صحافة دولية » - -- أخبار ومقالات من صحف ومواقع أجنبية

- موقع desinfos.com الاسرائيلي
انقلاب حزب الله سيتم مباشرة بعد زيارة نجاد

نشر الموقع تقريرا تحت عنوان 'طهران ودمشق تهيئان لانقلاب ينفذه حزب الله مباشرة بعد زيارة نجاد الى بيروت'، وجاء فيه ان الرئيسين الاسد ونجاد قد اتفقا في 2 تشرين اول/اكتوبر الحالي على دعم انقلاب عسكري ينفذه حزب الله من اجل الامساك بالسلطة في لبنان، وذلك مباشرة بعد انتهاء الزيارة المثيرة للجدل للرئيس نجاد الى بيروت.
وأشار التقري إلى أن الاسد ونجاد يستمران باظهار عدم شرعية حكومة الحريري واذلالها من اجل دفع الحريري لوقف المحكمة الدولية الخاصة بلبنان.  


- صحيفة 'لوريون لوجور'
المعادلة عسيرة على الحل / سكارليت حداد

تحت عنوان 'كل يستعرض اوراقه كما لو كنا على عتبة معركة'، قالت حداد في مقالها في صحيفة 'لوريون لوجور': لاول مرة منذ سنتين يشعر اللبنانيون كما لو قد اصبحوا في مصيدة ، وفي حلقة مفرغة بدون مخرج  وتبدو المعادلة عسيرة على الحل اذ ان حزب الله – مع حلفاءه – يرفض  تماما أي امكانية لقبول توجيه الاتهام له، بل صرح بعض كوادره انه حتى لو ادى الامر الى قطيعة بين السنة والشيعة فلن يغير الحزب موقفه، وبالمقابل فان المجتمع الدولي وتحديدا الولايات المتحدة وفرنسا، وبعض الدول العربية مثل مصر، تصرح بان احدا لا يستطيع ايقاف عمل المحكمة.
وبين الطرفين يوجد الرئيس الحريري في موقف غير مريح، بين ضغوط حزب الله وسوريا من جهة  وبين طلبات المجتمع الدولي وكثير من المقربين من الحريري، وهو لا يستطيع التراجع عن المحكمة والتي طالب بها ولمدة خمس سنوات.



- صحيفة 'الغارديان'
 الإستراتيجية الأميركية الجديدة في باكستان

حذرت صحيفة 'الغارديان'  من أن تصعيد الولايات المتحدة لغاراتها الجوية بطائرات بدون طيار وتوغلها داخل الحدود الباكستانية يوحي بأن صبر إدارة الرئيس باراك أوباما قد نفد من 'عجز' إسلام آباد عن إيقاف المسلحين من استخدام مناطق القبائل نقطة انطلاق للهجوم على قوات حلف الناتو في أفغانستان، وملاذا آمنا لتدريب 'إرهابيين' أجانب.
وفي تعليق لمحررها للشؤون الخارجية سايمون تيسدال، ذكر أن واشنطن بتصعيدها للهجمات أرادت أن تبعث برسالة واضحة لإسلام آباد مفادها أنكم 'إن كنتم لا تستطيعون التصدي للمشكلة أو لا تولونها اهتماما فسوف نتولى أمرها نحن'.
ويرى تيسدال أن الإستراتيجية الأميركية الجديدة تنطوي على مخاطر جمة. ذلك أن الغضب الشعبي على تلك الغارات، التي تسببت في إغلاق طريق الإمدادات الرئيسي الذي يمر عبر ممر خيبر، قد يضعف موقف الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري.
ومن شأن تلك الغارات أيضا أن تؤدي إلى نفور أجهزة الأمن الباكستانية، وتساعد الحركات الجهادية على تجنيد عناصر جديدة.
كما أن تلك الهجمات تمثل إحراجا للدول المنضوية في حلف الناتو، والتي لا سلطة لها على القوات الأميركية الخاصة أو عمليات وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي). ولعلها تنعش كذلك المخاوف من احتمال نشوب حرب إقليمية على نطاق أوسع تندلع في المنطقة انطلاقا من أفغانستان.
غير أن أوباما، الذي يعاني من ضغوط للالتزام بجدول الانسحاب من أفغانستان الذي حدده بنفسه، يبدو عازما على نقل القتال إلى 'مناطق العدو' حتى لو كان ذلك يعني شن حرب داخل دولة أخرى ذات سيادة.
ويمضي المحرر في تقريره إلى القول إن إقدام الولايات المتحدة على توسيع رقعة عملياتها إلى داخل باكستان أنهى، على ما يبدو، اتفاقا رسميا يقيد عمليات الطائرات بدون طيار في منطقة محددة.
لكن واشنطن، في غمرة هوسها بقتل 'الإرهابيين' حقيقيين كانوا أم متوهمين أينما حلوا، لا تكترث لكل ذلك، على حد تعبير تيسدال.
كما أنها لا تعير اهتماما لاحتجاجات باكستان أو مخاوفها من اندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق.
 
 
 
-  صحيفة 'كريستيان ساينس مونيتور'
الحرب العالمية الإلكترونية      

كشفت الحرب العالمية الإلكترونية       أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تعد العدة بخطى حثيثة لحرب إلكترونية عبر شبكات الكمبيوتر في وجود تهديدات 'مزعجة ومتعاظمة' تحدق بالبلاد.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين كبار بالبنتاغون القول إن طبيعة الهجمات المعقدة هي التي دفعتهم للتحقق من جدوى التوسع بمفهوم الدفاع الجماعي لحلف الناتو لكي يشمل الفضاء الافتراضي (الإلكتروني).
وبينما تكتسب تلك الخطوات زخما، فإن المؤسسة العسكرية الأميركية منهمكة في دراسة بعض القواعد الأساسية للحروب، من قبيل وضع تعريف لما يمكن أن ينصرف عليه وصف الهجوم، وما حجم الهجوم الإلكتروني الذي يبرر ردا انتقاميا افتراضيا.

وقال نائب وزير الدفاع الأميركي ويليام لين إن من بين التحديات التي تواجه خبراء الإستراتيجية بالبنتاغون اليوم هو تحديد المدى الذي يمكن اعتبار تصرف ما هجوما.
ويقول مسؤولو الدفاع إن الأمر الذي يتطلب دقة مماثلة في النظر هو كيفية تحديد من الذي يشن الهجوم. وهذا بدوره يزيد الأمور تعقيدا.  
وفي هذا الصدد، ذكر لين في جلسة نقاش عقدت مؤخرا بمجلس الشؤون الخارجية أن عدم معرفة مصدر الهجوم الذي تتعرض له يجعلك غير قادر على شن رد انتقامي.
وأبدى المسؤول الأميركي انزعاجه لما تنطوي عليه الحرب الإلكترونية الافتراضية من تعقيدات يجعلها تختلف كثيرا عن 'الصواريخ النووية التي يعرف لها عنوان' على سبيل المثال.
وأضافت الصحيفة إن تحديد مصدر هجوم افتراضي ما هو الموضوع الذي يعكف مسؤولو البنتاغون على بحثه مع نظرائهم في بريطانيا وكندا وأستراليا ودول أخرى قبل موعد انعقاد قمة الناتو في لشبونة بالبرتغال في نوفمبر/تشرين الثاني حيث الحروب الافتراضية هي أحد الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال.  
كما يبحث المسؤولون في الدول الأعضاء في حلف الناتو قضايا جوهرية مثل كيفية تبادل المعلومات والتقنيات المتعلقة بالحرب الافتراضية مما يعكس أن مفهوم الدفاع الجماعي في الحروب الإلكترونية ما يزال في مراحله الأولى.
 

- صحيفة 'هآرتس'
 اسرائيل: هل يُدبّر الدولة سياسي أم بائع في سوق

إن المساومة التي تجري من وراء ستار في شأن تجميد البناء تثير سؤالا ً: هل يُدبّر الدولة سياسي أم بائع في سوق؟ حظي نتنياهو منذ زمن ليس بالبعيد بإعلام مطرٍ. وها هو ذا قد فعل ما يجب ليعيد لنفسه مشايعة الرئيس اوباما. وأجاز في حكومة يمينية في أكثرها قرار تجميد البناء في يهودا والسامرة عشرة اشهر بل وفى بوعده 'ألا يكون يوم واحد أكثر'.
كان الافتراض أن هذا التنازل سيمنح مكسب الوقت المطلوب لادارة المحادثات المباشرة مع الفلسطينيين. لكن هؤلاء، كعادتهم، برهنوا مرة اخرى على انهم لا يضيعون أي فرصة لاضاعة جميع الفرص. عندما اقتربت اشهر التجميد العشرة من نهايتها طلب الفلسطينيون تمديد شهرين وإلا فلن يجددوا المحادثات المباشرة. لماذا؟ لان القيادة الفلسطينية هي كذلك، تصعد في شجرة عالية ولا تعلم كيف تنزل عنها (وقد كنا نحن كذلك اكثر من مرة، قلنا إننا لن نأتي الى محادثات مباشرة مع الفلسطينيين قبل أن يقف الارهاب).
وهنا بعد جميع اللقاءات الاحتفالية في واشنطن، وبعد أشهر تجميد البناء العشرة، أيطلبون شهرين آخرين؟ لماذا؟ لان هذا ما يريدونه. بل إن وزير الخارجية المصري ندد بهذا المطلب على أنه تسويف لا داعي له.
كانت اسرائيل تستطيع أن تُظهر عظمة نفس سياسية ـ فبيبي طالِب للسلام كما يقول مُجلوه ـ لكننا بدل ذلك بسطنا يدنا مثل متسول في ركن الشارع: ماذا سنحصل عوض هذه الاطالة التي تطلبها امريكا منا؟ لكنه في اللحظة التي وافقنا فيها على المبدأ، بحسب القول المعروف لجورج برنارد شو عن سيدة ما، أوضحنا أن المسألة الآن مسألة ثمن فقط، لا كرامة كبيرة.
قال 'مقربون' من نتنياهو، إن بيبي سيوافق على اطالة التجميد شهرين، اذا استطاع أن يعرض على المجلس الوزاري المصغر 'رزمة افضالات محسنة لن يكون من الممكن رفضها': التعاون الأمني الزائد، ووسائل دفاعية متطورة جدا وكأن اسرائيل لا تحصل تقريبا على كل ما تريد. بل أُثير اقتراح اشتراط الشهرين الآخرين من التجميد بإطلاق يونتان بولارد. وهذا مطلب يبدو ابتزازا من اجل الابتزاز. واذا كان الامر كذلك فلماذا لا نطلب منحة مالية الى جانب ذلك ايضا؟.
إن الجواب على السؤال ( لماذا تجهد ادارة اوباما كثيرا في المضي نحو بيبي؟) واضح. على الأقل عند اولئك الذين هم في الغرفة البيضوية للرئيس الذين يستطيعون النظر في ملف بيبي النفسي، الذي كُتب فيه انه قابل للانضغاط، ويميني متطرف، ويخشى أن يفقد الحكم للمرة الثانية، لمصلحة تسيبي ليفني هذه المرة، ويخشى أن يخسر تأييد اليمين الذي يحكم بفضله.
رأينا برهانا جديدا على هذا التقدير النفسي في العرض الذي يثير القشعريرة لوزير الخارجية افيغدور ليبرمان في الجمعية العامة للامم المتحدة: ففي خطبة واحدة على مسامع العالم كله استخف بزعامة نتنياهو بتصريحه بأنه 'لا احتمال لتسوية دائمة لا في غضون سنة ولا في السنين القريبة. فالفلسطينيون لا يريدون السلام بل يضيعون الوقت فقط. لا امكانية لانشاء سلام متكلف'، وايضا: 'بعد سني اوسلو الـ 17 يجب أن نفهم أننا نسير في الطريق غير الصحيح'. يصعب أن نصدق أن وزير خارجية آخر بدلا منه كان يقوض على هذا النحو مكانة دولة اسرائيل ويبقى ساعة اخرى في عمله. لكن كل ما كان عند بيبي ليقول أن 'الخطبة لم تنسق مع رئيس الحكومة'. مثل ولد أحدث وقال لست أنا. طوال الطريق منذ أعلن في خطبة بار ايلان 'دولتين للشعبين' قام بيبي باجراءات عجيبة. كان أعجبها طلب أن يعترف الفلسطينيون بأن اسرائيل دولة يهودية. لماذا نحن محتاجون الى 'اعتراف' كهذا؟ تعترف الامم المتحدة بأن اسرائيل دولة يهودية. أما غير المعترَف بها خاصة فهي الدولة الفلسطينية. أُقر بقرار تقسيم الامم المتحدة في التاسع والعشرين من تشرين الثاني (نوفمبر) 1947 'دولة يهودية' و'دولة عربية' ـ والفلسطينيون هم الذين يحتاجون الى الاعتراف.
إن موضوع تجميد البناء كله بلا أهمية نسبية من اجل ضرورة تبادل الاراضي الذي لن نبلغ بغيره حدودا دائمة وانهاء للصراع. ولن نحرز هذا بالتجارة وبحكومة يكون انصار ليبرمان هم الذين يصبغونها بصبغتهم.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد