صحافة دولية » أخبار ومقالات مترجمة من صحف أجنبية -

- صحيفة 'لو فيغارو'
توقيف رجل دين شيعي عرف بانتقاداته لحزب الله

تم توقيف رجل دين شيعي عرف بانتقاداته لحزب الله في سوريا خلال شهر تموز الماضي وبتهمة التعامل مع اسرائيل، وتم توقيف الشيخ حسن مشيمش بناءا  على معلومات امنية  مرسلة من قبل الاجهزة الامنية اللبنانية الى سوريا، ويتهم الشيخ مشيمش بانه يتجسس لصالح اسرائيل في سوريا وليس في لبنان.

 
- موقع valeascii117rsactascii117elles
اوراق الموساد

اجرى موقع valeascii117rsactascii117elles مقابلة مع الرئيس السابق لجهاز الموساد داني ياتوم وفي مناسبة اصداره لكتاب له يتضمن الحديث عن فترة حياته في الموساد واجرت المقابلة Nathalie Harel  ومما جاء في المقابلة: ان الموساد يدرس الاحداث الماضية لاستخلاص الدروس ومعرفة اماكن الاخفاق ، وان الاولوية حاليا للموساد هو منع ايران من محاولة الحصول على اسلحة غير تقليدية ، علما بان سوريا تمتلك بطارية صواريخ كيميائية ، الا ان ايران تشكل خطرا وجوديا على اسرائيل ، وانا ارى انه لا بد من عمل عسكري لكن بشرط ان يحصل من خلال تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة ،   وعلى الموساد ايضا مواجهة الارهاب بالتعاون مع الشين بيت .
وفيما يتعلق بالمفاوضات مع سوريا فان التغيرات الجيو سياسية الاخيرة اكدت ان اسرائيل اصبحت معزولة اكثر من ذي قبل ، والوقت يمر ليس لصالحنا ، لذا علينا ان ناخذ بالمبادرة ، وعلينا الانطلاق من المبادرة السعودية للسلام ، وسوف نحصل على الكثير اذا توصلنا الى سلام مع سوريا ، وبكل تاكيد لا بد من دفع ثمن غال لذلك يتمثل بمرتفعات الجولان ، الا ان تحقيق ذلك سيؤدي الى تراجع علاقات دمشق بطهران وبحزب الله وبحماس ،؟
وفيما يتعلق بمحمود عباس فهو اكثر اعتدالا من عرفات الا انه لايمثل  الا   نصف الشعب الفلسطيني ولا يسيطر على قطاع غزة ، وهذا يعني انه لا يوجد لدى اسرائيل شريك يمكن ان تعتمد عليه لايجاد سلام دائم ، لكن علينا تشجيع قيام مؤسسات مدنية تمهيدا لقيام دولة فلسطينية .
 

- صحيفة 'هآرتس'
مفاعلات نووية مدنية في اسرائيل / يوسي ميلمان

اسرائيل معنية منذ منتصف السبعينيات ببناء مفاعل ذري لانتاج الكهرباء، بل إن لجنة الطاقة الذرية وشركة الكهرباء حددتا موقعا مناسبا من جهة جيولوجية (منطقة يقل فيها خطر الزلازل) ـ حلوتسا في النقب. على حسب استعراض الاحتمال ذلك، يمكن أن ينشأ في حالوتسا أربعة مفاعلات ذرية بطاقة انتاجية تبلغ الف ميغا واط لكل واحد. تكلفة كل مفاعل أكثر من مليار دولار.
زادت الرغبة في بناء هذه المفاعلات في المدة الأخيرة، على خلفية الطلب الزائد للطاقة الذرية النظيفة على أن تكون بديلا من احتياطيات النفط والغاز المتضائلة في العالم (رغم الكشوف في سواحل اسرائيل).
المشكلة أن اسرائيل لا تملك القدرة، والعلم، والتقنية، والتجهيز والنفقة لبناء المفاعل بقواها الذاتية. ولما كانت لم توقع على الميثاق الدولي لمنع نشر السلاح الذري، فلا يحل للدول التي تملك التقنية والعلم، وفيها الولايات المتحدة، أن تبيعها مفاعلا او تساعدها على انشائه.
لكنهم في القدس يؤملون أن تعاملها الولايات المتحدة على حسب 'المخطط الهندي'. فالحديث عن اتفاق وقع في الماضي بين ادارة الرئيس جورج بوش وحكومة الهند، عن دوافع استراتيجية، جعلت فيه الولايات المتحدة الهند 'شاذة' وباعتها تقنية وعلما ذريا رغم أنها موقعة على ميثاق منع نشر السلاح الذري. وافقت نيودلهي عوض ذلك على اخضاع منشآتها الذرية المدنية لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ما تزال المنشآت العسكرية خارج مجال الرقابة. تؤمل اسرائيل أن تجعل الولايات المتحدة اسرائيل 'شاذة' في أعقاب السابقة الهندية، وأن تظل ديمونا منشأة سرية بلا رقابة.
قال عوزي عيليم، الذي كان المدير العام للجنة الطاقة الذرية في المدة الاخيرة في مقابلة صحافية مع اليكس دورون من موقع الانترنت 'اخبار الطاقة'، أنه بحسب أقصى علمه 'توجد موافقة بل حتى اتفاق ما مع اوباما، فحواه ان الولايات المتحدة هي التي ستزود المحطة او المحطات بالمفاعلات على حسب المخطط الذي استعملوه مع الهند'.
وقال عيليم إن 'الولايات المتحدة عبرت عن استعداد لبذل جهد لاقناع منظمة الدول التي تزود المفاعلات الذرية لانتاج الكهرباء بالتقنيات، بأن تنطبق السابقة المتميزة الهندية على وجه الدقة، على اسرائيل في كل ما يتعلق بالكهرباء، أي لن تكون حاجة الى التوقيع على نفس الميثاق الاشكالي الذي موضوعه عدم نشر السلاح الذري. وسيكون تحدي الامريكيين اقناع تلك المنظمة الدولية، من المزودات بالتقنيات الذرية، بالموافقة على أن تطبق على اسرائيل الاتفاق الذي عقد مع الهند.
في مدى علمي وفهمي، يميل اوباما اليوم الى تطبيق هذه الحالة الشاذة على اسرائيل ايضا، وهو يباحث نتنياهو في ذلك'.
رغم كلام عيليم هذا يمكن أن نفترض ألا يوقع اتفاق كهذا بين الولايات المتحدة واسرائيل سريعا بسببين على الأقل:
الاول، لان ذلك سيمس بالجهد الامريكي لتشديد العقوبات التي ترمي الى وقف برنامج ايران الذري، والثاني لان الادارة ستقرن كل افضال مفرط كهذا على اسرائيل بأن توافق هذه على نقض المستوطنات والتوقيع على اتفاق سلام مع الفلسطينيين.


-  صحيفة 'فايننشال تايمز'
انسحاب أميركا من العراق غير واضح

قالت صحيفة 'فايننشال تايمز' إن الرئيس الأميركي باراك أوباما أوفى أمس الأربعاء بوعد كان قد قطعه إبان حملته الانتخابية التي صعدت به إلى سدة الحكم، بوضع نهاية للحرب في العراق، واصفة خطوة أوباما بأنها غير واضحة المعالم بعكس ما تبدو عليه للوهلة الأولى.
وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من أن انتهاء العمليات القتالية يعني رسميا تحول المهمة من عسكرية إلى عملية أميركية بقيادة مدنية بالعراق، فإن حوالي خمسين ألف جندي سيظلون في مواقعهم حتى نهاية العام القادم وربما أبعد من ذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أن إعلان أوباما الذي كشف عنه في خطاب أذاعه من البيت الأبيض 'بصوت هادئ خلا من نبرة انتصار' زاد من حدة الجدل الدائر في أوساط محللي السياسة الخارجية الأميركية حول مزايا الإعلان المسبق عن جداول زمنية للانسحاب. وحاول أوباما إقناع الناس بأن انتهاء مهمة القوات المقاتلة في العراق سيدفع العراقيين للإسراع بتنفيذ الإصلاحات السياسية المحلية.
وتوضح الصحيفة أن الاحتفالات في بغداد الأربعاء بالإعلان عن نهاية الحرب جاءت والغموض يكتنف تشكيل الحكومة العراقية المقبلة.
وبدا المحللون أكثر حذرا من العديد من قنوات التلفزة الأميركية الرائدة التي أعلنت صراحة انتهاء حرب العراق.
ونقلت 'الصحيفة' عن كبير المحللين بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية  في واشنطن  أنتوني كوردسمان، قوله إن العراق يمر بمرحلة حرجة، وهي نفس الحالة التي عليها منذ عام 2003.
ويضيف كوردسمان 'ربما تكون الولايات المتحدة أعلنت سحب قواتها المقاتلة، لكن الحقيقة أن الانسحاب الأميركي أبعد ما يكون قد حدث، فحرب العراق لم تنته ولم تكسبها (الولايات المتحدة) وربما سيكون من المستحيل قيام دولة مستقرة في العراق بأي شكل من الأشكال في نهاية المطاف قبل عام 2020'.
ولاحظت الصحيفة أن أوباما في خطابه تجنب أي تكرار لعبارة 'المهمة أُنجزت' الشهيرة التي أطلقها الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بعد أسابيع قليلة من غزوه العراق. 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد