مقدمة نشرة أخبار إذاعة لبنان الحر:
النتائج الرمادية لجلسة الحوار الأخيرة لاسيما لجهة الدعوة إلى التزام التهدئة واحتواء التشنج لم تلقى التجاوب المطلوب في ضوء استمرار الاحداث الأمنية التي تشمل مختلف المناطق وتطرح تساؤلات حول مدى الإستعداد للتزام منطق الحوار وسقف الدولة ومؤسساتها الشرعية, وفي هذا الإطار حادثة بصرمة وتداعياتها فرضت اعادت النظر على أعلى المستويات في الواقع الأمني نتيجة المسلسل المتنقل والذي يستهدف أول ما يستهدف الدولة وأمنها الشرعي علما أن الوزير السابق سليمان إفرنجية تكلم بلهجة تهديدية موجها ما يشبه أنظارا إلى الدولة والقضاء في وقتا أكد الدكتور جعجع على مرجعية الدولة رافضا لغة التحدي.
مقدمة نشرة أخبار إذاعة الشرق:
على رغم الاجتماعات الأمنية ذات المستوى العالي والإحاطة السياسية لحفظ خط الرجعة قبل السقوط في المهوار فإن الإشكالات الأمنية المتنقلة تتواصل وتثير استغراب وتساؤلات وأكثر ما يقلق هو التبشير السياسي من بعض الأطراف المؤثرة بأن الوضع هو إلى انفلات كما رأى النائب ميشال عون في حديث مسائي تلفزيوني حيث قال أن الوضع الأمني يبدو أنه خرج عن سيطرة السياسيين وأضاف إن أي حادث كالذي حصل في الكورة قد يقع في الحدث والشياح وعين الرمانة متابعا هناك احتمال من أثنين في تفسير الإشكالات الأمنية أولا من يقومون بالمصالحة قد لا يكونوا جدين وثانيا قد تكون الخلايا التي تقوم بالتخريب مرتبطة بجهات خارجية لا علاقة لها بالمصالحات التي تحصل.
مقدمة نشرة أخبار إذاعة صوت لبنان:
صور وشعارات فعراك واشتباكات وهكذا قد تتعدد الأسماء والوقائع والتفاصيل ولكن الحصيلة واحدة إنها الفتنة تجول في المناطق اللبنانية والخطر لا يستثني أحدا بعد بيروت والبقاع وطرابلس الكورة,حادثة بصرمة حاصرت مناخات التهدئة بعد انطلاقة الحوار والعمل على تعميم المصالحات ما استدعى استنفارا أمنيا وسياسيا على أعلى المستويات . وفي حين وضع القضاء يده على الملف في بصرمة تحول العنوان الأمني إلى بندا أساسي على طاولة مجلس الوزراء الذي يلتئم قبل ظهر اليوم في السراي الحكومي برئاسة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة وقد تحدثت الأوساط المتابعة عن جلسة أمنية بامتياز.