ـ مقدمة نشرة أخبار إذاعة صوت الشعب:
بينما تجاهد الولايات المتحدة لاحتواء أزمتها المالية المتفاقمة نتيجة جشع سياسة السوق المنفلتة من عقالها وبينما تسعى أوروبا لوضع نظام رأس مالي جديد يحد من سيطرة الولايات المتحدة على الاقتصاد العالمي, تأتي زيارة مندوب الرأس مالية الأمريكية المترنحة دايفد هل إلى بيروت تحت عناوين متعددة وقد يكون أهمها اظهار الدعم والمساعدة لحلفاءه المحليين وتقديم المساعدة والدعم للجيش اللبناني لكنه مكبل بفيتو إسرائيلي يمنع تزويد الجيش بأي مساعدة جدية ما يعطي حزب الله والمقاومة حجج إضافية لضرورة بقاء سلاح المقاومة وإضعاف منطق المطالبين بنزع أو تدجين سلاح المقاومة ودورها في مواجهة الإعتداءات والخروق الإسرائيلية المستمرة وفي الحقيقة تشكل هذه السياسة احراجا لمن يجاهر بجدوى السياسة الأمريكية في لبنان والمنطقة عموما, هذا وتستمر المساعي لعقد لقاء المصالحة بين فرنجية وجعجع استكمالا لمسلسل المصالحات الذي بدأ بعد أحداث الشمال والذي قد يثمر لقاء أخر متوقع بين السيد حسن نصرالله والنائب سعد الحريري تحضيرا لإجراء الانتخابات المقبلة حسب القانون الستيني الذي سيحضر البلاد إلى موجة من الصراعات تنسف كل المصالحات التي يسعون إليها.
ـ مقدمة نشرة أخبار إذاعة لبنان الحر:
مشهد المصالحة المسيحية المسيحية لم تكتمل فصوله بعد في ضوء استمرار المساعي المبذولة لازالت الشروط والعراقيل التي تحول حتى الساعة دون الاجتماع الثنائي بين رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس تيار المردة سليمان إفرنجية فالدكتور جعجع جدد استعداده لل اللقاء وينتظر تحديد الزمان والمكان هذا اللقاء وكما قال النائب جورج عدوان نسير بخطة سريعة نحو عقده في بعبدا برعاية البطريرك الماروني, أما مصادر المردة فترفض أي اجتماع ثنائي وتشترط أن يحضر لقاء جعجع إفرنجية العماد ميشال عون الذي سبق وأكد أكثر من مرة أن الخلافات السابقة مع القوات اللبنانية انتهت وبالتالي لا ضرورة لحضوره.
ـ مقدمة نشرة أخبار إذاعة صوت لبنان:
حركة من دون بركة هذه هي حال السياسة في أول أيام الأسبوع حيث تبدو الملفات غارقة في بحر المشاورات والمواقف من دون نتيجة حاسمة وهكذا فإن المصالحة المسيحية المسيحية يمكن وضعها تحت عبارة نعم ولكن بعدما بدا أن شرط مشاركة العماد عون في اجتماع الوزير السابق سليمان إفرنجية والدكتو سمير جعجع الذي يضعه تيار المردة ما يزال يتحكم بمصير المصالحة, وفي المقابل فإن جدول أعمال الأسبوع الطالع يتضمن جلسة لمجلس النواب الأربعاء المقبل لاستكمال إقرار عدد كبير من المشاريع المدرجة على جدول الأعمال كما يتضمن جلسة لمجلس الوزراء سيتم تحديد موعدها خلال الساعات المقبلة بعدما عاد رئيس الحكومة فؤاد السنيورة مساء أمس إلى بيروت من إجازة أمضاها وعائلته في تركية.