- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'لبنان الحر':
كل الأنظار والاهتمامات مركزة على ما بعد مرحلة الاستشارات التي يجريها رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي غدا وبعد غدا في ساحة النجمة وذلك بعد انتهاء يوم أمني حافل بالتطورات الميدانية والرسائل السياسية خصوصا وان ما حصل ظهر بوضوح عمق الشرخ العامودي الحاصل ما يقتضي معالجة استثنائية جادة وعاجلة ما اتخاذ الأزمة ابعاد مذهبية مؤسفة والشعور بحصول خلل نتيجة ضغوط مختلفة تجافي المنطق الديمقراطي.
في وقت جدد الرئيس المكلف وفي سلسلة أحاديث صحافية نشرت له اليوم رفضه للإصطفافات معتبرا ان لا مبرر لرفض المشاركة في الحكومة من قبل اي طرف.
في المقابل تميز قوى الرابع عشر من آذار بين شخص الرئيس ميقاتي وبين الاعتراض على كيفية اختياره وتبنيه باعتبار ان حزب الله هو صاحب القرار وبالتالي فان ذلك يمثل خللا على المستوى الوطني.
ـ مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'الشرق':
يبدو مرشح حزب الله الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي اليوم جولة على رؤساء الحكومات السابقين على ان يبدأ غدا مشاوراته النيابية.
وقال مصدر بارز في قوى الرابع عشر من آذار لصحيفة النهار ان السؤال البارز الذي سيطرح أمام ميقاتي خلال استشارات التأليف هو ماذا عن الموقف الذي ستتخذه حكومته من المحكمة في ضوء الحملة التي شنتها قوى الثامن من آذار بقيادة حزب الله لإقصاء الرئيس الحريري والأتيان به هو وماذا عن سلاح الحزب الذي لا يزال محور التأثير في مصير لبنان والذي ظهر مفعوله في الضغوط التي أدت إلى تغيير الأكثرية الحقيقية الى اكثرية امر واقع تعبر عن غلبة حزب الله وحلفاءه الجدد.
ورأى المصدر نفسه ان التعامل مستمر مع الرئيس المكلف على اساس انه مرشح حزب الله خصوصا ان المسعى الذي قام به موفد المفتين اليه لم ينتهي الى ما يطابق الهواجس التي اطلقها نداء هؤلاء الأحد الماضي.
ـ مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' الكتائبية:
حصلت الإستشارات النيابية كشربة ماء وكذلك التكليف. لكن ماذا عن التأليف؟ هل يكون كقدم السفرجل مع كل عضة غصة، نعم كشربة ماء انتقل نواب من هنا إلى هناك بعض كتلة النائب وليد جنبلاط وكذلك نقولا فتوش في زحلة والوزير محمد الصفدي والنائب أحمد كرامة في طرابلس إضافة إلى الرئيس المكلف نجيب ميقاتي وكلهم فازوا باصوات مرجحة لقوى الرابع عشر من آذار.
الاستحقاق الأول الذي سيواجهه الرئيس المكلف سيكون التأليف وأمامه عدة خيارات أولها تشكيل حكومة وفاق وطني تكون لقوى الرابع عشر من آذار حصة الثلث التي كانت لقوى الثامن من آذار في الحكومة المستقيلة وهذا أمر لا يعارضه الرئيس نبيه بري كما اقترحه النائب سليمان إفرنجية.
والاحتمال الثاني حكومة انقاذ وطني وفق وصفت الرئيس نبيه بري من دون معرفة كيف يكون شكل هذه الحكومة وهل يمكن وسمها بالانقاذية في حال رفضت قوى المعارضة الجديدة المشاركة فيها.
والاتجاه الثالث يكون بتشكيل حكومة تيكنوقراط بمن حضر وسيكون هذا الخيار هو الأخير المتاح قبل التوجه إلى حكومة من لون واحد. وعلق الرئيس نبيه بري على هذا الخيار بقوله انه لا يعارضه إذا ارتءا الرئيس ميقاتي ان ذلك مفيد شرط موافقة سائر الفرقاء السياسيين. داعيا الرئيس سعد الحريري إلى ممارسة المعارضة البناءة.