صحافة دولية » - -- أخبار ومقالات من صحف ومواقع ووكالات أجنبية

- صحيفة 'نوفيل اوبسرفاتور' الفرنسية
زيارة نجاد الى لبنان 'عمل استفزازي'

نشرت صحيفة 'نوفيل اوبسرفاتور' الفرنسية تقريرا حول زيارة الرئيس  الايراني  الى لبنان، ومما جاء فيه: لقد اقفلت المحال التجارية والمدارس والادارات يوم الخميس في بنت جبيل، التي تعتبر معقلا لحزب الله تلك الحركة الشيعية،    استعدادا لاستقبال الرئيس  الايراني احمدي نجاد ، في سياق زيارته الى لبنان  المثيرة للجدل.
وكانت بنت جبيل قد قصفت بعنف خلال حرب عام 2006، من قبل الجيش الاسرائيلي، والذي لم يتمكن من القضاء على حزب الله خلال تلك الحرب، ويشعر غالبية سكان الجنوب اللبناني بالشكر والامتنان تجاه ايران ليس فقط بسبب دعمها لحزب الله خلال الحرب عام 2006 بل ايضا بسبب مساهمتها وبسخاء في اعادة اعمار ما هدم خلال الحرب، وقدمت نحو مليار دولار تقريبا من اجل ذلك وكانت الطرقات الرئيسية في المنطقة قد ازدانت بالاعلام الايرانية وبصور نجاد، ولافتات ترحب به بالعربية وبالفارسية.
يشار هنا الى ان الادارة الاميركية قد اعتبرت زيارة نجاد الى لبنان 'عملاً استفزازيا' معاد لإسرائيل، كما انتقد الزعماء اللبنانيون المقربون من الغرب الزيارة متهمين نجاد بأنه يعتبر لبنان قاعدة فارسية على البحر الابيض المتوسط.


-  صحيفة 'واشنطن تايمز'
محكمة الحريري في أجندة زيارة نجاد     

ذكرت نصحيفة 'واشنطن تايمز'، نقلا عن محللين غربيين، أن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للبنان تزيد من الضغوط التي يتعرض لها رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري لكي يسحب دعم حكومته للتحقيقات التي تجريها الأمم المتحدة في قضية مقتل والده في حادث تفجير سيارة عام 2005.
ووجد الرئيس أحمدي نجاد لدى وصوله إلى بيروت أمس الأربعاء، استقبالا حاشدا من المؤيدين، الذين ينتمي معظمهم لـحزب الله اللبناني الذي تصفه الصحيفة الأميركية بأنه 'مليشيات وحزب سياسي مدعوم من إيران طالما سعى لإخراج قضية المحكمة الجنائية عن مسارها مخافة أن تُحَمِّل كبار أعضائه مسؤولية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري'.
وأعرب الخبير السابق في شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الأميركية آش جين عن اعتقاده أن زيارة أحمدي نجاد تهدف إلى إظهار الدعم لحزب الله وهو يواجه احتمال إدانته بقتل الحريري، كما أن إيران منخرطة في حملة ترمي إلى تقويض جهود المحكمة وإزاحتها عن مسارها.
ووصفت الصحيفة زيارة الرئيس الإيراني بأنها 'استفزازية' في بعض جوانبها لإسرائيل خاصة أن للبنان حدودا معها في الجنوب.
وفي إسرائيل، طالب النائب اليميني المتطرف في البرلمان آريه علداد باغتيال أحمدي نجاد يوم الأربعاء.
واعتبرت الصحيفة الجولة التي ينوي الزعيم الإيراني القيام بها إلى جنوب لبنان، بمثابة دليل على أن 'وكلاء إيران' –في إشارة إلى حزب الله- متمركزون على تخوم إسرائيل.
وتساءل إليوت أبرامز، نائب مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس السابق جورج بوش، هل ستحاول القيادة اللبنانية إقناع أحمدي نجاد بالعدول عن التوجه إلى الحدود؟
ثمة مسألة أخرى مُلِحّة في الزيارة ألا وهي تزايد الضغوط على الحكومة اللبنانية الحالية بخصوص المحكمة الدولية المكلفة بالنظر في قضية اغتيال الحريري.
وتعتقد الصحيفة أن مشاركة لبنان في المحكمة أساسية 'ذلك أن حكومتها توفر 49% من تمويلها، وأربعة من أحد عشر قاضيا فيها'.
وكان سعد الحريري قد صرح علنا في سبتمبر/أيلول بأنهم أخطؤوا عندما حمَّلوا سوريا وِزر مقتل والده، وهو ما اعتبرته الصحيفة الأميركية تنازلا كبيرا للسوريين.  


- صحيفة 'لوس أنجلوس تايمز'
إسرائيل: إيران على الأبواب
زيارة نجاد للبنان أقلقت المسؤولين الإسرائيليين

نشرت صحيفة 'لوس أنجلوس تايمز' مقالا للكاتب باتشيا سوبيلمان يستعرض فيه ما أسماه المخاوف الإسرائيلية من الخطر الإيراني الداهم على أبواب إسرائيل.  
يفتتح الكاتب مقاله بالقول إن إسرائيل طالما تذمرت بأن إيران على أبوابها من خلال شن حرب عليها بالوكالة من الشمال والجنوب، ولكنه يستطرد ويقول إن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد جلبت إيران بشحمها ولحمها هذه المرة إلى تخوم إسرائيل، فما العمل؟
يرى الكاتب أن إسرائيل تعاملت مع الزيارة ببرود، ومصادر وزارة الخارجية قالت إن نجاد يؤذي نفسه بنفسه، وهو أسوأ عدو لنفسه، لذلك فالجواب الرسمي لسؤال ماذا نعمل هو: لا شيء.  
ويقول الكاتب إن هذا الموقف الرسمي يجد له صدى في أوساط المراقبين الإسرائيليين، ويستشهد بأوزي رابي رئيس قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة تل أبيب الذي يقول إن أحمدي نجاد نفسه هو أفضل دعاية لإسرائيل، وإن زيارة الرئيس الإيراني للبنان تعد رسالة واضحة للغرب بأن مساعيه في جر لبنان إلى المعسكر الصحيح قد فشلت.   
يعود الكاتب ليجادل من وجهة نظر أخرى بأن الصمت الرسمي الإسرائيلي يجب ألا يساء فهمه، وأورد دعوة صريحة من أريي إيلداد أحد النواب الإسرائيليين لتصفية أحمدي نجاد أثناء وجوده في لبنان.

يقول إيلداد إنه لو قتل هتلر عشية الحرب العالمية الثانية لتغير مجرى التاريخ ولم يتعرض اليهود للتصفية، ونجاد يشكك في شرعية بلادنا ووجودنا، لذلك فإن تصفيته تشبه تصفية هتلر المفترضة عام 1939.
ويستشهد بتعليق آخر نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية لأحد المسؤولين الإسرائيليين الذي طلب عدم الكشف عن اسمه يقول فيه إن زيارة نجاد تدل على بداية تحول لبنان إلى محمية إيرانية. وقد شبه المسؤول الإسرائيلي نجاد وهو في لبنان بأنه كالقائد الذي جاء لتفقد جنوده، بينما وصفه مصدر إسرائيلي آخر بأنه يبدو كالمالك.  

ثم يتطرق الكاتب إلى زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إلى هضبة الجولان المحتلة، حيث قال للعسكريين هناك إن الزيارة تدل على ازدياد اعتماد حزب الله على إيران، وهذا قد يؤدي إلى تلاشي دولة لبنان المستقلة، وعلى إسرائيل أن تساعد اللبنانيين بما سماه 'المجالين الاستخباري والعسكري'.
 
ويستعرض الكاتب رد أحد المسؤولين الإسرائيليين، وهو سيلفان شالوم نائب رئيس الوزراء على ما تقدم، ويورد تعليقات لشالوم قالها في إحدى المقابلات الإذاعية 'نحن لا نقتل رؤساء الدول، حتى لو كانوا شموليين ويدعون إلى تدمير إسرائيل'. وقال أيضا إن خلاف إسرائيل ليس مع أحمدي نجاد بشخصه، ولكن مع 'الطرق التي تتبعها الدولة الشمولية والطاغية التي تدعى إيران'، والتي تحاول تغيير الأنظمة والسيطرة على منطقة الشرق الأوسط.
وبينما يورد الكاتب حادثة إرسال أيوب كارا، وهو نائب وزير إسرائيلي، رسالة بريد إلكتروني لأحمدي نجاد يشكره فيها على 'الخدمات الجليلة' التي يقدمها لإسرائيل، وقيادة كارا لجمع من الإسرائيليين على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وإطلاق 2000 بالون تحمل علم إسرائيل رمزا لما يسمى بـ2000 عام من الاضطهاد لليهود، يورد الكاتب مثالا آخر للرغبة في تدمير إسرائيل، وهذه المرة من جماعة لا علاقة لها بإيران.
يختتم الكاتب مقاله بالتجمع الذي دعت إليه منظمة نيتوري كارتا اليهودية المعارضة لوجود إسرائيل، وقيامها بوضع ملصقات في الشوارع تتمنى أن ترى أنقاض دولة إسرائيل قريبا.

 
- صحيفة 'اسرائيل اليوم'  
الفلسطينيون عصبة ارهابيين / كتب زلمان شوفال

الفلسطينيون، بإسناد من الجامعة العربية، قالوا 'لا'، و 'نعم' في نفس الوقت. 'لا' لاستمرار المحادثات مع اسرائيل (حتى الان طحنوا على أي حال الماء فقط) و 'نعم' ربما في اعقاب وعود أمريكية معينة لمنح مهلة اخرى للولايات المتحدة كي 'تخضع' هذه اسرائيل في موضوع المستوطنات.
رئيس الاركان الاسبق الفريق دان شومرون رحمه الله وصف في حينه القيادة الفلسطينية بانها 'عصبة ارهابيين'. منذئذ، وبالاخص بعد وفاة ياسر عرفات، وان كانت القيادات الفلسطينية غيرت اساليبها وطرائقها، ولكنها لم تغير عالم مفاهيمها؛ وبدلا من 'ما لا نحققه بالعنف سنحققه بمزيد من العنف'، فان الشعار الان هو 'ما لم نحققه بالعنف والارهاب سنحققه بالعاب الكلمات والدبلوماسية' (وان كانوا لم يتنازلوا حتى عن خيار 'الكفاح').
ومع أنه لم تتوقف للحظة اعمال العنف المختلفة ضد الاسرائيليين (اعمال يسارع ابو مازن الى 'شجبها' بلغة رقيقة)، قررت اسرائيل مع ذلك محاولة الوصول الى مثل هذه الصيغة او تلك من الاتفاق الكامل، الجزئي، الاطار. اسرائيل تبذل كل شيء ليس فقط كي تعطي فرصة، مهما كانت هزيلة، بتغيير وضع العداء الذي يعود الى مئة عام بين العرب واليهود، بل وايضا، وربما اساسا، كي تتمكن من التركيز على الجهد لمنع التهديدات من الخارج، ولا سيما تلك التي من ايران المتحولة نوويا ومن ارهاب الجهاد العالمي.
ولكن الفلسطينيين على حالهم. فقد جعلوا موضوع البناء في يهودا والسامرة وفي القدس ذريعة لوقف المحادثات. الدافع الحقيقي لديهم ليس البناء مكبوح الجماح على أي حال، بل محاولة ان يعيدوا من الباب الخلفي شروطهم المسبقة المتطرفة التي يزعم انهم تنازلوا عنها بضغط من الولايات المتحدة واسرائيل. وهم يؤمنون بانه بمعونة هذا التكتيك سيتمكنون اخيرا من تجسيد حلمهم الرطب ان تبادر امريكا الى 'حل مفروض' سيكون كما هم على قناعة، وليس بلا حق، اكثر راحة لهم منه لاسرائيل. ويعرف الفلسطينيون جيدا بان الحجة التي تقول ان المستوطنات الاسرائيلية في 'المناطق' ستمنعهم من اقامة دولتهم هي حجة عابثة. غير أن موقفهم ينبع من دافع آخر تماما: المس بشرعية الوجود اليهودي المستقل في أي جزء كان من 'فلسطين'. الان هذا بالنسبة لـ 'الضفة الغربية' و بعد في دولة اسرائيل ذاتها.
ما يمر كخيط ثانٍ في كل تصريحاتهم هو رفض الاعتراف باسرائيل كدولة القومية اليهودية. هذه بالطبع ليست نية الولايات المتحدة، التي لم تنضم رسميا ابدا للادعاء بشأن عدم شرعية المستوطنات (باستثناء تصريح واحد للرئيس كارتر). ومع ذلك، فان ادارة اوباما اشارت اليها باحرف كبيرة كـ 'عائق في وجه السلام'، وهكذا شجعت الطرف العربي على مواصلة خطه الكفاحي. ناهيك عن عناصر في اليسار الدولي والاسرائيلي ممن يحاولون هم ايضا التشكيك بشرعية اسرائيل.
الهدف المرحلي للفلسطينيين هو اجبار اسرائيل على ان توافق ، سواء بإرادتها أم تحت الضغط الامريكي، على كل مطالبهم في موضوع الحدود، القدس، اللاجئين وما شابه. هكذا، دون مفاوضات حقيقية ودون حلول وسط وتنازلات من جهتهم. سلوك الزعماء الفلسطينيين يثبت من جديد صحة قول موشيه ديان لا توجد امكانية عملية للوصول الى اتفاق كامل ورسمي مع الفلسطينيين يمكن للطرفين ان يتعايشا معه. يحتمل إذن، ان في هذه المرحلة او غيرها سيتعين على اسرائيل ان تعيد التفكير في خيار الخطوات احادية الجانب (ولا يوجد بالضرورة تطابق بين 'الخطوات' و 'الانسحابات'.
موضوع الحدود المستقبلية هو، اولا وقبل كل شيء، معامل أمن. كتاب بوش لاريك شارون سار في هذا الاتجاه، وعلى اسرائيل أن تركز على مهمة الحصول من الادارة الحالية على التزام بمواصلة احترامه. امن اسرائيل لا بد انه ليس 'متعلقا باقامة دولة فلسطينية مستقلة' مثلما تحدث مؤخرا الرئيس اوباما. فما بالك أنه بذات القدر، او أكثر، يمكن لهذه الدولة 'ان تعيش بسلام الى جانب اسرائيل' كالتعريف الامريكي الدارج منذ عهد بوش الابن من شأنها بالذات أن تصبح قاعدة ارهابية ورأس جسر للعدوان.
السيطرة الفاعلة في غور الاردن هي نموذج بارز وحيوي في هذا السياق. تفاهمات واضحة وملزمة بين اسرائيل والولايات المتحدة في المواضيع الامنية ذات الصلة ويمكن الافتراض انه بالفعل تجرى على
ذلك اتصالات بين الطرفين يمكنها أن تعيد تحريك المسيرة السياسية العالقة، على الاقل حتى المرة القادمة التي سيضع فيها الفلسطينيون العراقيل.



- وكالة 'نوفوستي'
لماذا تبيع الولايات المتحدة الأسلحة إلى البلدان العربية؟

قالت صحيفة 'فايننشيال تايمز' إن بلدان الخليج العربية تنوي شراء أسلحة أمريكية تقدر قيمتها بـ123 مليار دولار 67 مليارا منها حصة السعودية.
ولفتت صحيفة 'فويينو بروميشليني كوريير' الروسية الأنظار إلى الجوانب السياسية لصفقات الأسلحة الأمريكية، معتبرة أن أكثر ما يحثّ الولايات المتحدة على بيع السلع العسكرية إلى الدول الأخرى، وبالأخص الدول العربية الغنية بالنفط، هو أن الولايات المتحدة تستورد من هذه الدول أكثر مما تصدره إليها ولهذا تسعى الولايات المتحدة إلى سد الفجوة من خلال بيع المزيد من السلع العسكرية. وعلى سبيل المثال تستورد الولايات المتحدة كميات ضخمة من النفط من السعودية في حين لا يريد السعوديون ولا يستطيعون شراء السلع الأمريكية بهذه القيمة.
كما تسعى الولايات المتحدة إلى بيع الأسلحة إلى العراق مقابل النفط العراقي.
والمطلوب توفير مبررات لبيع أسلحة تقدر قيمتها بعشرات مليارات الدولارات. وبالنسبة لصفقات الأسلحة الأمريكية لبلدان الخليج العربية توفر إيران الذريعة المطلوبة أو بالأحرى توفرها الولايات المتحدة بنفسها من خلال تضخيم 'الخطر الإيراني'.
وفي ما يخص الصين التي يحقق الميزان التجاري الأمريكي عجزا خطيرا لصالحها، لا تستطيع الولايات المتحدة بيع الأسلحة إلى هذا البلد للأسباب السياسية. لذا تضطر الولايات المتحدة للجوء إلى استخدام 'العصا' التجارية مهددة بفرض حظر على استيراد سلع صينية إذا لم تكف الصين   عن 'التلاعب' بأسعار عملتها اليوان.
ورجحت الصحيفة أن تكون الولايات المتحدة أقبلت على بيع أسلحة بمليارات الدولارات إلى الصين لو لم يكن 'عبث' الأخيرة بأسعار العملات يضر باقتصاد الولايات المتحدة.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد