- صحيفة 'لوريون لوجور'
اطلقوا سراح حسن مشيمش
تحت عنوان 'اطلقوا سراح حسن مشيمش' كتب ميشال حاجي جورجيو مقالا في صحيفة 'لوريون لوجور'، ومما جاء فيه: تتسم العلاقات السورية اللبنانية بطابع كوميدي – ماساوي ، ومثال على ذلك حالة الشيخ حسن مشيمش الذي القت القبض عليه المخابرات السورية في 7 تموز في جديدة يبوس خلال ذهابه الى الحج (العمرة) بسيارته وبرفقة زوجته ووالدته، ولا يوجد حتى الان أي اخبار عنه وسط سكوت رسمي، وهذاما يجسد 'مهزلة' التطبيع والانفتاح، بين لبنان وسوريا، انه رجل دين شيعي معتدل وعضو سابق في حزب الله والذي اصبح منذ عام 1998 الى معارض للحزب، وقريب من 14 اذار، ولم تذكر السلطات السورية لماذا تم اعتقاله واين، ما يبين وجود مفارقة بين ما تعلنه سوريا من نوايا امام المسؤولين الدوليين من جهة وما تقوم به من اعتقال رعايا لبنانيين من جهة ثانية.
- صحيفة 'كراسنايا زفيزدا' الروسية
احتياطات أمام احتمال ظهور قنبلة نووية إيرانية
يعمل فريق من خبراء وزارة الخارجية الإسرائيلية على إعداد خطة العمل احتياطا لاحتمال حصول إيران على قنبلة نووية.
وقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن إسرائيل تستعد لما يمكن أن يحصل. وكذلك يعمل مجلس الأمن القومي الإسرائيلي على إعداد خطط من هذا القبيل.
ويشار إلى تكثيف الجهود الإسرائيلية لمنع طهران من إحراز القنبلة النووية وتعبئة العالم للعمل في هذا الاتجاه.
وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أخيرا دعوته إلى إيقاف إيران، مشيرا إلى أن إيران ما زالت تسعى إلى امتلاك السلاح النووي وتصبو لأن تقود المتشددين الإسلاميين في العالم وتريد أن تفرض سيطرتها على العراق وقطاع غزة ولبنان.
وأثار النشاط الإسرائيلي المتزايد في حل المشكلة النووية الإيرانية بعض القلق لدى قادة عدد من دول العالم. وعلى سبيل المثال تمنى رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلوسكوني على إسرائيل ألا تبدأ العمل العسكري ضد إيران. وقال برلوسكوني في حديث لإحدى الصحف الألمانية إنه لا ينتظر أن تكون إسرائيل غير صارمة مع إيران ولهذا فإنه يريد أن يعبر عن أمله في ألا تجد إسرائيل خطراً يفرض عليها أن تقوم بالعمل العسكري ضد إيران.
- صحبفة 'يديعوت أحرونوت'
الفاتيكان ضد الشعب المختار
هيئة من هيئات الفاتيكان، التي تعنى بوضع المسيحيين في الشرق الاوسط، دعت اسرائيل الى الانسحاب من المناطق المحتلة. وندد اعضاء هذه الهيئة بإسرائيل على استخدامها للتوراة كي تبرر مفهوم 'الشعب المختار'. قيادة الطائفة اليهودية في ايطاليا انفعلت واحتجت. فالدعوة تثير الغضب ليس بسبب طلب الانسحاب، الطلب الذي يتأثر بضائقة الكنائس المسيحية في الدول الاسلامية، بل بسبب التهمة السامة، العتيقة عتق الزمان، بشأن غرور اليهود.
ماذا يعني 'الشعب المختار'؟ كثيرة هي التفسيرات التي اعطاها لذلك حكماؤنا، وفي معظمها يبدو واضحا الجهد للشرح بأنه منذ البداية لم يكن اليهود مختلفين عن الشعوب الاخرى، بل اننا أخذنا على عاتقنا مهمة اعفي الاخرون منها. وببساطة العبارة الرائعة يتلخص هذا الامر: 'الفرائض لم تعط للتمتع بل كعبء على رقابكم'. جميل، غير أن التطوع في وحدة سييرت الخاصة لا يحصن المتطوعين من الغرور. عيزر وايزمن اخترع شعار 'الاخيار الى الطيران'، وربى اجيالا ً من المقاتلين الشجعان، بنظاراتهم الخاصة، وغرورهم. وفي واقع الامر فاننا لم نتطوع على الاطلاق لان نخدم في وحدة الرب الخاصة بل ان الرب، بعد أن اجرى عرضا رائعا على سفح الجبل، فرض علينا التوراة. أفليس من حقنا أن نتفاخر؟
يحتمل ألا تكون حاجة إلى ان نشغل بال يهود فهيمين من ابناء عصرنا بهذه المسألة ممن لا ينتمون الى الطوائف الاصولية. فالاستطلاعات تدل المرة تلو الاخرى على أن اولئك واثقون انه بطبيعة خلقهم يفوق اليهودُ الاخرين. نبرات كهذه أجدها حتى لدى حاخامين ارثوذكسيين من التيار الحديث. فمثلا، الحاخام غرينبرغ من مدرسة 'كيرم ديفنا' للكيبوتس الديني، يشرح لتلاميذه بأنه 'واضح انه لو كان ابناء عسوَ او اسماعيل مستعدين لتلقي التوراة، ما كان ليعطيهم اياها، بالضبط مثلما أنه لو أن ابناء اسرائيل رفضوا لأعطاهم اياها رغم أنفهم... وقصد الحكيم ان يقول ان التوراة لا تناسب أمم العالم كون طبيعتهم الروحانية لا تتناسب والتوراة التي تأمر الا تقتل والا تسرق. بالمقابل، فان الطبيعة النفسية لشعب اسرائيل تتناسب والتوراة. ولهذا فان فيهم ضرورة داخلية لقبولها. وهذه الضرورة الداخلية ليست اكراها، بل اكتشافا للجوهر الاسرائيلي وهي الرغبة الداخلية لاسرائيل'. بمعنى انه في 'طبيعتهم الداخلية' لمن خرجوا من مصر كان شيئا مميزا تماما أهـّلهم، هم وحدهم، لتلقي المهمة.
ولكن لندعهم ولنعُدْ الى الفهيمين. وبالفعل، اليهود الفهيمون من ابناء عصرنا يعرفون اننا لا نفوق في اخلاقياتنا على الاغيار السليمين ولسنا أقل منهم وان الخير الذي فينا لم نتلقاه من يد الرب حصرا. ولكن ليس هكذا نحن نعلم ابناءنا. فها قد حضرت يوم الجمعة احتفال منح كتاب التوراة لاطفال الصف الثاني في مدرسة متفوقة في تل أبيب. الاحتفال كان جميلا جدا. وتصرفت ككل الاهالي من آباء واجداد وتابعت حفيدتي التي شعت عيناها بالسعادة. وعندها تلا أحد الاباء قولا شهيرا لأحد الحكماء. الرب في السماء يطرق كالبائع المتجول بوابات الشعوب في محاولة لمنحهم التوراة. الحمر، من أمثال عسوَ، يردونه لان التوراة لا تستوي مع عادتهم في القتل. الاسماعيليون، العرب، يردونه لانهم سراقون والتوراة تحظر السرقة. واليهود وحدهم تبنوا التوراة. هنا، بصوت عال، هتف الاطفال 'آمين'. فحصت فوجدت أن هذه القصة تروى في مدارس عديدة.
أفترض أننا كنا سنغضب جدا لو أننا اكتشفنا بان جهاز التعليم في دولة اوروبية ما تعلم بان اليهود، عموم اليهود، مجرمون. كنا سنقول ان انتشار الظاهرة يبرر الادعاء بان هذه سياسة وليست مجرد خلل محلي. وعليه، ما هو الخطأ في وثيقة مجلس الاساقفة؟
- صحيفة 'الإندبندنت'
لا مستقبل لإسرائيل كدولة يهودية صرفة / أدريان هاملتون
يميل المزيد من المراقبين الأكثر تشاؤماً من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى رفض عرضه الأخير على الفلسطينيين، والقاضي بوقف الاستيطان إن هم اعترفوا بإسرائيل 'دولة يهودية'، باعتبار ذلك مألوفاً في الرجل- تقديم إيماءة لا معنى لها من أجل تفادي الالتزام. ويعد 'بيبي' لا في أعين اليسار في إسرائيل وحسب، وإنما أيضاً في أعين المسؤولين في واشنطن وأوروبا، بمثابة 'ديكي المخادع' في الشرق الأوسط، وإنما من دون أن يتمتع برؤية نيكسون للشؤون الدولية.
وبالنسبة لآخرين -وهم الذين يصبحون أقل فيما تمر الأسابيع والأسابيع من المفاوضات المتوقفة- يعد نتنياهو أشبه بنيكسون، الذي تعتبر اتفاقية سلام فلسطينية بالنسبة بمثابة 'لحظة الصين' للرئيس الأميركي. ويعد هؤلاء مناوراته كافة تعبيرات عن رجل يناور شركاء ائتلافه اليميني بغية جلبهم إلى نقطة يقبلون معها وقف بناء مستوطنات وبدء مفاوضات سلام حقيقية.
حسناً، بإمكانك أن تصدق ذلك إن أردت. وسيكون مدعاة للدهشة حقاً، بعد كل الذي مر به الشرق الأوسط، لو كان بإمكان نتنياهو أن يلعب الدور الذي كان نيكسون قد لعبه في بكين. لكنه لن يفعل، ذلك لأن ثمة حقيقة بسيطة تقف وراء عرضه الذي طرحه على رئيس السلطة الفلسطينية عباس. فإسرائيل، في ظل حكومته، تعيد تعريف نفسها من وجهة نظر أضيق وأكثر تشدداً. وتماماً مثلما يبدو العالم الإسلامي وأنه يتجه نحو المحافظية الدينية، ترى إسرائيل وهي تنحو نحو نزعة تشددية من نسجها الخاص.
ويعد تصويت الأسبوع الماضي في مجلس الوزراء الإسرائيلي، بأغلبية 22 صوتاً في مقابل 8 أصوات، على الطلب من المتقدمين كافة للمواطنة اليهودية أداء يمين الولاء للدولة 'اليهودية والديمقراطية' بمثابة حالة تمييز عنصري وفق أي تأويل، لكنه يتعدى ذلك إلى ما هو أكثر منه. وهو يعكس في صلبه اتجاهاً إلى جعل إسرائيل دولة ذات ثقافة واحدة ومتجانسة إثنياً، ما يعني رفضها المتعمد لأي عروق أو معتقدات أخرى في داخلها.
ويقدم ذلك مشاكل كافية بالنسبة للعلمانيين الإسرائيليين الذين يخشون تفشي السلطوية الأرثوذكسية في البلاد. وقد يكون الوزير من حزب العمل، إسحق هيرتزوغ، قد ذهب بعيداً قليلاً عندما وصف هذه الخطوة بأنها 'خطوة باتجاه الفاشية'، لكنها في كل حال تومئ بابتعاد عن التعددية وحرية التعبير ومعاملة المواطنين كافة على نحو متساوٍ بمقتضى القانون.
أما بالنسبة لأولئك الذين في الخارج، وخصوصا الدول العربية المجاورة لإسرائيل، فإن تلك الإجراءات تمثل تحدياً أكثر مباشرة بالنسبة لنوع الاندماج الإقليمي وانفتاح الحدود اللذين يجب لأي مفاوضات سلام أن توحي بهما. وكلما تشدد الإسرائيليون أكثر في تعريف إسرائيل على أنها دولة 'يهودية' فريدة من نوعها، ضاقت أمامها المساحة أكثر للتصرف كعضو متعاون مع شرق أوسط ذي أغلبية مسلمة. وسيصبح دورها بالتالي دور الجيب الذي لا يعتبر نفسه منفصلاً وحسب، وإنما أيضاً في تضاد تام مع كل طرف آخر في محيطه.
ليست ثمة أي فائدة ببساطة، في ضوء هذه الظروف، من مواصلة مفاوضات السلام. وليس هناك أساس تقبله الحكومة الإسرائيلية، ناهيك عن دعم قيام دولة فلسطينية منفصلة، وهو ما يستنتجه أصلاً معظم الفلسطينيين والعرب. لكنك تراهم، تحت الضغط من الولايات المتحدة، وهم يشعرون بأن لا خيار لديهم سوى الإصرار بشكل خيالي على إمكانية التوصل إلى تسوية، تماماً مثل نتنياهو الذي يتعرض هو الآخر لضغط من واشنطن، فتراه يشعر بأنه لا يستطيع استبعاد المفاوضات جملة وتفصيلا.
لكن الضغط الأميركي على الطرفين ليس متساوياً. فالفلسطينيون، الذين ما يزالون يتطلعون إلى أميركا لتقديم حل، يعتبرون هم أنفسهم ضعيفين جداً ومقسمين وغير قادرين على تقديم التنازلات اللازمة للحل، ويعرفون أنه يترتب عليهم بذل قصارى جهودهم مع أوباما وإلا فقدوا أملهم الوحيد. أما نتنياهو، من الجهة الأخرى، فيدرك تماماً أن البيت الأبيض لن يقدم على سحب البساط من تحت أقدامه بغض النظر عن حنقه من رفضه تمديد تجميد البناء في المستوطنات.
وهكذا، فإن المفاوضات سوف تترنح. وفيما تحافظ الجامعة العربية على الأمور مقلوبة على جانبها، فيما يعود عليها بالمنفعة، إلى ما بعد إجراء الانتخابات الأميركية، ترى حكومة إسرائيل وهي تنتهج توجهاً ضاراً بفكرة التوصل إلى اتفاقية متفاوض عليها.
والسؤال هو: أليست هناك نهاية للإذلال الذي يتعرض له الفلسطينيون؟ والجواب: لا، إلى أن يتخلى الفلسطينيون عن الاعتماد على أميركا ويهبون للتصرف من تلقاء أنفسهم يداً واحدة ويتبنون مساراً أحادياً يفضي بهم إلى إعلان الدولة من طرف واحد.
- صحيفة 'نيويورك تايمز'
مخاوف اندلاع عنف عربي كردي
حذرت صحيفة 'نيويورك تايمز' من نشوب أعمال عنف شديدة بين العرب والأكراد فور انسحاب القوات الأميركية من العراق مع حلول نهاية 2011 في ظل ما احتوته الوثائق السرية التي نشرها موقع ويكيليكس من معلومات تتعلق بالحرب على العراق.
وبينما كشفت الوثائق السرية عما وصفته نيويورك تايمز بالتاريخ الطويل من التوتر بين العرب والكرد في شمال العراق، أضافت أن الأوضاع المتوترة في المنطقة مرشحة للتفاقم وإلى اندلاع أعمال العنف بين الجانبين.
وقالت الصحيفة إنه وفق وثيقة سرية مؤرخة بـ28 سبتمبر/أيلول 2009، فإن المنطقة مرشحة لاندلاع أعمال العنف بين العرب والكرد حتى دون تأثير أو تحريض أو تدخل من أي طرف ثالث.
ولا يخشى مراقبون للتوترات التي تثير القلق في المنطقة رغبة المسؤولين الأكراد في مواجهة الحكومة التي يسيطر عليها الشيعة في بغداد، ولكن رغبة المسؤولين في التأكيد على استمرار ازدهار إقليم كردستان العراق الغني بالنفط.
وحذرت نيويورك تايمز من أن يتورط السياسيون المحليون والأمنيون الكرد والعرب بأنفسهم في العنف إذا لم توجد حلول مناسبة للمشاكل العالقة بين الطرفين، وخاصة في مناطق مثل كركوك في ظل الخلافات بشأن قانون النفط في البلاد.
وأضافت أن قائد القوات الأميركية في العراق راي أوديرنو كان قد شكل حواجز عسكرية في المنطقة مؤلفة من قوات أميركية وعراقية وعناصر من قوات البشمركة الكردية، في محاولة لمنع حدوث أي مواجهات في المنطقة، سواء كانت بشكل عفوي أو بشكل مخطط له.
وأعرب مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما عن أملهم في أن تؤدي مشاركة الكرد في أي تحالف حكومي جديد إلى تعزيز التسويات السابقة بين العرب والكرد، وبالتالي إلى اندماج تدريجي لقوات البشمركة في الجيش العراقي.
وأوضحت نيويورك تايمز أنه لم يتم في السنوات الأخيرة فعل شيء هام بشأن قضايا الخلاف القديمة بين العرب والكرد، وأن معظم المشاكل لا تزال عالقة، مضيفة أن الإدارة الأميركية تخطط لفتح مكاتب فرعية لسفارتها في كل من الموصل وكركوك، لمنح الدبلوماسيين الأميركيين فرصة للتركيز أكثر على القضايا العربية الكردية حتى بعد انسحاب القوات الأميركية من البلاد.
تنظيم القاعدة
وأشارت وثيقة سرية نشرها ويكيليكس إلى عزم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الذي وصفته بأنه جماعة سنية متطرفة على استغلال بؤر الخلافات بين الكرد والعرب في المنطقة.
وأوضحت وثيقة سرية مؤرخة بـ27 سبتمبر/أيلول 2008 كيف كادت أعمال عنف قوية تندلع بين العرب والكرد بالرغم من محاولة مسؤولي الطرفين تهدئة الأمور، وذلك عندما قام أحد ضباط الشرطة في خانقين بمحافظة ديالى باعتقال أحد أعضاء منظمة استخبارية كردية، مما اضطر أحد قادة الأكراد إلى التوجه إلى قسم الشرطة بنفسه للتأكد من إطلاق سراح الرجل.