إذاعة » مقدمات النشرات الإخبارية في الإذاعات اللبنانية يوم الأربعاء 17/9/2008

ـ مقدمة نشرة أخبار إذاعة صوت الشعب:
الجلسة الأولى لطاولة الحوار الوطني انتهت ببيان ختامي مقتضب ينم عن استمرار سياسة تدوير الزوايا نتيجة عدم التوافق وأهم ما نتج عن الجلسة الأولى هو إلتزام التهدئة الإعلامية والخطاب السياسي الذي انفلت من عقاله وأدى إلى أحداث أمنية متنقلة في معظم المناطق بدءا من تعلبايا وطريق ضهر البيدر واشتباكات بصرمة  في الشمال وانفجارات عين الحلوة ما يظهر مدى هشاشة الوضع الأمني نتيجة إهتزاز الوضع السياسي المشحون والمبني على قاعدة التوازنات الطائفية والمذهبية وهذا ما يعطي مبررا لضرورة توسيع الحوار ومواضيعه لمناقشة كل الوضع السياسي والاقتصادي والأمني وحتى بنية النظام الطائفي المولد للأزمات التي يدفع المواطنون ثمنها من دماءهم وأرزاقهم أمام كل انتكاسة أمنية أو سياسية تصيب البلاد, في وقت أحيا الوطنيون ذكرى إنطلاقة جبهة المقاومة الوطنية والتي حضر نهجها المقاوم على طاولة الحوار الوطني بدعوة من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي دعا إلى التكامل بين دور الجيش والمقاومة والدبلوماسية لحماية لبنان.

ـ مقدمة نشرة أخبار إذاعة الشرق:
في الوقت الإقليمي والدولي الضائع قبل استحقاقات منتظرة وفي ظل عدم انقشاع الرؤية السياسية للمتغيرات العالمية أتى الحوار اللبناني اللبناني في جلسته الأولى أمس في قصر بعبدا ليسهم في إيراحت الجو الداخلي وتحقيق أخترقات قد توأسسس لتفاهمات لاحقة وكان لافتا اللقاء الذي عقد على هامش جلس الحوار بين كلا من الرئيس نبيه بري والنواب سعد الحريري ووليد جنبلاط ومحمد رعد بحضور رئيس الجمهورية ميشال سليمان.

ـ مقدمة نشرة أخبار إذاعة صوت لبنان:
انفراجات حوارية وحوادث أمنية يتسلل عبرها المتضررون من الحوار لإرباكه تمهيدا لإفشاله ولاسيما أن هذا الحوار يركز بصورة خاصة على سلاح حزب الله والإستراتيجية الدفاعية وأما الإرباكات فتتسلل من نافذتين رئيسيتين إحداهما توسيع دائرة الحوار إرضاءا لجهات معينة لمصالح انتخابية على الأقل والأخرى توسيع نطاق المواضيع لإغراق الحوار بالملفات الشائكة تمهيدا لإحراجه وربما إخراجه ولم تكد طوالة الحوار تطوي جلستها الأولى على أمل حصول وفاق وطني وتهدئة الخواطر والنفوس حتى عاد الملف الأمني من نافذت المتضررين من أجواء الحوار والتهدئة فقد وقع إشكالا ليلا في بلد  بصرما في الكورة أدى إلى مقتل شخصين وفي التفاصيل أن عناصر من المردة عمدت إلى تمزيق دعوات إلى قداس شهداء القوات اللبنانية وتدخلت لمنع انصار القوات في البلدة من تعليق هذه الدعوات في بعض الأمكان العامة ما أثار إشكالا أدى إلى مقتل كل من بيار أسحاق من القوات ومسؤول المردة في بصرمة يوسف الشاب إفرنجية أبو دجو كما سقط ثلاثة  جرحى  من القوات تجدر الإشارة إلى أن مكتب القوات في البلدة سبق وأبلغ قوى الأمن بأنه سيتم تعليق الدعوات وتجري حاليا إتصالات سياسية على أعلى المستويات لتطويق ذيول الحادث ولقد داهمت القوى الأمنية صباح اليوم منزل المدعو غسان غازي المنتمي إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي وقد اعتقلته وصادرت من منزله كميات كبيرة من الأسلاحة المخبئة وترردد أن غازي عميلا على توريط انصار المردة في حادث بصرمة في عودة لأجواء الحوار ثمة ثلاثة عناوين إيجابية لإنتلقته الأول تعزيز مناخ المصالحات الثاني إطلاق النقاش حول الإستراتيجية الدفاعية كأولوية تتكامل وتندرج تحت مفهوم الدولة والثالث انطلاقات الحوار تشكل سلاح سياسيا يحمله رئيس الجمهورية العماد  ميشال سليمان  خلال إطلالته المرتقبة  أمام الأمم المتحدة الأسبوع المقبل.
كما ذكرت معلومات لصوت لبنان أن الرئيس نبيه بري قدم في جلسة الحوار عرضا مفصل لما آلت إليه جلسات الحوار سابقا في طبعته الأولى والمقرارات التي صدرت عنه وأشاد رئيس الحكومة فؤاد السنيورة بكلمة رئيس الجمهورية وقال: إن الحوار يستدعي جهدا حقيقيا في الممارسة لإطفاء جو من التهدئة ومنع توسع التوترات الصغيرة لأن إسرائيل تفتش عن طريقة لتوظيف ذلك لمصلحتها واستدراج البلاد إلى اجواء الفوضى والإرباك.

ـ مقدمة نشرة أخبار إذاعة لبنان الحر:
الواضح من خلال التسريبات حول جلسة الحوار الأولى أن المعارضة السابقة لم تذهب إلى بعبدا بتوجه واحد على عكس الأكثرية إذ حاول بعضها خرق إتفاق الدوحة طارحا مسائل خارجة كليا عن جدول أعمال البحث المحصور بموضوع الإستراتيجية الدفاعية علما أن رئيس الجمهورية وقوى الأكثرية لاسيما سمير جعجع والرئيس أمين الجميل أعادو التحاور إلى سيره المرسوم لدى كل سعي لتشتيته في وقتا لفت موقف لل أمين العام لحزب الله حسن نصرالله برر فيه تحويل سلاح الحزب إلى الداخل بقوله إن ما قامت به بعض قوى المعارضة في السابع من أيار واد الفتنة وقطع الطريق  على الحرب الأهلية مصرا على توسيع طاولة الحوار وهو طرحا لاقى رفضا مسبقا داخل الجلسة من كل من الرئيس فؤاد السنيورة والنائب سعد الحريري وسمير جعجع علما أنه لم تظهر  من  العماد  ميشال عون إشارات تأييد للتوسيع كما ذكرت مصادر مطلعة
ثم ذكرت الحادث الأمني في بصرمة الكورة وتشابه روايتها رواة صوت لبنان.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد