إذاعة » رصد إذاعي صباح الجمعة 28/1/2011

- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'لبنان الحر':
الطبخة الحكومية تتم فعليا في الكواليس السياسية لبنانيا وخارجيا كما يقال وكما جرت العادة. فيما صيغ حكومية عدة تطرح إعلاميا بينما بدى شبه مؤكد ان قوى الرابع عشر من آذار لن تشارك في اين منها وبالتالي تحولت كليا الى المعارضة بحسب اوساطها، على انه لا يمكن لاي حكومة ان تتجاوز او تتغاضا عن مسألتي الالتزام بالمحكمة وموضوع السلاح الذي اثبت انه غير اكثر من مرة وجهته مغير في الوقت نفسه المعادلة السياسية.في اي حال فان الأزمة المثقلة بالهواجس والتساؤلات طبعت أستشارات التأليف ب بمعزل عن شخصية الرئيس المكلف باعتبار انما حصل وما رافقه من التباسات لم يثر رفضا محليا من قبل فريق كبير من اللبنانيين بل تحفظات إقليمية ودولية ومع ذلك فان اللافت دوليا وإقليمية بداية تعاطي مع الرئيس ميقاتي وسط تاكيد على دعم المحكمة والحرص على الوحدة الوطنية والابتعاد عن منطق الترهيب.كما لفت ايضا الغاء الاجتماع الذي كان مقررا اليوم في باريس لمجموعة الاتصالا حول لبنان وهو كان سيضم الى فرنسا الولايات المتحدة وروسيا والسعودية ومصر وقطر وتركية ما طرح اكثر من علامة استفهام حول اسباب الغاءه وابرزها هل هو توافق على اعطاء فرصة للرئيس ميقاتي وانتظار تشكيلته الحكومية قبل اتخاذ موقفنهائي منها اما فشل في الاتفاق على مضمون واهداف الاجتماع نفسه.


- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' الكتائبية:

ودعا للحكم وأهلا بالمعارضة هذا هو لسان حال قوى الرابع عشر من آذار التي اختارت على ما يبدو الابتعاد عن جنة الحكم.وأهلا بالحكم كاملا بكل المواصفات هو لسان حال قوى الثامن من آذار التي يمكن لها ان تتذوق قطعة اكبر من كعكة الحكم نتيجة انكفاء الفريق الأول. لكن الغريم المنافس هذه المرة سيكون فريق التيكنوقراط المرشح  لإقتطاع جزء مهم من الكعكة الحكومية نتيجة سعي الرئيس المكلف نجيب ميقاتي إلى تلميع تشكيلتها بكفاءات وشخصيات.وبالتزامن مع استشارات التأليف اكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم من باريس الغاء اجتماع لجنة الاتصالا بشأن لبنان الذي كان مقررا في العاصمة  الفرنسية.


- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' (الموجة 93.3):

حكومة تيكنوقراط او حكومة مختلطة هذا ما ينطبق على مواصفات التشكيلة الحكومية الجديدة. حيث بات من الواضح ان فرصة التلاقي في حكومة وحدة وطنية معدومة والمشهد الانقسامي تكرر بوضوح في حصيلة اليوم الأول من الاستشارات.مطالبة كتلة المستقبل بموقف واضح من الحكومة وعبر بيانها الوزاري بالمحكمة الدولية والتمسك بها وبتحديد موقف من السلاح. قوبل برفض كلي من كتلتي التنمية والتحرير والوفاء. وكانت المواقف في الاتجاه المعاكس.اما الرئيس المكلف فقد ذكر مجددا بان القضايا الخلافية تحل في الحوار مكررا القول انه لم يعطي التزامات مسبقة لأحد.وبناء عليه فان الحصيلة قرار قوى الرابع عشر من آذار عدم المشاركة في الحكومة.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد