- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'لبنان الحر':
الملفات السياسية والأمنية تقدمت مجددا إلى الواجهة الداخلية لتتساوى في إحتلال صدارة الأخبار مع الملفات الحياتية والاجتماعية وتحديدا الزيادة على الأجور وما رافقها من خلافات وانقسامات ورفض وغبن فضلا عن أن مسألة التعيينات بدأت تأخذ نصيبها من السجال والتباعد خصوصا بين بعبدا والرابية.
فاللواء اشرف ريفي وكما تقول المعلومات قدم ملفا متكاملا مدعما بالأدلة إلى القضاء العسكري عن تورط السفارة السورية بخطف سوريين وهو اكد في خلال لجنة حقوق الانسان النيابية انتهاء الوقت الذي يستبيح فيه الجار او العدو هذه الأرض ومن عليها وآن الآوان لوضع النقاط على الحروف لانقاذ الوطن ووضع حد لاستباحته.
في هذه الاثناء تحتدم المواجهة السعودية الإيرانية اكثر فاكثر بعد الكشف عن مخطط طهران لاغتيال السفير السعودي في واشنطن في وقت كانت جمعة احرار الجيش في سورية من اكثر الأيام دموية إذ سقط وفي معلومات غير رسمية 21 قتيلا في التظاهرات التي تركزت بشكل لافت في دمشق وريفها فضلا عن عدد من المدن الكبرى وسط تزايد في حركة الانشقاق في صفوف الجيش.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' الكتائبية:
إنطلاقة اسبوع ناشطة حكوميا مع مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة التي ستبدأ في جلسة لمجلس الوزراء يوم الثلاثاء في قصر بعبدا تسبق جلسة حكومية أخرى في السراي حيث ملف تصحيح الأجور طبق مميز على طاولتها في ظل تاكيدات من العمال وأرباب العمل والحكومة على عدم إقفال أبواب الحوار وصولا إلى حل يرقضي الجميع.
سياسيا أطل النائب وليد جنبلاط مساء ليؤكد على تموضعه إلى جانب الأكثرية واحتفاظه بحيثته المستقلة وليجزم تصويت وزراءه إلى جانب تمويل المحكمة نافيا أي قطيعة مع النظام في سورية.
على الخط السوري حصدت تظاهرات الساعات الماضية مصرع اكثر من عشرين شخصا وفي وقت يلتقي وزراء الخارجية العرب غدا في القاهرة تحت مظلة الجامعة العربية لبحث التطورات في سورية حذرت الأمم المتحدة من حرب أهلية فعلية في ظل ما وصفته بالقمع القاسي وعمليات الاغتيال.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' (الموجة 93.3):
الموازنة والتعيينات إلى الواجهة في الأسبوع المقبل إلى جانب المساعي المبذولة لحلحلة الاشكالية القائمة حول زيادة الأجور وهي تراوح مكانها، مجلس الوزراء سيطلق الثلاثاء المقبل اولى جلسات الموازنة وتبعا للمعلومات ومن باب كسب الوقت سيترك بند تمويل المحكمة الدولية إلى آخر الجلسات.
اما عن التعيينات فالطبخة لم تنضج بعد كما يبدو وان كان البعض من الوزراء قد أعد مقترحاته وهو ما ينطبق تحديدا على الداخلية والخارجية في حين أن رئاسة مجلس القضاء الأعلى عالقة بين بعبدا والرابية.
وبانتظار انجلاء الصورة مجلع الأسبوع المقبل يبقى تصحيح الأجور يراوح في مكانه على وقع تحركات مطلبية للأساتذة عبر إضراب الأربعاء ومؤتمر رافض لأي زيادة للهيئات الإقتصادية الخميس.
وبانتظار الأسبوع المقبل لبنان الرسمي منشغل بزيارة رئاسية ارلندية.