ـ مقدمة نشرة أخبار إذاعة صوت الشعب :
صفحة جديدة من العلاقات افتتحتها زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى بيروت أمس في الشكل كان إتجاه لإعطاء الزيارة طابع رسمي طائرة رسمية تحط في مطار بيروت وموكب رسمي يتجه مباشرة إلى قصر بعبدا حيث يستقبل بحفاوة الضيوف الرسميين أما في المضمون فكان الانفتاح السوري من دون حدود حتى الرئيس السنيورة الذي كان طوال السنوات الثلاث الماضية رمز سوء العلاقات بين البلدين فكان له حصة من الصفحة الجديدة المفتوحة بين البلدين وله ترحيب في العاصمة السورية من ضمن العلاقات بين الحكومتين وكما كان في بيروت أمس فالأمر سيكون مماثلا في العاصمة السورية خلال الزيارة المتوقعة للرئيس ميشال سليمان نهاية الاسبوع الجاري حيث تحضر دمشق لاستقبال رسمي عالي المستوى لرئيس لبنان وفي انتظار ما ستؤل إليه زيارة سليمان إلى دمشق يراوح ملف البيان الوزاري خلف عقد تحدد مصير العلاقات بين الأطراف اللبنانيين في المرحلة المقبلة خصوصا وان النقاش على الرغم من الأجواء الإيجابية التي يحاول اعضاء اللجنة الوزارية إشاعتها لا يزال يتعثر عند مقاربة ملف المقاومة والإستراتيجية الدفاعية .

ــ مقدمة نشرة أخبار إذاعة لبنان الحر:
في انتظار الزيارة العتيدة لرئيس الجمهورية إلى دمشق فإن المواقف الذي أطلقها وزير الخارجية السوري وليد المعلم في بيروت تركت مبدئيا وبصورة عامة انطباعات جيدة في بعض منها وفيما شاب بعضها الأخر نوع من الالتباس لاسيما بالنسبة لمسألة مزارع شبعا وبالتالي يبقى التعويل على موقف الرئيس سليمان للدفع نحو بلورة الإيجابيات الممكنة بما يتلائم مع المناخ السائد على الصعيد الإقليمي .

ــ مقدمة نشرة أخبار إذاعة الشرق:
سلم وزير الخارجية السوري وليد المعلم رئيس الجمهورية ميشال سليمان دعوة من الرئيس السوري بشار الأسد لزيارة دمشق وقد توقف المراقبون عند مواقف المعلم التسويفية إذ فيما قال أن لا شيء يمنع ترسيم الحدود بين لبنان وسورية سارع إلى التذكير بالتداخل السكاني بين القرى الحدودية وسأل هل الترسيم يفيد أهالي القرى اللبنانية الذين يدرسون ويزرعون ويعملون في سورية كما أبدى المعلم استخفاف واضح بقضية المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية الوزير السوري الذي لم يعترف بوصاية سورية سابقة على لبنان قال أن بلاده عازمة على فتح سفارة وإقامت علاقات دبلوماسية مع لبنان.

ــ مقدمة نشرة أخبار إذاعة صوت لبنان :
العلاقات السورية اللبنانية بكل ما تحمل من عناوين وقضاية ساخنة تحت المجهر وقد تلاقت ردود الفعل والقراءات في زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى بيروت أمس عند عبارة العبرة في التنفيذ في حين أعيد ملف الأسرى والمفقودين في سورية إلى الواجهة في ضوء تحرك للأهالي وفي ضوء ما أوحى به الوزير المعلم من إتجاه للقيام بخطوة ما في المقلب السوري حين قال من صبر لثلاثين سنة ليصبر لبضعت أسابيع مع العلم أن الصورة إلى انقشاع أكبر مع زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان إلى دمشق والمعلومات تشير إلى أنها ستكون خلال الأيام القليلة المقبلة .