- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'لبنان الحر'
يبدو أن الوساطة الملكية السعودية التي قادها الوزير عبدالعزيز خوجا في بيروت فعلت فعلها وأعادة بعض الحرارة إلى استكمال عملية تشكيل الحكومة التي تنتظر عودة الرئيس المكلف سعد الحريري من فرنسا مع تسجيل تخفيف النائب وليد جنبلاط من لهجته حيال الرابع عشر من آذار والرئيس الحريري وشدد على دور السعودية في المصارحات الداخلية لافتا إلى حساسية موقعه وموقع الطائفة الدرزية خصوصا في المرحلة الحالية وفيما كان الوزير السعودي يقوم بتحركات ناشطة في بيروت والنائب جنبلاط يؤكد أنه لم يغادر الأكثرية وأن مواقفه الأخيرة لن تعرقل عملية تأليف الحكومة الجديدة وأن تحالفه مع الحريري استراتيجي لفتت معلومات صحافية أن الوزير السابق وئام وهاب الذي إلتقا نائب الرئيس السوري فاروق الشرع في دمشق نقل رسالة مباشرة من القيادة السورية إلى جنبلاط تتضمن تقديرا لمواقفه الجديدة واستعدادا لاستقباله متى قرر أن يأتي إليها كما قالت المعلومات وقد توقفت مصادر مطلعة عند جملة أمور بين الركود الحكومي وتداعيات مواقف جنبلاط الأخيرة علما أن الانطباع العام يربط موضوعيا بين الأمرين في وقت يحرص بعض المسؤولين وفي مقدمهم رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب على الفصل بينهما من خلال التشديد على تشكيل الحكومة بمعزل عن مواقف جنبلاط ووفق الاتفاق المبدئي على صيغة 15 10 5.

- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان'
فيما يشبه الموقف التصحيحي ظهر رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط معطيات انقلابه السياسي الأخير وترافق ذلك مع تحول جنبلاط إلى ما يشبه الصيد السياسي الثمين في عيون الرياض ودمشق فبعد ساعات على لقاءه وزير الإعلام والثقافة السعودي عبدالعزيز خوجا حرصت العاصمة السورية على التأكيد عبر الوزير السابق وئام وهاب أن أبوابها مفتوحة أمام زعيم المختارة، موقف جنبلاط التوضيحي من شأنه إعادة تحريك مشاورات التأليف بزخم وحتى الساعة مايزال الرئيس المكلف سعد الحريري غارقا في مرحلة التأمل والتقويم التي اختارها في جنوب فرنسا من دون أي اتصال معلن معه.