صحافة دولية » -- أخبار ومقالات من صحف ومجلات ومواقع أجنبية

- مجلة 'تايم'
حزب الله يخشى التعرض لهجمات      

قالت  مجلة 'تايم' إن حزب الله اللبناني الشيعي يخشى التعرض لهجمات من جانب متطرفين لبنانيين سنة على نمط الهجمات التي يشنها تنظيم القاعدة، وإن عناصر مسلحة من الحزب تتخذ إجراءات أمنية مشددة في الضاحية الجنوبية من بيروت حيث معاقله.

وأشارت 'تايم' إلى اعتقال الشرطة اللبنانية الداعية عمر بكري فستق في مدينة طرابلس شمالي البلاد منتصف الشهر الماضي بعد صدور حكم غيابي بالسجن المؤبد بحقه بتهمة 'تنفيذ أعمال إرهابية'.
وأضافت أنه بعد اعتقاله بيوم واحد، زاره في زنزانته في مقر قيادة الشرطة في بيروت زائر غير متوقع وهو النائب عن حزب الله الشيعي في البرلمان اللبناني المحامي نوار الساحلي، الذي عرض خدماته للدفاع عن بكري، حيث قال الساحلي إنه تم انتدابه من قبل زعيم حزب الله الشيخ حسن نصر الله للدفاع عن بكري.
وترى 'تايم' أن انتداب حزب الله اللبناني محاميا شيعيا للدفاع عن داعية إسلامي سني يعتبر أمرا مثيرا القلق، خاصة وأنه سبق لبكري أن وجه انتقادات لاذعة للمؤسسة الشيعية في لبنان.
وبينما أشارت 'تايم' إلى أن الداعية بكري سبق أن انتقد حزب الله اللبناني في عام 2007 وخاصة بشأن اتخاذ الحزب مسار المقاومة الشيعية المنفردة ضد إسرائيل، أضافت أن بكري قبل العرض الشيعي من حزب الله، وبناء عليه خرج من السجن بالكفالة كي يمثل أمام المحكمة في مارس/آذار القادم.
وفي ظل الأزمة القديمة المتجددة التي يعيشها لبنان في ظل عملية الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، ومن ثم تولي المحكمة الدولية التحقيق في قضية الحريري، يخشى كثير من اللبنانيين أن توجه المحكمة أصابع الاتهام إلى حزب الله، وبالتالي يؤدي ذلك إلى اندلاع حرب أهلية بين المسلحين السنة 'المتطرفين' وبين الشيعة في البلاد.

وفي حين أشارت 'تايم' إلى سلسلة التفجيرات الانتحارية التي تعرضت لها مناطق في إيران منتصف الشهر الجاري وأسفرت عن مقتل 39 شخصا وإصابة العشرات بجراح والتي تبناها تنظيم جند الله، قالت إن حزب الله يتخذ إجراءات أمنية مشددة في ضاحيته في جنوبي بيروت بصفة يومية.  
وأوضحت 'تايم' أن عناصر من حزب الله تجوب شوارع الضاحية الشيعية مصطحبين كلابا بوليسية مدربة للكشف عن المتفجرات، خشية التعرض لهجمات يشنها متطرفون سنة على نمط التفجيرات التي تشنها القاعدة.

 
- صحيفة 'نيويورك تايمز'
الإنفاق الهائل على السلاح في امريكا

انتقد الكاتب الأميركي نيكولاس كريستوف سياسة إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إزاء الإنفاق الهائل على السلاح، وقال إنه عندما تنفق الولايات المتحدة على الأسلحة مبالغ ربما تساوي ما تنفقه دول العالم مجتمعة على أسلحتها، فذلك يعني أن الأميركيين يبالغون في الاستثمار بالسلاح.

وقال كريستوف إن الديمقراطيين والجمهوريين متفقون على حد سواء بشأن الإنفاق على السلاح بالرغم من أن ميزانيات قطاعات مختلفة في الولايات المتحدة تتعرض لخفض مستمر لسنوات قادمة، ولكن يبدو أن الحزبين ينظران إلى السلاح في البلاد بوصفه أمرا مقدسا.

ويؤكد الكاتب أن الولايات المتحدة تنفق على ترسانتها العسكرية بما يعادل مجموع ما تنفقه مختلف الدول في العالم مجتمعة على أسلحتها، وفق تقديرات المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم السويدية.

وتنشر الولايات المتحدة قوات عسكرية في أكثر من 560 قاعدة وموقعا آخر حول العالم، حيث تعتبر معظم قواعدها العسكرية من ميراث الحرب العالمية الثانية التي انتهت منذ أكثر من ستين عاما.
حرب أفغانستان
ويوازي إنفاق واشنطن في الحرب على أفغانستان للعام الجاري مجموع ما تم إنفاقه في الحرب الأميركية المكسيكية والأميركية الإسبانية والحرب الأهلية والحرب الثورية عام 1812 مجتمعة.

ولا يبدو أن أمر الإنفاق العسكري في أميركا يؤثر على الانتخابات، فأوباما يزيد ما نسبته 6% من الأموال للجيش الأميركي أكثر مما سبق وطلبه سلفه جورج بوش لذات الشأن.

فبينما يعتقد الجمهوريون أن عملية طرق طبول الحرب تجلب لهم الأصوات، يؤمن الديمقراطيون أيضا أن تناغمهم مع طبول الحرب من شأنها ألا تجعلهم يخسرون الأصوات، وفقا للمسؤول العسكري الأميركي السابق أندرو باسيفيتش الذي يعمل حاليا مؤرخا لدى جامعة بوسطن، ومؤلف كتاب 'قوانين واشنطن'، المسار الأميركي إلى الحرب الدائمة.

ويضيف البروفسور باسيفيتش بالقول إن تكلفة الاعتماد على القوة العسكرية ليس مالية فحسب، ولكنها تكلفة في الأرواح، حيث كان البروفسور فقد ابنه 'أندرو الثاني'، الذي قتل عام 2007 في الحرب على العراق.

ويرى الكاتب أن القوة العسكرية تعتبر ضرورة لدعم العمل والجهود الدبلوماسية، بحيث يكون الجانبان متوازنين، لا أن يكون لدى الولايات المتحدة مليار عسكري في مقابل دبلوماسية فقيرة.

شواكيش ومسامير
وأوضح أنه إذا ما بقيت واشنطن ممسكة بالشكواكيش، فسيبدو كل ما يلوح أمامها مجرد مسامير!  

وقال إن الولايات المتحدة احتفظت بقواعد عسكرية أميركية في السعودية بعد حرب الخليج، لكنها في الوقت نفسه استفزت زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن إلى مهاجمة أميركا، موضحا أن من شأن تضخم الترسانة العسكرية الأميركية تعريض الأمن القومي أكثر إلى الأذى.
 

- صحيفة 'اسرائيل اليوم'
الزعماء العرب مذعورون / ايزي لبلار

إن نبأ أن الفلسطينيين يخططون للانتظار الى ما بعد عيد الميلاد كي يُقدموا الى مجلس الأمن اقتراح قرار يقضي بأن البناء الاسرائيلي في يهودا والسامرة وشرقي القدس ليس قانونيا يُؤالف أحداثا شتى وقعت في الاسابيع الأخيرة، وفي ذروتها قضية 'ويكيليكس'، تُصدق زعم ان اسرائيل على حق في دعاواها على المسيرة السلمية.
الوثائق التي سُربت هي دليل قاطع على أن القادة العرب ينافقون في سلوكهم عندما يهاجمون علنا توجه اسرائيل في حين يحثون الامريكيين في الغرف المغلقة على الأخذ بعملية عسكرية لمنع الايرانيين الذين يبغضونهم من أن يصبحوا قوة ذرية. وعلى نحو يمكن ان نصفه بأنه سريالي فقط، دعا عبد الله، ملك السعودية التي يأتي منها جُلّ التمويل الدولي للقاعدة والمنظمات الارهابية الاخرى، الى 'قطع رأس الأفعى (ايران)'؛ وحذّر ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد الامريكيين من ان 'احمدي نجاد هو هتلر'، وفي واقع الأمر كل القادة العرب تقريبا نقلوا الى الولايات المتحدة رسائل مذعورة مشابهة.
في هذا السياق يتم الكشف ايضا عن حيلة الرئيس اوباما. يتضح من الاشياء التي كُشف النقاب عنها ان الربط الذي أحدثه الرئيس بين الحاجة الى القيام بتنازلات اخرى من طرف واحد للفلسطينيين باعتبارها شرطا مسبقا وبين اقناع قادة الدول العربية بتأييد العقوبات العسكرية على ايران لم يكن دقيقا اذا لم نشأ المبالغة.
وتكشف الكشوف الصحفية الجديدة ايضا عن التناقض في كلام محللين مختلفين، يؤيدون سياسة اوباما في الشرق الاوسط (وفي ضمنهم مشايعوه اليهود ومنهم أناس جي ستريت)، الذين زعموا ان الاسرائيليين و'الشركاء في مؤامرة المحافظين الجدد' فقط يؤيدون خيار هجوم عسكري على ايران.
ينبغي أن نتناول في هذا السياق ايضا الردود الشاحبة للولايات المتحدة على هجوم على كوريا الجنوبية تم بلا أي تحرش على يد كوريا الشمالية، باعتبارها درسا مقلقا في كل ما يتعلق بصدق الولايات المتحدة باعتبارها حليفا.
وفي نفس الوقت تتبين مرة اخرى الصورة المتعلقة بأبي مازن. فهو يلتقي من جهة وفد اسرائيليين نظمته مبادرة جنيف وأعلن انه متجه الى السلام، وشارك من جهة اخرى في المدة الاخيرة في مؤتمر استمر يومين لـ 'المجلس الثوري لفتح'، وهو مؤتمر افتتح بتحية لأمين الهندي المخطط لمجزرة الالعاب الاولمبية في ميونخ. وفي الصعيد العملي ايضا قضى المجلس في صرامة بأن لا تكون مصالحات ما مع الاسرائيليين، ورفض الاعتراف بدولة 'تُسمي نفسها دولة يهودية' وكرر مرة اخرى الطلب غير الممكن اعطاء العرب حق العودة وهو شرط يعني نهاية اسرائيل.
ومثل آخر على جو 'اليس في بلاد العجائب' هو استطلاع تم في المنطقة الواقعة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية. وبحسب الاستطلاع، كان حتى الفلسطينيون (المعتدلون) معنيين بمشاهدة رمي اليهود في البحر، وهم يرون دولة عربية مستقلة خطوة فقط في الطريق الى 'تحرير' البلاد كلها. وتنبأ أكثرهم ايضا بأن العودة الى 'الكفاح المسلح' ستكون أمرا غير ممتنع.
أكثر الاسرائيليين غير معنيين بالسيطرة على العرب وهم مستعدون لقبول تسوية تشتمل على انشاء دولتين للشعبين حتى من الغد لو كان هذا ممكنا. لكن عندما تكون الأدلة واضحة مؤثِّمة الى هذا الحد، فلماذا يتوقعون منا الاستمرار على هذا التظاهر الأحمق الذي يقوم على تصور أننا في تفاوض مع 'شريك حقيقي في السلام'؟.
في هذا الوضع يجب على رئيس الحكومة نتنياهو أن يكف عن المديح الذي يُسبغه على عباس وكأنه يبحث عن السلام حقا. فالحقائق المؤسفة تشهد بأن الفرق الوحيد بين هدف السلطة وهدف حماس هو الاستراتيجية المُحققة لاحرازه.


- موقع  ncr-iran.org   
علي اكبر محتشمي 'فر' من ايران

ذكر الموقع، المقرب من منظمة 'مجاهدي خلق' الايرانية، ان وزير الداخلية السابق واحد مؤسسي 'حزب الله' في لبنان  علي اكبر محتشمي قد 'فر' من ايران الى النجف من اجل تمضية ما تبقى من حياته هناك، والسبب هو 'خلافات مع القيادة الايرانية'، بحسب الموقع.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد