- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'لبنان الحر':
الأنظار الإقليمية والدولية تتسلط على ما بعد انفجار الكنيسة القبطية في الاسكندرية والذي جاء بعد تفجير كنيسة سيدة النجاة في بغداد في ضوء الخوف والقلق على مصير المسيحيين في المنطقة والأهداف الحقيقية الكامنة وراء استهدافهم باعمال ارهابية.
اما داخليا فتعود الأضواء لتتركز وبعد انقضاء الأعياد على المساعي التي سيجددها رئيسي الجمهورية والحكومة على اكثر من خط لكسر حلقة الجمود التي تعيش فيها البلاد خصوصا لناحية المحاولة بين فصل المسائل السياسية عن قضايا وهموم الناس الحياتية والاقتصادية عقب تعطيل المؤسسات ولاسيما منها مجلس الوزراء من قبل فريق الثامن من آذار على خلفية بند ما يسمى بملف شهود الزور. وربط تسهيل انعقاد الحكومة بالاتفاق اولا على حسم الملف المذكور عبر احالته إلى المجلس العدلي بشتى الطرق علما ان الملف فارغ من أساسه.
وفي انتظار معطيات جديدة تبدو غير موجودة حاليا تبقى ايضا المساعي السعودية السورية على حالها من البطء وسط تاكيدات انها لم تتعدى الافكار القابلة للأخذ والرد وبين اكثر من عاصمة إقليمية ودولية.
فيما عادت المواقف تدريجيا لتحتل الساحة وأولها اليوم لرئيس مجلس النواب..
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' (الموجة 93.3):
انتهت العطلة وعادت حليمة إلى عادتها القديمة حيث نشطت الأشتهادات والتسريبات مجددا حول مصير المسعى السعودي السوري.
وإذا كانت الرمادية سيدة الموقف على أرض الواقع فان الحراك الرسمي سيستأنف اليوم بحكم الواقع ايضا. رئيس مجلس النواب نبيه بري وصف الشهر الحالي بشهر الحسم ولكنه رفض اعطاء إيجابات قاطعة لجهة التفاؤل أو التشائم مكتفيا بالإعلان لا تقول فول لا يصير بالمكيول.
من جهته رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان على موعد مع إستاناف اتصالاته والجهود المبذولة مع رئيس الحكومة سعد الحريري على امل التوصل إلى توافقات الحد الأدنى لعقد جلسة لمجلس الوزراء والإفراج عن اكثر من 500 بند متوارث من السنة الماضية.
إقليميا ودوليا الأنظار شاخصة نحو مصر حيث تداعيات الارهاب الدموي تتوالى.