إذاعة » رصد إذاعي صباح الخميس 6/10/2011

- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'لبنان الحر':
الجلسة الحكومية التي انعقدت أمس في قصر بعبدا كانت هادئة بامتياز لكن نار التباينات بقيت تحت الرماد وتجنب الوزراء البحث جديا في المسائل الآنية الشائكة من أمنية وحياتية وابرزها الخروقات السورية المتجددة بشكل شبه يومي للأراضي اللبنانية وإضراب العمال المقرر في الثاني عشر من الحالي فضلا عن اضراب ستعلن عنه الجامعة اللبنانية اليوم في حين يستمر اعتصام اهالي المنصورية عين سعادة احتجاجا على الإصرار على تمرير التوتر العالي في المنطقة في حين لفت أحد الوزراء إلى ان وزير الطاقة كان داعما للاعتصامات حين كان يتولى وزارة الاتصالات والآن تبدلت الأدوار.
أما الجديد اليوم فهي إشارة واضحة من حزب الله وتحديدا من أمينها العام السيد حسن نصرالله إلى رفضه القاطع تمويل المحكمة الدولية مشددا في الوقت نفسها على حماية الحكومة والمحافظة على تماسكها وبالتالي فأن مصداقية رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة على المحك خصوصا وأنهما تعهدا امام مختلف المراجع الدولية بالتمسك بالقرارات الدولية والتزامات لبنان تجاه المحكمة.
في حين برز موقف للحزب التقدمي الاشتراكي عبر عنه النائب اكرم شهيب بقوله ان الحكومة ممكن ان تطير اذا أصروا على رفض التمويل وسأل هل العماد عون هو الغطاء الجديد لتعطيل المحكمة.
سوريا المشهد الدموي على حاله مع سقوط 16 قتيلا أمس وتشديد متزايد للقبضة الأمنية في مختلف المناطق وانطلاق عملية عسكرية في دومة في ريف دمشق بعد سقوط الرستن.


- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' (الموجة 93.3):
قرارات مجلس الوزراء أمس جاءت باهتة الصورة وسط تحركات مطلبية تستعد للإنطلاق في الشارع تباعا إن لجهة اضراب الإتحاد العمالي العام الأربعاء المقبل مع عدم التوصل إلى نسبة تصحيح الأجور وأن لجهة تلويح الأساتذة المتفرغين بالسير بإضراب مفتوح اعتراضا على أقرار الحكومة مبدأ تعديل سلسلة الرواتب من دون البت بأرقامها وفق الزيادة المقترحة من قبلهم فيما الخرق الوحيد الذي سجل في جلسة الحكومة هو تعيين الوزير السابق عدنان السيد حسين رئيسا للجامعة اللبنانية.
أما مشروع الموازنة الذي تضمن زيادة  على التيفي ا بنسبة 2 بالمئة فحول إلى جلسة في السراي وجلسة الأربعاء في قصر بعبدا للمناقشة.
في موازاة هذا المشهد بقي موضوع تمويل المحكمة الدولية الغائب الأكبر عن جدول اعمال مجلس الوزراء تجنبا لانفجار بين مكونات الحكومة ولاسيما على خلفية إصرار النائب ميشال عون على رفض التمويل وفي كلام يضع الرئيس ميقاتي في حالة من الارباك والحرج فقد دعا عون رئيس الحكومة إلى الأعتذار عن إعلانه التمويل على غرار رؤساء العالم الذين يعتذرون عندما يخطئون حسب تعبير عون.
موضوع آخر بقي في واجهة الاهتمامات السياسية وشكل مادة دسمة شاجبة ألا وهو حادثة الخرق السوري لبلدة عرسال وسجلت في هذا الإطار مواقف لكل من تيار المستقبل ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع كما لقوى الرابع عشر من آذار إلى جانب شخصيات سياسية أخرى.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد