ـ مقدمة نشرة أخبار إذاعة لبنان الحر:
الحركة السياسية تبدو في حالة ترقب في ضوء التحرك الأمريكي تحت عنوان تطمين لبنان حيال المخاوف من العودة إلى الوراء لجهة سيادته وسلامة أراضيه فضلا عن دعم الشرعية والجيش اللبناني أما على خط أخر فإن مسألة المصالحة المسيحية على خط القوات - المردة تنتظر استكمال عناصرها لجهة الخطوة المنتظرة من قبل المردة بإتمام اللقاء الموعود.
ـ مقدمة نشرة أخبار إذاعة صوت الشعب:
ورشة مشاورات لوزيري المالية والاقتصاد على خط بعبدا السرايا الكبيرة وذلك على إيقاع الأزمة المالية الأمريكية التي تؤشر إلى مخاطر انهيار كامل قد يطاول ليس فقط بل الاقتصاد الرأسمالي المعولم نتيجة المغامرات المالية الجشعة لمؤسسات هذا النظام والتي تضاف إلى تعثر المغامرات العسكرية والسياسية الأمريكية في الشرق الأوسط في إيذان واضح ببدء أفول نظام الشرق الأوسط الجديد الذي على خلفيته جرى عدوان تموز 2006 الإسرائيلي وما نتج عنه من هزيمة إستراتيجية مدوية أطاحت برؤوس المغامرة العسكرية الإسرائيلية دون أن يعني ذلك أخذ العبر من ما جرى والاستمرار في إطلاق التهديدات ضد لبنان بدعم من واشنطن التي يجول مبعوثها دايفد هال على المسؤولين وقد انضمت إليه مساعدة وزير الحرب الأمريكي ماري بت لانك وذلك لدراسة حاجات لبنان الدفاعية شكلا انتجت لجنة مشتركة تدفن تسليح الجيش. واستمر هيل في إطلاق التعهدات التي ثبتا بطلانها سابقا لحلفاء واشنطن وكذلك إعلان التحذيرات لسورية وتضخيم الانتشار السوري على الحدود الشمالية لتخفيف مخاوف الحلفاء في لبنان. على خط المصالحات يبدو أن المساعي لا تزال متعثرة حيث لم يتضح بعد موعد لقاء النائب سعد الحريري بالأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في حين تبقى مساعي المصالحة على خط المردة القوات اللبنانية أسيرة الشروط والشروط المضادة.
ـ مقدمة نشرة أخبار إذاعة صوت لبنان:
لم يغب حديث المصالحات عن الساحة وإن كانت التحضيرات الجارية تتم بعيدا عن الأضواء بمعظمها إلا أن المعطيات تؤشر إلى موعد قريب يجمع بين جعجع وإفرنجية في بعبدا وهو ما كشفه النائب جورج عدوان. بالتزامن سجل موقف أمريكي واضح عبر صوت لبنان رفضا لأي صفقة مع سورية على حساب لبنان عبّر عنه مساعد وزير الخارجية الأمريكية دايفد هيل الموجود في بيروت وفي حديث لصوت لبنان شدد على استمرار الدعم الأمريكي وعلى عدم القبول بأي تدخل سوري. وأكد لى الاستمرار بإلتزام بلاده دعم لبنان دعماً غير قابل للمساومة جازما بأن أي تدخل أو تحرك سوري في لبنان هو أمر غير مقبول نافيا بالتالي أن تكون الولايات المتحدة قد غيرت موقفها المعلن من سورية ولفت هيل إلى أنه بحث مع المسؤولين اللبنانيين الذين التقاهم في لبنان حول العلاقات الأمريكية مع الدول العربية في المنطقة إضافة إلى التعاون العسكري مع لبنان وأكد الدعم الأمريكي القوي لاستقلال لبنان والاستمرار في السياسة الأمريكية إزاء لبنان والتي لن تتغير وكشف هيل أنه أثار الوضع في الشمال على ضوء التقارير التي إطلع عليها منذ أسبوع عن إعادة انتشار عسكرية متواصلة من قبل القوات السورية على الحدود مع شمال لبنان وأشار إلى أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي كانا واضحين لدى قراءة هذه التقارير بتشديدهما على أن أي تدخل من قبل القوات السورية في لبنان هو أمر غير مقبول وسيواصلان إلتزامهما بسيادة لبنان كما جاء في القرارين الدوليين 1559 و1701. واعتبر هيل أنه يجب أن لا تستخدم الأحداث الإرهابية في طرابلس ودمشق والتي تدينها بلاده بقوة كذريعة لأي تدخل في الشؤون اللبنانية. وأضاف أنه على عاتق سورية مسؤولية تطبيق كل الإلتزامات الدولية بما فيها الانسحاب الفوري للقوات الأجنبية من الأراضي اللبنانية وتطبيق الحظر على الأسلحة اللا شرعية وأضاف على النظام السوري أن يقدم على خطوات عملية لتغيير سلوكه وينتظر المجتمع الدولي من سورية أن تظهر بشكل صادق حسن نواياها وحول ما إذا كانت لبلاده مخاوف من عودة سورية إلى لبنان قال هيل أنه على المجتمع الدولي أن يبقى على موقفه الحازم في عدم قبول أي عودة لسورية مجددا التأكيد على أن بلاده لن تغير سياستها تجاه لبنان وموقفها من سورية وأكد على عدم وجود صفقة حول المحكمة الدولية وأضاف أن المحكمة تحظى بدعم أمريكي مطلق من أجل أحقاق العدالة.