- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'لبنان الحر':
يبدو أن رئيس مجلس النواب نبيه بري بدأ يكثف مساعيه لانقاذ الحكومة المتصدعة من السقوط النهائي وهو يعمل على اكثر من اتجاه في محاولة للملمة الوضع ونجح كما تردد اليوم في إقناع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في تمديد إعلان استقالته اسبوع جديد بعد جلسة الثلاثين من الحالي الحكومية وسط معلومات عن توافق غير معلن على تطيير النصاب في جلسة الأربعاء افساحا في المجال امام المزيد من الاتصالات لعلها تفضي إلى إعادة ترتيب البيت الحكومي بالحد الأدنى.
في هذه الأثناء نجح مهرجان طرابلس للرابع عشر من آذار وتيار المستقبل في إيصال رسائله الداخلية والإقليمية على حد سواء وتحديدا للرئيس ميقاتي الذي عليه ان ينفذ ما يريده الشعب كما قال الرئيس فؤاد السنيورة مشيرا على ان تمويل المحكمة والتعاون معها ليسا منة من احد واكدت مجمل الكلمات أن لا سلاح يعلو سلطة الدولة إضافة إلى مناصرتها الشعب السوري.
في الملف السوري لم ترد دمشق بشكل رسمي على العقوبات العربية التي فرضت عليها بل اكتفت اقله حتى الساعة بالهجومات الإعلامية ضد الجامعة العربية فيما حصدت العمليات العسكرية امس اكثر من 40 قتيلا في يوم يعتبر الأكثر دموية منذ قررت الجامعة العربية التحرك الفاعل لوقف القمع في سورية.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' الكتائبية:
نار العقوبات وصلت إلى داخل البيت السوري وأول الغيث عقوبات عربية إقتصادية ومالية بينها منع المسؤولين السوريين الكبار من السفر في إجراء غير مسبوق في تاريخ الجامعة العربية.
هز العصا العربية لسورية ترافق مع إشارة واضحة من رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني إلى ان التدخل الأجنبي في سورية أمر وارد إذا لم تستجب دمشق لقرار الجماعة العربية بالموافقة على البروتوكول المتعلق بإرسال بعثة مراقبين إلى سورية.
لبنانيا نار التمويل تهدد بإحراق البيت الحكومي في ضوء الخلاف الحاد بشأن هذا الملف ويبدو الأسبوع الطالع حاسما لجهة تحديد مصير حكومة الرئيس نجيب ميقاتي الذي تلقا أمس رسالة سياسية في عقر داره تمثلت في المهرجان الشعبي الحاشد الذي نظمه تيار المستقبل في طرابلس رفضا لسلاح حزب الله ودعما للمحكمة الدولية والربيع العربي.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' (الموجة 93.3):
موعدان للرئيس الحكومة نجيب ميقاتي هذا الأسبوع أول في الفاتيغان اليوم عبر اللقاء المرتقب مع قداسة البابا بينيديتوس السادس عشر وثاني يوم الأربعاء في الوقت المضروب لانعقاد مجلس الوزراء الذي وزع ميقاتي جدول اعماله على الوزراء قبل مغادرته إلى الفاتيغان وهو يضم إلى البند التفجيري الذي حمل الرقم 49 وورد في ست كلمات لا أكثر.
68 بندا وقد ورد بما حرفيته المساهمة في موازنة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان.
مصادر وزارية أشارت إلى فسحة من الاتصالات يقودها الرئيس نبيه بري مع الشريك الشيعي وربما مع حليف الحليف وقالت مصادر التيار الوطني الحر ان الوزير جبران باسيل سيزور قصر بعبدا اليوم لإبلاغ رئيس الجمهورية بالموقف المتخذ في الرابية يوم السبت الماضي والقاضي بعدم حضور جلسة الأربعاء.
وعليه تبقى الأنظار شاخصة إلى إمكان تأجيل موعد الجلسة أسبوعا آخر ريثما تتبلور نتائج الحركة التصحيحية في العلاقات داخل الحكومة التي يقودها دولة الاستاذ وسط حديث عن مهلة اسبوع حددها ميقاتي لإعلان الاستقالة اعتبارا من الثلاثين من الجاري لأن استقالته ارتدت الطابع الخطي بعد الشفهي فإما التمويل بعد غدا وإما الاستقالة.
ومن المخارج المطروحة انعقاد الجلسة يوم الأربعاء للم الشمل الحكومي فقط على ان يقترح الرئيس ميشال سليمان أرجاء البت ببند تمويل المحكمة او ترحيله إلى آذار المقبل لحسمه بشكل نهائي بالتوازي مع حسم التعامل مع بروتوكول المحكمة.
ومع التصعيد الكلامي الأخير بين مكونات الحكومة تصبح المهمة التي يقودها الرئيس بري اكثر تعقيدا وهو وبحسب اوساطه يحاول تدارك انفراط عقد الحكومة والوقوع في الفراغ الحكومي داعيا إلى انتظار تطورات اليومين المقبلين قبل انعقاد مجلس الوزراء، ومع العودة المرتقبة لميقاتي من الفاتيغان غدا من المنتظر ان تصدر مواقف إضافية عن تكتل التغيير والإصلاح غدا أيضا ويبقى السؤال هل يسير تيار المردة وحزب الطاشناق بما يقرره العماد ميشال عون وقد رجح احد وزراء التكتل للنهار عدم المشاركة بجلسة الأربعاء.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'الشرق':
مرة جديدة استعملت حكومة حزب الله مبدأ النأي بالنفس عن التصويت وهذه المرة على قرار وزراء الخارجية العرب الذي اقر أمس عقوبات اقتصادية على سورية
فيما الشعب اللبناني كان له موقف متقدم برهن عنه في المهرجان الاحتفالي الذي اقيم في طرابلس خالف فيه سياسة الحكومة داعيا إلى وقف الاستبدادبحق الشعب السوري.