- موقع jssnews.com الإسرائيلي
اسرائيل تدرب 'القاعدة' في بلاد المغرب!
ذكرت الصحيفة العربية الجزائرية 'النهار' ان اسرائيل تعمل مع رجال القاعدة في بلاد المغرب 'من اجل زعزعة الدول الاسلامية في شمال افريقيا. واستندت الصحيفة إلى معلومات من 'مجموعات يهودية معادية للصهيونية'، ووفق المقال، الذي يوحي بالرصانة والجدية ولا يمكن التشكيك بالمصادر (لانها لا توجد اصلا)، فإن 'الموساد' الذي يواجه 'حزب الله' و'حماس' وايران، قد اوجد 'سوبر' خلية سرية من اجل تدريب رجال 'القاعدة' على خطف الاجانب وطلب الفدية مقابل اطلاق سراحهم، والهدف دفع الاوروبيين لادانة ذلك وممارسة الضغوط على الحكومة الجزائرية ومن ثم اسقاطها!
- صحيفة 'الغارديان'
غزو العراق فاشل
انتقد رئيس الأركان البريطاني إستراتيجية بلاده في العراق قائلا إن السياسيين لم يدركوا التبعات المترتبة على غزو ذلك البلد العربي.
وقال المشير الجوي سير جوك ستيراب إن الفرضية التي استندت على أن تحرير العراق من صدام حسين وإقامة حكومة ديمقراطية حقيقية من شأنه أن يكون بمثابة منارة تضيء أرجاء المنطقة، لم تنجح وثبت خطأ الإستراتيجية التي اتُّبعت هناك.
وأشار ستيراب، الذي كان يتحدث أمام لجنة الإدارة العامة في مجلس العموم، إلى أن الجنود البريطانيين كانوا يموتون 'بلا طائل إستراتيجي' على حد تعبيره. وعزا السبب في ذلك إلى حكومة رئيس الوزراء الأسبق توني بلير التي قال إنها لم تكن تدرك حجم التحديات التي ستواجهها عندما خططت للغزو.
ووصف القائد العسكري، الذي سيتقاعد الشهر المقبل، ما حدث في جنوب العراق بأنه 'إخفاق للفكر الإستراتيجي' هناك.
وقال إن قواته 'كانت قابعة في مواقعها بمدينة البصرة وهي عاجزة عن شن أي هجوم عسكري، بل كانت تتعرض للقصف وكانت قوافل الإمدادات عُرضة لهجمات يومية والناس يموتون بلا طائل إستراتيجي، ولم يكن من المأمول تحقيق منفعة إستراتيجية بهذا المسار'.
وأعرب ستيراب عن دعمه لبقاء الغواصات النووية من طراز ترايدنت في الخدمة، مشيرا إلى أن بريطانيا لكي تحافظ على 'أقل قدر من قوة ردع نووية موثوق بها' فإنها بحاجة إلى 'قوة ردع بحري مستمرة بالغواصات'.
وذكرت الصحيفة أن ثمة رأي يسود أروقة الحكومة والبرلمان بأن بريطانيا ليست بحاجة إلى استبدال غواصات ترايدنت الأربعة كما أنها لا تستطيع تحمل تكلفتها الرسمية المقدَّرة بنحو 20 مليار جنيه إسترليني (حوالي 31.3 مليار دولار أميركي).
وأردفت الصحيفة إن مسؤولي الحكومة البريطانية ينظرون في أمر إرجاء اتخاذ قرار بهذا الشأن.
- صحيفة 'لوس أنجلوس تايمز'
أردوغان يقدم الأمل لتركيا جديدة
قالت صحيفة 'لوس أنجلوس تايمز' إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يمكن أن يقدم أملا لرأب صدع الانقسامات المزمنة التي تمر بها الدولة, رغم أن المخاوف من إمكانية استغلال الإسلاميين العملية الديمقراطية لفرض جمهورية إسلامية تظل أمرا مفهوما.
وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها أن رئيس الوزراء التركي يترأس حكومة موزعة بين علمانيين ومسلمين ملتزمين, ودولة تربط جغرافيا بين آسيا وأوروبا, كما أن تركيا مرتبطة بأوروبا ثقافيا وبجارتها إيران اقتصاديا, لذلك يكون الأمر جميلا إذا استطاع أردوغان إثبات جدارته بأنه الجسر الواصل بين هذه الانقسامات.
وقالت الصحيفة إنه بناء على طلب حزب أردوغان الإسلامي المعتدل صوت الأتراك هذا الأسبوع بأغلبية كبيرة على إصلاح الدستور الذي تمت صياغته ببراعة في أعقاب الانقلاب العسكري عام 1980 في محاولة لإضفاء الطابع المؤسسي على الحكم العلماني.
وقد تبنت جماعات حقوق الإنسان العديد من هذه الإصلاحات لأنها ستجعل قانون تركيا متماشيا مع المعايير الديمقراطية الأوروبية، لكنها أثارت أيضا العلمانيين لأنها تمنح حكومة أردوغان سيطرة أكبر على القوات المسلحة والمحاكم التي خدمت رقابتها على سلطة الإسلاميين.
ومع سعي أردوغان لولاية ثالثة العام القادم يخشى المعارضون من وجود برنامج خفي لتوطيد الحكم الإسلامي وتطبيق الشريعة الإسلامية حسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإصلاحات التي أقرت يوم الأحد الماضي تحرز تقدما هاما في مجال الحريات الشخصية وقوانين العمل وتعزيز المساواة بين الجنسين، رغم أنها غير كافية لحماية حرية التعبير وحقوق الأحزاب السياسية للأقليات.
واعتبرت الصحيفة أن أكثر الإجراءات المثيرة للجدل تتعلق بجعل القوات المسلحة مسؤولة أمام المحاكم المدنية, ومنح الحكومة صلاحيات جديدة لتعيين القضاة، الأمر الذي قد يهدد استقلالية القضاء.
وأضافت أن المؤسسة العسكرية والحكومات العلمانية قمعت الأحزاب السياسية طوال عقود في محاولة لإبقاء قبضتها على السلطة. والآن وقد أصبح الإسلاميون هم المسيطرون، فإن معارضيهم يخشون ليس فقط ضياع السلطة وكل مزاياها ولكن أيضا القصاص.
وعقبت الصحيفة بأنه رغم تفهم التخوف من إمكانية استغلال الإسلاميين العملية الديمقراطية لفرض جمهورية إسلامية، فإنه من الممكن كذلك أن تكون هذه المخاوف لا أساس لها, خاصة أن أردوغان لم يتخل خلال فترتي ولايته عن الديمقراطية, وهو يقول إنه يريد مواصلة الطريق لعضوية الاتحاد الأوروبي, وأن يكون وسيطا بين إيران والولايات المتحدة, وإنه يريد علاقات مستمرة مع إسرائيل.
- مجلة 'دير شبيغيل'
يمكن لعمليات البناء أن تسير بخطى أسرع من ذي قبل
رسميا على الأقل، تبدو هذه وأنها ساعة الدبلوماسية. فلأول مرة في عامين يجتمع المسؤولون الإسرائيليون والفلسطينيون لإجراء مباحثات مباشرة. وقد دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى واشنطن لهذه الغاية. ويعد بناء المستوطنات (في الأراضي الفلسطينية المحتلة) واحداً من أكثر الموضوعات المدرجة على بساط البحث حساسية.
وهو أيضاً موضوع حي في وقت أخذت فيه الجبهات الأخرى تتوتر على نحو متزايد. وقال نافتالي بينيت، المدير العام لرابطة المستوطنين اليهود &ldqascii117o;ييشا&rdqascii117o;، وقبل ساعات من بدء مباحثات السلام: &ldqascii117o;كل ما يعنينا في الأمر أننا سنستمر في البناء بعد أن نستكمل دفن موتانا&rdqascii117o;. وما هو إلا وقت قصير بعد إعلانه حتى شرع المستوطنون في رفع عدة مستوطنات رمزية في الضفة الغربية. وفي مقابلة مع دير شبيغل، أطلق بينيت عبارات تهديدية حيث قال: &ldqascii117o;ليس كافياً أن الموراتوريوم (التجميد المؤقت للاستيطان) سينتهي يوم 26 أيلول (سبتمبر)، ويترتب على إيهود باراك (وزير الدفاع) أن يعمل على إقرار بناء 3000 وحدة سكنية جديدة، 1500 منها ستبنى من الآن&rdqascii117o;.
والرسالة واضحة: فبعد أن أقدم مقاتلون من حماس على قتل أربعة إسرائيليين بالقرب من الخليل، لم يعد المستوطنون يريدون التمسك بوقف عملية الانشاءات لمدة 10 أشهر، والذي ينتهي مع نهاية أيلول (سبتمبر) الحالي. وفي الأثناء، قال قائد في الجيش الإسرائيلي لصحيفة &ldqascii117o;معاريف&rdqascii117o; الإسرائيلية إن المستوطنين هددوا بـ&rdqascii117o;إغراق&rdqascii117o; الضفة الغربية بآلاف المنازل. وأضاف أنه يشعر بالقلق من احتمال أن تتوجه مئات من خلاطات الإسمنت لسكب الجدران، حيث لا يستطيع الجيش فعل أي شيء لوقفها.
ولماذا يترتب على الجيش فعل ذلك إذا كان لديه الانطباع بأنه حتى الحكومة لا تدعم الموراتوريوم؟
من الممكن أن يعود البناء ثانية في 57 مستوطنة، ولن تغير ذلك مباحثات السلام التي بدأت يوم الخميس قبل الماضي بحفل استقبال رسمي أقامته وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون. وبعد كل شيء، فقد كان إنشاء المستوطنات قد استمر أيضاً خلال جولات سابقة من مفاوضات السلام. ومنذ بداية عملية سلام أوسلو في تسعينيات القرن الماضي وحتى تاريخه، تضاعف ثلاث مرات عدد المستوطنين الإسرائيليين الذين يعيشون في الضفة الغربية، ليرتفع من 110.000 إلى أكثر من 300.000 في 121 مستوطنة و100 بؤرة استيطانية أمامية. وبالإضافة إلى ذلك، ثمة 200.000 مستوطن آخر يعيشون في القدس الشرقية.
ويمكن لعمليات البناء أن تسير بخطى أسرع من ذي قبل. وفي الضفة الغربية، ثمة إمارات قليلة على أن الموراتوريوم قد وضع موضع التنفيذ. وفي العشرات من المستوطنات، تعد رؤية الحفارات وخلاطات الإسمنت وهي تعمل مشهداً اعتياديا فيما يعمل العمال في ظل درجات حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية (104 درجات فهرنهايت)، وثمة 2000 منزل يجري بناؤها راهنا... وفي معظم الحالات، كان العمل قد بدأ قبل وقت قصير من دخول الموراتوريوم حيز التنفيذ.
وأحد الأمثلة على ذلك مستوطنة عناتوت بالقرب من القدس، والتي تنتشر فيها حدائق الورود والأشجار وشاخصات الشوارع عند كل مدخل، ومصابيح الإنارة في كل بضعة أمتار. وتعد عناتوت قصيدة ريفية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وهي مجرد واحدة من عدة مستوطنات حيث يستطيع المستوطنون أن ينسوا بسرعة أنهم مستوطنون.
وفي الوقت الحالي، ثمة خطط لتوسيع مستعمرة عناتوت. ويجري حاليا بناء ضاحية جديدة فيها تضم 70 شقة، كما يقول مدير الإنشاءات فيها بافتخار. ويجري توسيع المستوطنة بواقع ثلث عدد سكانها الحاليين البالغين 200 عائلة.
وقد تم أصلا استكمال بناء بضعة منازل جديدة، وهي مكعبات جذابة مبنية من الصخر الرملي الأبيض الكريم المقدسي. وثمة شاخصة ملونة توجد عند مدخل المستوطنة تحمل إعلانا يقول: &ldqascii117o;بيوت صغيرة توفر معيشة جيدة&rdqascii117o;. وهي حلم يكلف تحقيقه بين 1.02 و1.4 مليون شيكل (حوالي 280.000 يورو). أي أنها أقل كلفة من ثمن شقة صغيرة في القدس الغربية. وتقدم إسرائيل مساعدات مالية هائلة لعمليات الإنشاء في الضفة الغربية. أما الأراضي، فهي مجانية من الناحية العملية. فهي بعد كل شيء &ldqascii117o;أراض أميرية&rdqascii117o;، وتدفع الدولة تكاليف التطوير فيما يتلقى السكان قروضا يمكن تسديدها.
ورغم ذلك، فإن الإنشاء غير مسموح به هنا من الناحية الفعلية. ومشروع البناء ليس مشمولا في قائمة &ldqascii117o;الاستثناءات القانونية&rdqascii117o; البالغة 490، والتي استطاعت الحكومة أن تضيفها إلى موراتوريوم تجميد بناء المستوطنات.
الحظر كان &ldqascii117o;قصة خيالية&rdqascii117o; منذ البداية
ربما يكون درور إتكيس هو الإسرائيلي الذي يعرف أكثر شيء عن المستوطنات. وطوال سنوات، ظل يوثق عمليات إنشاء المستوطنات ويقدم الشكاوى ضد المشاريع غير القانونية. ويؤكد إتكيس أن البناء الفعال يجري على الأقل في 46 من أصل 120 مستوطنة. ويقول &ldqascii117o;إن مشاريع البناء قد توقفت فعليا في خمس مستوطنات وحسب&rdqascii117o;. وحتى مفتشو الحكومة سجلوا وجود انتهاكات للموراتوريوم في 29 مستوطنة. وحتى الآن، لم تستدع الحكومة مع ذلك أي شركة إنشاءات لمحاسبتها على تلك الانتهاكات. وقد تم ذلك رغم حقيقة أن تجميد البناء، الذي يتخذ لأول مرة في التاريخ الإسرائيلي، ليس متطلبا &ldqascii117o;سياسيا&rdqascii117o; وحسب، لكنه يجد تأييداً في القانون، وهو ما يشي بأن أي انتهاك يجب أن يعاقب قانونياً.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن مشاريع البنية التحتية ليست مشمولة في موراتوريوم تجميد البناء، ونتيجة لذلك، يجري بناء عدد من معامل معالجة مياه المجاري وصهاريج المياه في المستوطنات، بما في ذلك تلك التي تبنى في أراض فلسطينية، ويجري في &ldqascii117o;بيتار إيليت&rdqascii117o; شق طريق جديدة.
كما لم يشمل الموراتوريوم حظر الحوافز المالية الموحدة، السبب الوحيد الذي يجعل العديد من الإسرائيليين يختارون العيش في الضفة الغربية. وتتضمن تلك الفوائد تقديم قروض ميسرة والحصول على إيجارات مدعومة وحسومات ضريبية وميزات أخرى لا تعد ولا تحصى، والتي يمكن إلغاؤها كلها بسهولة.