- موقع jssnews.com الإسرائيلي
صواريخ اسرائيلية جديدة
تقوم القوات البحرية الاسرائيلية الآن (أمس) بتجربة نظام دفاعي جديد مضاد للصواريخ لمواجهة القدرات المتنامية في الصواريخ المضادة للسفن البحرية لدى حزب الله وحماس، وسوف تنصب الشبكات الجديدة من الصواريخ المضادة للصواريخ الموجهة ضد السفن على زوارق الدورية والتي تبحر حول غزة والتي تفرض الصار البحري عليها.
وقد جهزت الشبكة الجديدة برادارات من الجيل الحديث والتي بامكانها تحديد وتعقب الصواريخ، وتعد القدرات التكنولوجية لهذه الشبكة 'ضخمة' وبحال كانت الصواريخ التي تطلق كانت من النوع ذات التوجيه الآلي، فإن بامكان 'اسرائيل اعادة تحديد اهداف لهذه الصواريخ! وهكذا اذا اطلق صاروخ من قطاع غزة فانه بالامكان اعادة توجيهه ليقصف ذات نقطة الانطلاق.
- صحيفة 'معاريف'
حلم بن لادن
تسع سنوات على عمليات التفجير، والجهاد العالمي آخذ في توسيع نطاق نفوذه وسيطرته. باكستان على شفا حرب أهلية؛ افغانستان احتلتها الولايات المتحدة وحلفاؤها، ولكن معظمها يوجد اليوم تحت سيطرة طالبان؛ الصومال ينهار، والمحافل المقربة من القاعدة تسيطر عليه؛ اجزاء من اليمين اصبحت معقلا للجهاد؛ ايران تستخف بالاسرة الدولية وتصبح قوة عظمى اقليمية؛ تركيا وسورية تفهمان ان الغرب بشكل عام، والولايات المتحدة بشكل خاص، في عملية ضعف، وهما تتوجهان الى المحور الايراني؛ حزب الله يسيطر في لبنان؛ حماس انتصرت في الانتخابات في السلطة الفلسطينية وسيطرت على قطاع غزة. بن لادن قد يكون يختبىء، بل وربما سيلقى القبض عليه. ولكن، بعد تسع سنوات يمكنه بالتأكيد أن يبتسم.
بشرى الجهاد تنتشر، حتى في داخل الغرب. احيانا تتخذ مظهر اللطف والاعتدال، واحيانا تكشف عن اسنانها. الارهاب ضد الغرب يوجد على نار هادئة. يكاد يكون قضي عليه. غير أن ثمة ارهاباً آخذاً في التعاظم. ارهاب الاسلاميين ضد المسلمين. منذ بداية السنة قتل وذبح نحو 75 مسلما كل يوم في باكستان، في افغانستان، في الصومال، في اليمن، في كردستان، وغيرها وغيرها. اغلبيتهم الساحقة هم ضحايا حرب الاسلاميين ضد المسلمين.
كل قتلى الغرب في السنوات التسع الاخيرة، منذ العمليات التفجيرية، لن يصلوا الى عدد القتلى المسلمين، ضحايا الاسلاميين، في السنة الاخيرة وحدها. الاسلاميون ليسوا الاغلبية في اوساط المسلمين. هم اقلية، ولكنها اقلية مصممة، داهية، ذات نزعة قوة وعنف. وهي تسيطر على دول عديدة بل وعلى احياء عديدة داخل الغرب، ليس لانها تمثل حقا الاغلبية. انها تمثل القوة المتوحشة والمصممة، التي تترك أثرها وتفرض سيطرتها.
الكثير من المسلمين المعتدلين في اوروبا صحافيين، نشطاء حقوق انسان، اكاديميين ممن تجرأوا على فتح افواههم والتحذير من مخاطر الراديكاليين، يحتاجون اليوم الى الحماية. الغرب يترك المعتدلين الى مصيرهم. وهو لا يرغب في صالح المسلمين. يرغب في مصالحة الاسلاميين.
كل التعاون الذي يجري اليوم في العالم هو بين 'قوى التقدم' وبين محافل اسلامية تنتمي الى الجهاد العالمي. هكذا امنستي التي جندت الى صفوفها مؤيداً واضحاً لطالبان، وتطلق اصوات التأييد للجهاد الدفاعي. وهكذا عدد لا يحصى من محافل الغرب التي اتحدت معا 'لتحرير غزة' وعمليا تساعد حماس. هكذا التجند في صالح الشيخ عبد اليوسف رؤوف، الذي يقيم المسجد في غراوند زيرو، رغم أن هذا الشيخ حلو اللسان يتهم الغرب بالارهاب الاسلامي. وهكذا مئات والاف الاكاديميين والصحافيين الذين اصبحوا دائرة التبرير للاسلام الراديكالي. وهكذا بوسع الائتلاف الاحمر الاخضر ان يخفي حقيقة أن هذا الارهاب يذبح المسلمين اساسا، إذ هكذا فقط يمكن اتهام الغرب، الاستعمار، الصهاينة، اسرائيل.
على هذه الخلفية، برز مهرج، نوع من الامام المسيحي، الذي هدد بحرق القرآن. الالاف، كما هو متوقع، خرجوا منذ الان الى الشوارع، ويوجد على الاقل قتيل واحد وجرحى. وبدلا من اهمال هذه القصة، ادعى الجنرال الامريكي ديفيد بتريوس بان هذا ما سيعرض للخطر جنود الولايات المتحدة في افغانستان بل وانضم الرئيس الامريكي الى الاحتفال. احمدي نجاد استغل الفرصة كي يقول ان الصهاينة مذنبون. وهم دوما مذنبون. الغرب مشوش ومتلعثم. الاسلاميون آخذون في تعزيز قوتهم. بن لادن ينظر من بعيد ويسخر. بعد تسع سنوات، لم يحلم بنتيجة افضل.
- صحيفة 'برلينر تسايتونغ' الألمانية
سجل مخزٍ للقس جونز
قالت صحيفة 'برلينر تسايتونغ' الألمانية إن القس الأميركي المتطرف تيري جونز الذي يخطط لحرق المصحف الكريم في ذكرى هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، أقام بألمانيا لأكثر من ربع قرن، قبل أن يغادرها في جنح الظلام عام 2008 مخلفا وراءه سيلا من الفضائح.
وأضافت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الجمعة أن جونز الذي قدم عام 1985 إلي مدينة كولونيا غربي ألمانيا للعمل في مجال إدارة الفنادق، قدم نفسه لسكان المدينة على أنه موفد من القس المتطرف والمليونير الأميركي دونالد نورد روب للتبشير والدعوة لطرد الشيطان من أوروبا.
وأشارت إلى أن 'تيري جونز وصف كولونيا ببوابة الجحيم وأن الشيطان يسكن بجوار كاتدرائيتها الشهيرة، وأن الكفاح ينبغي أن يبدأ منها لإيقاظ أوروبا، غير أنه لم يفلح في إقناع شخص واحد بأفكاره من خارج هذه المدينة'.
وعود وتحريض
وأوضحت الصحيفة أن جونز أسس بكولونيا عام 2001 كنيسته المسماة 'الكنيسة المسيحية'، وهي فرقة مستقلة عن الكنيستين الألمانيتين الكبيرتين الكاثوليكية والبروتستانتية، مشيرة إلى نجاحه في ضم نحو ألف شخص ممن يعانون من مشكلات حياتية مستعصية أو يبحثون عن هوية وهدف لحياتهم.
ولفتت الصحيفة إلى أن القس نجح في ضم هؤلاء بالتركيز في عظاته على تقديم وعود زائفة بالشفاء من الأمراض الخطيرة والمزمنة والتحريض ضد الإسلام.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول السابق بالكنيسة البروتستانتية بولاية راينلاند يواخيم كيدين قوله، إنه يحتفظ لجونز بأشرطة سمعية يعتبر فيها القس المتطرف أن المسيحية سارت في طريق خاطئ، ويتهم الكنيستين الكاثوليكية والبروتستانتية بالخروج من المسيحية.
وأشار كيدين إلى أن أعضاء في 'الكنيسة المسيحية' بكولونيا ومنشقين عليها قصوا عليه تعرضهم للإرهاب النفسي من تيري جونز وإرغامه لهم على الاعتراف بخطاياهم على رؤوس الأشهاد.
وقال إن جونز دمر حياة أعضاء في كنيسته صدقوا زعمه بأن الرب أمره أن يجعلهم يغيرون أماكن إقامتهم أو وظائفهم، وأضاف 'فرق جونز بين متزوجين ومخطوبين وبث الشحناء بين الأطفال ووالديهم بعدما انضموا إلى فرقته'.
ووصف كيدين القس الأميركي بأنه 'كان شخصا شديد التطرف ومجردا من المشاعر ويتصرف كآلة، وكانت له مشكلة في التأقلم مع المجتمع الألماني الذي رفضت كنائسه أي تعامل معه'.
واعتبر القس البروتستانتي الألماني أن 'عزم تيري جونز على حرق القرآن ليس سوى محاولة من شخص مريض ومحبط لجذب الأنظار إليه'.
ولفتت الصحيفة إلى أن افتضاح حقيقة تيري جونز بدأت بعد إصدار محكمة كولونيا عام 2002 حكما بتغريمه ثلاثة آلاف يورو (نحو 3800 دولار) بسبب إضافته كذبا لقب دكتور إلى اسمه.
وأشارت إلى أن هذا الحكم ساهم في زيادة شك أعضاء 'الكنيسة المسيحية' في القس الأميركي، وما لبثوا أن اتهموه بالتلاعب في المخصصات المالية للكنيسة وتحويل ستة منازل تابعة لها إلى ممتلكات شخصية.
كما أشارت إلى أن الفضائح المتعددة لجونز لم تترك له مجالا للرحيل من ألمانيا بسلام، وإنما في جنح من الليل مصحوبا باللعنات والفضائح. ونسبت الصحيفة إلى ابنته الكبرى إيما القول إن المال هو المحرك الرئيسي لوالدها الذي يستخدم الإرهاب النفسي في إرغام أعضاء كنيسته على الطاعة.
وخلصت الصحيفة إلى أن 'تيري جونز الذي اعترف في المحكمة بجهله التام بالإسلام وتعاليمه وعدم معرفته طوال حياته بشخص مسلم واحد، يعد مثالا لأعداد كبيرة من أعضاء المجموعات المسيحية الأميركية المتطرفة الذين يعتبرون أنفسهم في مهمة مقدسة ضد الإسلام'.
- صحيفة 'الغارديان'
إيران تستهدف النساء في معركة الديمقراطية
نشرت صحيفة 'الغارديان' تقريراً عن استهداف إيران للمرأة فى المعركة من أجل المطالب بالديمقراطية. ويقول بيتر بياومونت، كاتب التقرير، إنه بدءاً من السيدة المحكوم عليها بالرجم حتى الموت، وحتى المحامية التي تم اعتقالها لدفاعها عن نشطاء المعارضة، أصبحت النساء رموزا بارزة في كفاح إيران من أجل الديمقراطية.
وتحدث الكاتب في البداية عن نزار أهاري المحامية التى وجهت إليه تهمة 'المحاربة' أو العداء مع الله، وهي الجريمة التي يعاقب عليها بالموت والي من المفترض أن تستخدم ضد العصابات المسلحة أو القراصنة وليس المعارضين. كما أنها متهمة أيضا بالتجمهر والتواطؤ لارتكاب جريمة والدعاية ضد النظام والإخلال بالنظام العام، ولكن من أخطر التهم الموجهة إليها، والتي نفتها بشدة أسرتها والمنظمة التى تعمل معها وهي مراسلو لجنة حقوق الإنسان، هي علاقتها مع جماعة مجاهدي خلق المحظورة، والتي يتهمها النظام الإيرانى بارتكاب أنشطة إرهابية. وقد سبق وتعرضت أهري للاعتقال مرتين منذ الانتخابات الرئاسية العام الماضي، وهى معتقلة الآن منذ كانونن الأول/ديسمبر الماضي ومعها عدد من الناشطات الأخريات الذين كن في طريقهن لجنازة آية الله حسين على منتظري فى مدينة قم. وتم اعتقال ماهبوبه عباس غويل زادة وهي ناشطة بارزة أخرى في حقوق المرأة ومخرجة سينمائية تركت إيران وتم الحكم عليها غيابيا بالسجن عامين ونصف و30 جلدة لمشاركتها في احتجاج عام 2007.
وبعد 15 شهراً على الانتخابات الرئاسية فى إيران، أصبحت وجوه هؤلاء الناشطات مرئية في باريس ونيويورك ولندن وبرلين وسيدني ولاهاي. فأصبحت صور هؤلاء السيدات ومعها صور أخرى لندا سلطان وسكينة آشتاني حاضرة في كل المظاهرات التي تنطلق احتجاجاً على الأوضاع السياسية الداخلية فى إيران.
وبالنسبة إلى قضية سكينة آشتاني المحكوم عليها بالرجم حتى الموت، فرغم أنها لم تكن ناشطة ولكن ضحية، إلا أن قضيتها الصادمة أصبحت تمثل مفتاح الطريق للنشاط فى مجال حقوق الإنسان في إيران.
- وكالة 'نوفوستي'
إسرائيل لليهود فقط؟
أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مبعوث لجنة الوساطة الدولية الرباعية توني بلير في يوم الأحد أن إسرائيل لا تنوي التمديد لحظر البناء الاستيطاني الذي ستنتهي مدته في نهاية سبتمبر لكن بعض القيود ستبقى مفروضة حسبما ذكرته محطة 'قول إسرائيل' الإذاعية.
وأوضح نتانياهو أن إسرائيل لن تقوم بتشييد عشرين ألف وحدة سكنية كافة التي تنتظر موافقة السلطات على أعمال بنائها.
وعن تهديد القيادة الفلسطينية بالانسحاب من مفاوضات السلام في حال استئناف النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية قال نتانياهو إن هذا التهديد لا يستوي مع حدود المنطق.
وفي نفس اليوم أعلن نتانياهو في كلمة ألقاها في اجتماع الحكومة أن الوفد الإسرائيلي إلى الجلسة المرتقبة لمفاوضات السلام في 14 سبتمبر سيطالب الفلسطينيين بالاعتراف بإسرائيل كدولة لليهود، مشيرا إلى أن إسرائيل تريد أن يكون هذا مبدأ أساسيا لاتفاق السلام مع الفلسطينيين.
ويقول فلسطينيون إن الإقرار بكون إسرائيل دولة لليهود سيؤدي إلى انتقاص حقوق العرب الذين يمثلون خمس مجموع السكان في إسرائيل.