إذاعة » مقدمات النشرات الإخبارية في الإذاعات اللبنانبة صباح اليوم الثلاثاء 22/10/2008
عادت المساعي لإتمام المصالحة المسيحية إلى التعثر أمس في ضوء الشروط التي وضعها رئيس تيار المردة سليمان إفرنجية في وقتا حفل النشاط السياسي بسلسلة عناوين منها طرح قوى الرابع عشر من آذار على رئيس الجمهورية أولوية انهاء سلاح المنظمات الفلسطينية خارج المخيمات والتسريع في الإجراءات الأمنية لضبط الحدود مع سورية تنفيذا لاتفاق الطائف والقرار 1701؟
ـ مقدمة نشرة أخبار إذاعة صوت الشعب:
بعد جلسة هادئة للمجلس النيابي انتهت إلى إقرار قانون المجلس الدستوري اظهر فيه التوافق السياسي بين أطراف السلطة وبرز بعد الظهر تجدد السجال السياسي الحاد داخل مجلس الوزراء ما دفع نائب رئيس الحكومة عصام ابو جمرا للخروج من الجلسة رافقه سجال أكثر حدة خارج قاعة مجلس الوزراء حول المصالحة المسيحية المسيحية وتعليقا على اعتذار رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع إذ اعتبر رئيس الحكومة السابق عمر كرامة ان اعتذاره لا يلغي كونه قاتل ومجرم حسب رأيه هذا وخلال التصريحات الأخيرة لكل من رئيس الحكومة فؤاد السنيورة حول حزب الله ورئيس تيار المردة والرئيس عمر كرامة يبدو أن خطوات استكمال المصالحات وضعت على نار خفيفة جدا ربما بانتظار مصالحات إقليمية حيث برز موقف وزير الخارجية السعودية سعود الفيصل المهادن والهادئ تجاه سورية؟
ـ مقدمة نشرة أخبار إذاعة لبنان الحر:
مجلس الوزراء انتهى إلى قرارات عادية مع تسجيل انسحاب نائب رئيس الحكومة عصام ابو جمرة احتجاجا على عدم طرح مسألة صلاحياته في الجلسة علما أن هذه المسألة تحديدا تتعلق بالدستور فضلا عن أن رفاقه في تكتل التغيير والإصلاح لم يجاره في خطوته كما بدا وزراء أمل وحزب الله متحفظين في تأييده وعلى صعيد آخر وضع النائب السابق سليمان إفرنجية شروطا وكما نقل عن مصادر القوات اللبنانية اقتناع القوات أن مسار عرقلة هذه المصالحة اصبح مكشوفاً وأن الفريق الآخر لا ينوي تسهيلها وعلى الأرجح فهو لا يريدها أساسا؟
ـ مقدمة نشرة أخبار إذاعة صوت لبنان:
ثمة خطوات رئاسية ثلاثية إيجابية ومتقدمة على صعيد تفعيل المؤسسات وانجاح المصالحات تقابلها خطوات مرتدة تعمل على اجهاض العمل المؤسساتي وارباك المصالحات تعيد بالذاكرة إلى مرحلة التعطيل الشهير وهذه المرة تحت شعار شل مجلس الوزراء بافتعال اشكال غير دستوري وعرقلة المصالحات بافتعال شروط تعجيزية واللاعب على التناقضات وإعادة نكء الجيراح, ومواكبة للمساعي الرئاسية الإيجابية التصالحية أقر مجلس النواب قانون المجلس الدستوري كما أقر مجلس الوزراء من جهته جدول أعماله وفي موازات هذه الإيجابية الثلاثية في قصر بعبدا وساحة النجمة والسرايا الحكومي ثمت تدخل لشل عمل مجلس الوزراء من جهة وشل المصالحات من جهة أخرى وهذا التدخل تمثل بأمرين الأول انسحاب نائب رئيس الحكومة عصام ابو جمرة من جلسة مجلس الوزراء مساء أمس والثاني بالهجوم الثنائي من قبل الوزير السابق سليمان إفرنجية والرئيس عمر كرامة على رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع فكان رد وتوضيح من قبل القوات اللبنانية
