ـ مقدمة نشرة أخبار إذاعة صوت الشعب:
جلسة المصالحة الأولى بين حزب الله وتيار المستقبل انعقدت في قريتم ومهدت الطريق للقاء المرتقب بين السيد حسن نصرالله والنائب سعد الحريري والهدف منها التركيز على إطفاء أجواء التهدئة السياسية والإعلامية بحسب حزب الله لكن ذلك لم يحجب المخاوف من تسلل طرف ثالث لإبقاء التوتر قائما من أجل منع لقاء الحريري- نصرالله وهو أمر أشار إليها الحريري خلال اللقاء الذي له تتمته السياسية في الساعات المقبلة في عين التينة حيث ينتظر أن يزور الحريري الرئيس نبيه بري للإعلان عن خطوة مشتركة من جانب الموالاة والمعارضة على صعيد نزع الصور واللافتات في بيروت الإدارية على أن يوازي هذه الخطوة مساعي تهدئة بدأتها الرباطة المارونية على الساحة المسيحية . وفي الجانب الآخر دعوة وجهها الرئيس بري لعقد جلسة للهيئة العامة لمجلس النواب عند العاشرة والنصف من صباح السبت المقبل لمناقشة إقتراح العام ستين الانتخابي وإقراره مع ما يعني ذلك من تمديد لأزمة النظام ودفع البلاد باتجاه مزيد من الشرذمة السياسية والمذهبية بدل اعتماد قانون على أساس النسبية في الانتخابات خارج القيد الطائفي ينقذ البلاد من الحروب الأهلية التي تنتجها أزمة النظام حيث تتصارع أركانه على الحصص.

ـ مقدمة نشرة أخبار إذاعة لبنان الحر:
التوجه العام يغلب عليه طابع الإتصالات لمعالجة التوترات وتجنب المواجهات في ظل مرحلة بالغة الدقة وصولا إلى استحقاق الانتخابات النيابية . الواقع أن ما يحصل تحت عنوان المصالحات يهدف إلى التهدئة في الشارع وفك الإشتباكات السياسية من دون أن يغير في التحالفات وفي المواقف المبدئية لكل فريق, أما دوليا وإقليميا فثمة تركيز على تأمين شبكة أمان للحد الأدنى للبنان لمنع تداعيات التوترات الخارجية على ساحته الداخلية .

ـ مقدمة نشرة أخبار إذاعة الشرق:
خطا تيار المستقبل وحزب الله خطوتهما الأولى صوب إزالة تداعيات أحداث السابع من أيار وإيذانا المصالحات اللقاء المرتقب بين أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري.
السؤال الكبير التي تطرحها قمة المصالحات هذه : هل يمكن إزالة تداعيات السابع من أيار وجراحتها والتأسيس عليها قراءة تصريحات ما بعد لقاء قريتم تجيب بنعم كبيرة ؟ فالنائب محمد رعد ركز على أن اللقاء لم يكون لقاء مصالحة بل مصارحة فنحن متصالحون والنائب سعد الحريري قال نحن نكسر جليدا قاسيا تراكم في القلوب ووضع الفتنة على أبواب المسلمين واللبنانيين.

ـ مقدمة نشرة أخبار إذاعة صوت لبنان:
موسم الخطوات الأولى مزدهرا على كل المسارات. في مسار المصالحة خطى حزب الله وتيار المستقبل الخطوة الأولى في رحلة المصالحة بينهما بعد زيارة وفد من الحزب إلى قريتم على أن تستكمل لاحقا باللقاء المنتظر بين رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري والأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله وفي المسار الانتخابي خطى قانون الانتخاب خطوة أولى بعد إقراره في لجنة الإدارة والعدل النيابية وإحالته إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي سارع إلى دعوة المجلس إلى عقد جلسة لمناقشته إقتراح القانون الانتخابي السبت المقبل ويفترض أن تتمدد أجواء التبريد التي أشاعها لقاء قريتم على أجواء المناقشات النيابية المنتظرة,كما ينتظر انجاز سلسلة خطوات على طريق اكمال المصالحة بين المستقبل وحزب الله وفي هذا السياق ينتظر أن يزر النائب الحريري رئيس مجلس النواب نبيه بري ويعلن من هناك خطوة مشتركة من جانب الموالاة والمعارضة على صعيد قرار نزع الصور واللافتات في بيروت الإدارية علما أن الحريري تمنى في اللقاء مع حزب الله أن تشمل هذه الخطوة طريق المطار قبل اللقاء بينه وبين نصرالله غير أنه أوضح لا يضع ذلك شرطا.