- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'لبنان الحر':
كلام وزير الخارجية السوري وليد المعلم على إلتزام النظام السوري بالمبادرة العربية أكد مرة أخرى أنه مجرد حبر على ورق وأن النظام غير مستعد لتقديم أي إشارات إيجابية بدليل سقوط 40 قتيلا على الأقل يوم أمس وحده وذلك عشية انعقاد اجتماع وزراء الخارجية العرب في الرباط لبحث الوضع السوري والعقوبات المفترضة على نظام الرئيس الأسد.
أما لبنانيا فتوقف المراقبون عند معلومات موثوق بها بأن الحكومة اللبنانية تلقت تهديدات صريحة بضرورة التصويت ضد القرار الأخير للجامعة العربية بتعليق عضوية سورية فيها.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' الكتائبية:
الأزمة السورية في خط تصاعدي ينذر بمزيد من الأيام الصعبة للنظام السوري وسياسة تكثيف الضغوط على دمشق مستمرة وآخر تجلياتها إعلان واشنطن أن كل الخيارات مطروحة لاسقاط هذا النظام بما فيها الخيار العسكري وإعلان الجامعة العربية عن تشكيل وفد من 500 مراقب للذهاب إلى سورية ورصد الواقع هناك.
في المقابل أعلنت سورية على لسان وزير خارجيتها وليد المعلم أن لا مبرر للتدويل في وقت سجلت حركة انشقاقات واسعة في صفوف الجيش السوري وإفيد عن سقوط 40 قتيلا في اشتباكات بين الجيش ومنشقين عنه في درعا، ودفعت هذه التطورات المتسارعة إلى إفاق غير مسبوقة جعلت الحادث السوري تحت المجهر العربي والدولي بأدق تفاصيله وعكس تغير جوهري حول سورية من لاعب كبير في المنطقة إلى متفرج على أزمة تأكل من هذا الدور التاريخي.
لبنانيا تحرك رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي دبلوماسيا سعيا إلى حصر تداعيات الموقف اللبناني الرسمي في اجتماعات مجلس وزراء الخارجية العرب في القاهرة السبت الماضي.
وفي موازاة ذلك تحول الإحتقان السياسي الدائر بين فريقي الأكثرية والمعارضة من المستجدات السورية إلى بركان انفجر الليلة الماضية على هواء محطة الام تي في مباشرة حين شهدت برنامج بموضوعية اشكال بين النائب السابق مصطفى علوش والأمين العام لحزب البعث فايز شكر تحول إلى تضارب بالأيدي ورمي بأكواب الماء إضافة إلى شتائم من العيار الثقيل جدا ما أدى إلى توقف بث البرنامج.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' (الموجة 93.3):
الكرة السورية في ملعب الجامعة العربية بعد الدعوة التي وجهتها سورية لعقد قمة عاجلة تعالج أزمتها وتداعياتها الخطيرة على المنطقة والكرة المحلية في ملعب منتخب لبنان بعيد ظهر اليوم في المدينة الرياضية.
في الملعب الأول الحل والربط بقضية قد لا تسلم المنطقة من شرارتها، وفي القضية الثانية حل وربط في التوجه لأول مرة نحو بطولة العالم بكرة القدم.
في الملعب الأول أعلن الأمين العام للجامعة العربية ان عقد القمة يحتاج لموافقة 15 عضوا لذا تبقى الأنظار شاخصة إلى الدول الأعضاء وموقفهم من الأمر.
وفي الملعب الثاني أعلن الرئيس نجيب ميقاتي عن كل الدعم للمنتخب الوطني بحيث اصدرت وزارة التربية والتعليم العالي تعميما تمنت فيه على المدارس الرسمية والخاصة السماح لتلامذتها بمواكبة منتخبنا على أرض الملعب في مباراته ضد نظيره الكوري الجنوبي عند الواحدة ظهرا.