ـ مقدمة نشرة أخبار إذاعة صوت الشعب :
عاد الشمال إلى الواجهتين الأمنية والسياسية بعد جولات الإشتباكات العنيفة أمس على وقع الإشتباكات السياسية في جلسات لجنة صوغ البيان الوزاري والتي لا زالت متعثرة حتى الآن، وأصبحت البلاد تنتظر الحل المنشود للأمن شمالا وللسياسي عموما دون التمكن من تحقيق أيّ من الهدفين. والسؤال الذي يطرح نفسه من يعرقل ولأي هدف وهل أصبحت أرواح الناس وأمنهم ثانوية عند الطبقة السياسية وهل أصبحت جولات الإشتباك روتينا يوميا أو أسبوعيا وهل أصبح الجيش والقوى الأمنية مشلولة إلى هذا الحد لتعجز عن الفصل بين المتقاتلين وحفظ السلام الداخلي وهل هذه القوى الأمنية ستؤمن حماية لبنان من الإعتداءات الخارجية في وقت هي عاجزة عن منع إشتباك بين شارعين في لبنان؟! لبنان أمام امتحان صعب في السياسة والأمن أمام سلطة عاجزة عن إدارة شؤونه الإقتصادية والسياسية والأمنية والسياسية.
ـ مقدمة نشرة أخبار إذاعة الشرق :
العنف الدموي الذي تجدد في طرابلس منذ فجر أمس بين بعل محسن وباب التبانة أوقع مبدئيا 9 قتلا و33 جريحا في حصيلة مفتوحة على أزدياد وهذا التطور الأمني المفاجئ والملازم للتطور السياسي المأزوم طرح اكثر من سؤال وحرك الإتهامات في كل الإتجاهات .
ـ مقدمة نشرة أخبار إذاعة صوت لبنان:
تستعد القوى الأمنية ووحدات الجيش لتنفيذ إجراءات جديدة وحازمة لإنهاء الإشتباكات شمالا بعد ليلة ساخنة حصدت عشرات الضحايا ودفعت بالأهالي إلى النزوح عن منازلهم. وزير الداخلية زياد بارود الذي توجه إلى طرابلس أكد على إتخاذ إجراءات حازمة لإنهاء الإشتباكات. التوتر الأمني في الشمال واكبه جمود سياسي ومراوحة في الجهود المبذولة بعيدا عن الأضواء بحثا عن صيغة توافقية للشق المتعلق بالمقاومة في مشروع البيا ن الوزاري.