صحافة دولية » -- أخبار ومقالات من صحف ووكالات ومواقع أجنبية

- صحيفة le point  
حلف عربي ـ اسرائيلي مقدس ضد ايران / جان ماري هوسات

إن القلق الذي يعصف بالسعودية  والامارات الخليجية من جراء التوسع الايراني في المنطقة قد يتحول الى اعصار من نوع اخر  اذ تدرك تلك الدول انه ومع امتلاك ايران للسلاح النووي لن يعد بالامكان المس بها، ومن اجل مواجهة تلك المخاطر فقد ارتأت تعزيز ترسانتها من السلاح لتشكل عامل ردع، وهذا ما تؤكده 'صفقة العصر' من الاسلحة بين كل من السعودية والامارات وسلطنة عمان من جهة والولايات المتحدة من جهة ثانية، والتي تصل في مجموعها الى 123 مليار دولار، كما امنت شركة بوينغ نحو 77 الف وظيفة من خلال تلك الصفقات، ومن اجل الاسراع في تامينها. مع الاشارة الى انه وخلافا لسلوكها التقليدي فان اسرائيل لم تعارض تلك الصفقات.
ويدرك القادة الخليجيون ان عامل الوقت ليس في صالحهم،  ولا يعرف القادة الغربيون ولا اوباما وسائل لمنع ايران من امتلاك القنبلة النووية خلال الشهور القادمة، ثم ان ايران ومن خلال تمويل بعض الفصائل العراقية قد هيمنت على العراق باكمله، كما ان لبنان تحت الهيمنة الايرانية من خلال حزب الله ومن اجل  مواجهة 'العدو  الشيعي' فإن اسرائيليين وعرب  قد شرعوا في التعاون الديبلوماسي والعسكري المكثف والسري...
 

- صحيفة 'ذي إندبندنت'

كشف المتفجرات الكيميائية

نبه خبراء إلى أن المركب الكيميائي المميت الذي استخدمه تنظيم القاعدة مؤخرا يمكن كشفه بواسطة الماسحات الإلكترونية المتطورة الموجودة في المطارات، لكن سد أي ثغرة أمنية بتعميم استخدام هذه الماسحات على كل حمولات الشحن الجوي سيكون أمرا معقدا ومكلفا.
إن استخدام المركب الكيميائي المعروف اختصارا باسم 'بي.إي.تي.أن' في وسائل الشحن اليمنية والهجوم على طائرة ديترويت العام الماضي، أثار مخاوف من وجود صعوبات بالغة في كشف هذه المتفجرات المتطورة. وقد تزايدت هذه المخاوف عندما تبين أن أحد قنابل الطابعات لم تُكتشف خلال تفتيش أولي لطرد طائرة يو.بي.أس في مطار إيست ميدلاند يوم الجمعة الماضي والذي تبين بعد ذلك أنه قنبلة حية.
لكن الرئيس السابق للأمن بهيئة المطارات البريطانية نورمان شانكس وصاحب مطار هيثرو قال بإمكانية مقاومة هذا الخطر بنوع من تقنية المسح مستخدمة فعلا على نطاق واسع لمراقبة حقائب الركاب في مطارات بريطانيا، لكنها غير مستخدمة حاليا على طائرات الشحن.
 
إن أجهزة كشف المتفجرات يمكن أن تكشف تركيزات المركبات الكيميائية القاتلة، وبعضها ينتج صورا بنفس المستوى التفصيلي المستخدم في ماسحات التصوير بالرنين المغناطيسي في المستشفيات.
إن مشكلة الأشعة السينية المستخدمة في مسح حمولة الطائرة وحقائب الركاب هي أن معظمها ليس بها إمكانية كشف المتفجرات. وقلق آخر بسبب تقنية أجهزة كشف المتفجرات هو الكلفة وبطء العملية الأمنية. واستطرد بأنه يمكن التغلب على المشاكل بتحديد أولويات المواد القادمة من البلدان المذكورة في القائمة السوداء.
 
يشار إلى أن مسح كل الحمولات على طائرات الركاب المتجهة إلى الولايات المتحدة أو المحلقة داخليا، يمكن أن تبلغ كلفته 700 مليون دولار ويحتاج إلى تسعة آلاف موظف.
 
وفي محاولة لتهدئة المخاوف بسبب حالة أمن الشحن الجوي، قال اتحاد نقل البضائع البريطاني إن كل حمولة تخضع لشكل أمني قبل أن تطير في بريطانيا بدءا من المسح بالأشعة السينية إلى التفتيش بكلاب الشم والتفتيشات اليدوية.  


- صحيفة 'اسرائيل اليوم'
قضية أمير مخول

أمير مخول، كاتب مثقف ونشيط سياسي في الوسط العربي، أمل التعايش بين اليهود والعرب، أُدين بناء على اعترافه بعقد اتصال مع عميل اجنبي. مخول، رئيس لجنة الدفاع عن الحريات في لجنة المتابعة لعرب اسرائيل، استغل حريته كمواطن في دولة يهودية وديمقراطية كي يتعاون مع منظمة ارهابية خطيرة، تشكل فرعا لايران على الحدود الشمالية لدولة اسرائيل.
على مدى اشهر ادعى مخول بأن لائحة الاتهام بحقه جاءت على خلفية اضطهاد سياسي، ولكن كلما اقترب موعد المحاكمة قرر الاعتراف وفي نفس الوقت الاعلان بأنه 'سيتحدث لاحقا'.
معظم عرب اسرائيل مواطنون طيبون، ولكن مخول ليس الاول أو الوحيد في اوساط عرب اسرائيل الذي يعمل بانعدام الولاء للدولة. ثمة غير قليل في اوساط عرب اسرائيل ممن يعملون، سواء علنا أم في الخفاء، ضد المصالح الأكثر حيوية للدولة. لا أنتظر من عرب اسرائيل أن ينشدوا 'هتكفا' أو أن يؤدوا التحية للعلم الذي في وسطه نجمة داود. معقول أن من الصعب عليهم مع علم لونه ازرق ـ ابيض. وكذا الاحساس بالظلم، الذي برأيهم أُحيق بهم لدى اقامة دولة اسرائيل، أجدني مستعدا لأن أحترمه. ولكن ما إن اختاروا البقاء والسكن كمواطنين في دولة اسرائيل، والتي يُعترف بها كالدولة القومية للشعب اليهودي، فان عليهم أن يحترموا قواعد اللعب المتبعة في الديمقراطية. المواطنة تمنح الحقوق، ولكنها تفرض الواجبات ايضا. والواجب الأساسي للمواطن هو الولاء للدولة.
مؤخرا يبدو أن بعضا من قيادات عرب اسرائيل، الدينية والسياسية، بتأثير اليسار الاسرائيلي المتطرف، يعتقد أن اليهود في دولة اسرائيل هم صليبيون في صيغة حديثة. ضيوف للحظة، فقط اذا ما نُغص عليهم عيشهم في الدولة سينصرفون منها بجموعهم. القطيعة بين الكثير من اليهود في اسرائيل وبين تراثهم الديني، التاريخي، الصهيوني والوطني، قد يعزز هذا الانطباع.
ومع ذلك، فاني أقترح على عرب اسرائيل الكفاحيين ألا يخطئوا. للاسرائيليين، بمن فيهم اولئك الذين يبدون في العادة منقطعين عن التجربة اليهودية، ليس لديهم الى أين يذهبون. لعل لأحد ما انطباعاً بأن قسما كبيرا من الاسرائيليين فقد الاهتمام في كل ما يتعلق بحقوقهم في البلاد، ولكن سر خُلد الوجود اليهودي حيّ يُرزق في اوساطهم ايضا. فهم يحبون الوطن، ينتمون اليه بجذر روحهم ويتطلعون الى أن يروه مزدهرا وآمنا. اذا كان لدى أحد ما من عرب اسرائيل المتطرفين أوهام، فيجمُلُ بهم أن يفهموا الآن أن اليهود لن يتخلوا عن الوطن بعد ألفي سنة من المنفى وملايين اليهود الذين ضحّوا بأرواحهم في الطريق اليه وعليه.
مسموح لعرب اسرائيل أن يستغلوا الديمقراطية الاسرائيلية حتى النهاية. اخوانهم في المحيط القريب لا يمكنهم أن يسمحوا لانفسهم بمثل هذا الترف. حرية التعبير، الحق في التظاهر، حرية التنظيم وباقي الحقوق الأساسية في الديمقراطية ممنوحة لهم بكاملها، وعن حق. كما أن المحكمة العليا في دولة اليهود تحمي حقوق الأقلية العربية في الدولة بتصميم.
ولكن من المجدي جدا عدم السماح للمتطرفين في اوساط عرب اسرائيل بشد حبل الديمقراطية. يجمل بنا جميعا أن نعيش هنا بتعايش في ظل الاحترام المتبادل. الأوهام بشأن الحكم الذاتي العربي في الجليل وفي المثلث ستعزز فقط عداء اليهود.
وترتبط الامور بمشروع القانون لسحب المواطنة في حالة مواطن تعاون في فِعل ارهابي ضد الدولة وخرق ولاءها. ميثاق الامم المتحدة يتحدث عن حقوق الانسان، ويقضي بأن كل انسان يستحق المواطنة ولا يجب سحبها منه بتعسف.
ومع ذلك، فان كل دولة، بقوة سيادتها، تُبقي لنفسها الحق في أن تقرر لمن تمنح المواطنة وفي أي ظروف تسحبها. قانون المواطنة في دولة اسرائيل أعطى الصلاحية لوزير الداخلية لالغاء المواطنة في حالة خرق الولاء لدولة اسرائيل. التعاون مع عميل اجنبي هو الحالة الأكثر وضوحا لخرق الولاء للدولة. من المجدي جدا أن يعمل وزير الداخلية على تنفيذ صلاحياته كي ينقل الرسالة في أنه لا توجد حقوق مواطنة دون ولاء مدني.


- صحيفة 'نيزافيسيمايا غازيتا'
الروسية
تركيا وأمريكا: صفقة لمبادلة روسيا بإسرائيل؟

ذكرت صحيفة 'نيزافيسيمايا غازيتا' إن مجلس الأمن التركي رفع اسم أرمينيا وجورجيا وإيران وسورية وبلغاريا من قائمة التهديد الخارجي، ووضع اسم إسرائيل فيها.
وكان متوقعا رفع اسم روسيا أيضا من هذه القائمة، إلا أنه لم يحصل ذلك.
ورأى الخبير العسكري السياسي الروسي ليونيد إيفاشوف في ذلك محاولة تركية للإيقاع بين روسيا وأرمينيا شريك روسيا الإستراتيجي، وتوطيد مواقع تركيا في جنوب القوقاز توطئة لفرض السيطرة التركية الكاملة على هذه المنطقة.
ورجح الخبير أن تكون تركيا انصاعت لضغوط الولايات المتحدة الأمريكية لإبقاء روسيا في قائمة الدول المهددة، معتبرا أنه تم إبرام 'صفقة' بين تركيا والولايات المتحدة تُبقي تركيا بموجبها روسيا في هذه القائمة مقابل أن تسمح الولايات المتحدة لها بضم إسرائيل إلى قائمة التهديد الخارجي.
ولم يستبعد الخبير أن يكون القرار التركي تأثر بتوقيع اتفاق التعاون العسكري بين روسيا وإسرائيل في 6 سبتمبر.
ويرى الخبير في الوقت نفسه إمكانية أن ترفع تركيا اسم روسيا من قائمة التهديد الخارجي عندما سيقوم مجلس الأمن القومي بإعادة جديدة للنظر في 'الكتاب الأحمر' بعد خمسة أعوام لأن تركيا التي تترنح بين أوروبا والعالم الإسلامي تحتاج إلى الشركاء. ى


- موقع 'تقرير واشنطن'
شعبية أوباما وشعبية إسرائيل

ما المنطق وراء الدعم الأمريكى الأعمى لإسرائيل؟ نمط من الدعم لم يتكرر مطلقا فى التاريخ الإنسانى أو فى تاريخ العلاقات بين الدول على مر العصور.
نعم، فشعبية إسرائيل لدى الأمريكيين تتعدى نسبة شعبية أى رئيس أمريكى. فعلى سبيل المثال تصل الموافقة الشعبية الأمريكية على الرئيس باراك أوباما وسياساته طبقا لاستطلاع لوكالة رويترز للأنباء أجرته يوم 7 أكتوبر إلى نسبة 43% فى حين يرفض 53% سياساته. وقد انتهى لنتيجة مماثلة استطلاع آخر أجرته محطة سى إن إن يوم 5 أكتوبر حيث عبر 45% عن دعمهم لسياسات أوباما، فى حين عبر 52% عن رفضهم لسياسياته.

فى الوقت نفسه تصل نسبة الموافقة على ما تقوم به إسرائيل 65% طبقا لاستطلاع رأى قامت به مؤسسة زغبى، فى حين عبر 21% فقط عن معارضتهم لسياسات إسرائيل. ويرى 81% من الشعب الأمريكى فى إسرائيل &laqascii117o;الحليف الذى يمكن الاعتماد عليه فى الشرق الأوسط" طبقا لاستطلاع للرأى قامت به مؤخرا مؤسسة هاريس.
ذلك رغم ما اقترفته إسرائيل فى حق الولايات المتحدة، مثل تدمير المدرة ليبرتى فى ستينات القرن الماضى، مرورا بتسريب أسرار عسكرية وتكنولوجية أمريكية للصين، إضافة للتجسس على الجيش الأمريكى نفسه، ورفضها التوصل لسلام فى الشرق الأوسط بما يضر بالمصالح الأمريكية.

وهذا ما عبر عنه ديفيد باتريوس، القائد الحالى للقوات الأمريكية فى أفغانستان، أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ والتى ذكر فيها أن الغضب العربى المطلق تجاه الولايات المتحدة الذى تسببه القضية الفلسطينية يحدد الدعم وقوة الشراكة الأمريكية مع شعوب وحكومات المنطقة. وان تنظيم القاعدة، والجماعات المتطرفة الأخرى تستغل هذا الغضب لتعبئة الدعم المؤيد لها، كما أن استمرار الصراع يعطى إيران نفوذا كبيرا فى العالم العربى.

ورغم هذا فالدعم الأمريكى لإسرائيل راسخ لا يهتز ولا ينقص.
نعم هناك لوبى قوى مؤثر يسعى لأن يستمر الوضع الحالى من سيطرة إسرائيلية على مقدرات الشعب الفلسطينى بلا تغيير فى ظل دعم أمريكى مطلق وعلى طول الخط لكل ما تقوم به إسرائيل حتى لو قامت ببناء المزيد من المستوطنات فى القدس الشرقية والضفة الغربية، كما فعلت مرة أخرى الأسبوع الماضى.

ويرى دانيال كورتيزر، السفير السابق لدى مصر 1997ــ2001 ولدى إسرائيل 2001ــ2005 أن المسئولين الإسرائيليين ينظرون للعالم بطريقة مختلفة، ولن يقوموا بفعل شىء لمجرد أن الرئيس الأمريكى قال هذا أو ذاك.

وقد ذكر أوباما نفسه فى اجتماع مع الأعضاء اليهود فى الكونجرس أنه لن يفرض حلا، ولا يستطيع فرض حل على الإسرائيليين أو الفلسطينيين إن أراد، وأكد فقط أن دوره يتمثل فى عرض خطوط عريضة للتفاوض بين الطرفين.

ما يريده رئيس الوزراء الإسرائيلى هو التطبيع وبناء الثقة بين إسرائيل والأطراف العربية المختلفة بما فيها الدول الخليجية وتحقيق ما يسمى السلام الاقتصادى أولا.

ويمثل العامل الدينى حجر الأساس الأهم فى مصادر الدعم لإسرائيل داخل الولايات المتحدة، ويدعم رؤية نتنياهو الدعم الذى تحصل عليه إسرائيل من جماعات الايفانجاليكال التى تريد أن تعجل من سيطرة إسرائيل الكاملة على كل أرض فلسطين المقدسة، إيمانا منها بأن هذا يسرع من عودة المسيح الثانية.

ذكر والتر راسييل مييد الباحث بمجلس العلاقات الخارجية، خلال محاضرته بمنتدى بوسطن &laqascii117o;أن التأييد الأمريكى البروتستانتى لليهود وإسرائيل وجد قبل أن يطأ اليهود الدولة الأمريكية الناشئة، وقبل أن تتأسس دولة إسرائيل".

ويرى مييد أن الأمريكيين الأوائل من المتدينين البروتستانت كانوا يؤمنون بأنهم شعب مختار، وان مسيحيتهم هى المسيحية الأفضل والأصح، وان تأسيس الدولة اليهودية فى إسرائيل يثبت أنهم شعب مختار أيضا مثل اليهود، وأن الرب يبارك أمريكا، وأنهم الأمريكيون مباركون من الرب، وأن نجاح الإسرائيليين هو نجاح للأمريكيين.

ويقوم إيمان الايفانجليكال على عقيدة مفادها أنه قبل نهاية العالم سيرجع ‏المسيح، ويملك فى الأرض مدة ألف سنة مع المسيحيين المؤمنين، وبعد ذلك تنتهى الدنيا. ولكن المسيح، كما ترى هذه العقيدة لن يرجع إلى الأرض قبل أن يرجع جميع اليهود إلى ‏فلسطين. وقد أخذ أتباع هذه العقيدة بعض نبوءات العهد القديم وطبقوها على العصر الحاضر. فهناك، مثلا، نبوءة فى أحد الأسفار تقول: إن الله سيعيد اليهود إلى أرض الميعاد، أى إلى فلسطين.

وقد أكد لى أكبر قادة المسيحية الصهيونية، القس ريتشارد لاند، أن ثلاثة أرباع الايفانجليكالين يؤيدون إسرائيل بصورة كبيرة جدا، وأن الرب وعد اليهود بالعودة للأراضى المقدسة، وها هو الوعد يتحقق!
وعندما سألته عن قضية الولاء المزدوج، وإذا ما كان الايفانجليكالين يقفون مع أمريكا ومصالحها الإستراتيجية، أم مع إسرائيل، إذا ما تناقضت المصالح، رد القس لاند بثقة شديدة &laqascii117o;هذا شىء غير ممكن، واعرف الكثيرين من الأمريكيين ممن لن يدعموا حكومتهم إذا ما استعدت إسرائيل".

أما نحن كشعوب ومواطنين مصريين وعرب فعلينا ألا نفقد ما بقى لنا وهو شعبية القضية الفلسطينية وشعبية الشعب الفلسطينى فى سلم أولوياتنا، بعيدا عن مراهقة ومهاترات حماس وفتح، وبعيدا عن سلبية حكامنا انتظارا ليوم يتم ترجمة هذه الشعبية لقوة سياسية ذات معنى.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد