- صحيفة 'نيويورك تايمز'
'صدمة' الاميركيين في لبنان
نشرت صحيفة 'نيويورك تايمز' مقالا للكاتب مارك لاندر تناول فيه القلق المتزايد في الولايات المتحدة من حالة عدم الاستقرار في لبنان، في الوقت الذي تنهمك فيه الإدارة الأميركية بإحياء المحادثات المتعثرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ويقول الكاتب إن الوضع الأمني في لبنان مهدد من قبل مليشيات تعارض التحقيقات الجارية في مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري عام 2005 وتصفها بالمدفوعة بدوافع سياسية.
ففي الوقت الذي تستعد فيه المحكمة لإعلان الجهات المتهمة في القضية، تقوم مليشيات حزب الله بالعمل بشكل حثيث لوقف أو إفشال التحقيقات وبالتالي خلع الحكومة الحالية التي تدعم المحكمة.
ويعتقد الكاتب أن القلق الأميركي يذهب إلى أبعد من لبنان، ويفسر لماذا ركزت السياسة الخارجية الأميركية جهودها في الأسابيع الأخيرة على لبنان وليس على مفاوضات الشرق الأوسط المتجمدة؟ ويرجع السبب في ذلك إلى الزيارة الاستعراضية التي قام بها الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد إلى لبنان أواسط الشهر الجاري، والذي حضي باستقبال حافل من قبل حزب الله، الحركة الشيعية المجهزة والممولة من إيران
ويقول الكاتب إن الأميركيين صدموا بمشاهدة أحمدي نجاد يزور بلدة لبنانية صغيرة على بعد أميال من الحدود الإسرائيلية ويدعو منها إلى 'إبادة الصهاينة'.
وفي الوقت الذي لا تعد محاولات إيران لبسط نفوذها في لبنان أمرا جديدا -إذ طالما كان هذا البلد مسرحا للصراعات بالوكالة بين الخصوم في الشرق الأوسط، يقول الكاتب ان المسؤولين الأميركيين يعتقدون بأن زيارة أحمدي نجاد الاستعراضية يجب ألا تمر مرور الكرام.
وبينما يورد الكاتب أن المحللين يعتقدون بأن الالتزام الأميركي تجاه لبنان أمر إيجابي، إلا أن تحرك الإدارة الأميركية جاء متأخرا، حيث إن ارتفاع أسعار سوق السلاح مؤخرا قد دفع المليشيات اللبنانية، غير حزب الله، إلى إعادة تسليح نفسها، مما ينذر باحتمال وقوع حرب أهلية.
ثم يتطرق الكاتب إلى مخاوف الإدارة الأميركية من استحواذ حزب الله على المساعدات العسكرية الأميركية للبنان نتيجة تغلغله وسيطرته على كثير من مرافق الدولة، حيث قام عدد من أعضاء الكونغرس الأميركي بوضع حظر على إرسال المساعدات إلى لبنان بعد المناوشات التي اندلعت على الحدود اللبنانية الإسرائيلية والتي أعطت مؤشرا على وجود رابط بين جزء من الجيش اللبناني وحزب الله.
من جهة أخرى، فإن القرارات الظنية المتوقع أن تصدرها المحكمة الخاصة بمقتل الحريري قد تشمل أيضا سوريا -الحليف الإقليمي الثاني لحزب الله- ومن هذا المنطلق انضمت سوريا هي الأخرى إلى حزب الله في التشكيك في مصداقية التحقيقات الجارية في مقتل الحريري، والحملة على رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري.
ومن هذا المنطلق، يرى الكاتب أن دور سوريا المعطل يثير بعض التساؤلات ونقل عن أندرو تالبر -الخبير في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، قوله إن على إدارة باراك أوباما إعادة النظر في جهودها لدمج سوريا في العملية السياسية الجارية في المنطقة، حيث أن جهود الإدارة الأميركية في هذا الصدد خلال الثمانية عشر شهرا الماضية لم تصل إلى غايتها.
- صحيفة 'الغارديان'
الجيش البريطاني قتل الأفغان بالجملة
ذكرت صحيفة 'الغارديان' إنها طالبت الحكومة البريطانية بالإفراج عن وثائق تتعلق بالحرب في أفغانستان، استنادا إلى قانون حرية المعلومات، مما اضطر وزارة الدفاع إلى رفع السرية عن وثائق تحتوي على معلومات تنشر لأول مرة تتعلق بحوادث قتل مدنيين أفغان على أيدي القوات البريطانية.
وأوضحت الصحيفة إنها اتخذت من التسريبات التي نشرها موقع ويكيليكس الصيف الفائت دليلا على حدوث خروق من قبل الجنود البريطانيين، أتت وثائق ويكيليكس على ذكرها لكن لم تعط تفاصيل كاملة.
وقد أظهرت وثائق وزارة الدفاع البريطانية معلومات حول 21 حادثة قتل فيها مدنيون أفغان، وأن ثلثي القوات المتورطة في تلك الحوادث ينتمون إلى ثلاث وحدات بريطانية، مما أفرز مطالبات بالتحقيق في سلوكيات أفراد تلك الوحدات. كما أظهرت الوثائق أيضا أن من بين الضحايا أطفالا وأشخاصا يعانون من إعاقة ذهنية.
وقد أوردت الصحيفة أمثلة على تلك الحوادث من ضمنها الهجوم على حافلة نقل صغيرة في أكتوبر/تشرين الأول عام 2007، والادعاء بأن سائق الحافلة لم يمتثل لأوامر الجنود بالتوقف. وفي حادثة أخرى في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2007 قتل ابن جنرال أفغاني كان يقود سيارة يدعي الجنود أنها كانت مسرعة باتجاههم
وفي عام 2008 قتل جنود رويال مارينز طفلا في سيارة ادعوا أنها كانت مسرعة باتجاههم، في وقت كانوا قد استلموا تحذيرا استخباريا عن وجود انتحاري يحوم في المنطقة.
النائب العمالي بول فلين وصف الممارسات التي وردت في وثائق وزارة الدفاع البريطانية بأنها 'فظائع ترتكب باسم الشعب البريطاني'، وحث على إجراء تحقيق في أداء الوحدات المتورطة في حوادث مقتل مدنيين أفغان، وكشف الحقيقة.
المتحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية أبدى أسفه لتلك الحوادث وألقى اللوم على المقاتلين الأفغان.
وقال 'نبدي أسفنا العميق لسقوط ضحايا مدنيين. إن حماية المدنيين الأفغان حجر أساس في مهمة قوات إيساف، وإن جميع الجنود البريطانيين يخضعون لتدريبات مكثفة على القواعد الصارمة للقتال. إن ما حدث له علاقة مباشرة بالعصاة، الذين تتسبب أدواتهم العمياء -من قنابل انتحارية وأخرى مزروعة على جوانب الطرق والدروع البشرية- في مقتل وجرح غالبية المدنيين الأفغان. وسوف نستمر في جهودنا لمنع العصاة الأفغان من إيذاء المدنيين وتطوير قدرة قوات الأمن الأفغانية على حماية السكان'.
ومن جهة أخرى، أشارت الصحيفة إلى طلب عدد من النواب في البرلمان الأوروبي إدراج حوادث التعذيب التي تورط فيها الجيش الأميركي في العراق على جدول أعمال القمة الأوربية/الأميركية الشهر المقبل
- صحيفة 'كريستيان سينس مونيتور'
الدين.. هل يقسم العراق أم يوحده؟ / أندرو وايت
غادرت القوات الأميركية المقاتلة العراق رسمياً، لكن الأجنحة الدينية هناك تستمر في التنازع على السلطة في الحكومة التي لم تتشكل بعد في أعقاب 7 أشهر من انتخابات آذار (مارس)، والتي فشلت في انتخاب قادة جدد. وفي غمرة العنف الطائفي، وفي ظل وجود النفوذ الأجنبي المنافس، يناضل الزعماء السياسيون السنة والشيعة والصدريون والأكراد على حد سواء في التفاوض من أجل تشكيل حكومة ائتلافية.
ويمكن التوصل إلى إنجاز تشكيل حكومة ائتلافية موثوقة -ومعها الأمن الذي تستطيع توفيره- فقط من خلال انخراط على الوجه الأكمل مع القادة الدينيين العراقيين المتنافسين. وأنا أعرف ذلك لأنني أمضيت أعواماً كثيرة وأنا أقوم بتكوين علاقات مع الأجنحة الدينية هنا في العراق، فشاهدت المشكلة عن كثب، وكذلك إمكانية الوصول إلى السلام.
كتب الأسقف وليام تمبل ذات مرة قائلاً: 'عندما يذهب الدين في الاتجاه الخطأ، فإنه يكون مخطئاً كثيراً'. وبالنسبة للكثيرين، كانت هجمات 11/9 بمثابة أول اطلالة لهم على فداحة الخطأ الذي يمكن أن يذهب إليه الدين.
في 11 أيلول (سبتمبر) من العام 2001، كنت أعد العدة للتوجه إلى العراق. فراقبت وقد تملكني الرعب بينما كانت تتكشف فداحة المأساة الكبيرة لذلك اليوم. وبدا واضحاً في الحال أن العالم لم يكن يتجه لأن يكون نفسه مرة أخرى أبداً. فعندما يقوم الناس بذبح الابرياء معتقدين أنهم يأتمرون بأمر الله، تكون التبعات كارثية.
وبعد أسبوع من ذلك، وفيما كنت أدخل مكتب نائب رئيس الوزراء طارق عزيز في بغداد، صاح في وجهي قائلاً: 'قل لهم ليست لنا علاقة بالموضوع'. ومن دون أن أفكر أجبته قائلاً: 'لا يهم إذا كانت لكم علاقة أم لم تكن: إنهم قادمون لضربكم'. ومع حلول شهر نيسان (أبريل) من العام 2003، تحققت صحة نبوءتي.
إذا كانت هجمات 11/9 قد أوضحت لنا قوة الدين في التسبب بمأساة على مستوى ملحمي، فإنه ينبغي أن تعلمنا تداعيات تلك الهجمات شيئاً آخر. عندما يكون الدين في قلب المشاكل في أي بلد، فإن الدين يحتاج أيضاً إلى أن يكون في قلب الحل.
وفي أعقاب الغزو الأميركي للعراق، شددت على ضرورة إبراز دور الدين لأولئك المسؤولين في سلطة التحالف المؤقتة ذات القيادة الأميركية، والتي كانت مسؤولة عن إعادة بناء العراق. فقالوا لي إن أولويتهم الأولى كانت تكمن في استعادة إمدادات المياه والكهرباء.. وكان على الدين أن ينتظر.
وبعد أشهر، اعترفوا بأن خطأهم المتمثل في عدم الانخراط بفعالية مع القيادة الدينية قد ترك مهمتهم لاستعادة الخدمات الأساسية تواجه الفشل المحتم. وما تزال إمدادات الكهرباء، وأنا أكتب هذا المقال بعد سبعة أعوام، متقطعة في أفضل الحالات، حيث يأتي التيار لساعات قليلة في كل يوم فقط.
كنت قد زرت بغداد لأول مرة كمفاوض سلام في العام 1998. وقد مكنني التزامي نحو العراق على مدار هذه الفترة الطويلة من تطوير علاقات ثقة مع جميع الزعماء الدينيين الأهم تقريباً. ويشمل ذلك أولئك الراغبين في العمل مع المسؤولين الغربيين، وأيضاً أولئك الذين لا يريدون الإقدام على ذلك ابداً. وهؤلاء الرجال (كلهم رجال) يتمتعون بنفوذ هائل في العراق -نفوذ يمكن أن يعزز إما السلام أو العنف المفرط.
ومنذ العام 2003، ما نزال نتوسط بين زعماء الاجنحة الطائفية المعارضة، جالبينهم سوية لمواجهة العنف الطائفي الخطير المتصاعد بشكل مطرد، والقائم على مبدأ العين بالعين والسن بالسن. وقد استطعنا من خلال إشراك زعيم ديني التفاوض على إطلاق سراح العديد من الرهائن الأجانب والعراقيين على حد سواء.
كان هذا العمل صعباً وما يزال. فقد تم اعتقالي تحت تهديد السلاح، وواجهت التهديد بالتعذيب، وتم تعليق صورتي على الجدران في بغداد، مع عبارة تقول: 'مطلوب حياً أو ميتاً'. كما تم اختطاف أعضاء من كنيستي أو قتلوا. وفقدت العديد من أصدقائي. لكنك اذا كنت تريد العمل من أجل السلام، فإنك تحتاج إلى أن تكون راغباً في العمل مع الناس الذين يصنعون الحرب. ذلك أن الناس الطيبين لا يتسببون باندلاع حالات الصراع. وبغية تحقيق سلام دائم، ينبغي تشجيع صناع الحرب على أن يصبحوا صناع سلام.
ولا غرو، فبناء السلام يتطلب بناء علاقات. وفي الشرق الاوسط، ثمة تقليد قوي يقوم على وجود وسطاء شرفاء -أطراف ثالثة تثق فيها الاطراف كافة. وبوصفي رجل دين مسيحي، فإنني لست سنياً ولا شيعياً، ولدي فرصة فريدة من نوعها لبناء علاقات ثقة مع الاطراف كافة.
واستنادا إلى قوة هذه العلاقات، ما نزال قادرين على تسهيل عقد مؤتمرات مصالحة بين المجموعات المتضادة. وتخلق هذه المؤتمرات منتدى يستطيع فيه الاعداء السابقون البدء في تشكيل علاقات تحكمها الثقة.
وقد كان هذا ضروريا في توسطنا من أجل إصدار أول فتوى سنية-شيعية ضد العنف في العراق في آب (أغسطس) من العام 2008. وخلال سلسلة من سبعة اجتماعات عقدت بين العامين 2007 و2009، اجتمعنا مع ما يصل إلى 12 زعيما دينيا عراقيا رئيسيا، خارج العراق لأسباب أمنية، في بيروت وعمان والقاهرة. ومن خلال مباحثاتهم اللاهوتية، قضى هؤلاء القادة الدينيون السنة والشيعة، في اتفاق واسع، بأن قتل المسلم للمسلم محرم في القرآن، وبأن الانتحار حتى بذريعة الشهادة، يحول دون أن يدخل المسلم إلى الجنة.
من الطبيعي أن تكون العلاقات ممكنة فقط إذا كانت الأقوال مدعومة بالأفعال وبالتزام طويل الأمد. ومعروف أن النزاع يفضي إلى الفقر الذي يصبح بدوره عاملاً مفضياً إلى نشوب الصراع. وتعد مسائل الرعاية الصحية وبرامج التغذية والرعاية الاجتماعية دعائم أساسية للمكاسب الممكن جنيها عبر المصالحة الدينية. فمثلا، يعمل الموظفون الطيبون العاملون في كنيستنا والقادمون من الشرائح الطائفية المختلفة جنبا إلى جنب لتقديم الإغاثة الإنسانية لجيرانهم، بغض النظر عن الخلفية الدينية أو الإثنية للمرضى.
هذه هي المصالحة الدينية على المستوى الشعبي، وهي التي تعطي حافزا للتفاوض على أعلى المستويات.
إن العراق في حاجة إلى هذه المصالحة الدينية إذا أراد أن ينجو ويزدهر. وهكذا، نظل ملتزمين تجاه الإبقاء على انخراط على المدى الطويل ببرنامج علاقات يهدف إلى إشراك القادة الدينيين، ونعرف أن السلام في العراق يعتمد على هذا الانخراط بالذات. وقد شاهدنا الدليل على هذا النجاح، وما نزال نصلي من أجل أن يحل السلام.
- صحيفة 'يديعوت أحرونوت'
حزب الله ينتعش من اغتيال مغنية ويضاعف عدد مقاتليه
'حزب الله' انتعش من تأثير اغتيال القيادي العسكري في الحزب عماد مغنية وأنه ضاعف عدد مقاتليه مقارنة بالعام 2006، لكن موازنته تقلصت بسبب العقوبات الاقتصادية الدولية على إيران لإرغامها على وقف تطوير برنامجها النووي.
ووفقاً لصحيفة فإن عدد مقاتلي حزب الله وصل في العام الحالي إلى '30 ألف مقاتل، نصفهم في الاحتياط'، بينما كان عدد المقاتلين عشية حرب لبنان الثانية في صيف 2006 حوالى 14 ألفا بينهم مقاتلين في الاحتياط.
وأشارت الصحيفة الى إن حزب الله يواجه أزمة مالية كبيرة وصعوبات في ممارسة أنشطة وذلك على خلفية أزمة النفط العالمية والعقوبات المفروضة على إيران التي أدت إلى خفض الدعم المالي للحزب إلى النصف.
ورأت الصحيفة أن الدليل على ذلك يكمن في أقوال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بإعلانه لدى زيارته لبنان في بداية الشهر الجاري عن تبرع بمبلغ 450 ألف دولار لحزب الله، بينما كانت إيران تمرر للحزب في السنوات الماضية تمويلا بمبلغ 900 مليون دولار أو حتى بليون دولار، كل عام.
وتابعت الصحيفة أنه نتيجة لهذا التقليص اضطر الحزب إلى إجراء تقليصات في كل أجهزته ومن ضمن ذلك في مجال الأسلحة وقواه البشرية ومصروفاته الأخرى.
وقالت 'يديعوت أحرونوت' إنه منذ اغتيال مغنية في دمشق في شباط/ فبراير العام 2007 تعمق ضلوع ضباط من حرس الثورة الإيراني في القيادة العسكرية لحزب الله 'الذي أصبح اليوم مرتبطا بإيران، ليس من الناحية المالية فقط، وإنما من الناحية القيادية العسكرية أيضا'.
وأضافت الصحيفة أن المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين أصبحوا الآن يشككون أكثر من أي وقت مضى في استقلالية حزب الله وقدرته على اتخاذ قرارات بنفسه حول أنشطته السياسية والعسكرية في لبنان وأمام الجبهة الإسرائيلية.
واضافت الصحيفة أن ضلوع ضباط حرس الثورة الإيرانية بات أكبر في مجال بناء قوة حزب الله العسكرية وتخطيط أنشطته العسكرية ومراقبة المصاريف المالية المتعلقة بتنفيذ القرارات.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في أعقاب اغتيال مغنية أخذ أمين عام حزب الله حسن نصر الله على عاتقه مهمات كان يتولاها مغنية مثل العلاقات مع سورية وإيران والأجهزة الأمنية الإيرانية، بينما تولى بناء قوة الحزب قريب مغنية، مصطفى بدر الدين.
وقالت الصحيفة إن الجنرال الإيراني حسن مهداوي وهو قائد فيلق لبنان في حرس الثورة الإيرانية ومقره في بيروت هو الذي يشرف على كل نشاط حزب الله ويساعده عشرات الضباط والخبراء الإيرانيين الذين يشكلون هيئة مستشارين مهنيين لقوة حزب الله العسكرية في مجالات الاستخبارات والأسلحة وبناء الاستحكامات والتكتيك.
ووفقا للصحيفة الإسرائيلية فإن جميع قادة حزب الله السياسيين والعسكريين يتحدثون الفارسية وأن المداولات والاتصالات بينهم وبين الضباط والخبراء الإيرانيين تجري بهذه اللغة.
- موقع 'مغرب إنتيلجانس'
الموساد لم يستهدف نجاد
نشر موقع 'مغرب إنتيلجانس' تقريرا تحت عنوان ' الموساد لم يستهدف نجاد ' ومما جاء فيه: العناصر الامنية التابعة لحزب الله قد غيرت برنامج زيارة نجاد في اللحظات الاخيرة، وفي خلال الاحتفال في ملعب الراية وبدلا من ارتقاء المنصة فإن الامين العام لحزب الله قد القى كلمته من خلال شاشة عملاقة، فيما رفض نجاد استخدام الزجاج المصفح لدى القاءه كلمته لمدة ساعة ونصف، وكان عدم ظهور حسن نصرالله له ما يبرره اذ كانت الاجهزة الامنية في الحزب قد القت القبض قبل ساعات من موعد الاحتفال في ملعب الراية على 6 اشخاص بينهم 4 من الشيعة واثنان من الفلسطينين يعملون لصالح 'الموساد' والذين تمكنوا من التسلل الى مكان الاحتفال قبل نحو 8 ساعات، وسبق لهم ان استاجروا شقتين مطلتين على الصفوف الاولى في الاحتفال قبل عدة اسابيع.