورية لم تلاحظ أي دليل على اقامة منشاءات عسكرية جديدة في المناطق  المتواجدة فيها ، عدا حالات محدودة لاشخاص يحملون اسلحة فردية  مثل الكلاشينكوف .


- صحيفة "يديعوت أحرونوت"
حزب الله يمسك بعلبة الثقاب
سعد الحريري فر الى قصر الاستجمام العائلي في سردينيا


لا أحد، حتى في لبنان، يشتري ''البراهين'' و ''الادلة الجديدة'' التي عرضها نصرالله في المؤتمر الصحافي غير المقنع  . يمكن التوقيع على شيك بمبالغ طائلة على أن نصرالله نفسه لا يصدق بان اسرائيل صفت رئيس وزراء لبنان. فأي سبب في العالم كان لاسرائيل كي تقتل الحريري؟
المهم الا يوقعوا على ملف الحريري. مثل هذا الملف من شأنه أن يهزه بشدة هو ومنظمته وكل لبنان. أولا وقبل كل شيء الحكومة ستنهار، وموجة التصفيات ستعود بقوة، وعندها سيتعين على مقاتلي حزب الله ان يسيطروا على بيروت. سيناريو الكابوس لدى نصرالله يعرض ايضا الخيار الاسوأ: مقاتلو كوماندوس (خمنوا من اين سيأتون) سيعقدون مطاردة للقيادة المستهدفة (شكرا للعملاء والجواسيس) للمنظمة ويطردوها الى خارج لبنان. احد لن يذرف دمعة اذا ما نجحت هذه العملية.
في هذه الاثناء ينجح نصرالله في تحقيق هدفه. بعد العرض الاعلامي الكبير ليس مهما ما يقال عن نصرالله، فليس للقاضي دانييل بلمر، رئيس لجنة التحقيق الدولية غير أن يصدر دعوة: كل من لديه وثائق لم تفحص مدعو لان يأتي بها. نصرالله الذي يعمل الان حسب خطة كيفية كسب الوقت واخافة كل ذوي الصلة بالقنبلة المتكتكة  .
بالطبع، سينقل الافلام، القصيرة والطويلة، كما أن له اكواماً من الاوراق التي ستؤجل نشر التقرير الكامل على مدى اشهر طويلة. كما يخطط نصرالله لعمل كل ما ينبغي كي يشغل لجنة التحقيق. في المرحلة التالية سيحاول القاضي المحترم اخراج نصرالله من الحجر، كي يدلي بشهادته. ولكن الامين العام غير مستعجل. فهو يعرف انه طالما لم يأتوا برئيس وزراء اسرائيل، وزير الدفاع، رئيس الموساد ورئيس الاركان، فانه مصمم على الالتصاق بجحره. أيريدون استدعاءه بالقوة؟ فليتفضلوا بالتوجه الى رئيس وزراء لبنان، وميشيل سليمان الذي سبق أن اعلن أن ليس لديه أي خطط للمس بشعرة من شعر كبار رجالات حزب الله، وبالتأكيد عدم اعتقال نصرالله.
إذن ها نحن عدنا الى نقطة البداية. القاضي الدولي مدعو لان يجرب حظه. وحتى لو تقرر بان حزب الله وسورية هما اللذان صفيا الحريري، فمن سيتبنى الاستنتاجات؟ ما الذي سيفعلونه بالضبط بهذه الاستنتاجات؟ حتى سعد الحريري، الذي أقسم بان يطارد قتلة أبيه، فر الى قصر الاستجمام العائلي في سردينيا. قبل أن يسافر، اصدر امرا مشددا لوزراء واعضاء حزبه الا يردوا على فريات نصرالله.
من يمسك اليوم بلبنان؟ ربما الرئيس، ربما الاجهزة، بالتأكيد ليست الحكومة التي من شأنها أن تنهار في ظل ترهات نصر الله. من جهته فليحاولوا الاقتراب منه. كذاب ومدع، معا، ولكنه هو الذي يمسك بعلبة الثقاب.
 

- صحيفة "شيكاغو تريبيون"
هل تستطيع أميركا النهوض بكلفة حرب لا تنتهي؟ / ستيف تشابمان   

من السيئ أن ندع المحاسبين يفسدون رومانسية الحرب، لكنهم يصرون على ذلك أحيانا. ومنذ وقت قريب، قالت هيئة خدمات الأبحاث في الكونغرس إن التزاماتنا العسكرية في العراق وأفغانستان قد بلغت مرحلة كبيرة، وقد كلفتنا الحربان معاً أكثر من تريليون دولار.
وقد لا يبدو ذلك كثيرا في عصر برنامج أوباما للعناية الصحية والأزمات المالية وغيرها، لكنه كذلك. وبعد تعديل الأرقام لتنسجم مع معدل التضخم، فإننا نكون قد أنفقنا على الحربين في العراق وأفغانستان أكثر مما أنفقناه على أي حرب في تاريخنا باستثناء الحرب العالمية الثانية. وقد كلفتا بالقيمة الفعلية للدولار أكثر مما كلفته الحربان الكورية والفيتنامية مجتمعتين.
لكننا لا نستطيع سوى أن نتمنى الخلاص منهما بخفة قدر الإمكان، إذ لم تنته أي من الحربين، ولا تبدو وأنها ستؤول إلى هذا المآل قريبا. وقد أقر مجلس النواب لتوه تخصيص مبلغ 37 بليون دولار كتمويل إضافي لتغطية كلفة الحرب لهذا العام، فيما تريد الإدارة مبلغ 159 بليون دولار آخر للعام 2011، وذلك لن يكون الطلب النهائي.
والأسوأ من ذلك أن رقم هيئة خدمة الأبحاث في الكونغرس لا يشكل سوى جزء من الفاتورة حتى الآن. إذ أشارت الهيئة إلى أن المبلغ لا يشتمل على "كلفة مزايا المتقاعدين، والفائدة المترتبة على الدين المتعلق بالحرب أو المساعدات المقدمة للحلفاء"، وستستمر كل هذه الكلفة بعد أن تضع هاتان الحربان أوزارهما، وهو أمر ربما يكون وارداً يوماً ما.
وكان المفكران جوزيف ستينغليتز من جامعة كولومبيا، وليندا بيلمز من جامعة هارفارد، قد نشرا كتابا في العام 2008 أسمياه "حرب الثلاثة تريليونات دولار"، والذي يعطي تقييماً أكثر واقعية. لكن ذلك أيضاً يعد أقل من التقييم الحقيقي. وهما يحسبان أن الكلفة الإجمالية، بتضمين كافة الكلف طويلة الأمد ستصل إلى خمسة تريليونات دولار، أو ما يقارب ضعف الميزانية الفيدرالية كلها لهذا العام.
كان ذلك قبل عامين، فطلبت من بيلمز تحديثا للأرقام، فأشارت إلى أن بعض الالتزامات مثل كلف العلاج الطبي للجنود المتقاعدين وتعويضات حالات العجز "قد فاقت حساباتنا المبكرة"، فهل أسمع الرقم 8 تريليونات دولار؟
ومع ذلك، فإن جمالية النزاعات الراهنة تكمن في أننا نستطيع التظاهر بأنه لا يترتب علينا الدفع لها. وعلى عكس الحروب السابقة عندما رفعت الضرائب لتبديد الكلفة، مولت هاتان الحربان بمساعدة الأموال المقترضة، لكنه يترتب على الناس في نهاية المطاف دفع الفاتورة الفلكية.
إن أمة ثرية كهذه الأمة قد تكون قادرة على تحمل اقتراض قروض لتبددها في مغامرات عسكرية إذا كان ذلك كل ما أردنا من حكومتنا أن تفعله. لكننا إذا كنا نتوقع منها أن تدفع لنا بدل ضمان اجتماعي، وأن تغطي نفقاتنا الطبية عند كبرنا (وأحيانا قبل ذلك)، ومكافحة الجريمة والإرهاب، وبناء وترميم الطرقات السريعة والجسور، وصيانة المتنزهات العامة والبقية الباقية -حسناً، فإن غزو وتحويل أنظمة الدول البعيدة قد يصبح أمراً كمالياً لا يمكن تحمل نفقاته.
ربما يكون هذا المعيق الذي يلوح في الأفق شيئاً جيداً. ويجب أن يدفعنا إلى إعادة التفكير بنهج جديد للعلاقات الخارجية والأمن القومي التي لم تسجل نجاحاً صاعقاً.
في البداية، بدت مسألة أفغانستان بسيطة ولا تنطوي على ألم. لكن مهمتنا ما تزال مستمرة هناك منذ حوالي 9 أعوام، يبقى موضوع حربنا مجرد بلد فقير وعنيف، ومثقل الكاهل بالفساد، والذي يتجاوز في سوء أوضاعه وصف الفوضى. وكان الرئيس الباكستاني عاصف علي زارداري قد قال في وقت سابق هذا الاسبوع إن الولايات المتحدة وحلفاءها "في طور خسارة الحرب ضد طالبان".
كما كان الوعد أن يكون غزو العراق سريعا وسهلا. واليوم، وبعد مضي سبعة أعوام وسقوط 34.000 ضحية، يقول الرئيس باراك أوباما إنه شارف على الوصول بالحرب في العراق إلى "نهاية مسؤولة". لكن ذلك يعتمد على كيفية تعريفك لكلمتي "مسؤولة" و"نهاية".
ومن المفترض أن تغادر كافة القوات الأميركية المقاتلة البلد هذا الشهر، لكن 50.000 جندي على الأقل سيتخلفون هناك حتى العام 2011، وستعتمد مغادرتهم في الوقت المناسب، على قدرة الحكومة العراقية على تحقيق مستوى معقول من الأمن والاستقرار.
وليس ثمة شيء أكيد في العراق، نظراً لأن شهر تموز (يوليو) كان أكثر شهر مميت للمدنيين في غضون أكثر من عامين، فيما ما يزال البلد يفتقر لوجود حكومة بعد خمسة أشهر من إجراء الانتخابات الوطنية. وإذا غادرنا، فسيكون من السهل أن ينتقل العراق من حالة الاضطراب الشديد إلى حالة الفوضى العارمة. وعليه فإن الإدارة تستطيع أن تقرر لا نحن.
كان علينا أن نتعلم من هذه التجارب أن الأموال والقوة العسكرية ليسا بكافيين لإعادة قولبة العالم حسب الطريقة التي تناسبنا. كما أن السجل يشير أيضاً إلى أن التدخلات الطموحة في الخارج يرجح لها أن تزيد من تآكل أمننا بدل أن تعززه، مفضية إلى إفلاسنا في غمرة العملية.
ربما يكون الوقت قد حان لأن نجرب طريقة أخرى مع العالم. وفي العام الماضي، وجد مركز أبحاث "بيو" أن أعلى نسبة من الأميركيين على الاطلاق، 49 %، توافق على أن على الولايات المتحدة "أن تهتم بشؤونها الخاصة فيما يتعلق بالمسرح الدولي". فمن أين يمكن أن يكونوا قد حصلوا على تلك الفكرة؟


- صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"
 لماذا جنح العرب نحو إيران؟

تساءل البروفسور شبلي تلحمي، من جامعة ميريلاند الأميركية والعضو غير المقيم في مركز "سابان" لسياسات الشرق الأوسط في معهد بروكينغز، عن سبب جنوح العرب في موقفهم نحو إيران.ورأى أن مشاعر السخط التي تنتاب الجمهور العربي، لا الحكومات، بسبب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والسياسة الأميركية، أخذت تجنح بالرأي العام العربي لصالح إيران دون واشنطن.
وقال تلحمي في مقال نشرته صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" إن الرئيس الأميركي باراك أوباما ربما سجل نصرا دبلوماسيا عندما وفر دعما دوليا لفرض عقوبات على إيران، غير أن الجمهور العربي نحى منحى آخر.
فجميع استطلاعات الرأي التي أجريت الشهر الفائت من قبل مركز الزغبي وجامعة ميريلاند في كل من مصر والسعودية والأردن والمغرب ولبنان والإمارات العربية المتحدة تشير إلى أن وجهات النظر في المنطقة تحولت نحو الإدراك الإيجابي بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ويتابع الكاتب أن هذه الآراء تمثل مشكلة بالنسبة لواشنطن التي تعول على العرب الذين ينظرون إلى إيران باعتبارها مصدر تهديد، أو ربما أكثر خطرا من إسرائيل، وتساءل قائلا: فما الذي غير الرأي العام العربي نحو إيران؟
وفقا لاستطلاع جامعة ميريلاند، فإن أغلبية العرب لا يصدقون زعم إيران بأنها تسعى فقط لامتلاك برنامج نووي سلمي، لكن الأغلبية الساحقة تعتقد بأن من حق إيران تطوير أسلحة نووية، ويجب ألا تتعرض لضغط دولي بهدف تقويض برنامجها.
ويتابع الكاتب أن أغلبية الذين خضعوا للاستطلاع هذا العام يقولون إن امتلاك إيران للأسلحة النووية يصب في مصلحة الشرق الأوسط، مقابل 29% ممن استطلعت آراؤهم عام 2009 يحملون هذه النظر الإيجابية.
وهذه النتائج تختلف من بلد إلى آخر، ففي حين تنظر الأغلبية في مصر إلى النووي الإيراني نظرة إيجابية، ترى الأغلبية في الإمارات العربية المتحدة عكس ذلك.
ويقول الكاتب إن وجهة نظر العرب نحو السياسة الخارجية الأميركية في الشرق الأوسط توضح هذا التحول في موقف الرأي العام العربي.
فبعد أن بلغت نسبة المتفائلين بشأن السياسة الأميركية 51% في الأشهر الأولى (ربيع 2009) من تولي إدارة أوباما السلطة، تراجعت بعد عام إلى 16% وقد وصلت نسبة المتشائمين إلى 63%.
وهذا التشاؤ، أكثر من أي قضية أخرى، يفسر التحول في مواقف العرب نحو إيران، ولا سيما أن العرب يميلون إلى النظر إلى إيران من منظار السياسات الأميركية والإسرائيلية.
وحسب الاستطلاع، فإن معظم العرب لا يكنون محبة لإيران، والعديد منهم يرون في إيران تهديدا كبيرا، ولكن الرأي العام العربي لا يعتبر إيران أكبر تهديد في المنطقة.
فلدى سؤالهم عن الدولتين اللتين تمثلان تهديدا في المنطقة، ذكر 88% منهم إسرائيل، وكانت أميركا جوابا لـ77%، في حين أن 10% فقط ذكروا إيران.
ويقول تلحمي إنه كلما شعر الرأي العام بالسخط من إسرائيل والولايات المتحدة، تراجع القلق من إيران، ولا سيما أنهم سينظرون إليها على الأقل من منظار "عدو عدوي".
وذكر الكاتب أن مخاوف الحكومات العربية تعزى إلى أسباب مختلفة، فمنها المخاوف الأمنية كما هو الحال بالنسبة للدول الصغيرة المجاورة لإيران –مثل الإمارات- ومنها الخشية من النفوذ الإيراني على الرأي العام كما هو في الدول البعيدة مثل مصر والمغرب والأردن.
وهذه الدول تعتقد أن النفوذ الإيراني ينجم عن الإحباط الإقليمي من الولايات المتحدة وحالة الجمود في الصراع العربي الإسرائيلي، وهذا يجعل تلك الدول تدرك أن علاج الصراع هو أضمن طريق لكبح النفوذ الإيراني.
وهنا تساءل تلحمي قائلا: ما الذي يفسر التحول المفاجئ في المواقف العربية نحو إدارة أوباما خلال العام الماضي؟
وأجاب بأن خيبة الأمل العربية من التقدم البطيء في عملية السلام، والحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، ومأساة الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية، كل ذلك ساهم في التحول العربي، وكانت إيران هي الفائزة بالنهاية.
ويختم الكاتب بخبرين، وصف أحدهما بالجيد والثاني بالسيئ، فيقول إن أغلبية العرب مستعدة للقبول بحل الدولتين من أجل إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعتقد بأنه يمكن أن يتم ذلك عبر التفاوض.
والخبر الثاني "السيئ" أن الأغلبية لم تعد تعتقد بأن مثل ذلك الحل يمكن إيجاده، وهو ما يزيد سخط العرب تجاه الولايات المتحدة ويدفعهم للنظر إلى إيران بشكل إيجابي.  


- وكالة "نوفوستي"
نتنياهو يسعى لجعل إسرائيل دولة رائدة في مجال الأقمار الصناعية المصغرة

يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لجعل إسرائيل دولة رائدة في مجال الأقمار الصناعية المصغرة الحجم.
ويهدف  نتنياهو  إلى اعتماد خطة طموحة تهدف إلى زيادة مبيعات الأقمار الصناعية المصغرة إلى نحو 8 مليارات دولار سنويا في المستقبل.
أن الخطة المذكورة المتعددة السنوات تدعو الحكومة الإسرائيلية إلى زيادة الدعم المالي السنوي للأبحاث الفضائية بحيث يركز الاستثمار على تصميم وتصنيع أقمار اصطناعية جديدة مصغرة الحجم.
يذكر أن إسرائيل متخصصة في تصنيع الأقمار الصناعية المصغرة مثل قمر التجسس (أوفيك 9) الذي تم إطلاقه مؤخرا والبالغ وزنه بضع مئات من الكيلوغرامات مقارنة بالأقمار الصناعية الثقيلة التي تستخدمها الولايات المتحدة وروسيا والتي يزن كل منها عدة أطنان.
كما أعلن دانيال هيرشكوفيتس، وزير العلوم والتكنولوجيا الإسرائيلي، أن بلاده قد ترسل إلى الفضاء ثاني رائد في تاريخها وذلك على متن مركبة فضائية روسية.
وكان الوزير الإسرائيلي بحث يوم الثلاثاء الماضي في واشنطن مع رئيس وكالة الفضاء القومية الأمريكية "ناسا" تشارلز بولدين مسألة إرسال رائد فضاء إسرائيلي ثان إلى الفضاء، إلا أن الأخير أعلن أن وكالته لا تخطط في المستقبل القريب لإطلاق مركبات فضائية خاصة بها، لذا فإن التحليق قد يحدث على متن مركبة فضاء روسية"، وفقا لما نقله عن الوزير الإسرائيلي موقع "واي نت" الإلكتروني.
يذكر أن العقيد الطيار إيلان رامون كان أول إسرائيلي يرتاد الفضاء، لكنه لقي حتفه مع طاقم المكوك الفضائي الأمريكي "كولومبيا" في الأول فبراير من العام 2003.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد