- صحيفة 'نوفيل اوبسرفاتور' الفرنسية
الاحزاب اللبنانية تتجه الى المواجهة
يبدو ان الاحزاب اللبنانية تتجه الى المواجهة بعد فشل الوساطات الدولية ، وتتجه الى تثبيت مواقعها ،كما ان رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري قد اكد ترشيحه لمنصب رئيس الوزراء رغم تهديدات حزب الله الشيعي ، فيما ان حزب الله وحلفاؤه قد يرشحون عمر كرامي ، وبحال قدم وليد جنبلاط دعمه للمعارضة فانها قد تستطيع فرض مرشحها لرئاسة الوزراء لا سيما وان كتلة جنبلاط تضم 11 نائبا ، من بينهم سني واحد و 5 مسيحيين .
ولدى حزب الله 57 نائبا تحت سيطرته ويحتاج الى 8 نواب من خارجهم من اجل تحقيق الفوز .
وقد اثارت الازمة المخاوف من فتنة طائفية بين السنة والشيعة مماثلة لما حصل في 7 ايار عام 2008 والتي قادت البلاد الى حافة حرب اهلية .
- موقع 'لوبوان ميشيل كولوميس'
سقوط الحكومة في لبنان قد يُشعل كامل المنطقة
ليس سقوط الحكومة اللبنانية التي يقودها سعد الحريري، حدثاً عارضاً من عوارض الحياة السياسية في بلد الأرز. بل قد يكون هذا السقوط إشارة تنذر بانفجار جديد، مشابه للحرب التي ألهبت لبنان بين العامين 1974 و1990 (وأدت على الأرجح إلى مقتل 200.000 شخص)، والتي أدت إلى تدمير شبه كامل لاقتصاد البلاد. وهي الحرب التي أعقبها 'ارتدادات' -كما يقال في علم الزلازل- في الأعوام بين 2006 و2008. لكن الفرق هذه المرة هو أن الخطر بات أعمق وأعظم، مع وجود أطراف كانت متورطة في تلك الفترة -إسرائيل، وإيران، وسورية- وأضحى تورطها هذه المرة تورطا مباشرا وأعظم خطرا. فهناك خطر أساسي بات يهدد كامل المنطقة، والذي ستكون له بالضرورة عواقب على الغرب، وعلى الولايات المتحدة الأميركية، وعلى فرنسا في المقام الأول.
أزمة لبنان الأخيرة هذه، والتي انفجرت في بداية العام 2011، هي أزمة أحدثتها استقالة حدثت في حكومة الوحدة الوطنية، لأحد عشر وزيرا ينتمون إلى حزب الله، الحزب الشيعي الذي يتلقى الدعم والمساندة والتمويل والأسلحة، علنا، من إيران، وعرضيا من سورية. أما دوافع الاستقالة الجماعية هذه، فلا يبررها أي خلاف مع السياسة التي يقودها الحريري. ويأخذ الوزراء المستقيلون على الحريري رفضه إزالة الأوهام مسبقا عن نتائج محكمة لبنان الخاصة التي تقوم تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة بالتحقيق في ملابسات مقتل رفيق الحريري، والد رئيس الوزراء الحالي، والذي اغتيل يوم 14 شباط (فبراير) 2005 في انفجار قوي على مسار سيارته المدرعة. وتجدر الإشارة، في هذا الصدد، إلى أن محتوى تقرير المحكمة الخاصة من المتوقع أن يصبح معروفا قبل نهاية شهر كانون الثاني (يناير) الحالي، لكن الجميع يعرفون أن هذا التقرير سوف يشير إلى قادة حزب الله، كمتهمين أساسيين في عملية اغتيال الحريري. وقد قرر هؤلاء استباق الأحداث بتوجيه الاتهام إلى قضاة الأمم المتحدة، بالقول إن هؤلاء القضاة قد اعتمدوا في التحقيق على شهادات مزورة، وعلى تقارير تنصّت هاتفي من صنع الإسرائيليين. وبذلك يكونون قد أجهزوا على الرئيس الابن قبل أن تثبت إدانتهم بمقتل الرئيس الأب.
موطن الخطورة القائم حاليا هو أن سقوط الحكومة في بيروت ليس مشكلة بسيطة، أو مجرد مشكلة عابرة، بسبب اندفاع اللبنانيين التلقائي لحل صراعاتهم بقوة السلاح. والحال أنه لم يسبق أن توفر السلاح للبنان مثلما يتوفر له اليوم. والغربيون منشغلون بالفعل، ومنذ شهور عديدة، بحجم الأسلحة التي ما انفك حزب الله يغذي بها ترسانته، والتي تأتيه من إيران، وغالبا ما تعبر عن طريق سورية.
وإذا كان الحزب الشيعي مهيئا اليوم لاستعمالها من أجل الاستيلاء على السلطة في البلاد، فإن ذلك سيخلق وضعية لن تقبل بها إسرائيل التي لا ترغب في أن يكون على حدودها الشمالية بلد ليس حليفا لإيران وحسب، بل وتتحكم فيه هذه الأخيرة عن بُعد أيضا: إيران التي ما انفك رئيسها ينادي بتدمير دولة إسرائيل تدميرا كاملا. لا سيما وأن التهديد لم يسبق أن كان قائما مثلما هو قائم اليوم. ويقدر الخبراء -وليس الإسرائيليين فقط- عدد الصواريخ التي جمعها حزب الله في مواقعه الكثيرة، بحوالي 50.000 صاروخ، تتميز بقدرات تفجيرية عالية، وتختلف كل الاختلاف عن الصواريخ التي استعملها حزب الله خلال الأزمة الأخيرة العام 2008. وهو ما يعني أن حياة المدنيين الإسرائيليين في القدس، وحيفا، بل وحتى في إيلات، وليس فقط القرى الحدودية، قد باتت مهددة حقا. ثم، وإذا تخلت إسرائيل لسبب أو لآخر عن الرزانة التي أظهرتها منذ انفجار الأزمة اللبنانية، فإنها قد تقْدم على توجيه ضربات وقائية ضد حزب الله في لبنان، ثم ضد المنشآت النووية الإيرانية بعد ذلك.
وهكذا، نرى كيف أن ما يبدأ بأزمة حكومية بسيطة في لبنان، يمكن أن يصبح زلزالا جيو-سياسيا حقيقا، يورط فيه كل البلدان المعنية بكل ما يتحرك في الشرق الوسط، ومنها الولايات المتحدة وفرنسا. وليس من قبل الصدفة إن قدّم وزراء حزب الله الأحد عشر استقالتهم، في اللحظة التي كان فيها رئيس الوزراء سعد الحريري يتأهب للقاء باراك أوباما في البيت الأبيض، قبل أن يلتقي يوم الخميس بالرئيس ساركوزي.
- صحيفة 'اسرائيل اليوم'
قبل الحرب الاهلية في لبنان
لماذا يوجد نصرالله في حالة ضغط غير عادية قبيل نشر استنتاجات التحقيق الدولي في اغتيال الحريري؟ لانه يعرف الحقيقة. لديه ما يخشاه. هو الذي أعطى الاقرار للعملية. سواء فعل ذلك بعد اقرار او طلب طهران أم لا. وهو يعرف انه اذا ما وصل المحققون الى اولئك القتلة، فمن شأنهم ان يدحرجوا المسؤولية الى اعلى المنظمة وربما حتى اليه. ولانه لا يدور الحديث عن اناس من اقصى المعسكر بل عن اعضاء معروفين ومشهورين في منظمته، فلا يمكن لنصرالله أن يحل المشكلة من خلال تصفية الاشخاص لمنع التقدم في التحقيق الى ما بعدهم.
لماذا يخشى بالذات في هذا الموضوع. ففي الماضي لم تتضرر قوته عندما كان واضحا بان رجاله قتلوا غير قليل في لبنان وخارجه، ولن ينفي أحد ذلك.
التفسير يوجد في جوهر حزب الله. فقد اقامت المنظمة ايران كي تخدم في لبنان هدفين واحدا يكمل الاخر. اولا، حزب الله هو الذراع الطويلة لايران، أداة خدمة عندما تحتاج الى ذلك، وعليه فستستخدم المنظمة حسب احتياجات ايران وبتكليف منها دون تردد في كل لحظة تنشأ فيها مثل هذه الحاجة. وفي نفس الوقت حزب الله هو منظمة لبنانية هدفه تحقيق التمثيل لاحتياجات الطائفة الاكبر، الشيعة، وهو يحاول السيطرة على الطائفة الشيعية وعبرها السيطرة على لبنان.
لهذا الغرض لا تتردد المنظمة في استغلال كل ضعف لبناني، ومن جهة اخرى تعرف كيف تتغلب على مزاجها الثوري كي تحظى بالشرعية لاعمالها بين الناس في لبنان. تقرير يتهمها ويتهم زعيمها باغتيال رئيس وزراء منتخب قانونيا من شأنه ان يضر بمكانتها في لبنان. الاغتيال، وليس اقل من ذلك الاعتراف الدولي بالاغتيال، سيضر بمكانة وشرعية حزب الله كمن يحاول الادعاء بانه منظمة لبنانية تحرص على مصلحة لبنان بأسره وليس فقط على مصلحة الطائفة الشيعية او المصلحة الايرانية.
تقرير المحكمة سيكون بمثابة الحقيقة اللاذعة والعلنية وسيستوجب عملا ضد القتلة ومرسليهم. الخطر على المنظمة سيزداد اذا ما نشأ في اعقاب التقرير طلب قاطع بتسليم القتلة لتقديمهم الى المحاكمة. هذه ظاهرة خطيرة من زاوية نظر حزب الله، خطوة ستضر بشخصية حزب الله كمنظمة حميمة لا تترك رجالها لمصيرهم ابدا. هذه منظمة العلاقات العائلية والطائفية فيها هي النسغ الذي يوحدها جميعها على اساس طائفي وديني. وعليه، فيجب احباط النشر.
الطريقة التي اختارها نصرالله هي الايضاح منذ الان لثمن الاضرار به وبرجاله. وان يري الاخرين من هو القوي على الارض. ولا ريب أن حزب الله قوي، منضبط، منسجم، ومصمم اكثر بكثير من الجيش اللبناني. في يوم الامر الجيش سيتفكك تحت ضغط حزب الله. غير أنه في مثل هذه الحالة ستتضرر شرعية حزب الله وهكذا ايضا مظهر السيادة اللبنانية، الذي هو ضروري لمواصلة لعبة القوى التي يقوم بها حزب الله كـ 'حامي لبنان' مثلما تحب المنظمة أن تعرض نفسها. ولكن بدون احباط التحقيق واستنتاجاته، فالنتائج قد تكون اخطر من ناحية المنظمة.
استقالة وزراء حزب الله وضعضعة الحكومة يجب أن يقللا من قدرة الحريري كرئيس وزراء على مواصلة العمل على تلقي تقرير المحكمة. حزب الله يحاول احداث فوضى مضبوطة لمنع أي شخص في لبنان من تلقي التقرير والعمل بموجبه. يتبين ان نصرالله غير مستعد لان يخاطر بمجرد نشر التقرير. ولهذا قال الحريري للزعيم الدرزي جنبلاط: حزب الله يضع مسدسا على رأسي. الحريري، بالمقابل، لا يمكنه ان يعتبر كمن استسلم تماما في موضوع حساس، يرتبط مباشرة بكرامته وبزعامته، اذ ان الحديث يدور عن اغتيال ابيه. وعليه، فان كل حل وسط سيكون صعبا على التحقق وان كان هو مصلحة الطرفين.
احد في لبنان غير معني بحرب اهلية، وبالتأكيد ليس بحرب اخرى ضد اسرائيل في هذا الوقت. هذه اساسا ليست مصلحة ايران، التي تحتاج الى حزب الله قوي ومسلح كأداة اساسية للرد اذا ما هاجمتها اسرائيل أو الولايات المتحدة في السياق النووي. ولكن في الوضع المتفجر السائد في لبنان ليس مؤكدا أن ما سينتصر هو المنطق ورباطة الجأش. يجب أن نأخذ بالحسبان ان الدم الفاسد سيؤدي الى انفجارات لا يرغب فيها احد في القيادة. السيطرة على العناصر الميدانية ليست كاملة في الطرفين، والاحداث قد تتدهور الى النار التي لا يرغب فيها احد.
- صحيفة 'لوس أنجلوس تايمز'
ما يحدث في تونس ربما يكون صدى للدعوة التي نادى بها بوش بشأن الديمقراطية في الشرق الأوسط.!!!
دعت صحيفة 'لوس أنجلوس تايمز' إلى دعم ما وصفتها بالديمقراطية في تونس متسائلة إذا ما كانت الشعوب العربية جاهزة لتلقي جرعة أكبر من الديمقراطية بعد أن أدت الثورة التونسية إلى إسقاط دكتاتور وإلى النضال من أجل حكومة تمثل الشعب.
وبينما قالت 'لوس أنجلوس تايمز' إن التساؤل بشأن مدى استعداد الشعوب العربية لتطبيق الديمقراطية يتداول في مختلف العواصم العربية، أضافت في افتتاحيتها بالقول إن ما يحدث في تونس ربما يكون صدى للدعوة التي نادى بها الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بشأن الديمقراطية في الشرق الأوسط.
وأشارت إلى أن بوش كان نادى في خطاب له عام 2003 'بأجندة الحرية'، مضيفا بالقول إنه 'طالما بقي الشرق الأوسط مكانا لا تزدهر فيه الحرية، فإنه سيبقى مكانا للركود والاستياء والعنف الجاهز للتصدير'.
أن محاولات بوش لفرض الديمقراطية بالطريقة العسكرية عبر شنه حربين على العراق وأفغانستان لم تأت بنتيجة إيجابية، حيث أنتجت الحروب بلدانا غير مستقرة بدلا من الديمقراطية.
وأما بشأن ما وصفته لوس أنجلوس تايمز بالنظام الفاسد والقمعي في تونس، الذي تحملته الولايات المتحدة على مدى عقود ووصفه بوش بالنظام الشيطاني، فإن إزاحته عن طريق الثورة الشعبية أتت بنتائج أفضل، وإن الثورة الشعبية في تونس أبقت الباب مفتوحا أمام وصول الشعب التونسي إلى نتائج أكثر إيجابية وأقرب إلى الديمقراطية منها إلى الحالتين العسكريتين في بغداد وكابل.
وتخشى لوس أنجلوس تايمز أن تفجر الثورة نفسها في تونس إذا ما بقيت الشرطة تستهدف المتظاهرين من الشعب الثائر بالهراوات وتعاملهم بقسوة، موضحة أن تنظيم القاعدة في شمال أفريقيا أعلن عن دعمه للثورة الشعبية التونسية وأنه يحث الشعب التونسي على إرسال أبنائه إلى معسكرات التدريب لدى القاعدة.
وقد يظهر قائد تونسي جديد يعد الشعب الثائر بالحرية في مقابل الاستقرار وإنهاء الثورة، ومن هنا يجب على إدارة الرئيس الأميركي بارك أوباما الدفاع عن مثل هذه الشخصية إذا ما برزت.
و يمكن لأميركا التعهد بضمان حرية الشعب التونسي وإجرائه انتخابات ديمقراطية عادلة في البلاد، بالإضافة إلى الاستعداد الأميركي لإنشاء علاقات دبلوماسية وتجارية بين البلدين عبر الحكومة التونسية الجديدة المنتخبة.
- صحيفة 'ذي اندبندت'
الولايات المتحدة تخسر بشكل مطرد في العالم
تحاول الولايات المتحدة زيادة الضغط على الصين خلال الزيارة الرسمية للرئيس هو جينتاو، التي يعتبرها كثير من الساسة أهم لقاء بين البلدين منذ إعادة تأسيس العلاقات الدبلوماسية الكاملة قبل أكثر من ثلاثين عاما.
وتقبع وراء أبهة ومراسم الاستقبال في البيت الأبيض علاقات مهترئة، مع شعور متغلغل بأنه على رقعة الشطرنج الجيوستراتيجية تخسر الولايات المتحدة بشكل مطرد على الأرض، أو ببساطة يتم تجاهلها من قبل الصين الأكثر حزما.
وتتراوح نقاط النزاع من التجارة وما يزعمه المسؤولون الأميركيون من وجود سياسة للصين للحفاظ على خفض قيمة عملتها، إلى استعراض بكين عضلاتها الدبلوماسية وحشدها العسكري في المحيط الهادئ الذي طالما كان يعتبر 'بحيرة أميركية'.
إن واشنطن تشكو من أن بكين لا تبذل قصارى جهدها في الجهود الدولية لتقييد البرامج النووية لإيران وكوريا الشمالية. وبعد رفضها السماح للمنشق المسجون الفائز بجائزة نوبل لوي شياوبو بحضور مراسم التكريم العام الماضي في أوسلو، تتحدى الصين الولايات المتحدة مرة أخرى علنا بسجلها في مجال حقوق الإنسان.
وأشارت إلى أنه من غير المتوقع أن يتم التوصل إلى قرارات هامة من النقاشات لأن الرئيس هو جينتاو -بحسب محللين أميركيين- ليس حذرا فقط ومتحفظا بالفطرة، لكن من المقرر أيضا أن يتنحى في عام 2012 عندما تنتهي فترتا ولايته.
ومع ذلك فإن ما يحدث خلال الزيارة التي تستغرق أربعة أيام ستكون له صلة وثيقة بمستقبل أهم علاقة ثنائية في العالم.
أن جزءا من المشكلة هو طبيعة تلك العلاقة. إذ إن البلدين ليسا حليفين، ولا أعداء أيضا. ومع ذلك فإنهما يتنافسان على النفوذ. والولايات المتحدة لا تريد التنازل عن تفوقها العالمي، لكن الصين تريد أن تُعامل كقوة كبيرة كما هي الآن.
و في الوقت الذي تصارع فيه الولايات المتحدة عجزها الهائل والنمو البطيء، وتورطها في حروب لا نهاية لها في العالم الإسلامي، كانت الصين تبني نفوذها حول العالم بثبات، وكانت قوتها تنبع من تجارتها الواسعة وفوائض عملتها، واقتصاد يتمدد مرة أخرى لأكثر من 10% سنويا.
أن الرئيس أوباما نفسه متهم على نطاق واسع بعدم الوقوف بقوة من أجل المصالح الأميركية، والنقاد يشكون في أن الإدارة الأميركية لا تفعل ما تقوله لجعل تهديداتها قوية. وكما قال الأستاذ في جامعة ميريلاند بيتر موريسي إن 'أوباما لا يتصرف بطريقة تتفق مع الأشياء التي يقولها، ولا أحد يرى هذا أفضل من الرئيس هو جينتاو'.