- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'لبنان الحر':
الأزمة السورية تسير بخطى متسارعة باتجاه التدويل خصوصا وان دمشق اعلنت رسميا رفض المبادرة العربية التي صدرت الأحد الماضي مؤكدة مضيها في سياسة القمع التي تعتمدها منذ 11 شهرا في حين تواصلت الخطوات الخليجية المستهجنة للسياسة السورية من خلال إعلان دول مجلس التعاون الخليجي سحب مندوبيها في بعثة المراقبة مع الإشارة إلى ان العمليات العسكرية حصدت أمس وفي رقم غير مسبوق 68 قتيلا.
لبنانيا سياسة النءي عن النفس التي تعتمدها الحكومة في الملف السوري على المستويين العربي والدولي تلاقي شجب متناميا داخليا لكونها لا تزال تعتمد السياسة نفسها حيال الإعتداءات السورية على لبنان بشرا وحجرا إذ لم يصدر عنها أي استنكار لا لما حصل أخيرا في العريضة ولا لما حصل سابقا من قتل لخمسة لبنانيين في مراحل مختلفة من العام الماضي في خروقات للجيش السوري للحدود.
اما اللافت أمس فكانت دعوة العماد عون من يدفع الكهرباء إلى الإستعداد للتظاهر وهي دعوة لاقت استغرابا على المستويات السياسية والشعبية على حد سواء وتساؤلات ضد من التظاهر ضد الحكومة التي لحزب الله والعماد عون اليد الطولة فيها، او ضد وزارة الطاقة الخاضعة عمليا لنهج فريق الثامن من آذار منذ سنوات طويلة.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' (الموجة 93.3):
الحكومة سنة أولى على التشكيل سنة الأولى من المساكنة الصعبة بين مكوناتها والعقد كثيرة.
وفي ميزان الشارع يتقدم المشكلات ملف الكهرباء الذي يعاني المراوحة المزمنة ويحط اليوم على طاولة مجلس الوزراء مع وعود بحل عقدة التوتر العالي في المنصورية واستجلاب البواخر في غضون شهر على امل الشروع بانشأ المعامل وتحصين اوضاع الموجودة.
وفي السياسة في ميزان الحكومة الميقاتية شعار النءي بالنفس المعروض في خضم تداعيات الأزمة السورية والذي يلقى بالترحيب والقبول من قبل المولاة واعتراض المعارضة.
خلال بث إذاعة لبنان الحر فترة صباحية بعنوان كل مواطن سياسي والتي تناولت ازمة الكهرباء اتهم الجميع تقريبا الضاحيا الجنوبية والجنوب بالتعليق على الكهرباء وعدم دفع الفواتير.