- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'لبنان الحر':
النظام السوري مطالب بالتنفيذ الفوري للمبادرة العربية التي اعلن موافقته الرسمية عليها فيما شككت المعارضة بالنوايا السورية متحدثة عن عمليات أمنية في المناطق قبل وخلال وبعد الإعلان عن الموافقة في القاهرة. وإذ أشارات المعارضة في الوقت نفسه إلى ان الساعات المقبلة وتحديدا التظاهرات المقررة غدا كفيلة بتظهير الصورة الحقيقية لفت تاكيد رئيس الوزراء القطري ان المهم التزام الجانب السوري بتنفيذ الإتفاق مشددا على انه إذا لم تلتزم سورية فإن الجامعة العربية ستجتمع مجددا وتتخذ القرارات المناسبة في حينه.وإذا كانت الجامعة اصرت على دمشق المباشرة فوريا بتنفيذ تعهداتها التي وردت في المبادرة من دون أي تحفظ إلا ان مصادر في العاصمة السورية ذكرت ان أولى الخطوات ستتمثل في التقليل من المظاهر المسلحة وسحب الجيش خارج المدن على ان يتم الإفراج قبل عطلة عيد الأضحى وعلى دفعات عن معتقلين سياسيين وناشطين إضافة إلى الإعلان عن تشكيل لجنة للإعداد للحوار الوطني من دون توضيح ما اذا كان النظام سيسمح للوسائل الإعلامية العربية والعالمية بحرية التحرك ونقل الأخبار.لبنانيا فإن الغموض لا يزال يلف قضية تسليم سورية وائل عباس المتهم الرئيسي في خطف الإستونيين السبعة خصوصا وأنه لم تكشف حتى الساعة أي تفاصيل عن عملية الخطف من ألفها إلى ياءها على حد تعبير أوساط متابعة ولا حتى عن المكان الذي احتجز فيه الإستونيون رغم انقضاء فترة طويلة على إطلاقهم.سياسيا يبدو ان حزب الله وبعدما اقر مجلس النواب قانون السماحة للعائلات اللبنانية النازحة إلى أسرائيل بالعودة يحاول تعويم العماد ميشال عون بعد سلسلة النكسات التي تلقاها من الحزب نفسه كما تقول أوساط في الرابع عشر من آذار خصوصا وان هذا المطلب هو مسيحي جامع ومزمن مشيرة إلى ان هذا القرار هو بمثابة شك من دون رصيد وبالتالي فانه صعب على أي لاجء العودة لأن الدولة مغيبة ومغلوب على أمرها.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' الكتائبية:
أول مرور للأزمة السورية على طريق الحل العربي عبد نصف المسافة بموافقة النظام السوري على الخطة العربية مقرا بوجود أزمة في بلاده لكن النصف الآخر المتبقي فيطرح تساؤلات عن آلية التنفيذ التي ستتبع ومدى الإلتزام السوري بالتنفيذ وموقف المعارضة السورية الذي راوح بين ترحيب من معارضة الداخل ومن تشكيك من معارضة الخارج التي يمثلها المجلس الوطني السوري في وقت بقي الحذر الدولي قائما مع تجديد واشنطن مطالبها الرئيس السوري بشار الأسد التنحي عن السلطة.وإذا كان اليوم السوري في القاهرة أمس خرج بنتيجة دسمة فأن اليوم التشريعي النيابي اللبناني الذي شهدته ساحة النجمة أمس جاءت حصيلته دسمة أيضا ان لجهة الاشتباكات الكلامية بين فريقي الأكثرية والمعارضة في مواضييع أقتصادية وأمنية ومربعات أمنية او لجهة انجاز للمرة الأولى منذ سنوات كامل جدول الأعمال وأبرز البنود ما يتعلق باللبنانيين اللاجئين إلى إسرائيل المقدم من النائب ميشال عون بعد إدخال تعديلات عليه فيما الإقتراح المقدم من النائب سامي الجميل ابعد مدى ويصل إلى حد العفو العام وقد رمى رئيس مجلس النواب نبيه بري بكرة المراسيم التطبيقية المتصلة بهذا الموضوع والتي حددت بسنة في ملعب الحكومة.في حين لم تكتمل موافقة المجلس على اقتراح اعطاء تعويضات او معاشات تقاعد للمعتقلين المفرج عنهم من السجون السورية وأعيد إلى لجنة الإدارة والعدل لإدخال تفصيلات إضافية عليه.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' (الموجة 93.3):
إلى لندن يغادر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في عطلة عيد الأضحى وهناك يلتقي نظيره البريطاني ديفد كاميرون لمناقشة خطة ثلاثية الأضلع تقوم على الإصلاح ودعم المؤسسات العسكرية والقطاع المصرفي على ان تتكثف بعيد عودته إلى بيروت حركة مجلس الوزراء الذي من المقرر أن يعقد جلسات متتالية اعتبارا من الحادي عشر من الجاري للانتهاء من مناقشة مشروع قانون الانتخاب بحيث يمكن بعد ذلك التفرغ لمناقشة المشاريع الأخرى وعلى رأسها الموازنة التي خرج بها وزير المالية محمد الصفدي والتي عبرت أطراف كثيرة داخل الحكومة وفي صفوف المعارضة عن رفضها لما تضمنته من زيادة في الضرائب.وفي سياق مرتبط تعاود لجنة المؤشر اجتماعاتها للبحث عن سد الثغرات التي حددها مجلس شورى الدولة في قانون تصحيح الأجور اما نيابيا فورشة عمل تشريعية سجلت امس أقرت الكثير وأرجءت الكثير الآخر وشهدت سجالات حادة ولعل الأبرز على هامشها اللقاء الذي جمع الرئيس فؤاد السنيورة بالرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي.