صحافة دولية » - أخبار ومقالات من صحف ووكالات ومواقع أجنبية -

- صحيفة 'لوس أنجلوس تايمز'
تهافت على النفط في الشرق الأوسط   

ذكرت صحيفة 'لوس أنجلوس تايمز' أن أربع دول في الشرق الأوسط تتسابق فيما بينها للظفر بالذهب الأسود، مما ينذر بزعزعة استقرار المنطقة.
وقالت الصحيفة إن السباق المحتدم بين إسرائيل ولبنان وتركيا وقبرص في شرقي البحر الأبيض المتوسط أبعد ما يكون عن الودي، لأن اثنتين من تلك الدول تعيشان حالة حرب، بينما ترفض الدولة الثالثة الاعتراف بالرابعة.
فهل من سبيل أمام الدول الأربع للخروج من هذا المأزق؟ تجيب الصحيفة نقلا عن مراقبين أن من غير المرجح حدوث ذلك، فاحتمال نشوب حرب بين إسرائيل ولبنان أرجح من اندلاع عنف بين تركيا وقبرص.
وقد أفصحت تركيا هذا الأسبوع عن نيتها البدء في التنقيب عن النفط في الساحل الشمالي لقبرص قرب الشطر التركي للجزيرة، معربة في الوقت نفسه عن امتعاضها من قرار حكومة الجزء اليوناني من قبرص التفاوض مع لبنان على استكشاف النفط.
وتقول الصحيفة إن احتياطيات النفط والغاز المحتمل وجودها في المنطقة مثار الخلاف تقع خارج المياه الإقليمية لأي دولة، مشيرة إلى أن العادة جرت على تسوية المزاعم بشأنها بين الأطراف المتنافسين أنفسهم، حيث لكل منهم مصلحة في الإسراع بترسيم الحدود بأسرع وقت حتى يتسنى له الشروع في التنقيب.
وبمجرد الانتهاء من رسم الحدود، يمكن لأي دولتين منح تراخيص للشركات بالمجيء والتنقيب في نطاق المنطقة الاقتصادية للدولة المعنية.
لكن عندما تعجز الدولتان عن التفاهم في ما بينهما، تضيف الصحيفة، يكون الاتفاق ضربا من المستحيل، وتصبح القوة الباطشة هي الفيصل.
وهددت إسرائيل ولبنان اللتان أبرمتا صفقات مستقلة مع الشطر اليوناني من جزيرة قبرص، بخوض حرب لحماية ما تعتبرانه مصالحهما الاقتصادية في حقول النفط والغاز البعيدة عن سواحلهما


- صحيفة 'نيويورك تايمز'
مواطنو إسرائيل الآخرون / أحمد الطيبي

أليس هناك أي حدود لما ستقبله الحكومة الأميركية من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته المتشدد، أفيغدور ليبرمان؟

وقد حدث مؤخراً، وبدعم من نتنياهو، أن صوت مجلس الوزراء الإسرائيلي لصالح دعم مشروع قسم ولاء ليبرمان الخاص بالمهاجرين غير اليهود، والذي يتطلب تقديم الولاء لـ'دولة يهودية وديمقراطية'. وكان الأمر وكأنه سيتوجب على المهاجرين المكسيكيين إلى الولايات المتحدة أداء قسم الولاء للولايات المتحدة، البيضاء والبروتستانتية، بينما لا يواجه المهاجرون من أوروبا ضرورة أداء أي قسم من هذا القبيل.

وفي استجابة للانتقادات الدولية، ورغم صمت المسؤولين الأميركيين، دعا نتنياهو إلى إقرار تعديل من شأنه أن يفرض أداء القسم على المهاجرين كافة، من اليهود وغير اليهود على حد سواء.

لكن هناك خطأ أكبر بكثير فيما يخص يمين الولاء أكثر من مجرد النية الأصلية لتطبيقه فقط على غير اليهود. ذلك أن أداء يمين الولاء لإسرائيل التي تكون يهودية وديمقراطية هو أمر غير متساوق منطقياً، ومحاولة ترمي إلى الهبوط بالمواطنين الفلسطينيين في إسرائيل إلى منزلة أدنى.

ويشكل المواطنون الفلسطينيون في إسرائيل نسبة 20 % من مجموع السكان. ويشكل إصرار بعض الزعماء اليهود على الدولة بوصفها 'يهودية' ضربة إلى معدة الفلسطينيين، الذين ناضلوا طوال أكثر من 60 عاماً من أجل الحصول على المساواة في الحقوق في إسرائيل.

وفي وقت يوجد فيه أكثر من 35 قانوناً تكرس التمييز ضد الفلسطينيين، وبالمزيد منها في طريقها إلى إقرارها في الكنيست، فقد حان الوقت منذ وقت طويل مضى لأن يسأل الأميركيون زعماءهم السياسيين عما تقوم أموالهم الضريبية بتمويله في إسرائيل.

إن غطرسة مطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأولية تجاه عدد صغير نسبياً من المهاجرين غير اليهود (وأذكر بأن إسرائيل تشجع الهجرة اليهودية بنشاط، بينما تعمل بكل قوة ضد عودة الفلسطينيين إلى منازلهم وأملاكهم المسروقة)، إنما تمتد أيضاً إلى المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.

وكان نتنياهو قد أعلن مؤخراً: 'إذا كانت السلطة الفلسطينية ستقول بشكل لا لبس فيه لشعبها إنها تعترف بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي، فإنني سأكون مستعداً لجمع حكومتي وطلب تعليق إضافي للبناء (الاستيطاني) لفترة محدودة من الوقت'.

هذا هو الجنون بعينه. إن نتنياهو يقترح على الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، لأن جزءا لا يتجزأ من هذا الاعتراف سيكون تنازلاً فلسطينياً عن حق العودة.

وفي مقابل ماذا، شهرين من التجميد المحدود للاستيطان في الضفة الغربية؟ إن إسرائيل تنتهك القانون الدولي على جانبي المعادلة كليهما عن طريق منعها عودة اللاجئين الفلسطينيين، وعن طريق بناء المستوطنات غير المشروعة صراحة وفي العلن.

إن اقتراحات نتنياهو هي كلمات رجل ليست له أي مصلحة في دفع عجلة السلام. كما أن تنازلاته لليبرمان الذي يقف على جناحه الأيمن إنما تشجع هذا القادم حديثاً إلى هنا، والذي يعتقد بأن كونه يهودياً يمكن أن ينسخ حقوق الفلسطينيين الذين كانوا يعيشون هنا لعدة قرون.

إن جعل إسرائيل دولة يهودية لا يضر فقط باللاجئين والمواطنين الفلسطينيين في إسرائيل، وإنما يسعى أيضاً إلى فرض رواية على الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، والتي تختزل الجانب الفلسطيني إلى مجرد وجود زائف وصوري، بينما تعلي من شأن الرواية الصهيونية باعتبارها الحقيقة.

وإذا كانت إسرائيل هي الدولة اليهودية، فأي حق يكون لنا، نحن الفلسطينيين الدخلاء، بأن يكون هنا أساساً؟ لا شيء. وهكذا، ينبغي أن لا يكون مفاجئاً أبداً أن يدفع ليبرمان بشكل متزامن خطة لمقايضة مواطني إسرائيل الفلسطينيين بدويلة صغيرة في الضفة الغربية.

ينبغي على نتنياهو وليبرمان أن يواجها بدلاً من ذلك مطلباً مقابلاً، والذي لا يدفع به الفلسطينيون فحسب، وإنما المجتمع الدولي بأسره. وهو، أنه ينبغي على إسرائيل، في أي اتفاق سياسي، أن تضمن المساواة السياسية والمدنية الكاملة للمواطنين الفلسطينيين في إسرائيل.

وينبغي على الوسطاء الأميركيين؛ مثل جورج ميتشيل ودينيس روس، وبدلاً من دفع الفكرة الفوقية الخاصة بالدولة اليهودية، أن يكونوا بصدد الضغط على إسرائيل من أجل توفير المساواة في الحقوق والمعاملة العادلة للأقلية الفلسطينية التي تعيش في وسطها.

وعلى سبيل المثال، ينبغي على إدارة أوباما الإصرار على أن تخصص الحكومة الإسرائيلية الأموال بشكل متناسب بين المواطنين الفلسطينيين واليهود. ويرسل التمويل التمييزي الصارخ ضد الفلسطينيين، وخصوصا طلبتنا، رسالة تفيد بأننا مواطنون أقل مكانة.

إن البنية التحتية المتداعية في مناطق التجمعات السكانية الفلسطينية في حاجة ماسة إلى الاهتمام، لكن المستوطنات تحصل على الموارد الوطنية كافة في الوقت الذي تسيل فيه في قنوات مفتوحة في بعض أحيائنا.

ويمكن للمجتمع الدولي أن يعالج وضعنا عن طريق مطالبة إسرائيل بالاعتراف بنا كأقلية قومية. وفي الوقت نفسه، ينبغي على الكونغرس الأميركي أن يدعو مواطني إسرائيل الفلسطينيين للإدلاء بشهادتهم إزاء التمييز الذي يواجهه الفلسطينيون على يد هذا الحليف الوثيق للولايات المتحدة.

لعل من أحد أسباب انخفاض السلطة الأخلاقية الأميركية حتى الآن في هذا الجزء من العالم هو أن العرب لا يعتقدون بأنهم أدنى من اليهود. إننا متساوون -أو يجب أن نكون. ولا يشكل عدم استعداد الولايات المتحدة لدفع حليفتها إسرائيل إلى تطبيق المساواة بين مواطنيها كافة خيبة أمل كبيرة فقط، وإنما يشكل سبباً قوياً لتحدي وضع الولايات المتحدة باعتبارها زعيمة العالم الحر.

ولم تعد الولايات المتحدة قمينة بأن تكون هذا الزعيم طالما تظل ماضية في دعم وتشجيع قيادة إسرائيل التي تندفع بتهور نحو تكريس التفوق القانوني لليهود على الفلسطينيين.
الصهيونية: عجزان
 
لم يكن من الممكن سوى لأسطورة الوحدة العرقية، ولاعتقاد اليهود بأنهم عائلة واحدة تنحدر من عائلة إبراهيم ويعقوب، أن توحد اليهود الأرثوذكس والمحافظين والإصلاحيين في أمة واحدة


- موقع 'ميدل إيست أونلاين'  

الله وحده يمكن أن يخلق أناساً بمثل خصوصية الشعب اليهودي / شديد علام   

'إننا لا نتطابق مع النمط العام للإنسانية...' - ديفيد بن غوريون.
'... الله وحده يمكن أن يخلق أناساً بمثل خصوصية الشعب اليهودي'. - جدعون ليفي.
لا يمكن اعتبار خصوبة المشروع الصهيوني في إنتاج المزاعم حول 'الاستثنائية' موضع شك. ولا يمكن لأي شخص يعمد إلى تفحص الأدبيات الصهيونية الهائلة سوى الإعجاب بإحالاتها المتكررة إلى المزاعم حول السمة الاستثنائية اليهودية والإسرائيلية. وهناك بالكاد أي جانب من جوانب التاريخ الإسرائيلي أو اليهودي الذي لم يتم تنميقه وتطعيمه بادعاء ما عن الفرادة والتميز.

للنزعة الاستثنائية الإسرائيلية العديد من الاستخدامات. فهي تدافع عن الشخصية 'فوق الطبيعية' للمشروع القومي الصهيوني، وتحافظ له على غموضه وتصنع له المسوغات. وعندما سعى الإيرلنديون إلى التحرر الوطني، كانت أهدافهم مباشرة وواضحة: كانوا يريدون استعادة السيطرة الوطنية على حياتهم وبلادهم من سلطة أجنبية. ولم يكن يترتب على أحد إقناع الإيرلنديين بأنهم ينحدرون من الآلهة؛ بأنهم يمتلكون جوهراً فريداً يميزهم عن غيرهم من الشعوب الأخرى كافة؛ أو أن تاريخهم أو دينهم أو عرقهم أو لغتهم أو ثقافتهم أو أخلاقهم يمكن أن تضعهم فوق سادتهم الكولونياليين. وفي بعض الأحيان، كان القوميون، مدفوعين بالوفرة أو الغطرسة، قد روجوا بعض المزاعم عن اتسامهم بالاستثنائية، لكن نجاح حركتهم لم يعتمد على قبول الناس بذلك. لقد طالب الإيرلنديون بالسيادة لأنهم كانوا يعرفون حقيقة كونهم أمة تعيش في أراضيها الخاصة. ومن أجل إنشاء دولتهم الخاصة، لم يكن عليهم إثبات أنهم استثنائيون.

وفي المقابل، واجه الصهاينة اثنين من المعوقات التي لم يواجهها القوميون الإيرلنديون. إذ لم تكن مجتمعات اليهود المتنوعة والمتناثرة في أوروبا -بل وحتى في شتى أرجاء العالم- تشكل شعباً واحداً. وعلى العكس من ذلك، كان يهود العالم متحدين فقط بشكل فضفاض بفعل تراثهم الديني، في حين كانوا يشتركون في لغاتهم وثقافاتهم وجيناتهم مع المجتمعات المجاورة. وعلاوة على ذلك، لم يكن لأي مجتمع يهودي بلد، أو منطقة كبيرة ومتجاورة من الأرض التي يشكل فيها اليهود غالبية السكان. ورغم هذين العجزين اليهوديين التوأمين -عدم وجود أمة ولا أرض قومية- كان الصهاينة مصممين على 'تحرير' اليهود من أوروبا ومنحهم دولتهم.

قام الصهاينة بعلاج العجز الأولى بإنكار وجوده من الأساس. وكانوا يعرفون أن اليهود ليسوا أمة، لكنه لم يكن من الحكمة أن يبدأوا حركتهم 'القومية' بالاعتراف بأن أي أمة يهودية لم توجد أبداً. كما أنهم لم يفكروا أيضاً بأن هذا العجز كان معيقاً جدياً وخطيراً لحركتهم. وبمساعدة من المعادين للسامية، الذين كانت هجماتهم تتزايد في العقود الأخيرة، أصبح الصهاينة مقتنعين بقدرتهم على إقناع اليهود الخائفين، وبسرعة كافية، بأنهم يشكلون أمة. وبدلاً من بناء القومية على أساس الدين المشترك، مع ذلك، اختار الصهاينة الاستثمار في تأسيس أساس عنصري للقومية اليهودية. وقد تبنوا الاتهام بمعاداة السامية، القائم على القول إن اليهود من أوروبا هم عرق غريب، ليس ألمانياً ولا روسياً، وإنما منحدر من العبرانيين القدماء.

وهكذا، عرضت الهوية العرقية أفضل أمل لترسيخ القومية في الجاليات اليهودية المتباينة ثقافياً. إذ لا يمكن سوى لهوية، قائمة على أسطورة الأصل المشترك، أن توحد الناس الذين كانوا مختلفين عرقياً وثقافياً؛ مثل يهود البرتغال وبريطانيا وألمانيا واليونان وروسيا. ولم يكن يمكن سوى لأسطورة الوحدة العرقية، سوى لقناعة بأنهم أسرة واحدة، وينحدرون من إبراهيم ويعقوب، أن توحد اليهود الأرثوذكس والمحافظين والاصلاحين كلهم في أمة واحدة. وبمجرد أن اقتنع اليهود بهويتهم العرقية التي جرى حفظها على امتداد مئات الأجيال في المنفى، أصبح من شأن ذلك أيضا أن يزودهم بمشاعر الكبرياء والفخر بالنسب القديم، وبقدرتهم الفريدة على البقاء والحفاظ على النقاء العرقي رغم الظروف الصعبة. وقد عمل ذلك بالتأكيد على توليد شعور قوي لديهم بتفوقهم، بتميزهم ومصيرهم المشترك، وبأن ذلك متجذر في التقاليد اليهودية والتوراة اليهودية. وبالكثير من الثقة، تمكن اليهود من النظر إلى أنفسهم باعتبارهم أمة فريدة من نوعها، والتي تجمع بين نعمة العراقة وبين المباركة الإلهية.

لكن الصهاينة كانوا أكثر صراحة وصدقاً فيما يتعلق بـ'عجز الأرض'؛ ولم يكن ذلك أمراً يمكن أن يراوغوا حوله. وفي واقع الأمر، عمل افتقارهم للأرض على تعريف الوضع 'غير الطبيعي' لليهود؛ فقد كانوا شعباً 'غير طبيعي' لأنه لم يكن لهم بلد يمكن أن يعتبروه لهم وخاصاً بهم. ومن الناحية النظرية، كان أمر العجز في الأرض أسهل على المعالجة. كان على اليهود فقط صياغة قضية المطالبة بفلسطين لتكون بلدهم. وكانت هناك طريقتان للقيام بذلك: كان بوسع اليهود ذوي القناعات العلمانية الادعاء بأن لهم حقاً تاريخياً في فلسطين، بما أنهم ينحدرون من بني إسرائيل القدماء. وبالإضافة إلى ذلك، سوف يكون من السهل استعادة هذه الأرض لأن 'هذه هي أرض بلا شعب' -وفقا للخطاب الصهيوني المبكر، ولم يكن أحد قد سكن فلسطين أثناء غيابهم. أما اليهود المتدينون، فكانت لهم قضية أبسط، والتي لا يمكن دحضها -من وجهة نظرهم: لقد وعدهم إلههم بمنحهم أرض أجدادهم ليحافظوا عليها ويحتفظوا بها. وكان كل ما ترتب عليهم القيام به هو استدعاء حقهم الإلهي باستعادة 'أرض الميعاد' هذه.

وسيتبين، بعد كل شيء، أن اليهود هم شعب لهم أرضهم الخاصة. وبمجرد أن يتم الصهاينة نسج خيوط قضيتهم، فإنه لن يكون ثمة ما هو غير عادي فيما يخص مشروعهم الوطني. كان هذا هو الخطاب الرسمي للمشروع الصهيوني من أجل تحقيق التحرر الوطني للشعب اليهودي. وعلى خلفية هذا الخطاب، نجح الصهاينة في إقناع العالم الغربي بدعم مشروعهم الاستعماري الإقصائي في الشرق الأوسط.


- وكالة 'نوفوستي'

اخطاء نووية امريكية

قالت وكالة 'اسوشيتد برس' إن سلاح الجو الأمريكي فقد الاتصال بخمسين صاروخا تحمل رؤوسا نووية في قاعدة 'وورن' بولاية وايومينغ لمدة 45 دقيقة تقريبا يوم 23 أكتوبر بسبب عطل أصاب شبكة الكهرباء.

وقال مصدر عسكري أمريكي إن العطل لم يوقف الرقابة على الصواريخ كليا وإن الحادثة لم تهدد حياة السكان.

وأشير إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، ففي عام 1998 أصاب خلل نظام السيطرة على صواريخ في قاعدة أخرى للقوات الجوية الأمريكية تقع في ولاية داكوتا الشمالية.

وقال الأميرال إيفان فاسيلييف، أحد نواب قائد البحرية الروسية سابقا، في حديث مع صحيفة 'كومسومولسكايا برافدا' الروسية إنه يجد فقدان الولايات المتحدة الأمريكية السيطرة على صواريخ نووية وإن لبعض الوقت، حادثا أمنيا خطيرا لأن السلاح النووي أقوى الأسلحة التي يحوزها الإنسان اليوم.

وعما إذا أمكن أن يحدث حادث كهذا في روسيا أجاب الأميرال فاسيلييف: من المفروض ألا يحصل هذا، إلا أن لا أحد ينسى حادثة تشيرنوبيل.. مما يفرض علينا أن نأخذ الحذر دائما.


- صحيفة 'هآرتس'
تاريخ الاستخبارات الاسرائيلية.. تاريخ أخطاء التقدير

قرر مجلس الأمن عقوبات جديدة أشد صرامة على ايران. ويتوقع اعلان حاد من قادة ايران بـ 'حدث كبير'. تطرد ايران مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتمنع دخولهم مواقعها الذرية. وهي تُعد قواعد صواريخها البالستية. كذلك يعلن جيش سورية استعدادا عاليا وبدأ تدريبا عسكريا واسع النطاق. وزار الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، دمشق زيارة مفاجئة.
يجتمع كبار مسؤولي الجماعة الاستخبارية الاسرائيلية في جلسة طارئة. فهم يُقدرون أن تسلسل الأحداث يشهد بأن ايران توشك أن تعلن بأنها طورت سلاحا ذريا. وتُنسق سورية وحزب الله المواقف استعدادا لامكانية هجوم اسرائيلي أو امريكي، ويستعد الجميع للحرب.
سيعرض هذا السيناريو غدا، على أنه مثال على تعقيد 'الصورة الاستخبارية' امنون سوفرين في مؤتمر دولي يشارك فيه مئات من عشرات الدول، في موضوع الأمن والأمان والاستخبارات. يجري المؤتمر في القدس من قبل شركة الأمن الخاصة 'ليئو غلسر ـ أي.اس.دي.اس'.
أنهى سوفرين قبل نحو سنتين ونصف سنة عمله، رئيسا لشعبة الاستخبارات في الموساد، وهو اليوم مستشار خاص في الشؤون الامنية. جاء الى الموساد في 2003 بحسب اقتراح من رئيس الموساد، مئير دغان. عمل قبل ذلك اعمالا في الجهاز الاستخباري للجيش الاسرائيلي، الذي تركه مع رتبة عميد. وكان من جملة ما كان ضابط استخبارات في قيادة المركز، ورئيس قسم تجميع معلومات في 'أمان' وقائد مركز استخباري واستطلاعي في قيادة ذراع البر. وبرغم أن محاضرته تحمل طابعا نظريا، فانه يوجد لكلامه على الموضوعات الاستخبارية وزن كبير بسبب المناصب التي شغلها في الماضي، ولا سيما في السنوات الخمس التي قضاها رئيسا لشعبة الاستخبارات في الموساد.
تشتمل شعبة الاستخبارات على عدة وحدات، وفيها لواء البحث، وهو وحدة توجه جامعي المعلومات الى ما يحصرون فيه عنايتهم، (وهو ما يُسمى 'ذِكر معلومات حيوية')، ونشر المعلومات التي جُمعت. أُنشئت هذه الشعبة بمبادرة رئيس الموساد افرايم هليفي على أنها درس من قضية الاغتيال الفاشل لخالد مشعل في الاردن في 1997، وجرت عليها عدة تغييرات بنيوية في عهد دغان.
كانت هذه هي السنوات التي نُسب فيها الى الموساد ـ بحسب نشرات اجنبية ـ عدد من عملياته الأنجح، التي أسهمت إسهاما استراتيجيا مهما جدا في الأمن القومي. علم الجمهور باثنتين من أنجحها: مهاجمة المفاعل الذري الذي انشأته سورية على ضفة نهر الفرات، في ايلول (سبتمبر) 2007، واغتيال 'وزير الدفاع'، الارهابي الكبير من حزب الله عماد مغنية في شباط (فبراير) 2008 في دمشق.
يمكن أن نفترض انه قد كانت عمليات مجهولة اخرى لم يعلم بها الجمهور، الى جانب العمل السيزيفي في جمع المعلومات عن برنامج ايران الذري. ويمكن أن نُقدر ايضا دون كشف عن أسرار، أن إسهام شعبة الاستخبارات في الموساد (الى جانب وحدات تجميع المعلومات في المنظمة، وأكثر من ذلك ـ الوحدة 8200 التابعة لـ 'أمان')، كان كبيرا ومهما في جميع عمليات الموساد. يرفض سوفرين الحديث عن ذلك، ولا سيما عن العمليات التي لم تعترف اسرائيل قط بأن رجالها نفذوها.
يريد سوفرين أن يؤكد في محاضراته وفي حديثه مع صحيفة 'هآرتس'، أن المعلومات التي جُمعت ليست هي المشهد العام. فبعدها تأتي مراحل لا تقل تعقيدا وتركيبا. يمكن أن نقرِن بسيناريو سوفرين الذي عُرض في بداية هذا التقرير تفسيرا وتقديرا آخر وهو أن ايران لا تنوي أن تعلن تطوير قنابل ذرية، بل أن تحذر من أنها تخاف هجوما عليها وأنها اذا هوجمت فسترد بكامل القوة. التدريب العسكري في سورية هو تدريب عادي للقيادات يُجري الجيش السوري مثله في كل سنة، وقد جاء نصر الله الى دمشق لتنسيق الاستمرار على نقل السلاح.
يؤكد سوفرين أن 'الاستخبارات غير مُعدة لتخدم نفسها، بل هي أداة دعم لمسارات اتخاذ القرارات. يجب قبل كل شيء بناء صورة استخبارية متلاحمة الأجزاء. المشكلة انه في كل صورة استخبارية لا تكون المعلومات كاملة على نحو عام. فنحو 50 ـ 60 في المئة من الصورة الاستخبارية يعتمد على معلومات راجحة، والباقي تكميل تقديري'. ويقول إن التقدير يعتمد على التجربة والمعلومات المتراكمة، لكنه بسبب ذلك قد يخطىء ايضا. ويضيف أن 'تاريخ الاستخبارات هو تاريخ أخطاء التقدير'.
بعد كل هذا يجب على ضابط الاستخبارات، الذي جمع المعلومات وأكمل الفروق بمساعدة التقدير، أن يحضر أمام مُتخذ القرارات. فعل سوفرين ذلك أكثر من مرة. فقد وجّه رؤساء حكومات ووزراء، وشارك في جلسات حكومة ومباحثات سرية مختلفة، وأدلى بتقديرات منظمته وبالمعلومات التي جمعها ضباط تجميع المعلومات. ليس جميع مُتخذي القرارات على عِلم بدقائق التجميع الاستخباري وتعقيد الصورة الاستخبارية. لهذا من الطبيعي أن يطلبوا الحصول على أجوبة واضحة. 'ماذا تقول؟'، يسألون ضابط الاستخبارات الذي يحضر أمامهم.
يواجه مُتخذو القرارات احيانا تقديرات مختلفة، إن لم نقل متضاربة، من وحدات مختلفة في الجماعة الاستخبارية. يكون مُتخذو القرارات مثل الجمهور العريض حائرين في هذه الاوضاع ويصعب عليهم أن يفهموا أن 'الاستخبارات تترك علامات سؤال'، يقول سوفرين. 'في غير قليل من الحالات لا تحل الاستخبارات المشكلة. يوجد توقع كبير منا، نحن أناس الاستخبارات، ويعتقدون أننا سحرة. توجد أسطورة عند الجمهور الاسرائيلي فحواها أن الاستخبارات قادرة على كل شيء. نُسأل أكثر من مرة كيف لم تعلموا بأنه سيحدث كذا وكذا. تتناول الاسئلة احيانا شيئا أهميته أقل من جُهدنا الرئيسي والمهم، أمرا يكون في هامش الاهتمام المركزي'.
يمكن أن نضرب مثالا على ذلك خطأ التقدير الذي كان قبل عدة سنين عن انتخابات المجلس، البرلمان في ايران. فشل المرشح الذي اعتقد البحث في الموساد أنه سيفوز بالمنصب. 'يجب أن ندرك أننا نعمل في محيط صعب'، يُلخص سوفرين. 'يجب علينا أن نذكر المعلومات الحيوية، وتصحب هذا مخاطرة. إن عمل الاستخبارات من هذه الجهة هو المخاطرة على قدر ما'.
إن ذِكر المعلومات الحيوية من الاستخبارات الاسرائيلية قد جرت عليه تغييرات غير قليلة على السنين، تحت قيادة دغان، الذي يُقدِّر سوفرين جدا قدراته وإسهامه في تحسين وضع الموساد، برغم الصعاب والحيرة. 'من غير أن نقلل من قدر الآخرين، لا شك عندي في أن الاستخبارات الاسرائيلية هي الأفضل في كل ما يتعلق بفهم منطقة الشرق الاوسط واحراز المعلومات عنه'، يقول.


- صحيفة 'الاندبندنت'
نعم نستطيع ولكن هل يستطيع فعلا

خصصت صحيفة 'الاندبندنت' معظم صفحتها الأولى لصورة أخذت من الظهر للرئيس الأمريكي أوباما لم يظهر منه فيها سوى رأسه من الخلف وظهر الكرسي الذي حمل كلمة الرئيس وتاريخ توليه الرئاسة رسميا في 20 كانون الثاني عام 2009. ووضع تحت الصورة عنوانا كبيرا يقول ' نقطة التحول: أوباما يستعد لأسبوع سيحدد طبيعة رئاسته'.

وفي موضوعها الرئيسي الذي كتبه روبرت كرونويل من واشنطن، يرى الكاتب إن الولايات المتحدة تستعد لنوع جديد من الرئاسة، في إشارة إلى احتمال فوز الجمهوريين بأغلبية مجلس النواب بعد الانتخابات النصفية. ويوضح أن الفترة الماضية كانت مجرد استهلال بالنسبة لاوباما الذي سيكون بدءا من يناير عام 2011 جزءا من لعبة سياسية جديدة تماما في واشنطن. ما لم يثبت خطأ استطلاعات الرأي التي أجريت في الأيام الأخيرة قبل الانتخابات النصفية. ويتساءل الكاتب إزاء هذه المعطيات الأولية: إذا كان أوباما قد أطلق شعاره سابقا 'نعم نستطيع' ولكن هل يستطيع فعلا؟


- 'سي أن أن'
'محمد' يتصدر قائمة أسماء المواليد الجدد في إنكلترا

تصدر اسم 'محمد' قائمة الأسماء الأكثر شعبية للمواليد الجدد في إنكلترا، بعد أن أزاح اسم 'جاك' عن صدارة القائمة التي أعلن عنها يوم الأربعاء الماضي. ورغم أن البيانات التي أعلنت الأسبوع الجاري من قبل مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني، أظهرت أن 'أوليفر' كان الاسم الأكثر شعبية بالنسبة للأولاد الذين ولدوا في عام 2009، إلا أن تحليل بيانات أجرته شبكة 'سي أن أن' أظهر نتيجة مغايرة.
فقد أظهر تحليل الشبكة لأكثر 4500 اسم شعبي، أنه عندما تجمع عدة طرق لكتابة ولفظ اسم 'محمد،' فإن ذلك الاسم يحتل المرتبة الأولى على قائمة الأسماء الأكثر شعبية للمواليد الجدد. ويحل اسم 'أوليفر،' باختلاف طرق كتابته في المرتبة الثانية، يليه 'جاك،' و'توماس،' ثم 'تشارلز،' و'هاري،' و'وليام،' و'دانيال.'
واسم 'محمد،' متجذر في اللغة العربية، ومعناه الشخص الذي يكثر حمده والثناء عليه من قبل الناس، ووفقا لباحثين فإن أول من أطلق عليه هذا الاسم هو النبي محمد بن عبد الله. وتشير بيانات التعداد البريطانية لعام 2001، إلى أن نحو 2.7 في المائة من عدد السكان في المملكة المتحدة هم من المسلمين، بينما يقول منتدى 'بيو للدين والحياة العامة،' إن عدد المسلمين يصل إلى 2.9 مليون شخص، ونسبتهم 4.6 من عدد السكان. والمسلمون لديهم ميل قوي لتسمية أبنائهم محمد، ويقول عبد الله حسن إمام مسجد شرق لندن إن 'السبب الأول لتسمية الناس لأطفالهم باسم محمد، هو حبهم للنبي، ورغبتهم في الاقتداء به.'
ومضى حسن، الذي يفكر بتسمية ابنه على اسم نبي الإسلام، يقول 'إنهم لا يحبون فقط الاقتداء بسنته، ولكن أيضا باسمه.' وقد ارتفع عدد السكان المسلمين بسرعة في أوروبا الغربية في الـ20 عاما الماضية، وفقا لمنتدى 'بيو،' الذي قال في تقرير الشهر الماضي، إن عدد المسلمين في تلك المنطقة كان أقل من 10 ملايين في عام 1990، في حين وصل عددهم نحو 17 مليونا اليوم.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد