صحافة دولية » - أخبار ومقالات من صحف ومواقع أجنبية

- موقع israelvalley الإسرائيلي
الحلم الامبراطوري الاسلامي الايراني / ماتي بن ابراهام

خلال توقفه القصير في العاصمة السورية فان الرئيس الايراني اكد انه لا استقرار في المنطقة الا بعد زوال الدولة الصهيونية، وان وجودها يشكل اهانة للاسلام .
وقد فاته ان الدول الخليجية ومصر والاردن لا تكف عن الطلب من الاوروبيين والاميركيين من اجل مواجهة الحلم 'الامبريالي الاسلامي' الايراني. وبانتظار ذلك فان ايران تزيد من دعم حزب الله في لبنان وممارسة الضغوط على الحكومة اللبنانية، كذلك تعزيز قدرات حركة حماس في الجنوب.


- صحيفة 'كوميرسانت' الروسية

أميركا تريد أن تحميها السعودية من إيران

تعتزم حكومة الولايات المتحدة الأمريكية توريد شحنة كبيرة غير مسبوقة من الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية من الممكن أن تضم 84 طائرة و178 مروحية وجملة من السفن الحربية ومحطات الرادار والأسلحة المضادة للصواريخ بقيمة إجمالية قدرها 60 مليار دولار.
ويُفترض أن يطلب الرئيس باراك أوباما موافقة البرلمان الأمريكي على توقيع صفقة أسلحة مع السعودية في بداية هذا الأسبوع.
كذلك تنوي الولايات المتحدة تحديث 72 طائرة من طراز 'ف-15' تملكها السعودية.
ويقول الخبير الأمريكي دافيد شينكر: إذا سمح الكونغرس بتصدير أحدث تقنية عسكرية فقد تُجري هذه الصفقة تغييرا كاملا في ميزان القوى بالمنطقة لصالح الدول العربية التي تدين بالولاء للولايات المتحدة وتواجه إيران.
وقد استورد عدد من دول الخليج العربية أسلحة من الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة. ولم تعترض إسرائيل على هذا. ويوضح شينكر أن 'السعودية وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة تعتبر طهران عدوا رئيسيا الآن'.
واعترفت الإدارة الأمريكية بدورها بأن الهدف من تسليح الدول العربية فرض عزلة على إيران. فقد قال مسؤول من البيت الأبيض لصحيفة 'نيويورك تايمز': 'إننا نريد أن تفهم طهران أن برنامجها النووي لا يجعلها متفوقة في المنطقة'.
وهناك هدف آخر تصبو أمريكا إلى تحقيقه من خلال بيع الأسلحة العصرية إلى دول الخليج العربية وهو منع انتشار الأسلحة النووية في المنطقة كما أشار إلى ذلك مصدر قريب الصلة من وزارة الخارجية الأمريكية، موضحا أن 'تملّك الأسلحة العصرية يمكن أن يثني دول الشرق الأوسط عن البدء في إجراء الأبحاث النووية الخاصة بها'.
وفضلا عن ذلك فإن وجود أسلحة أمريكية في بلدان تجاور إيران سيتيح لوحدات من القوات المسلحة الأمريكية القيام بعمليات ضد إيران عند الضرورة من دون أن يتطلب هذا نقل العتاد اللازم إلى مسرح العمليات الحربية المفترضة من أمريكا البعيدة وفقا لما قاله مصدر من وزارة الدفاع الأمريكية لـ'نيويورك تايمز'.


- صحيفة 'يديعوت أحرونوت':
اللعبة المزدوجة للاسد

لرئيس السوري، كما يتبين، يستطيب البقاء صديقا للجميع. بعد يومين من لقائه المبعوث الامريكي جورج ميتشل، بشار الاسد يصافح بحرارة صديقا قديما: محمود احمدي نجاد.
توقف الرئيس الايراني أمس في دمشق للقاء الاسد وهو في طريقه الى الجمعية العمومية للامم المتحدة في نيويورك. وقال احمدي نجاد: 'جئت لاظهر كم هي العلاقات بين سورية وايران قوية، مستقرة، ومفعمة بالتنسيق والانسجام. علينا أن نحافظ كل الوقت على التنسيق مع سورية. نحن ننتصر لاننا نجحنا في القضاء على خطة العدو لتغيير خريطة الشرق الاوسط.
استعراض العضلات الايراني يأتي بتزامن دقيق بعد لقاء طويل للرئيس السوري مع المبعوث الامريكي يوم الخميس الماضي. وقد بحث الرجلان في مستقبل المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين، وطلب ميتشل من الاسد 'الحرص بشكل شخصي' على الا تعرقل حماس المفاوضات وألا تنفذ عمليات ارهابية.
احمدي نجاد تجاهل على نحو تظاهري مساعي فرنسا لاستئناف المفاوضات بين سوريا واسرائيل. وصرح الاسد على مسمع من المبعوث الفرنسي كوسران بانه مستعد لاستئناف المحادثات فورا شريطة أن يلبى شرطان: اسرائيل تتعهد مسبقا بالانسحاب من الجولان، وتركيا تعود لتتوسط في الاتصالات. وقبل أن يأتي الى دمشق وصف احمدي نجاد بدء المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين كفشل معروف مسبقا وقال: 'ليس لاسرائيل على الاطلاق مكان في منطقتنا'.
بعد توقف انتقالي آخر في الجزائر من المتوقع للرئيس الايراني أن يهبط في نيويورك في طريقه الى الجمعية العمومية للامم المتحدة. وبالتوازي تأتي الى الولايات المتحدة ايضا سارة سورد، المواطنة الامريكية التي افرج عنها من السجن في طهران بعد 14 شهرا بتهمة التجسس. ويظهر احمدي نجاد يوم الاربعاء في برنامج مقابلات لاري كينغ في الـ 'سي.ان.ان'.
في هذه الاثناء، وبالتوازي مع زيارة ميتشل الى دمشق، فان مسؤولين كبارا في الادارة الامريكية يشككون جدا بجدية السوريين واستعدادهم للدخول في محادثات مع اسرائيل. وعلمت 'يديعوت احرونوت' بانه داخل الادارة يوجد خلاف حاد حول القناة السورية. ميتشل ونائبه فريد هوف يعتقدان بانه يمكن استئناف المفاوضات ويؤمنان بان القناتين ستداران بالتوازي السورية والفلسطينية ليس فقط لانهما لا تتناقضان الواحدة مع الاخرى بل انهما ستعززان الواحدة الاخرى وستدفعان رؤيا اوباما للسلام الشامل في الشرق الاوسط الى الامام.
رجال ميتشل يؤمنون بانه توجد امكانية لاخراج سورية من محور الشر ويشيرون الى أنه يوجد تضارب مصالح بين سورية وايران في موضوع العراق. السوريون يخافون ان يكون الايرانيون يوشكون على السيطرة على العراق بعد الانسحاب الامريكي من خلال الشيعة، ولهذا فانهم يصعدون نشاطهم في تلك الدولة.
من جهة اخرى، فان مسؤولين كبارا في البيت الابيض، في مجلس الامن القومي وفي وزارة الخارجية الامريكية يشككون بجدية السوريين ويعتقدون بانهم غير ناضجين للمفاوضات. وحسب اقوالهم، فان سورية غير معنية باستئناف المحادثات مع اسرائيل، ومصلحتها تتمثل الان في العراق، في لبنان وفي التحقيق باغتيال الحريري.
رغم الشكوك، فان مسؤولين امريكيين كبارا قالوا انه حتى لو كانت الاحتمالات لاستئناف المحادثات مع اسرائيل قليلة، فثمة أهمية في مجرد الحوار مع سورية. 'مهم اعطاؤهم مسار هرب كي لا يشعروا بانهم محبوسون في محور الشر. واضح للجميع بان السوريين هم الطفل الشرير، ولكن يجب اعطاؤهم الشعور بانهم ليسوا مع الظهر نحو الحائط، وان لديهم مخرجا للعودة الى طريق الصواب'.


- صحيفة 'واشنطن بوست'
جنود أميركيون يقتلون أفغانا للتسلية

أعد جنود تابعون لفصيل من القوات الأميركية بأفغانستان خطة وحشية تقضي باستهداف وقتل مدنيين أفغان بشكل عشوائي والعمل على الإفلات من العقاب المترتب على ذلك, حسب ما نسبته صحيفة الأميركية لعريضة اتهام عسكرية بحق هؤلاء الجنود.
وحسب ما أدلى به هؤلاء 'العناصر الشريرون' –حسب وصف الصحيفة- للمحققين فإنهم بدؤوا الحديث عن تشكيل 'فرقة اغتيالات' في ديسمبر/كانون الأول 2009, بعد فترة وجيزة من انضمام عضو جديد إليهم هو الرقيب كالفين جيبس.
ويوصف جيبس بأنه زعيم هذه العصابة، وتذكر الوثائق أنه أسرّ لزملائه بأنه لم يكن يلقى صعوبة في القيام بمثل هذه الأعمال خلال خدمته في العراق عام 2004.
وحسب وثائق القضاء العسكري, فإن أول ضحايا هذه المجموعة كان مدنيا أفغانيا اقترب منهم وهو يسير وحيدا بينما كانوا يؤمنون الحراسة لاجتماع بين ضباط أميركيين وزعماء قبليين.
ودبّر أحد الجنود خدعة قاذفا قنبلة يدوية على الأرض لإعطاء الانطباع بأنه ورفاقه يتعرضون لهجوم, فأطلق زملاؤه بإطلاق النار على الرجل الأفغاني وأردوه قتيلا.
وحسب عريضة الاتهام, فإن ذلك الهجوم المميت غير المبرر الذي شهدته قرية محمد كالاي في قندهار يوم 15 يناير/كانون الثاني الماضي، مثل بداية لموجة من الهجمات ضد المدنيين الأفغان استمرت لأشهر وأدت إلى حوادث مروعة تعد من أسوأ ما اتهم الجنود الأميركيون بالقيام به منذ غزو أفغانستان عام 2001.
ووجهت لبعض أعضاء هذا الفصيل تهم بتقطيع أطراف بعض الجثث وتصويرها والاحتفاظ ببعض أجزائها كجمجمة لأحد القتلى وبعض العظام الأخرى من بينها بعض الأصابع.
وقالت واشنطن بوست إن اتهامات وجهت في هذا الإطار لخمسة جنود أميركيين في ولاية قندهار بشأن مقتل ثلاثة مدنيين أفغان ما بين يناير/كانون الثاني ومايو/أيار الماضيين.
كما ذكرت أن تهما وجهت لسبعة جنود آخرين بارتكاب جرائم مماثلة, شملت كذلك تناول الحشيش ومحاولة عرقلة التحقيق والاعتداء على الشخص الذي كشف أمرهم بالضرب المبرح.
ورغم أن مسؤولي الجيش لم يكشفوا الدافع وراء عمليات القتل والسلوك المروع لهذه المجموعة, ورغم أنهم لم يفسروا السبب الذي جعل مثل هذا الأمر يستمر لفترة طويلة دون أن يستدعي أي تحقيق, فإن الصحيفة ذكرت -اعتمادا على مراجعة للوثائق ومقابلات مع أشخاص مهتمين بالموضوع- أن الجنود الذين نفذوا عمليات القتل المذكورة مولعون بالحشيش والخمر، وأنهم إنما قاموا بفعلتهم للرياضة والتسلية.  


- صحيفة 'التلغراف'
العولقي أهو بن لادن الجديد؟ / فيليب جونستون (نائب مدير تحرير  في الصحيفة)

قارن جونستون في مقاله بين زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن والناشط اليمني الأميركي الجنسية أنور العولقي الذي وصفه رئيس جهاز المخابرات البريطاني الداخلي (أم آي 5) جوناثان إيفنس قبل أيام بأنه 'عدو الغرب رقم 1'.
وتحت عنوان 'العولقي.. أهو بن لادن الجديد؟' قال فيليب جونستون 'ربما لم تسمع به من قبل لكنه يمثل الوجه الجديد للإرهاب الدولي, إنه أنور العولقي, وخلافا لبن لادن الذي لم يظهر للعلن منذ سنين, فإن العولقي صاخب وجلي وخطير للغاية, ولو حصل هجوم في أي وقت قريب في لندن أو أي عاصمة غربية, فإن الاحتمال الأكبر هو أن العولقي هو من يقف وراءه'.
وهذا ما دفع وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أي) لإدراجه ضمن قائمة من تستهدفهم بالاغتيال, وتثير علاقة العولقي مع القاعدة قلقا خاصا في الأوساط الغربية نظرا لاتساع دائرة أتباعه في الدول الغربية بما فيها المملكة المتحدة, حسب ما نقله الكاتب عن إيفنس.
ويتساءل جونستون 'من هو العولقي؟ ولماذا كل هذا القلق بشأنه في أوساط أجهزة الاستخبارات الغربية؟' ثم يرد قائلا إن العولقي هو إلى حد ما نتاج النجاح الغربي في كبح جماح نشاطات القاعدة في أفغانستان ومناطق القبائل في شمال وغرب باكستان. ويرى جونستون أن القاعدة في تلك المناطق تفرقت أيدي سبأ بل ربما هزمت بشكل كامل.
وأرجع الكاتب تراجع عمليات القاعدة في تلك المناطق بشكل كبير إلى كون غالبية مقاتليها الأجانب, وخصوصا العرب منهم, انتقلوا إلى الصومال أو اليمن حيث يوجد العولقي.
ورغم أن العولقي (39 عاما) -يضيف الكاتب- ليس أمير حرب مدججا بالسلاح كما هي حال بن لادن, فإنه واعظ يبث أفكاره الإسلامية عبر خطب ينشرها على الإنترنت, إذ تخوله الشبكة العنكبوتية من أن يجعل خطابه عالميا.
وهنا تكمن خطورته -حسب ما تراه أجهزة الاستخبارات الغربية- وذلك نظرا للصعوبة البالغة في وضعه تحت الرقابة ومتابعته, فبإمكان الأجهزة الغربية -يقول جونستون- أن تتعقب المجموعات التي تخطط للقيام بأعمال إرهابية، لكن ذلك يكون شبه مستحيل إذا تعلق الأمر بأشخاص يتصرفون فرادى بعد أن تأثروا بخطب للعولقي قاموا بتنزيلها من الإنترنت.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد