- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'لبنان الحر':
لا يبدو ان الصورة الداخلية ستشهد أي تغيير نوعي لكسر حلقة الجمود والتعطيل خصوصا وانما يحكى عن مساعي لإيجاد حل للأزمة اللبنانية القائمة لم تخرج عن إطار الأفكار العامة التي تنتظر البلورة الفعلية. وبالتالي فأن العام المقبل سيحمل تركة ثقيلة من العام 2010 في ضوء اصرار حزب الله وأطراف في المعارضة السابقة على بت مجلس الوزراء بند ما يسمى بشهود الزور بأحالته إلى المجلس العدلي قبل الدخول في أي مناقشة لبنود أخرى ومعظمها يتعلق بشؤون المواطنين وتسير الإدارة العامة.
وفي هذا الإطار برز اليوم رد متجدد ومفصل لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان على حملة الثامن من آذار التي طاولته واتهمته بتعطيل مجلس الوزراء مجددا القول انه ادرى من الذين يزايدون عليه في الدستور والتصويت. ومؤكدا انه هو الذي يقرر وجهة اصوات وزراءه جميعا وموضحا ان الدعوة إلى التصويت هي اسهل الخيارات بالنسبة اليه على المستوى الشخصي لكنها الاكثر كلفة على الصعيد الوطني اذا جاءت في التوقيت الخاطأ وبالتالي فانه لا يريد ان يسبب من خلال التصويت بانقسام او فرز يتخذ طابع مذهبيا.
في هذه الاثناء انتقل رئيس الحكومة سعد الحريري الى واشنطن للإطمئنان إلى صحة الملك السعودي كما تردد في حين كان لافتا استقبال مساعد امين المجلس الأعلى للأمن القومي للشؤون الدولية في إيران علي باقري في دمشق الحاج حسين الخليل والنائب علي حسن خليل والذي يأتي بعد المواقف النارية لمرشد الثورة الإسلامية علي خامنئي ضد المحكمة الدولية والقرار الظني.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان':
مجلس الوزراء وداعا للجلسات وإلى الملتقى في العام 2011. اما عن الأيام الفاصلة فهي حافلة بتنشيط خطوط التواصل باتجاه الرياض ودمشق على أمل تلمس خريطة الطريق الجديدة لمقاربة الأزمات اللبنانية ولوضع حد لتعطيل جلسات مجلس الوزراء في ظل إصرار قوى الثامن من آذار على اعطاء الأولوية لملف شهود الزور.
وفي هذا السياق سجل موقف لافت اليوم لرئيس الجمهورية اعلن فيه ان التصويت في مجلس الوزراء لن يتم الا في حالة الأبواب المقفلة.