نقل موقع &laqascii117o;جزيرة نت" عن صحف إسرائيلية انتقادات وجهها قطب الإعلام الأميركي (الأسترالي الأصل) روبرت مردوخ الى ما سماه &laqascii117o;الحرب الدائرة ضد اليهود"، وطالب بوضع حد لما اعتبره الجهود الرامية إلى عزل إسرائيل.
وقال الموقع إن مردوخ وصف، خلال حفل في نيويورك أقيم الأسبوع الماضي بمناسبة حصوله على جائزة من رابطة مكافحة التشهير - وهي منظمة شديدة الولاء لإسرائيل تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها - ظاهرة نزع الشرعية عن إسرائيل بأنها &laqascii117o;حرب ناعمة" تسعى لعزلها.
وتعمل رابطة مكافحة التشهير على رصد ما تنشره وسائل الإعلام عامة عن إسرائيل، وخاصة وسائل الإعلام في الدول العربية والإسلامية، وتصدر نشرات دورية بهذا الخصوص ترفعها إلى الساسة الأميركيين ونواب الكونغرس الأميركي.
وقال مردوخ - وهو مدير مؤسسة نيوز كوربوريشن - إن هذه &laqascii117o;الحرب" دخلت الآن مرحلة جديدة، وإن ميدانها في كل مكان: الإعلام والمنظمات المتعددة الجنسيات والمنظمات غير الحكومية، كما أن هدف &laqascii117o;الحملة" جعل إسرائيل دولة منبوذة.
واعتبر أن هناك إشارات كثيرة على زيادة ما سماه تنامي العداء للسامية، وبخاصة من المنتمين لليسار تحت ستار الانتقادات المشروعة لإسرائيل.
وحث مردوخ إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما على مواصلة دعمها لإسرائيل، وحذر من ابتعادها عن القدس المحتلة من أجل كسب المصداقية في العالم الإسلامي.
يشار إلى أن مجموعة مردوخ الإعلامية تعتبر واحدة من ثلاث مؤسسات تحرص جمعية الصداقة الأميركية الإسرائيلية على شكرها لدعمها إسرائيل إعلاميا واستثماريا. وتسعى المجموعة لتمديد نفوذها في أوروبا. وقد اجتمعت الصحف البريطانية في تقديم شكوى للحكومة تطالبها بالحدّ من تأثير مردوخ على المهنة. كما أن المجموعة عقدت مجموعة من الاتفاقات مع فضائيات عربية.
وكانت صحيفة &laqascii117o;لوفيغارو" الفرنسية ذكرت في آب الماضي أن شبكة &laqascii117o;فوكس نيوز" و&laqascii117o;وول ستريت جورنال" المملوكتين لمردوخ، ساهمتا في تأجيج المشاعر المعادية للإسلام التي انتشرت في الولايات المتحدة منذ تفجر ما أصبح يعرف بقضية مسجد موقع هجمات 11/9/2001.
(عن 'السفير')