- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' الكتائبية:
ذكرى الاستقلال اليوم مناسبة لوقت سياسي مستقطع يتيح التقاط الأنفاس وإجراء المزيد من المشاورات في ملف تمويل المحكمة الدولية الذي اعيد طرحه على بساط البحث لرسم البت الحكومي. وعلى الرغم من الإطلالة غير التقليدية التي شاءها رئيس الجمهورية ميشال سليمان من قلعة راشايا عشية  الاستقلال فإن بين لبنان والاستقلال مسافات واسعة ينبغي قطعها يضاف إليها جبل التعقيدات الإقليمية والدولية المحيطة بالوضع اللبناني.محطات الداخل لم تحجب الاهتمام عن التطورات المتسارعة في مصر حيث رفض المجل العسكري الحام ليلا استقالة الحكومة التي قدمها رئيسها عصام شرف بعد المواجهات الأخيرة بين القوى الأمنية والمتظاهرين في وقت يستعد المصريون اليوم لتظاهرة مليونية في ميدان التحرير للمطالبة بانهاء الحكم العسكري.


- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' (الموجة 93.3):
يحتفل لبنان اليوم في ذكرى استقلاله الثامنة والستين في ظل استحقاقات تثقل كاهل وتطورات إقليمية تسير باتجاه تغيير وجه المنطقة قضايا لبنان الشائكة عرضها بالأمس رئيس الجمهورية ميشال سليمان في كلمة وجهها الى اللبنانين بالمناسبة فجاءت بمثابة عرض لهواجس وطن عانى الكثير ولا يزال يعاني فشدد على مبدأ الحوار للولوج إلى الحلول إضافة إلى الإلتزام بالمحكمة الدولية توخيا للعدالة والحقيقة وحفاظا على صدقية لبنان وليست خشية من عقوبات يولح بها.
موقف سليمان جاء قبل يومين من وصول رئيس المحكمة الدولية إلى لبنان في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها فيما مجلس الوزراء حسم امره في ادراج بند تمويل المحكمة على جدول اعمال جلسة الثلاثين من الجاري بعد عودة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من الفاتيغان.
إقليميا الصورة قاتمة فمصر على موعد اليوم مع تظاهرات مليونية للمطالبة بانهاء الحكم العسكري بعد مواجهات دامية أمس حصدت 33 قتيلا فيما سورية محاصرة عربيا ودوليا واتجاه لمزيد من العقوبات ضد النظام وذلك من انعقاد الاجتماع العربي الطارئ يوم الخميس.