إذاعة » رصد إذاعي صباح الجمعة 31/12/2010

- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'لبنان الحر':
لساعات قليلة فقط يحصر اللبنانيون أفكارهم ومشاريعهم بكيفية تمضية ليلة رأس السنة واليوم الأول من السنة الجديدة متناسين همومهم اليومية من اجتماعية واقتصادية والتي تتأثر بالتجاذبات السياسية والتعطيل المتمادي للمؤسسات وخصوصا لمجلس الوزراء المشلول بفعل ربط انجاز البنود المتعلقة بالتخفيف من وطأة الضغوط والاعباء الحياتية واقرار التعيينات القضائية والأمنية ببت بند ما يسمى بشهود الزور عبر أحالته إلى المجلس العدلي بشتى الطرق في إطار خطة فريق الثامن من آذار المرسومة لإستهداف المحكمة الدولية والمترافقة مع المواقف السورية الملتبسة من المحكمة والإيرانية الواضحة منها.
أما في شأن زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى نيويورك وإطمئنانه إلى صحة الملك السعودي عبدالله وما حاولت المعارضة السابقة تسويقها حولها فالأكيد وكما يقول مستشار رئيس الوزراء محمد شطح ان الحريري لم يتبلغ شيء عن تسوية او اتفاق ولم يتعرض لاي ضغط للقبول بما ليس موجودا أصلا.
في وقت لفتت دعوة السفير السعودي حزب الله والمعارضة إلى العودة إلى طاولة الحوار بينما شدد السفير السوري على تلازم معادلة الشعب والجيش والمقاومة.
اوساط متابعة رأت ان دمشق تشدد على التمسك بهذه المعادلة المدرجة في البيان الوزاري فيما حزب الله واطراف الثامن من آذار يتنصلون من بند آخر مدرج ايضا في البيان المذكور هو دعم المحكمة الدولية مع الإشارة إلى ان هذا التنصل لاقى  دعما مباشرا في المدة الأخيرة من مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي من خلال الهجوم على المحكمة وغير مباشر من الرئيس السوري بشار الأسد وفق ما نقل عنه من كلام يدعو الى اسقاط المحكمة كما اسقط اتفاق السابع عشر من أيار.


- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'الشرق':

غابت التطورات والمواقف البارزة أمس كما التحركات السياسية عن المشهد الداخلي امس. فيما يستعد لبنان والعالم اليوم لاستقبال سنة جديدة حاملة معها عقدا لم تتفكك وازمة لم تحل. واكثر ما تسببت به تعطيل انتظام عمل المؤسسات مع ما يرتبط بها من استحقاقات إدارية ومعيشية.
في وقت كشف وزير الدولة جان اوغاسبيان لاخبار المستقبل ان الكرة الآن في ملعب قوى الثامن من آذار لانجاح المسعى السعودي السوري.


- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' (الموجة 93.3):
بشائر السنة الجديدة أطلت خيرا من السماء على أمل ان تطوي الساعات الأخيرة من السنة الحالية كل اللحظات القلقة والمخاوف لتنفتح الأبواب انفراجا وفي كل الاتجاهات.
في السياسة الأنظار تبقى شاخصة نحو المسعى السعودي السوري والاجواء تميل إلى ترجيح الترجمات في الأيام الأولى من السنة الجديدة.
وفي آخر ايام السنة تكثر جدرة الحساب على المستويات الشخصية والعامة.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد